|
شرفة رجل الثلج).. رواية جديدة لنصرالله
|
شرفة رجل الثلج، هو عنوان الرواية الجديدة للشاعر والروائي إبراهيم نصر الله وقد صدرت في بيروت منذ أيام عن الدار العربية للعلوم ـ ناشرون، مع طبعتين خاصتين لمنشورات الاختلاف ـ الجزائر، ودار مكتبة كل شيء في فلسطين. وتوزع الرواية من خلال حفل التوقيع الذي يقام في عمان الاردن يوم الثلاثاء المقبل 11 الجاري في مكتبة (ريدرز ـ قراء) بالتعاون مع الدار الأهلية للنشر والتوزيع، حيث يوقع نصرالله هذه الرواية وديوانه الأخير (لو أنني كنت مايسترو) والطبعة الجديدة من الملهاة الفلسطينية. تقع رواية (شرفة رجل الثلج) في 280 صفحة، وتتشكل من ثلاث روايات، في رواية واحدة ـ كتاب واحد، تكمل الواحدة منها الأخرى وتنقدها، تتوغل في خفاياها، تنفيها حينا، وتكملها حينا آخر، كما تفتح باب الشك واسعا لتأمل ما مر من أحداثها.. .. وتجيء هذه الرواية لصاحب (زمن الخيول البيضاء) و (طيور الحذر) وغيرها من الأعمال الروائية، ضمن المشروع الروائي (الشرفات) الذي افتتحه نصر الله برواية (شرفة الهذيان) التي قوبلت باهتمام نقدي وأكاديمي استثنائي. ولعل أبرز ما يحمله هذا المشروع تلك الطاقة التجريبية العالية؛ وإذا كان الحديث قد دار طويلا عن علاقة الشكل بالمضمون، فإن نصرالله يقدم رؤية متقدمة في هذا المجال في مسألة اعتبار الشكل مضمونا بذاته وهو يؤكد أن لا وجود للحقيقة الخالصة عبر هذا البناء الفني الذي يقدمه، كما جاء في تقديم الجزيرة نت التي نشرت فصلا من الرواية، وهكذا يتجلى الشكل في هذه فعلا إنسانيا، مرتبطا أشد الارتباط بمعنى الحرية في نص روائي طليعي يحاور الراوي العليم ويشكك في مطلق علمه! . لقد كتب أحد النقاد حين صدرت (شرفة الهذيان): إن إبراهيم نصر الله يعيد اختراع أدب العبث من جديد؛ لكن ما يمكن أن نلمسه أيضا، هو قدرته، في هذا المشروع ورواياته الأخرى على تقديم اقتراحات لا حدود لها في مجال البنية الروائية والغوص في عالم الإنسان العربي في هذه اللحظة الراهنة بشجاعة وعمق نادرين. من ناحية أخرى وقع نصر الله في نهاية الأسبوع الماضي ضمن مهرجان (تاء الشباب ـ كلنا نقرأ) وفعاليات مهرجان صيف البحرين ديوانه الأخير بعد أمسية شعرية قرأ فيها مختارات منه، كما تحدث في لقاء آخر عن تجربته في كتابة روايته زمن الخيول البيضاء. وتلا اللقاء حفل توقيع للرواية.
|
|
|
|
|
|