|
نحن امه محترمة تستحق الاحترام والتقدير
|
إن قصدنا الامة السودانية العظيمة بحضارتها وإرثها التاريخي والثقافي والاجتماعي الذي نحرص عليه و بكل ما يعتري مشهدها الاّني من مصائب ومحن وسلبيات نرفضها وإن حكمتها حكومة لا تعبر عنها ولا تشبهها في شي وهناك سودانيون كثر يقوموها سياسيا وعسكريا يستحقون التحية والاحترام وهناك غالبية ( صامته ) لاتؤيد أفعال الحكومة وتضيقها على الناس وإفتعال المعارك في غير معترك
لدينا الكثير يحترم ولدينا الكثير نباهي به ونفتخر إينما كان بأننا سودانيون نفتخر ونتشرف بالانتماء لذلك الوطن
التحية للسودانيون كل السودانيون بالسودان وخارج السودان إينما كانو ووجدوا لانوخذ بما تفعله حكومتنا ويجد من الناس كل إستنكار ورفض
نحن أمه محترمة تستحق الاحترام والتقدير والإنحناء
*معارضة النظام لا يعني الكفر بالوطن والاساءة لمواطنيه باى حال من الاحوال .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحن امه محترمة تستحق الاحترام والتقدير (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
كامل المودة والإحترام عزيزي المحترم عبد الناصر الخطيب...
وددت لو عرفتنا على عناصر هذه الأمة ومصدر فخرنا بالضبط الذي يجلب لنا الإحترام والتقدير؟
إضاءة وكدة!
اليوم 30- يوليو 2009، وصلتني رسالة شكر وتقدير من بعض أعضاء موقع تيد، لإسهامي متطوعاً في الترجمة والمراجعة باللغة العربية...
ثاني أكثر المترجمين نشاطاً بعد أخونا السعودي ياسر بهجت: http://www.ted.com/OpenTranslationProject 28 Talks
وفي الرسالة مدح لبلدي السودان الذي أفخر به واباهي به الشمس...
لكن لا أوافق على "الأمة" دي...لأنو نحن حتى الآن عبارة عن جزر متفرقة!!! بعضنا يفخر بينما بعضنا يموت في نفس اللحظات...وكأنهم من بلدان مختلفة!
في نظري الأمة يجسدها حديث الرسول (صلعم) اذا أشتكى منه عضو...تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.
كامل محبتي أنور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن امه محترمة تستحق الاحترام والتقدير (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
شكرا ياناصر وفعلا نحن أمة عظيمة: Quote: وإن حكمتها حكومة لا تعبر عنها ولا تشبهها في شي |
... عظيمة بتاريخها وشعبها وقيمها وبقدراتها الكامنة ومثلنا مثل أي أمة أخري لنابعضا من السلبيات... ..وليعلم البعض أن تطاول ليل الظلم والإذلال والقهر علي شعب لايعني خنوعه وأنما يجب أن تقيم وتدرس الظروف الموضوعية وقوة اليد الباطشة وطبيعة الدولة البوليسية وضعف القدرات الذاتية-تصفية النقابات القوات النظامية والخدمة المدنية ولكن هذه الظروف ستراكم المرارات والظلم حتي تصل لمرحلة تجعل الإنفجار مسألة حتمية -ففد ثارت شعوب بعد 30 و50 سنة وأطاحت بجلاديها وفعلها شعبنا من قبل... ....لاتكفروا بشعبكم وقدراته ولا تتناسوا الظروف التي يمر بها ولا تغفلوا حقيقة أن لهذه الأمة تجارب خلاقة في الثورة والانتفاضة الشعبية...مفهوم أن يقوم البعض وبدافع الأحباط بترديد مقولة ملعونة أبوك يابلد مع أن قلبه علي البلد ومن المفهوم بل و المطلوب أن ننتقد ونرفض أي تنقيص من قدر جماهير شعبنا ولكن من غير المفهوم أن يرتدي من يؤيد نظام مرغ بكرامة شعبنا في التراب وفرط في سيادة وتراب بلده ومزق نسيجهالإجتماعي- من غير المفهوم أن يقوم شخص هذا حاله بإرتداء ثوب الغيرةعلي الوطن !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن امه محترمة تستحق الاحترام والتقدير (Re: فيصل محمد خليل)
|
العزيز / كمال عباس ------------------------------------------
الناس مهما طال ليلهم سيسفر عن صبح لكن المهم أن يظلوا بإيمانهم المطلق ببلدهم وأهلهم مواقف كثيرة في ظاهرها محبط ولكن بها كثير من العبر مثل موقف الاستاذة الصحفية لبني وتحديها لجلاديها وإبرازها لقضيتها بوعي لبني وغيرها كثر يتحدون جلادهم فكيف نقول أنهم جميعا من أمه لا تستحق الاحترام
ولك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن امه محترمة تستحق الاحترام والتقدير (Re: د.محمد بابكر)
|
أستاذنا: مويد شريف
مساء الخير ------------------------------------------------
Quote: نعم لقد تغير في السودان الكثير والكثير من طبائع الاشياء فيه وطباعه
لكن لازال الخير فينا ما دمنا احياء وفينا نبض
|
الخير موجود وغالب فقط ليس له بريق كالشر يجعل الناس تتحدث عنه وتهتم به لذلك لايبدو ويطغي الشر والجانب السلبي فقط لا أنكر وجود السلبيات في أكثر مما يجب فقط إحترامنا لنفسنا وبلادنا تبقي من الاساسيات حتي نجد في أنفسنا طاقة الفعل لتغير وأقعنا للأفضل
تحياتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن امه محترمة تستحق الاحترام والتقدير (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
د. محمد بابكر تحيه طيبة ,,, --------------------------------------
Quote: من حقنا ان نعتز بحضارتنا وارثنا وعاداتنا وتقاليدنا لكن من حق امتناعليناأن نعمل على تحقيق امالها وان لانخون هذه الامال ابدا وان نعمل وبدأب من أجل كرامة الانسان السودانى والدفاع عن مقدراته وان نناى بانفسنا عن ضغير المعارك وفتات الموائد وأن نبعد عن الهتافيه فى التفكير فالامم لاتبنى اوطانها بالصراخ على طريقه( النار ولعت ) وأنما بالعلم والثابره واعلاء قيم الانسانيه واحترام قيمة العمل وارساء قواعد الشفافيه ومناهضة الفساد وملاحقة مرتكبيه. أى حديث يتجاوز هذه البداهات ليتحدث عن ماضى تليد لن يكون الا أهدارا لزمن كم هو غال وثمين |
متفق معك أن الامم لا تبني باهتاف يبنيها بنيها بعلمهم وإرادتهم ان يكون لها مكان بين الامم
معرفة التاريخ تكسبهم الثقة بالنفس ليعرفوا إننا أحفاد حضارات عظيمة مثل كوش وإننا من نسل أبطال مثل محمد أحمد المهدي حيث هزمنا الاتراك وبلاد كثيرة وقتها جالسه على خوازيقهم نعم لدينا الكثير الذي يجعلنا أمه بإرث عظيم يمكن ان تتجاوز واقعها المحبط لحاضر وغد أعظم التاريخ ليس مخدر نتعاطاه في كثير من الوقت بل هو ماض يمكن الاستلهام منه وإثارة التصميم والحماس , ويسعاد في بناء الشخصيات المتوازنه والمعتزة بما لديها غير تلك التي لا تعرف عن نفسها شي لتشمخ به أمام الاخرين.
في بالى جيراننا الاحباش حينما إحتفلوا بالفيتهم كان شعارهم ( إحياء الروح الحبشية ) ماضي الامم كثيرا ما يعطي أبناءها القدرة على معرفة أنفسهم ويعمق إحساسهم بالانتماء والفخر به وهي الصفات التي يجب أن تتوفر في أى قوم يريدون أن يذهبوا نحو الافضل
تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن امه محترمة تستحق الاحترام والتقدير (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
الاخ الكريم عبد الناصر
عاطر التحايا ....
Quote: في بالى جيراننا الاحباش حينما إحتفلوا بالفيتهم كان شعارهم ( إحياء الروح الحبشية ) ماضي الامم كثيرا ما يعطي أبناءها القدرة على معرفة أنفسهم ويعمق إحساسهم بالانتماء والفخر به وهي الصفات التي يجب أن تتوفر في أى قوم يريدون أن يذهبوا نحو الافضل
|
يا عزيزي نحن ناس ما عارفين تاريخهم ذاتو ناهيك عن الاعتزاز بيهو !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن امه محترمة تستحق الاحترام والتقدير (Re: الوليد محمد الامين)
|
كيف الحال يا صديق .. ومشتاقين
..
البدايه دايما صعبه .. هكذا اجنح لتأؤيل ترددى ازاء الخوض فى هذا الامر ..
( نحن امه محترمه تستحق الاحترام والتقدير ) .. بالتأكيد لا أتفق معك ولكن قطعا لسنا بشعب وضيع ..
ما هى المعايير ؟..
اولا لم نكتمل كأمه واحده بعد .. يلاحقنا ادمان الفشل فى التشكل والتجانس فى مواعين النضوج كيما نحقق اكمال اشتراطات كلمه ك ( الامه السودانيه )
المجتمع السودانى او المجتمعات السودانيه مازالت فى اطوارها الجنينيه فما زالت القبليه تحكم وعينا الجمعى خلا بعض التجمعات المدينيه وبعض الافراد ..
هممت بكتابة ( النخبه المتعلمه ) غير ان ( الافراد ) اعلاه هى الادق ..
ثم .. ما وأين المنجز الحضاري للمعايره فى مسألة استحقاق الاحترام والتقدير ؟..
ثمة ( حنين ما) واشواق وادبيات لا ولن تصمد امام الحقيقه والارقام ..
الجهل .. الفقر .. المرض .. القبليه .. العنصريه .. الحروب الاهليه .. التطرف والهوس الدينى .. حالة اللاوعى السائده واللامبالاة ..
الخطوره يا ناصر تكمن فى ان الانطلاق نحو ما نريد وتريد يجب ان يبدأ من نقطة الحقيقه .. اذ وطالما ( نحن امه محترمة تستحق الاحترام والتقدير ) .. سنقتقد حتى هذه النقطه الحقيقيه فى حال وبأحدى صدف التأريخ قيض لنا الانطلاق نحو ( أمه جديره بالاحترام ) بانسانها ومنجزاتها الحضاريه
.. تحياتى واشواقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن امه محترمة تستحق الاحترام والتقدير (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Dear Nassir
Respect
(( لا أوافق على "الأمة" دي...لأنو نحن حتى الآن عبارة عن جزر متفرقة!!! بعضنا يفخر بينما بعضنا يموت في نفس اللحظات...وكأنهم من بلدان مختلفة!))
(( يا عزيزي نحن ناس ما عارفين تاريخهم ذاتو ناهيك عن الاعتزاز بيهو !))
((بالتأكيد لا أتفق معك ولكن قطعا لسنا بشعب وضيع .. ))
((ما هى المعايير ؟..
اولا لم نكتمل كأمه واحده بعد .. يلاحقنا ادمان الفشل فى التشكل والتجانس فى مواعين النضوج كيما نحقق اكمال اشتراطات كلمه ك ( الامه السودانيه )
المجتمع السودانى او المجتمعات السودانيه مازالت فى اطوارها الجنينيه فما زالت القبليه تحكم وعينا الجمعى خلا بعض التجمعات المدينيه وبعض الافراد ..
هممت بكتابة ( النخبه المتعلمه ) غير ان ( الافراد ) اعلاه هى الادق ..
ثم .. ما وأين المنجز الحضاري للمعايره فى مسألة استحقاق الاحترام والتقدير ؟..
ثمة ( حنين ما) واشواق وادبيات لا ولن تصمد امام الحقيقه والارقام ..
الجهل ..
الفقر ..
المرض ..
القبليه ..
العنصريه ..
الحروب الاهليه .. التطرف والهوس الدينى ..
حالة اللاوعى السائده واللامبالاة ..
الخطوره يا ناصر تكمن فى ان الانطلاق نحو ما نريد وتريد يجب ان يبدأ من نقطة الحقيقه .. اذ وطالما ( نحن امه محترمة تستحق الاحترام والتقدير ) .. سنقتقد حتى هذه النقطه الحقيقيه فى حال وبأحدى صدف التأريخ قيض لنا الانطلاق نحو ( أمه جديره بالاحترام ) بانسانها ومنجزاتها الحضاريه))
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن امه محترمة تستحق الاحترام والتقدير (Re: كمال عباس)
|
شكرا كمال .. لتاج السر جعفر الخليفه طه نصا بعنوان المشنقه .. وأعلم احتفاء عبدالناصر الخطيب بالشعر وهو من اهله ..
النص بمثابة تشخيص للحاله السودانيه بمبضع الابداع ..كتب أوائل التسعينات احيله لكم وللصالح العام كمقاربه شديدة الخصوصيه والتفرد للموضوع ومن نواحى أكثر قدره على التعبير
الطين في احتماله الأخير
ماذا سوى سخف يغوص مع العظام, يفتت الأشياء في أقصى مكامنها ليبتدأ الحوار فالنيل يجري كي يكرس معنى أن نبقى على قيد الحياة و الأرض تقبع في الحياد و تمحي- أنثى- مهتكة البكارة و العسكر المأجور يلفح كالهجير وجوهنا, و يقتلع الأماني من جذور القلب , يطمس بالدماء ملامح الآتي و نحن نبتاع السياسة في المقاهي البائسة
سور هو التعب الذي أرخى ملامحه بكل براءة عند المغيب سور هو التأريخ عند بداية لم نتفق حولها بعد و لم نبتعد من جورها بعد و لم نقترب منها- لنعرف ما بها- بعد سور يطوق رغبة أن نعري عقلنا للشمس أو للبحر أو للمسألة سور هو الوعي المزيف حين ينتج مهرجان المهزلة سور و سور نلتقي على بوابة السجن الكبير على بوابة السجن الصغير على بوابة السجن البغيض و ننتهي من شارع أخصى ملامحه و غاب افتحوا بوابة السجن العظيم و أدخلونا هذى الشوارع ناقشت كل المشاكل, دون ما أدنى محاولة لإنتاج الخصوبة هذى الشوارع عاقره و فحولة الماضي تنامت في المسامع و الأغاني و الأقاصيص القصيرة ليس إلا كان التلاقح خارج الإيقاع, و خارج مهبل الأنثى فجئنا كاذبين و ملتحين و خافضين ذيولها للجند
كانت تواريخ الرعاة تكرس لاكتمال المهزلة جاءوا من الزمن البعيد.. يؤكدون غيابنا عن مسرح الأحداث, عن رؤيا لأبعد من فروج نسائنا كانوا يمطون الحديث من التواريخ القديمة نحو حاضرنا و كانوا يبدءون القول بسم الله وبسم الله كانوا يأخذون حصادنا لجيوبهم و بسم الله كانوا ينتهون إلي المقاصل و المذابح, يسفكون دماءنا و بسم الله كانوا يتركون الله , و ينتمون إلي قريش- باحثين عن الإمامة إن الإمامة من قريش.. هكذا فكوا الطلاسم حينما درسوا تواريخ الديانة و بسم الله كنا نستقيم إلي الصلاة وراءهم و بسم الله صاروا يملكون الأرض و الأطفال و الأموال, صاروا يملكون نساءنا و نساءهم و عويلنا في الليل أو عند إصدار الأوامر أن يسافر طالب نحو الجنوووووووب كان الجنوب مضخة الموت الوحيدة كانوا يضخون الدماء ليشتروا خبزا و فاكهة لحراس البطانة و كانوا يحلبون شيا هنا و نهود موتانا ليكتمل الحفاظ على القرار المستقل! و كنا نفتح الأسواق في وجه الصباح المشمئز من الفضيحة دون ما خجل, وكنا نسمع المذياع و النعي الأليم و جنة الأطفال و الأخبار في أقصى حدود الانتباه تفوووووووووووووووووو
كذب هو التأريخ حين يصعد بالشعوب إلي حواف الاشتعال, ثم لا نجد الحريق كذب هو التصفيق في ذكرى بطولات الشعوب الزائفة أكتوبر لم يكن ممهورا بدم كان ممهورا بصعلكة المثقف و ارتطام الوعي بالإسفلت و كان ممهورا بجهل الشعب, و امتداد الخصي من أقصى حدود الروح- إلي أقصى حدود البرلمان و كان ممهورا بفوج من فضائح شيعت بكل سهولة في الليل الليل ذاكرة الشعوب الخائبة الليل حقل للتجارب و العساكر و الشراب الليل و الوجع المرير تلازما فينا فصرنا هكذا هكذا كنا نصفق للعساكر و العمامات الأنيقة هكذا كنا نموت على صدر التواريخ البذيئة هكذا كنا نموت... الموت أللا يدرك المقتول معنى أن يموت أو أن تموت على يديه قضية كبرى
هكذا درج الأوائل في ابتداء صراعهم ضد الفشل كانوا يخافون الحقيقة مثلما يمشون خلف جنائز الموتى و يرتبكون إذ دخل الشيوخ أو الصغار مجالس خمرهم و يرتبكون إذ لاقوا فتاة واثقة كان الخوف يسكن في تجاعيد المنازل و المآذن و المبايض – أصل فاكهة الوجود المبتذل كانوا يدسون التشوه في مشيمات النساء- ليعبروا بجدودهم نحو البعيد, و يضمنون تناسخ الأشياء طبق ما عرفوا من التأريخ في أزمانه الأولى لذلك يعتريك عساكر في زحمة السلطة. لا تندهش لا تندهش أبدا و دبر ما بعقلك من حضور واضح لتفصم ما بوعيك من دوائر للتناسخ و انتبه,إن التناسخ يحفظ الأشياء في مضمونها- أن لم يقلل شأنها في الناتج التالي تتلو عليك منابر الخذلان عري الشارع المندس تحت ملاءة التسليم بالفوضى, و تخبرك الأزقة عن حوار خافت النبرات عن موتى بموت في الحنين إلي الشجر فالأشجار أول من تطلع للضياء و للقمر و الأشجار وعي بالبر وق و بالمطر و الأشجار ثورة من أراد الريح أن تأتي كما يهوى, ليحمل عن كتوف البيت أتربة المراحل و المراحل ثم نرحل- خافتين كما الأزقة في المساء طفح تنامي مثلما تنمو الطحالب في امتداد الرغو, تعكر صفو رغبتنا تجاه الشمس و الأضواء, مائيين كنا في ابتداء حوارنا حول الهوية؟ أم تواطأنا مع صحراء غربتنا , لتأكيد التغاضي عن قصاص بائت من رعاة قادمين مع الجمال إلي الجنوب و طفح لولبي يرتضيه الواقع المجذوم-حتما- في انفصام الذات عن وعي الجسد و طفح تنامي في الخفاء و أنتج الوعي الذي رفع العلم علم هو الاسم الذي يجد انتماءه في الطريق إلي العقول و عقولنا ذهبت مع النيل العظيم إلي الشمال ولم تعد,مكثت تؤسس برلمانا للخيول و تمنح للذكور الحق أن تطأ الإناث متى أرادت,رجعت إلينا الخيل تخفض من فروج نسائنا بعضا و ترفع راية سوداء بسم الدين للسلطة. خذ من دمائي ملء ما وسعت يداك, و لا تحدثني عن بطولات لهذا الشعب ثانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن امه محترمة تستحق الاحترام والتقدير (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
الدكتور / محمد حيدر المشرف رفيق الزمن الجميل ---------------------------------------------
Quote: ( نحن امه محترمه تستحق الاحترام والتقدير ) .. بالتأكيد لا أتفق معك ولكن
قطعا لسنا بشعب وضيع ..
ما هى المعايير ؟..
اولا لم نكتمل كأمه واحده بعد .. يلاحقنا ادمان الفشل فى التشكل والتجانس فى مواعين النضوج كيما نحقق اكمال اشتراطات كلمه ك ( الامه السودانيه )
المجتمع السودانى او المجتمعات السودانيه مازالت فى اطوارها الجنينيه فما زالت القبليه تحكم وعينا الجمعى خلا بعض التجمعات المدينيه وبعض الافراد ..
هممت بكتابة ( النخبه المتعلمه ) غير ان ( الافراد ) اعلاه هى الادق ..
ثم .. ما وأين المنجز الحضاري للمعايره فى مسألة استحقاق الاحترام والتقدير ؟..
ثمة ( حنين ما) واشواق وادبيات لا ولن تصمد امام الحقيقه والارقام ..
الجهل .. الفقر .. المرض .. القبليه .. العنصريه .. الحروب الاهليه .. التطرف والهوس الدينى .. حالة اللاوعى السائده واللامبالاة ..
الخطوره يا ناصر تكمن فى ان الانطلاق نحو ما نريد وتريد يجب ان يبدأ من نقطة الحقيقه .. اذ وطالما ( نحن امه محترمة تستحق الاحترام والتقدير ) .. سنقتقد حتى هذه النقطه الحقيقيه فى حال وبأحدى صدف التأريخ قيض لنا الانطلاق نحو ( أمه جديره بالاحترام ) بانسانها ومنجزاتها الحضاريه
|
أولا أعتزر لتأخري في الرد لبعض الظروف
ثانية قراءت ماكتبت بكل إهتمام ولست بصدد نفيه أو تفنيده قبل يومين شفته في الجزيرة خبر من البحر الاحمر عن جهود منظمة طوعية ( منظمة الساحل البريطانية ) في مساعدة الصيادين في أربعات بتقديم قوارب صغيرة زشباك صيد جديدة لهم غيرت كثيرا من حياتهم وجعلت عملهم جيد وذو جدوه
ثالوث الجهل والفقر والمرض بجتهاد الناس وتضامنهم يمكن أن يحارب لو انتصروا عليه تسقط كل الاعراض الاخري لانها إفرازات مباشرة للجهل
والمقصد كله أن نقابل كل تحدياتنا كامة ولنا رصيد جيد من الثقة في أنفسنا وإحترامها
مشوار الالف ميل يبدأ بخطوه
تقبل صادق الود والتحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن امه محترمة تستحق الاحترام والتقدير (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
العزيز / المنصور جعفر
-------------------------------------
أسعدني مرورك
أعرف إن هناك كثير من الإشارات المحبطة قد تحيط بهذا النوع من التفكير وتجعله يبدو غير وأقعي ولكن من الذين يؤمنون جدا بنمط من التفكير في لحظات الإزمة يجعل الإنسان رغم قتامتها يجتهد في البحث عن الجوانب المضيئة من الاشياء
ببعض الرصيد من الايجابيات تجد نفسك قادر ان تواجه السلبيات بعكس الإحباط وإفراغ النفس من القدرة على الهدؤ والتفأول لايجاد الحلول المناسبة
بنفس القدر أفكر بالوطن وباهله لاجيالهم التي تستحق الأفضل
ولك صادق الاحترام والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|