منذ مجيئ هذا الوالي الشاب الي سدة الحكم في ولاية جنوب كردفان التي التي عانت تمزقات ٍ بين شريكي الحكم في تلك المنطقه ، لم ترمش أعين المراقبين .. ذلك أن الرجل أحدث إختراقا ً أولا ً وشجاعا ً حينما رتب لتلك الزيارة التاريخية التي شرب فيها السبد النائب الاول سلفاكير الروابه في دار ابو سلمان بدلا ً من شرب الجبنه في المتمه !! وهذا يعتبر سلوكا ً طبيعيا ً ان تتقارب وجهات النظر بين الحركة والوطني ، ولكن الذي لا أعتبره طبيعيا ً لماذا يحدث هذا في عهد هارون بالذات ؟ نعم ان الرجل مبادر ويعلم مؤشرات الصراع والنزاع وماهي فلسفة ان تكون مع الآخر في سلطة ٍ تحكمها عقود ٌ الشراكة ِ السياسية ..
إن هارون الذي يعتبر آخر والي لحكومة المؤتمر الوطني ربما احتاج في هذه المرحلة إلي نفسه فقط ليفكر ويقر أ ويمحص دفاتر الرجال حتي يشكل حكومة ً نزيهة ً تنتصر لمبادئه التي التزم بها امام الحركة والمجتمع المحلي هناك ..
ان الصراعات في كردفان هي صنيعة الحركات المسلحة في الغرب السوداني التي تريد إرسال رسالة ٍ لمولانا هارون بأنهم قادرون علي ان يجعلوا حتي من اراضي كردفان مقبرة ً لجنودهم ..(هم ) ..
هارون الذي حمي ظهره بالشعبية ربما ساكت ( ليه في كلام ) .. لكن في كل الاحوال قد وجد تعاونا ً وحبا ً نتيجة صدقه مع المسيريه ،، ربما لم يحظي به سليمان نفسه ..
ان اكبر عملية لتجفيف االمال السائب في ايدي الوزراء والتشريعيين هي تلك التي دشنت بها الوالي سياستة بتقليص أموال هؤلاء الناس إلي مايصل إلي (سته مليون جنية ) سبحان ألله هم كانوا بصرف كم دبل ؟!
في مقال آخر ينشر تباعا ً للاخ التلميذ مراد بله في صفحة كردفان( بجريدة الحرة العريقة) ربما وجد القارئ كلاما ً مفيدا ً ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة