كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 الشرطة تضبط مصنعا للاسلحه في امدرمان!!!
|
ضبطت شرطة ولاية الخرطوم أمس مصنعاً للأسلحة والذخائر في إحدى ورش الحدادة بأم درمان، وعثرت على 103 مسدسات بخزنها و 103 طلقات نارية و 20 طلقة فارغة و 10 ظروف وكمية من المواد المستخدمة في صناعة الأسلحة. وفي التفاصيل أن الشرطة بعد أن القت القبض على 3 متهمين في عمليات انتحال شخصيات ضباط في الأجهزة الأمنية المختلفة، أرشدوا على 5 معاونين لهم وبسؤالهم عن مصدر الأسلحة التي ضُبطت معهم وهي 5 مسدسات وبندقية وكمية من البطاقات، أكدوا أن لديهم مصنعاً للأسلحة في أم درمان، لتتحرك قوات الشرطة إلى الموقع الذي أشاروا إليه وهناك تمت معاينة الورشة التي تم تحويلها لمصنع سلاح. وقال الفريق شرطة محمد الحافظ حسن عطية مدير شرطة ولاية الخرطوم في تصريحات صحفية أمس إن الشبكة الإجرامية التي تم ضبطها ظلت تمارس نشاطها في الأماكن الطرفية بالولاية وبعض الولايات الأخرى بأسلوب واحد هو ابتزاز المواطنين ونهب ممتلكاتهم، مشيراً إلى أن شرطة الولاية تلقت عدة بلاغات متعلقة بأسلوب الشبكة الإجرامي، وأضاف أنه تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة أفراد العصابة ليتم ضبط 3 متهمين داخل الولاية بحوزتهم أسلحة وبطاقات أمنية مزورة قبل أن يرشدوا على شركائهم الخمسة، ليتم القبض عليهم جميعاً. وأشار إلى أن العصابة تعتبر أخطر شبكة تمارس انتحال الشخصية بغرض الابتزاز، لافتاً إلى أنه تم ضبط سيارتين ماركت( آكسنت) كان المجرمون يستخدمونهما في عمليات نهب المواطنين. من جانبه أبان مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم اللواء عطا عبد الحميد الجاك أن الشرطة وضعت خطة احترازية شملت كل محليات الولاية للتعامل مع بلاغات حيازة الأسلحة النارية التي انتشرت مؤخراً في الأماكن الطرفية، ولفت إلى أن هناك تنسيقاً بين الولايات لضبط أي شبكات إجرامية. من جانبه اوضح اللواء احمد امام التهام المدير العام لهيئة المباحث والأمن ان العملية تمت بالتنسيق بين الادارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية وشرطة ولاية الخرطوم اثر معلومات دقيقة استطاع خلالها رجال الشرطة من السيطرة على افراد الشبكة، مؤكداً ان قوات الشرطة ستظل واعية لدورها في منع ومكافحة الجريمة والتصدي لكل من تسول له نفسه التلاعب بأمن وطمأنينة المواطن
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشرطة تضبط مصنعا للاسلحه في امدرمان!!! (Re: جلال جبريل)
|
اهلا جلال جبريل
Quote: السؤال هل من الساهل صناعة سلاح بالمواصفات الكاملة ومتقنة في
قلب التصنيع الحربي ناهيك من المناطق الطرفية؟ |
ان الخطوره تكمن اخي جلال في غياب الرقابه علي الاسلحه الناريه وصناعتها وتداولها
المنتشر بين المواطنين وما يحمل هذا الامر من خطوره وكبير ضرر وقد عايشنا الكثير من
الاحداث المأساويه من الاستخدام غير الرشيد لهذه الاسلحه الناريه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشرطة تضبط مصنعا للاسلحه في امدرمان!!! (Re: الكباشى البكرى)
|
سماسرة السلاح ينشرون الرعب في زواياها
"درة آدم خيل" مدينة الموت!
اسلام أباد - طاهر حيات
الداخل الى منطقة "درة آدم خيل" القبائلية التي تقع على بعد يزيد عن 300كلم من العاصمة الباكستانية إسلام آباد، يستقبل بأصوات الطلقات العشوائية، حيث تزدهر سوق سوداء كبيرة لجميع أنواع الأسلحة، الطلقات التالفة العائدة من السماء تتساقط كالمطر على السيارات ورؤوس مراجعي تلك السوق المخيفة تعج بالازدحام والزبائن الذين يقومون بإجراء اختبارات للأسلحة المراد شراؤها بتوجيهها نحو السماء ثم إطلاق أكثر من 30رصاصة في الهواء الطلق للتأكد من مدى قدرة البندقية.
ويقول سمندر خان أوركزي وهو من أشهر سماسرة السوق السوداء للأسلحة في تلك المنطقة ويمتلك ثلاثة مصانع لصناعة الأسلحة ومعرضين للأسلحة تشمل البندقيات والرشاشات الخفيفة والثقيلة، أنه يطلق أكثر من ألف طلقة يومياً لإقناع مختلف مراجعيه عن جودة الرشاشات المتوفرة لديه. ويقول إن بندقية الكلاشنكوف هي المرغوبة لدى القبليين بالدرجة الأولى لأنها صغيرة الحجم وسهلة الاستخدام حسب رأيه ولأن المحليين اعتادوا اعتناقها، إلا أن بعض القبليين يفضلون الرشاشات الضخمة لتزيين سياراتهم. وعن أنواع الرشاشات المتوفرة لديه يقول إنه الوحيد الذي يمتلك الرشاشات الأتوماتيكية الأمريكية التي جاءت بها قوات الناتو في أفغانستان، ويقول إن تلك الرشاشات ذات كفاءة عالية، وأنه يعمل حالياً على استنساخها بعد أن تمكن من صناعة الرصاص الذي يستخدم في تلك النوعية من الرشاشات الأمريكية الصنع. وتُعرف منطقة "درة آدم خيل" بصناعة السلاح بجميع أنواعه ومستوياته، فقد أصبحت تلك الصناعة حرفة موروثة تعرف بها المنطقة، وقد ابتدع القبليون في مجال استنساخ الأسلحة لدرجة اضطر الجيش الباكستاني إلى الاستعانة ببعض المحترفين في ذلك الفن في استنساخ السلاح لتطوير صناعاته العسكرية أو صناعة بعض قطع غيار الأسلحة المستوردة لديه. وتوارث سكان منطقة "درة آدم خيل" القبلية علم خلط المعادن وتفهموا المقادير الخاصة بتحمل درجات الحرارة والضغط لمختلف أنواع المعادن التي تستخدم في صناعة الأسلحة، وتعد "درة آدم خيل" المنطقة الوحيدة في العالم التي اعتاد أهلها على صناعة السلاح، فهم يقومون بصناعة المسدسات والبندقيات والرشاشات الخفيفة والثقيلة والقذائف والقنابل اليدوية والموقوتة. وهم أول من اخترع المنصة المحمولة على الكتف لإطلاق الصواريخ الصغيرة للتقليل من عبء المنصات الثقيلة المحمولة على العربات، ولم يقتصر سكان "درة آدم خيل" على صناعة الأسلحة المعروفة فحسب بل إنهم قاموا بصناعة أسلحة لم يسبق لها مثيل في الماضي كإعداد مسدسات في شكل أقلام وعلب للسجائر والنظارات والمحفظات وغيرها.
ويضيف مرمر زيب أوركزي 72عاماً وهو أحد المهندسين القبليين المختصين في علم خلط المعادن التي تستخدم في صناعة الأسلحة، أن حرب السوفييت التي شهدتها أفغانستان بين عقدي السبعينات والثمانينات قد ساعدت سوق "درة آدم خيل" في إنتاج أنواع متعددة من الأسلحة، وقال إن معظم أنواع الأسلحة المتوفرة في السوق مستنسخة من نماذج روسية، تم الحصول عليها أثناء فترة الحروب التي شهدتها أفغانستان. وحول الصعوبة التي يواجهها صانعو الأسلحة في استنساخ النماذج المستوردة، يقول مرمر زيب أوركزي أن خلط المعدن هو الأساس في صناعة أي نوع من الأسلحة، "وقد واجهنا مشاكل كبيرة بعد ما قمنا باستنساخ بعض النماذج للأسلحة المستوردة إلا أنها لم تكن في بداية الأمر تحمل كفاءة مماثلة للأصلية، وكانت لا تتحمل درجات الحرارة الناجمة عن الطلقات العشوائية، إلا أنه بعد إجراء اختبارات عديدة لخلط المعادن تمكنا من الوصول إلى الحل، وأوجدنا بندقية كلاشنكوف ورشاشات أخرى ذات أداء مماثل بالأصلية"، ويقول إنه خبير في علم خلط المعادن بالرغم من أنه لا يجيد القراءة والكتابة، ويستخدم بعض أنواع الحمض والزئبق والمغناطيس والتذوق باللسان للتعرف على مقادير ونسب المعادن المخلوطة في النماذج الأصلية. وكشف مرمر زيب أوركزي عن بعض أسرار التكنولوجيا التي يستخدمها قائلاً:إن استنساخ بندقية الكلاشنكوف لا يتوقف إلى حد تفكيكه ومن ثم صنع قوالب لجميع قطعه وتركبها، بل إن المعدن المستخدم في صناعته هو عبارة عن خليط يتكون من 10% ألمونيوم 50% صلب و40% من الحديد، قائلاً أنه إن لم تخلط تلك المعادن بتلك المقادير فإن بندقية الكلاشنكوف لا تتحمل درجة الحرارة ومن ثم تنكسر بين يدي حاملها.
أسعار الأسلحة:
أسعار الأسلحة المتوفرة في سوق "درة آدم خيل" زهيدة جداً ولا تزيد أسعار بندقية الكلاشنكوف عن (110) دولار للبندقية الجديدة و(50) دولارا للبندقية المستعملة، وذلك بالنسبة للبندقيات المحلية الصنع، أما بالنسبة للمستوردة فإنها تزيد عن ألف دولار أمريكي لتزايد الطلب عليها، ولا يعد الترخيص الحكومي شرطاً لشراء الأسلحة في تلك المنطقة.
تاريخ صناعة السلاح:
يقول مرمر زيب أوركزي أن بداية تاريخ صناعة السلاح في منطقة "درة آدم خيل" غير معروفة، إلا أن الأسلحة التقليدية التي ورثوها من آبائهم تشير إلى أن صناعتها موجودة منذ أكثر من ثمانية قرون في المنطقة، منذ عصر الرماح والسيوف والخناجر والمنجنيق إلى عصر الكلاشنكوف ومنصات الصواريخ المحمولة على الكتف.
السلاح هدية وزينة في درة آدم خيل
لا ضير لدى قبائل البشتون في منطقة "درة آدم خيل" من حمل أسلحة ثقيلة على أكتافهم طوال النهار، لأنهم يعتبرونها حسب تقاليدهم جزءا من لباس الرجل، وتستخدم الأسلحة كهداية في الأعراس والمناسبات، ويقدم والد العروس هدية عبارة عن كلاشنكوف أصلي لزوج ابنته بعد عقد القران، يطلق بها نيراناً عشوائية إعلاناً عن الفرح ، وإتماماً لمراسم النكاح.
موقف الحكومة تسعى الحكومة الباكستانية للحد من انتشار صناعة الأسلحة في المناطق القبلية، إلا أنه تعذر عليها تحقيق ذلك لأنها لا تخضع للسيادة الباكستانية، فقد قام مجمع صناعة الأسلحة الباكستاني بتوظيف عدد كبير من أصحاب الخبرة في استنساخ الأسلحة من القبليين، إلا أن ذلك لا يكفي لإيقاف صناعتها المفتوحة في منطقة "درة آدم خيل" التي تحوي على أكثر من ألفي مصنع للسلاح، ويعمل بها آلاف من العمال.
"درة آدم خيل" التي تقع في منطقة "خيبر أيجنسي" غير مفتوحة للسياح ولا الباكستانيين المنتمين إلى فصائل من غير البشتون، وهي منطقة خطيرة جداً وأهاليها يكرهون مراجعة الأجانب لأسواقها الممتلئة بالأسلحة وجميع أنواع المخدرات، إلا أنه يمكن الدخول إليها بصحبة المحليين، وهي الطريقة الوحيدة للدخول إليها ثم الخروج منها دون التعرض لأي أذى، وتقوم شرطة حرس الحدود الباكستانية بتوجيه نصائح للداخلين إليها من الباكستانيين بأخذ الحيطة والحذر من التعرض للاختطاف أو القتل، بينما تمنع الأجانب من دخول تلك المنطقة دون موافقة مسبقة من وزارة الداخلية الباكستانية، وحال الحصول على الموافقة تقوم سيارات من شرطة حرس الحدود الباكستانية بمرافقة قاصدي تلك المنطقة، بعد إذن مسبق من زعمائها المحليين، وبالرغم من ذلك يبقى الخطر يحوم فوق رؤوس الزوار من ساعة دخولهم إلى ساعة الخروج.
منطقة "درة آدم خيل" والمناطق القبائلية المحيطة بها لا تخضع للقوانين الباكستانية حيث تسود الأحكام العرفية التي يديرها أهل القبائل أنفسهم.
http://www.alriyadh.com/2007/03/26/article236301.html
| |
|
|
|
|
|
|
| |
munswor almophtah
جلال جبريل
sumah
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست