|
|
 صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة
|
مما لا شكـ فيه فان السينما المصرية شغلت ومازالت تشغل حيزا كبيرا في المجتمع العربي والاسلامي واسهمت بقدر كبير في عكس ما يدور داخل مجتمعاتنا مع مراعاة الفروق الفردية بين مجتمع وآخر، وهذه هي الرسالة الحقيقية التي ينبغي ان تقوم بايصالها السينما والدراما ومن صميم رسالتها ان تقوم كذلك بالدور الإصلاحي ،ان صح التعبير، وكذلك ساهمت في تشكيل وتكوين اتجاهات وقيم اسر وافراد
ولا ضير ان تكون هناك اهداف ربحية لكن ان تكون على حساب الرسالة فانه العار.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: شمائل النور)
|
| Quote: ومن صميم رسالتها ان تقوم كذلك بالدور الإصلاحي |
منو الفرض الفرض ده يا شمايل ؟
عموما الدور الاصلاحي ممكن يقوم في الاعمال الفنية على تكثيف عرض الجانب السئ.
القانون لا يعرف فاطمة فيلم غير قانون الاحوال الشخصية في مصر. هو لم يقدم حلا بل عرض مشكلة فقط كواقع حال.
و من ثم تفاعل الناس.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: شمائل النور)
|
في رايي
ان المتابع يلاحظ ان السينما المصرية اجتهدت اجتهاد واضح في الاعتماد علي المناظر دون القصة واخص هنا السينما الجديدة وتقريبا ابتداءا من التسعينات
حصرت السينما المصرية المرأة في الادوار:
المرأة: رومانسية حالمة ضعيفة لا تقوى علي الحياة دون الرجل
المرأة: راقصة
المرأة: داعرة
المرأة: جاهلة
عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: شمائل النور)
|
طارق نقد والرجعة للبيت القديم
حتى الادوار التي جسدتها المرأة (الايجابية) اللي انت قاصدها ، لم ترقى لمستوى البطولة وجاءت هامشية الى حد كبير ، لكن هذا لا يعني خلو السينما من بعض الافلام اللى عكست صورة المرأة بشكل مطلوب ومرتجى ، لكنها قليلة.
اظن ان الهدف الربحي يسيطر علي السينما بشكل مخيف جدا ، فتلاحظ استخدام المرأة بصورة مستفزة جدا بهدف العائد الربحي ، لذلك تقوم المرأة بالمشاهد الساخنة (الاباحية) نظير مبالغ لا يصدقها العقل والمتابع لمسيرة الانتاج السينمائي يلاحظ ذلك.
يعني باختصار:
المرأة في السينما المصرية ماهي الا اداة رخيصة للكسب المادي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: Hisham Ibrahim)
|
هشام
تحيات مجدداً
جيتني في نقطة مهمة جدا ، هي:السينما بين الامس واليوم
اولاً : انا اذا خيرت بين مشاهدة فيلم عربي اسود وابيض وفيلم آخر انتاج جديد، ح اختار الابيض والاسود ، فالسينما القديمة كانت مميزة وتستشعر من خلالها هدف او رسالة ، لكن لحد تاريخ كتابة هذه المداخلة ، ماشاهدت فيلم انتاج جديد مضمونه هادف او على الاقل فيه قصة وتقريبا الي حد كبير بتقدر تعرف الفيلم اذا هادف او ربحي من خلال الممثلين ، فالسينما المصرية الجديدة لا تخدم المجتمع بقدر ما بتمثل مصدر ربح للمنتجين والممثلين ، والمشاهد الساخنة اصبحت مسيطرة علي الافلام بصورة مملة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: شمائل النور)
|
شمائل يا نور
من اهم العناصر الاساسية في السينما هي
القصة او الرواية او السيناريو
السياسة
الجنس
الاخراج
والظاهر الماشي اليومين ديل العنصر الثالث وهو الجنس والاثارة
لكن اناالمثيرني في موضوع السينما المصريه ده
هو تجسيد شخصية السوداني في الافلام
الفهم المصري للسوداني
والموضوع ده انا سوف افتح ليه بوست خاص
لأنه شايف فيه استخفاف شديد بالشخصيه السودانيه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: طارق عبد اللطيف نقد)
|
Quote: B]في رايي
ان المتابع [يلاحظان السينما المصرية اجتهدت اجتهاد واضح في الاعتماد علي المناظر دون القصة واخص هنا السينما الجديدة وتقريبا ابتداءا من التسعينات
حصرت السينما المصرية المرأة في الادوار:
المرأة: رومانسية حالمة ضعيفة لا تقوى علي الحياة دون الرجل
المرأة: راقصة
المرأة: داعرة
المرأة: جاهلة
|
صباح الخير ياشمائل
اتابع من حين لآخر ماتكتبينه وتتناولينه من مواضيع حية تحتاج مزيدا من البحث والتنقيب
موضوع صورة المرأة فى السينما المصرية موضوع مهم وبذلت فيه جهود بحثية يمكن الاستناد على ماتوصلت له ويمكن الانطلاق منها
فى موضوعك هنا- قلتى فى رأى
فهل يعنى ذلك مجرد رأى؟
هل هى ملاحظات؟ على اعتبار ذكرك ان {المتابع يلاحظ}
كيف توصلتى للنتائج اعلاها؟ اى منهج تمّ استخدامه؟
ام يمكننا التعامل مع كل هذا باعتباره فرضيات يمكن اثباتها او نفيها من خلال المنهج المختار للتحليل؟
ورمضان كريم وتصومى وتفطرى على خير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: Ishraga Mustafa)
|
د اشراقة
تحياتي ، سعيدة بوجودك في مثل هذه المواضيع
Quote: فى موضوعك هنا- قلتى فى رأى
فهل يعنى ذلك مجرد رأى؟
هل هى ملاحظات؟ على اعتبار ذكرك ان {المتابع يلاحظ}
كيف توصلتى للنتائج اعلاها؟ اى منهج تمّ استخدامه؟
|
اتابع بصورة شبه لصيقة الانتاج السينمائي المصري ، فهي مجموعة ملاحظات متواصلة ومقارنات بين السينما المصرية والسينما الاجنبية مثلا ، او حتى السينما المصرية القديمة ، فحقيقة يستفزني جدا ما اشاهده في جل الافلام المصرية الجديدة ، تمنيت لو استطيع اجراء دراسة علمية تتوصل الي نتائج
اما عندما اقول رايي فذلك لافساح مساحة للراي الآخر ، فاختلاف الاراء وارد ، فالذي اراه سيئ ربما يراه غيري خلاف ذلك
اتمنى عودتك مجددا
تحياتي،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: طارق عبد اللطيف نقد)
|
شمائل
شكرا للموضوع مع اقتراب موسم الرمضان و كعادة الاعلام في كل عام ، مهرجان للمسلسلات والاعلانات التلفزيونية و البرامج ستقدم في خلال الشهر الفضيل و لهذا سيكون من الجيد متابعة و رصد و محاولة الايجاية علي السؤال الاتي :
كيف قدمت السينما العربية المرأة الى جمهور ا؟
و من خلال قراية البوست تذكرت مقالة كتبت بخصوص نفس الموضوع فاحببت مشاركتكم اياها
لمرأة العربية وصورتها السينمائية
http://www.annabaa.org/nbanews/70/215.htm
من خلال استعراض عام للأفلام العربية وتحديداً المصرية باعتبارها الأفضل والأكثر انتاجاً وتاريخا حيث بدأت منذ عام 1927 وحتى يومنا هذا يمكن الخروج بنتيجة محددة تقدم صورة واضحة للمرأة العربية كما قدمتها الشاشة المصرية، وتعكس هذه النتيجة حالتين رئيسيتين هما: الحالة الأولى أفلام تقدم المرأة كشخصية ثانوية مكملة لشخصية الرجل فهي الأم الحنون والأخت الودود والزوجة المطيعة والحبيبة المخلصة.. مهمتها الوقوف خلف الرجل وإبراز شخصيته لكي يظهر في الواجهة وفي موقع قيادة الأحداث أما هي فتبقى في الظل. أي انها شخصية تابعة احيانا وضعيفة وهامشية أحيانا أخرى، والأمثلة هنا كثيرة منذ نشأة السينما في مصر ولوقتنا هذا... الحالة الثانية أفلام قدمت وما زالت نموذجاً مغايراً لصورة المرأة في الحالة الأولى، حيث ظهرت المرأة المتمردة، المتحررة، المتحديـة، تلك التي تضخم شخصيتها لتبدو وكأنها على استعداد للمواجهــة وتحدي القوانين والقيم الاجتماعية، فهي تعــاني من الضجـــر باستمــرار ولديها إحساس بأنها محاصرة بالتقاليد فتهجر البيت وتمارس حريتها الكاملة بشكل متطرف، وقد يكلفها ذلك كثيراً. والأمثلة هنا كثيرة من أبرزها أفلام: أريد حلاً، الراعي والنساء، امرأة آيلة للسقوط، استاكوزا، عفواً أيها القانون.. وقد صدرت كتب عديدة تتناول هذا الموضوع وتحاول ان تتبع الصور العديدة التي قدمتها السينما عن المراة العربية.. ويمكن ملاحظة ان هناك نوعان من الكتب يختصان بالمراة فى السينما.. الأول يبحث فى من شارك فى صناعة السينما من النساء وفى مجالات كثيرة مثل الاخراج والتمثيل وغير ذلك من المهن السينمائية. النوع الثانى يتعرض الى قضايا المرأة على الشاشة، وكتاب (المرأة من خلال السينما)هو من النوع الثاني، أو هو الى النوع الثانى أقرب، لأنه فعليا يحاول أن يجمع بين الطريقتين فى التعبير، وذلك بالاستفادة من بعض الكتب ومنها كتاب "عنها فى سينماهم" للناقدة ديانا جبور وكتاب "رائدات السينما فى مصر" لمجدى عبد الرحمن وكتاب "المرأة فى السينما المصرية" لمؤلفه الناقد محمود قاسم، بالاضافة الى كتب وندوات أخرى لها علاقة بنفس الموضوع، ومنها "ندوة المرأة والسينما فى العالم االعربي" التى انعقدت بمدينة أصيلة المغربية 2003، وندوة بعنوان "المرأة فى السينما العربية" اقامتها الجامعة الأمريكية فى بيروت. يتكون الكتاب من مجموعة موضوعات قصيرة نسبيا تدخل فى اطار الاهتمام بقضية المرأة فى السينما، ويخرج المؤلف عن ذلك احيانا، فهو لا يوافق كليا على مصطلح "سينما المرأة" لكنه يراه حاضرا من خلال الأعمال المتميزة والمختلفة وفى طريقة تعرضها لقضايا المجتمع واسلوب معالجتها. واذا رجعنا الى محتويات الكتاب وجدناها تضم حوالى "25" موضوعا، جاءت عناوينها أقرب الى العناوين الجانبية، فطريقة التناول سريعة ولا تكاد تفى بالهدف البعيد أو القريب، على سبيل المثال نقرأ فى الموضوع الأول المعنون باسم "اتفاق واختلاف" بعض الآراء المنقولة عن بعض المخرجات فى السينما الخاصة بالمرأة، أو توضيح مدى الاتفاق حول مصطلح "سينما المرأة". فى موضوع آخر بعنوان "الذوق والقيمة" يتطرق الكاتب الى ما أسماه تدنى الذوق وفقدان القيمة لما ينتج حاليا من أعمال، ولا يحدد الكاتب نماذج معينة ولا سنوات انتاج هذه الافلام، لكنه يلقى رأيا عاما وسريعا من أجل التعرض الى بعض الافلام الجيدة باعتبارها نماذج ايجابية لما يمكن تسميته بالسينما التى لا يمكن نسيانها، ومن ذلك فيلم "أريد حلا - 1975" لمخرجه سعيد مرزوق وفيلم "شباب امرأة - 1956" لمخرجه صلاح أبو سيف، ويكتفى الكاتب بذكر هذين النموذجين فقط ويترك الباقي، رغم أن هناك افلاما أخرى تعرضت لقضية المراة اجتماعيا ونفسيا بصرف النظر عن اسم الممثلة. يقول الكاتب فى كثير من البساطة غير المقنعة: مثل كثير من الأشياء الرائعة التى مازالت باقية فى حياتنا، تبقى السينما المعبرة بعمق هاجسا يعيش محبوسا فى صور قديمة اسهمت فى رقى ذوق الناس واشباع ثقافتهم وخبرتهم وتأكيد قيمهم الانسانية. أما سينما المرأة اليوم فللأسف هى مجرد صور تذكارية لنجوم مبتسمين لدرجة البلاهة". وبشكل عام فإن الأفلام تخدم فكرة هامشية المرأة أحيانا أو سلبيتها على الأقل، وبصراحة وكما يقول المؤلف ، فإن سيطرة وهيمنة الفكر الذكورى فى السينما السورية لسنوات طويلة قد جعل صورة المرأة أكثر عتمة واضمحلالا وكأنه يذكرنا بمقولة الرجل الذى عدد نقاطا لم يفهمها الرجل عن المرأة، ثم اكتفى بذكر الأرقام ولم يذكر هذه النقاط فعليا وبالتالى فإن الأفلام التى يمكن أن تخرجها المراة عليها أن تفسر هذه النقاط وتشرحها. وبالعودة الى الكتب التي ناقشت هذا الموضوع يمكن القول ان أول دراسة عربية عن صورة المرأة فى الفنون رسالة منى الحديدى للدكتوراة فى كلية الإعلام بجامعة القاهرة عن "صورة المرأة فى السينما المصرية" عام 1974، وفيها درست الموضوع عبر تحليل أربعمائة وعشرة فيلما من إنتاج الفترة من 1962 إلى 1972. وحسب الدراسة، كانت شخصيات النساء فى هذه الأفلام بالنسب المئوية التالية: 4ر43 بدون مهنة واضحة 0ر22 ربة بيت/ زوجة/ مطلقة/ أرملة/ عانس 5ر20 نساء عاملات 5ر10 طالبات 5ر9 فنانات 4ر5 منحرفات أكثر هذه النسب دلالة هى نسبة النساء من دون مهنه واضحة، أى مجرد أنثى، وهى النسبة الأكبر. ويمكن القول أن المرأة كمجرد أنثى هى الشخصية النسائية بنسبة تزيد عن ثمانين فى المائة من الأفلام العربية التجارية، وهى الأكثر تأثيراً فى الجمهور. المرأة فى هذه الأفلام شيطان ماكر لا تريد غير المتعة خارج أو داخل مؤسسة الزواج، لا تريد غير الحصول على الرجل، أى رجل، وباعتبار الحصول عليه الهدف الأسمى لأى امرأة، وكل امرأة. والدراسة الثانية عن صورة المرأة رسالة ماجستير إحسان سعيد فى كلية الآداب بجامعة عين شمس عن "صورة المرأة المصرية فى سينما التسعينيات" عام 2002، وفيها درست 31 فيلماً من إنتاج الفترة من 1990 إلى 2001. وتنتهى الدراسة إلى النتائج التالية: * وجود قصور فى طرح وتجسيد صورة المرأة وحصرها فى نماذج متشابهة والهدف منها مداعبة غرائز الجمهور وإثارته. * وجود مغالاة فى تجسيد العنف الذى تمارسه المرأة والعنف الذى يمارس ضدها. * الأدوار التى ورد ذكرها فى أفلام العينة والمتصلة بدور المرأة فى الحياة السياسية جاء معظمها سطحياً وغير فعال ولا يتناسب مع دورها الجاد على المستوى الراقى. * أغفلت السينما فى فترة التسعينيات قضايا المرأة الفلاحة والكادحة وركزت على المرأة العصرية دون التعرض للأبعاد الحقيقة فى شخصيتها من الناحية الإنسانية والأدبية. * لم تقدم السينما طبقا لما جاء فى أفلام العينة نموذجاً للمرأة القدوة التى يعول عليها فى الصمود والقدرة على الارتقاء ومواجهة مشاكلها. * غاب عن الأفلام التنبؤات المستقبلية للتطور المرجو فى دور المرأة الاجتماعى والسياسى والثقافى خاصة فى ظل تأكيد نوازع التحرر والدراسات العلمية والإنسانية. انتقدت دراسة أكاديمية عن "المرأة المصرية في سينما التسعينيات" تناول هذه السينما لشخصية المرأة بصورة سلبية والتركيز على رغبات السوق وتحقيق الربح المادي. ولاحظت الباحثة إحسان سعيد الأستاذة بكيلة التربية النوعية بجامعة القاهرة أثناء بحثها وجود مغالاة في تجسيد العنف الذي تمارسه المرأة والعنف الذي تتعرض له، كما تم تسطيح دورها السياسي على نحو لا يتناسب مع دورها الواقعي. وأضافت الباحثة أن السينما أغفلت دور المرأة الفلاحة، وركزت حصرياً على المرأة العصرية دون التعرض للأبعاد الحقيقية لشخصيتها من الناحية الإنسانية، مشيرة إلى حصول الرجل على النصيب الأكبر في الأدوار الرئيسية لتظل المرأة في خلفية الأحداث باستثناء بعض التجارب النادرة. كما أشار البحث إلى أن منتجي هذه الأفلام ينظرون إلى السينما بمنظور السوق بحيث تظهر المرأة بشكل يتوافق مع هذا السوق، مشيراً إلى أن تلك الأفلام حبذت ظهور المرأة في دور الراقصة دون التركيز على دورها في المجتمع كتربية النشء والمحافظة على قوام الأسرة. وخلصت الدراسة إلى أن سينما تلك الحقبة كانت تمثل أفلاماً تجارية وتعرض موضوعات سطحية ورغبات تافهة تبتعد عن المشكلات الاجتماعية المهمة مما أفقدها تأثيرها وأهميتها لدي جمهور المتلقين. وكانت دراسة أكاديمية سابقة طالبت بتحسين صورة المرأة المصرية والعربية في الدراما التلفزيونية والسينمائية وقالت أن هذه الدراما شوهت صورة هذه المرأة بشكل كبير وأظهرتها بصورة سلبية وغير حقيقية. وأوضحت الدراسة التي أعدها قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس أن هذه الدراما لم تتعرض للقضايا والمشكلات الحقيقية للمرأة وبشكل خاص المرأة العاملة. وأضافت الدراسة التي ركزت على تحليل مضمون عدد كبير من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية عرضت في الفترة ما بين عامي 1990 و 2000 أنه جرى تشويه كبير لصورة النساء في هذه الدراما بحيث طغت الصورة السلبية على الصورة الإيجابية التي حاولت ظاهريا إبرازها. وأشارت الدراسة إلى أن الغالبية العظمى من الدراما التي أنتجت خلال هذه الفترة أظهرت المرأة بصورة سلبية للغاية مقابل مرات قليلة ظهرت فيها صورة إيجابية كما أظهرت أوجه قصور كبيرة في طرح وتجسيد صورة المرأة في السينما العربية. وقالت أن هذه الدراما فشلت في نقل صورة حقيقية وواقعية عن دور المرأة في هذا الصدد إذ ظهرت المرأة التي تعمل بالسياسة في هذه الدراما بصورة سطحية ولا تعبر عن الدور السياسي الذي تلعبه المرأة المصرية والعربية في الواقع. ووجهت الدراسة الاتهام إلى صناع دراما المرأة بأنهم يتعاملون مع المرأة مثل سلعة يبيعونها في شباك التذاكر وأنهم يركزون على عوامل الإثارة والجنس أكثر من العناصر التي تعلى من قيمة وأهمية المرأة. وأشارت أيضاً إلي أن المرأة لا تزال محاصرة في هذه الدراما في أدوار الزوجة السلبية أو تاجرة مخدرات أو فتاة ليل أو مدمنة أو خائنة ولم يسلم من ذلك دراما قدمتها مخرجات شهيرات بمعنى أن المرأة ساهمت في ظلم المرأة. في حين أوضحت دراسة أخرى نُشرت بمركز بحوث الإعلام بجامعة القاهرة، وأجراها الدكتور محمود يوسف الأستاذ بكلية الإعلام بجامعة القاهرة عن صورة المرأة المصرية في الأفلام السينمائية التي يقدمها التليفزيون خلصت إلى أن 72% من تلك الشخصيات النسائية تحمل ملامح سلبية مقابل 28% فقط يحملن قيماً إيجابية لصورة حواء السينمائية جاء في مقدمتها التفكير المادي واستخدام عبارات مبتذلة أثناء الحديث، وإظهار مفاتن الجسد بطريقة مبالغ فيها، وشرب الخمر وتزيين الفاحشة وتجميل السقوط للرجل. كما أكدت الدراسة –كما جاء في صحيفة الأهرام المصرية اليومية-أن 35% من تلك النماذج التي تقدمها السينما يدفعها الثراء السريع لممارسة أعمال غير مشروعة. ولابأس من التطرق اخيرا الى صورة المراة المقدمة في الاعلانات في المجلات العربية حيث كشف دراسة حديثة عن الإعلانات النسائية في المجلات المصرية والعربية ارتفاع نسبة ظهور المرأة في ملابس كاشفة لأجزاء من جسدها، وفي زي عار مثير، مما يعكس رغبة المعلن في استخدام جسد المرأة كوسيلة للجذب. أجرت الدراسة الباحثة سماح محمد محمدي المعيدة بقسم الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وحصلت من خلالها على درجة الماجستير في موضوع الدراسة الذي حمل عنوان:"القيم المتضمنة في إعلانات المجلات النسائية العربية وعلاقتها باتجاهات المرأة نحو الإعلان". وأوضحت الدراسة أن غالبية النساء المبحوثات ترى أن معظم الإعلانات تبيع صورة المرأة الجميلة المصورة في الإعلانات، وليس المنتج عنه بنسبة بلغت 84.5%، وهذا بالنسبة للمجلات محل الدراسة والتي شملت مجلات: حواء- نصف الدنيا المصريتان، وزهرة الخليج الإماراتية، وسيدتي السعودية ومجلة الشرقية نموذجاً للمجلات متعددة الانتماءات والتي صدرت في النصف الثاني من عام 2002. وكان الهدف الرئيس للدراسة هو الكشف عن القيم المتضمنة في الإعلانات المنشورة في المجلات النسائية، وتحليل تأثيراتها على اتجاهات المرأة المصرية نحو هذه الإعلانات، كما تهدف إلى معرفة وقياس اتجاهات المرأة المصرية نحو إعلانات المجلات النسائية موضوع الدراسة. كما أسفرت نتائج الدراسة عن انخفاض قدرة الإعلانات المنشورة بالمجلات النسائية المذكورة على التأثير في القارئات، وإثارة اهتمامهن بقراءة محتواها أو تكوين رأي واضح ومحدد حيالها، مما قد يؤثر سلبياً على فعالية هذه الإعلانات، وقدرتها على التأثير في الجمهور المستهدف، وسلوكياته الشرائية، ومن ثم يضر بمصلحة المعلن. فكثير من الإعلانات تصور المرأة بطريقة سلبية مشوهة تخالف واقع المرأة العصرية، حيث تقدم الكثير من الإعلانات المرأة كمثير جنسي، وفي أدوار تقليدية، مما قد يقلل من قدرة الإعلان على إثارة اهتمام المرأة بقراءة محتواه. كما شاع اتجاه سلبي بين المبحوثات نحو الآثار الاجتماعية للإعلان في المجتمع، فهو يشوه صورة المرأة، ويخلق حاجات وهمية للجمهور، ويدفعهم للانعزال في عالم الخيال، كما أنه غير صادق ويبالغ في عرض مزايا المنتجات، ويشوه قيم المجتمع، وينشر المادية، والنزعات الاستهلاكية. وعن القيم التي اشتملت عليها الإعلانات المقدمة للمرأة، أوضحت الدراسة تكرار قيمة الجمال، وجذب الجنس الآخر والمظهرية والشراهة في عدد كبير من عينة الدراسة، وهى نفس القيم التي مثلت أقل القيم تأييداً من قبل المبحوثات من جمهور المرأة، مما يدعم وجود اختلاف واضح بين القيم التي يركز عليها المعلن ويوظفها في إعلاناته التي تخاطب المرأة بشكل أساسي، والقيم المهمة لدى المرأة والتي توليها الأولوية لدى الشراء، كما يعكس فجوة بين هيكل القيم التي تحملها الإعلانات النسائية ومجموعة القيم التي تؤيدها المرأة. وبصفة عامة تمثلت القيم التي اشتملت عليها الإعلانات النسائية في (الجمال والأناقة- جذب الجنس الآخر – المظهرية – السعادة والمتعة – الجودة والكفاءة – الصحة – روح الشباب والانطلاق ). وجاءت مجلة زهرة الخليج كأكثر المجلات التي تركز على الجمال والأناقة وجذب الجنس الآخر والمظهرية، وكانت أكثر القيم ظهوراً في نصف الدنيا وحواء هي الجمال والصحة والجودة والعلم والتكنولوجيا. وجاءت مستحضرات التجميل والعطور والساعات والمجوهرات والمواد الغذائية والمشروبات كأكثر السلع المعلن عنها من إجمالي إعلانات السلع. وأظهرت الدراسة أيضاً ارتفاع نسبة الإعلانات التي قدمت المرأة غير محددة الدور أو الوظيفة تلاها ظهور المرأة في أدوار مهنية. وكانت المرأة الشابة هي الأكثر ظهوراً في الإعلانات المحللة. كما جاء استخدام المرأة كشخصية إعلانية لتحقيق هدف وظيفي، وارتبط بنوعية السلع والخدمات المعلن عنها في الغالبية العظمى من الإعلانات المحللة حيث ظهرت المرأة كمستخدمة للمنتج المعلن عنه. وجدير بالذكر أن أهمية الدراسة ترجع إلى أن الإعلان يعتبر أحد القنوات الأساسية للتغلغل الثقافي الغربي في المجتمعات، خاصة مع تزايد أعداد الوكالات الإعلانية الغربية، وانتشارها في مختلف دول العالم، وانتشار الشركات متعددة الجنسيات التي احتكرت صناعة الإعلام في أمريكا وأوربا خلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي. كما تعد المجلات النسائية مجالاً خصباً لنشر الإعلانات لأنها تساعد على تحقيق هدف المعلن في استهداف الجمهور المتنوع في النساء اللاتي يتحملن الجزء الأكبر من الإنفاق الاستهلاكي، ويلعبن دوراً رئيسياً في اتخاذ القرارات الشرائية داخل الأسرة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: شمائل النور)
|
الاخت الاستاذة شمائل النور
لك التحية
اولا أتفق معك تماما فيما يخص الدور الرسالى الذى تجديه واضحا فى الافلام
"ابيض و أسود" القديمة فى السينما المصرية.
من الافلام التى كان لها انعكاس كبير او رد فعل فى المجتمع المصرى و غيره من المجتمعات العربية
"أريد حلا" الفيلم الذى غير القانون المصرى تجاه حقوق المراءة.
ظهرت فيه كل من فاتن حمامة و أمينة رزق و لعلك تعلمين ان الفيلم قد أثار ضجة كبيرة جدا.
نادية الجندى و الاداور التى ظهرت فيها فى كثير من الافلام كانت جيدة و تتناول قضايا فى صميم
المجتمعات العربية و الاسلامية الا ان ظهورها فى الدور فيه خلاعة مما يفقد الفيلم فعاليته
تجاه القضية المتناولة و كثير من الاسر تتحرج ان تجلس لمشاهدة أفلامها بالرغم من الواقعية التى
يتناولها الفيلم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
Quote: نادية الجندى و الاداور التى ظهرت فيها فى كثير من الافلام كانت جيدة و تتناول قضايا فى صميم
المجتمعات العربية و الاسلامية الا ان ظهورها فى الدور فيه خلاعة مما يفقد الفيلم فعاليته |
وهكذا نبيلة عبيد ، معالي زايد ، يسرا
يعني اذا بتلاحظ حتى الدور الجاد لازم يتكسر بشوية خلاعة لعوامل الجذب
تحياتي،قريمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: شمائل النور)
|
الأخت/ شمائل النور
السلام عليكم
الإنتاج السينمائي المصري في الفترة الأخيرة أصبح للكسب المادي بعيدا عن معالجة قضايا الناس، لكن هنالك بعض المحاولات و التي للمراة فيها دور مميز مثل فيلم {تيتو} و الذي قامت فيه {حنان ترك} بدور أحسبه متميز وعدم وجود أي مناظر ساخنة.
أذكر في بداية التسعينيات كنا في قصر الشباب و الأطفال - قسم الدراما، وفي جلسة نقاش بإدارة الممثل القدير محمد عبد الرحيم قرني طرح السؤال التالي للنقاش: {لماذا تقدم دور السينما السودانية أفلام هندية و صينية - كاراتيه بصورة متكررة؟}، جاوب أحد الحضور بأن مرتادي غالبية هذه الدور من طبقة مطحونة تبحث عن إنتصار وهمي أو مخدر لحظي وهو ما تجده في السينما الهندية و أفلام الكاراتيه، فرد عليه محمد عبد الرحيم قرني: {ومنو الخلاهم يدمنو الأفلام الهنديه دي؟ لو كانو بيعريضو ليهم أفلام تعالج مشاكلهم ما كان أدمنو الأفلام المخدره}.
ما أريد أن أقوله أن السواد الأعظم من العرب أو الناطقين بالعربية في حالة إدمان علي الأفلام الساخنة و بدون مضمون، لذلك نجد أن الأفلام المحتشمه و هادفه لا تحقق أي نجاح عكس الأفلام المبتذله وطبعا نجاح الفيلم -للأسف- يقاس بشباك التذاكر و إقبال الجمهور، ونرجع لكلام قرني تاني: منو الخلاهم يدمنوها؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: الطيب الجاك)
|
الطيب الجاك
للاسف واعتقد انها فرضت عليهم (هذه الافلام الساخنة) ، والكارثة انو حتى لو الفيلم لا يتطلب وجود راقصة مثلا او مشهد حميمي ، او زي فاضح ، تجدهم يزجون به ، يعني تقريبا العدد الاكبر من الافلام المصرية يعتمد على وجود راقصة شبه عارية ، تاخذ زمنا من الفيلم لا داعي له من الاساس ، فمخاطبة الغرائز اصبحت تسيطر على اهدف المنتجين بصورة مخيفة ، واستخدام المرأة كعامل اثارة اصبح هو الاساس ، واللجوء الي هذه الاساليب ليس حصرا على شركات انتاج بعينها بل اصبحت الشركات تتسارع نحو ادوار الاغراء وتمثيل الادوار الساخنة ، بصورة تجعل المشاهد احيانا لا يجد خيار امامه
انا ضد حكمة: المشاهد عايز كدا
تحياتي،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: شمائل النور)
|
الأخت: شمائل النور
تحيّة طيّبة ورمضان كريم
لا أتفق كثيراً مع ما ذهبتِ إليه في هذا البوست فالسينما المصرية انعكاس أمين جداً لواقع الحياة المصرية، وتناولت السينما المصرية بكل صدق كافة فئات الشعب المهمّشة وغير المهمّشة وحاولت بقدر المستطاع أن تكون أمينه في نقل هذه الصورة إلى المشاهد المصري والعربي على حدّ سواء وبالتالي فإنها تعرّضت –لاسيما في الفترة الأخيرة- إلى موجة من الانتقادات، ويكفي أننا نعرف أنّ السينما والدراما المصرية حاولت منذ بواكيرها أن تُبيّن أهمية دور المرأة في صناعة العديد من القرارات داخل الأسرة والدولة ولذا فإننا نجد دراما مثل "حياة الجوهري" و "أنور السادات" و "مهمة في تل أبيب" والعديد والكثير من الأفلام والدراما التي قدمتها السينما المصرية ومدينتها الإنتاجية التي قدّمت صورة مشرّفة للمرأة المصرية، وجسدت كثيراً شخصية المرأة المتسلّطة والقوية في مقابل المرأة الضعيفة والمرأة الداعرة كما نشهد ذلك في فيلم "الراقصة والسياسي" وكذلك فيلم "الراقصة والطبّال" أو فيلم "سواق الهانم" أو كذلك مسلسل "هوانم جاردن سيتي" أو "سوق المتعة" أو حتى فيلم "لحم رخيص" وفيلم نادية الجندي "امرأة فوق القمة"
وإذا حاولنا أن نعدد الأفلام والدراما المصرية التي حاولت إنصاف المرأة المصرية لم اتسع لها المقام هنا، ما أريد أن أقوله هنا هو أنّ السينما المصرية تحاول بكل أمانة أن تعكس الواقع داخل المجتمع المصري، وهي في سبيل ذلك تخضع للعديد من الانتقادات اللاذعة، ونرى ذلك بوضوح من خلال فيلم "دم الغزال" وكذلك "احكي يا شهرزاد"
تحياتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: هشام آدم)
|
هشام آدم
تحياتي ورمضان كريم عليكـ
تقريبا انت اتفقت معاي فى نقطة معينة والـ هي : الافلام القديمة كانت افضل الي حد ما في رسالتها مقارنة بالافلام الجديدة واقصد هنا بالجديدة (نهاية التسعينات - حتى الآن).
فالشخصية المتسلطة ليست صورة حسنة للمرأة كما تم تجسيدها على سبيل المثال في فيلم سواق الهانم،اما فيلم الراقصة والطبال الذي قام ببطولته الراحل احمد زكي فهذا الفيلم بين ضعف المرأة حيث تلجأ الي ممارسة الرقص (نبيلة عبيد) وذلك لكسب العيش بسبب الظروف القاسية وبمساعدة زوج امها ، وهنا يتبين ضعف المرأة في نقطة اخرى وهو استخدامها....................الخ
يعني يا هشام حتى الادوار القوية تكون سلبية ، مثل امرأة داعرة ولها مملكتها،امراة متسلطة ظالمة،امراة قاتلة ....الخ
وان وجدت الادوار الايجابية تاتي هامشية وعادية جدا لا تحكي عن واقع المرأة المصرية والعربية ، مع الاعتبار ان مصر تمثل العالم العربي الي حد كبير
هذا مستوى السينما يا هشام ، اما الدراما فالوضع يختلف ودا موضوع قائم بذاته
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: هشام آدم)
|
الريس عمر حرب ياهشام
تدور احداثه حول فئة معينة ولا تمثل قضية اساسية في المجتمع وهي فئة المقامرين،ضف الي ذلك احتواء الفيلم لمشاهد جنسية فاضحة لا داعي لوجودها اصلا ،
بالنسبة للافلام الكوميدية ، انا في تقديري ، الهدف منها ترفيهي في المقام الاول ، فما ترجى منها قصة!
لو بتلاحظ يا هشام واكيد بتكون متابع
نجمات الاغراء الاشهر(نبيلة-يسرا-الهام-فيفي) والخ القائمة، بداوا يتجهوا للدراما التلفزيونية الهادفة وكانهن اردن ان يغسلن ما قمن به في السينما
عموما
يظل وضع المرأة في السينما غاية في التعقيد ، الي ان يغير الله ما بالانفس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: شمائل النور)
|
شمائل النور
أنا بختلف معاكِ في قراءتك لفيلم الريس عمر حرب، فالموضوع ما بيقتصر على تناول فئة المقامرين بقدر ما تمثل تجسيد جميل ورائع لصراعات الخير والشر داخل النفس البشرية، وأتمنى فعلاً إنك تكوني قرأتِ مقال (الله والشيطان في الريس عمر حرب) في الرابط الموضح في مداخلاتي أعلاه. فكرة القصة قائمة على هذه الثيمة، والمقامرة في حدّ ذاتها كانت رمز بسيط لحالة الإنسان داخل دوامة الانتقال من خانة الخيرية إلى الشرّية وبالعكس، مسألة الطمع وشهوة المال والسُلطة وصراعات النفس بين المثاليات وبين الانجراف وراء تيار حياتي جارف.
في الحقيقة أنا أعتبر فيلم (الريس عمر حرب) من الأفلام العربية القليلة التي نجحت في تجسيد هذا الصراع الإنساني في أسمى وأجمل معانيه. أما مسألة المشاهد الجنسية الفاضحة فأنا أعتقد أنه كان ضرورياً وليس فيه أيّ خدش أو خروج عن الإطار المقصود. أرجو أن تطلعي على المقال إن لم تكوني قد اطلعتِ عليه من قبل. أما بخصوص الأفلام الكوميدية فهي غير قادرة –ليس فقط على خلق فكرة أو قصة- وإنما أبعد من ذلك أنها غير قادرة على خلق كوميديا راقية تحترم عقلية المشاهد، لأن الكوميديا التي تقدمها السينما المصرية مؤخراً هي في الحقيقة ليست كوميديا إنما هي (هرجلة) واستخفاف بالعقول وفوضى ليس إلاّ.
أما فيما يتعلق بتحوّل نجمات الإغراء إلى الدراما الجادة فالأمر –على ما أعتقد- لا يتعلّق بمسألة الرغبة في التطهّر بقدر ما هو عدم قدرة وملائمة هذه الأدوار لهؤلاء الفنانات في مثل هذه السن فيُصبح لا خيار أمامهن إلا تجسيد الأدوار المتلائمة والمناسبة لهن في هذه المرحلة العمرية، ولكِ أن تتذكري معي لقطات الإغراء التي وقعت فيها الممثلة ميرفت الأمين في فيلم (مرجان أحمد مرجان) وكيف بدا الأمر مقززاً وهي في هذه السن. فالأمر لا يعدو كونه محاولة تنسيق الأدوار لتتناسب مع الوضع الحالي (النفسي والشكلي) للفنانة.
أما بالنسبة لوضع المرأة في السينما العربية أو الغربية على حدّ سواء فهو لا يخرج –في رأيي- من إطار وضع المرأة في المجتمع أصلاً. المرأة شبيهة تماماً للزجاجة الخمر وسيجارة البنقو وكيس بودرة الهيروين، فكلها بالنسبة للرجل تُعتبر (مكيّفات) ووسائل متعة، وهذه الثيمة التي تقوم عليها أغلب الأفلام سواء الأجنبية أو العربية، ولكِ أن تتذكري منظر الفتيات العاريات في حمام السباحة في فيلم (سعادة الوزير) الذي قام ببطولته الفنان أحمد زكي بالاشتراك مع هشام عبد الحميد ولبلبة، ونفس اللقطة تقريباً في فيلم (صعيدي رايح جاي) الذي قام ببطولته الفنان هاني رمزي، وكذلك فيلم (عبّود على الحدود) بطولة علاء ولي الدين وأحمد حلمي وكريم عبد العزيز، وفيلم (مسجل خطر) بطولة عادل إمام وصلاح قابيل وسعيد عبد الغني، ومعظم الأفلام السينمائية تلجأ في الغالب الأعم إلى ربط المتعة والانحراف بالمرأة والمخدرات، وربما تتذكرين بعض الأفلام التي تحاول تصوير المرأة كعشيقة لتاجر المخدرات تماماً كما في فيلم (سلام يا صاحبي) لعادل إمام وسعيد صالح وغيرها من الأفلام التي تحذو ذات الحذو.
إن لم يتغيّر وضع المرأة في المجتمع، فلا تتوقعي أن تتغيّر صورتها في السينما. وتذكري دائماً أن المرأة –نفسها- هي التي تقبل القيام بهذه الأدوار وتجسيدها، وما هي إلا نقل حقيقي وأمين لواقع ربما يكون أصعب من ذلك بكثير.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: هشام آدم)
|
| Quote: أما بالنسبة لوضع المرأة في السينما العربية أو الغربية على حدّ سواء فهو لا يخرج –في رأيي- من إطار وضع المرأة في المجتمع أصلاً. المرأة شبيهة تماماً للزجاجة الخمر وسيجارة البنقو وكيس بودرة الهيروين، فكلها بالنسبة للرجل تُعتبر (مكيّفات) ووسائل متعة، وهذه الثيمة التي تقوم عليها أغلب الأفلام سواء الأجنبية أو العربية، ولكِ أن تتذكري منظر الفتيات العاريات في حمام السباحة في فيلم (سعادة الوزير) الذي قام ببطولته الفنان أحمد زكي بالاشتراك مع هشام عبد الحميد ولبلبة، ونفس اللقطة تقريباً في فيلم (صعيدي رايح جاي) الذي قام ببطولته الفنان هاني رمزي، وكذلك فيلم (عبّود على الحدود) بطولة علاء ولي الدين وأحمد حلمي وكريم عبد العزيز، وفيلم (مسجل خطر) بطولة عادل إمام وصلاح قابيل وسعيد عبد الغني، ومعظم الأفلام السينمائية تلجأ في الغالب الأعم إلى ربط المتعة والانحراف بالمرأة والمخدرات، وربما تتذكرين بعض الأفلام التي تحاول تصوير المرأة كعشيقة لتاجر المخدرات تماماً كما في فيلم (سلام يا صاحبي) لعادل إمام وسعيد صالح وغيرها من الأفلام التي تحذو ذات الحذو |
هشام
تحيات
ثمة اختلاف واضح بين السينما المصرية والاجنبية ، شتان بين هذي وتلك ، على الاقل في السينما الاجنبية يمكننا ان نقول ان (الكيمان مفروزة) الافلام الهادفة هادفة للنهاية،بمعنى آخر ، ممكن تشاهد فيلم اجنبي لحد نهايتو ويكون خالي من اي ابتزال او مشهد ساخن ، على عكس الفيلم المصري اللي ممكن يكون مسمى هادف الا ان اغلب مشاهده فاضحة ولا يخلو الفيلم من راقصة لا داعي لوجودها اصلا
اما بالنسبة لوضع المرأة في المجتمع بجيكـ راجعة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: شمائل النور)
|
الأستاذة/شمائل النور
رمضان كريم تصومى وتفطرى على خير
| Quote: مع مراعاة الفروق الفردية بين مجتمع وآخر، |
موضوعك هادف إلا أن صورة المرأة تظل إنعكاس لما يحدث فى الواقع
وبغض النظر عن رسالة السينما أو غيرها فهى تحاكى المجتمع بشكل
درامى أحيانا تعالج بعض المشاكل الإجتماعية وأحيانا أخرى تسبب
بعض المشاكل الإجتماعية من خلال نظرة المشاهد العادى لذلك فهى
رسالة ليست مقدسة أو كما تعتقدين ...!!!
كل الود
محمد كابيلا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: محمد كابيلا)
|
كابيلا
تحياتي
تقريبا انت تتفق مع هشام آدم في مسألة ان السينما تعكس بالضبط واقع المرأة ، ففي هذا اجحاف بائن
صورة المراة في السينما اقتصرت على الجانب السلبي دون الايجابي ، وكزت على الدور الهامشي لها في المجتمع هذا ان وجد دور هادف في الاساس ، بالتاكيد انا لا اذهب الي ادعاء ان صورة المراة في الواقع هي صورة ممتازة بدرجة 100% ، لكن السينما تجاوزت الجوانب الحسنة لدور المراة في المجتمع بصورة ظالمة ، وليست لها علاقة بالواقع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: شمائل النور)
|
الاخت /شمائل يا نور
رمضان كريم00000
من اهم العناصر الاساسية في السينما هي
القصة او الرواية او السيناريو
السياسة
الجنس
الاخراج
والظاهر الماشي اليومين ديل العنصر الثالث وهو الجنس والاثارة
لكن اناالمثيرني في موضوع السينما المصريه ده
هو تجسيد شخصية السوداني في الافلام
الفهم المصري للسوداني
والموضوع ده انا سوف افتح ليه بوست خاص
لأنه شايف فيه استخفاف شديد بالشخصيه السودانيه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صــــورة المــرأة في السينمـا المصريـة (Re: طارق عبد اللطيف نقد)
|
الأخت شمائل
تحياتي
موضوع حيوي بلا شك
لفت نظري ما أتيت به :
| Quote: اولاً : انا اذا خيرت بين مشاهدة فيلم عربي اسود وابيض وفيلم آخر انتاج جديد، ح اختار الابيض والاسود ، فالسينما القديمة كانت مميزة وتستشعر من خلالها هدف او رسالة ، لكن لحد تاريخ كتابة هذه المداخلة ، ماشاهدت فيلم انتاج جديد مضمونه هادف او على الاقل فيه قصة وتقريبا الي حد كبير بتقدر تعرف الفيلم اذا هادف او ربحي من خلال الممثلين ، فالسينما المصرية الجديدة لا تخدم المجتمع بقدر ما بتمثل مصدر ربح للمنتجين والممثلين ، والمشاهد الساخنة اصبحت مسيطرة علي الافلام بصورة مملة |
تمام
فالسينما القديمة كانت تركز على مضامين معينة للحفاظ على نسيج إجتماعي معين ( مسلمين يهود أقباط ) و لا ننسى أن أوائل المنتجين و أصحاب الأستديوهات كانوا من الطليان و الفرنسيين ثم من الأقباط المصريين.
و بالرغم من السينما القديمة أيضا كانت تصور المرأة المصرية بين الكازينو و الغيط عند الفلاحين و ممارسات الإقطاعيين ( فيلم دعاء الكروان كمثال ) إلا أن مستوى السيناريو كان أفخم و كان مصريا بالضرورة.
الآن السينما صارت ( مهنة إرتزاق ليس إلا )
منذ بدايات السينما الملونة بتقنياتها الحديثة يمكن أن نعد على أصابع اليد الأفلام المصرية الجيدة الهادفة.
الآن المنتج و المخرج في لهث وراء عائدات الشباك بأي ثمن .. و الضحية هي صورة المرأة المصرية ..
هل تصدقي أن السينما المصرية تفتقد إلى أهم مقومات العمل السينمائي ؟
و هي تلك الوظيفة التي تقوم بقراءة السيناريو و من ثم إختيار الممثلين بعيدا عن تأثير المنتج أو المخرج .. و هي وظيفة هامة جداو تسمى بالإنجليزية ( Casting )
و لكن في مصر يتم إختيار الممثلين عن طريق علاقات المنتج أو المخرج
أما إختيار الممثلات فحدثي و لا حرج ...
يتم تركيز أنماط معينة من أنواع المرأة المصرية و هي رغم أنها أنماط موجودة و لكن معظم السيناريوهات و لب القصص لا تجعل للنهايات أي مخرج من المشكل ، و تعتمد على الغريزة و الإشارة من بعيد على الجرح دون التوغل في المسببات و الخروج منها.
عذرا للإطالة
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
شمائل النور
حمور زيادة
Hisham Ibrahim
طارق عبد اللطيف نقد
طلال جبير جابر
Ishraga Mustafa
Sahar Yousif
الطيب رحمه قريمان
haroon diyab
هشام آدم
محمد كابيلا
ابو جهينة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست