السياط المتعامية (نزعته الرقابة الامنية) لهادية حسب الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 05:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2009, 09:33 AM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السياط المتعامية (نزعته الرقابة الامنية) لهادية حسب الله

    السياط المتعامية (نزعته الرقابة الامنية)


    هادية حسب الله
    [email protected]

    التصقت بالعامود الحديدي البارد اصطكت أسنانها من البرد والخوف.. رأته قادماً تجاهها حاملاً سوطه .. ارتجفت قدماها.. ناداه أحدهم فوقف بهدوء يبادله الحديث.. ظل نظرها معلقاً بالسوط الذي يتأرجح بيده أثناء حديثه، تأرجحت معه عيناها وذاكرتها.. انطلقت طفله بخمسة أعوام ترتدي بنطلون زهري اللون بخطوط عريضة، بخطوات ثقيلة تقدم نحوها .. ضحكت وهى تمسك بيد صديقها ابن الجيران.. وقف قبالتها وهوى بسوطه على جسدها الغض.. تقرقرت بضحكتها والمرجيحة ترفعهما عالياً.. اندفعت الخطوط المرسومة بالبنطلون خارجة، انتصبت الخطوط أمامها واقفة.. ارتفع السوط بيده..هبط بألمه ورعبه على جسدها الرقيق..نظرتها خطوط بنطلون الطفولة بتشفى.. أكمل السوط تجواله بجسدها .. ابتعدت عن العامود الحديدي ودموعها "تشرق" روحها قبل إن تسيل بخديها..شعرت ببللل تحت قدميها نظرته ..فوجدت إنها تبولت على نفسها من الخوف....

    شعرت بشيء صلب يلامس جانب صدرها.. لملمت جسدها وانزوت أكثر لتلتصق بالنافذة ، واصل الشيء الصلب التصاقه بها، لم تجرؤ على النظر لجارها لتتبين إن كان هو من يعاكسها، خافت إن نظرته يتمادى أكثر، أو أن لا يكون الفاعل فتحرج نفسها ، شغلت نفسها بقراءة اللافتات التي تمر الحافلة بها، لتشعر بالجسم الصلب وقد نمت له أصابع ،ومن ثم قبضت الأصابع على صدرها بقوة، ألجمتها دهشتها وشعرت بخوف يطوقها يلف عنقها ، حاولت أن تتحرك فوجدت إن عضلات عنقها قد تيبست، واصلت الأصابع الزحف إلى صدرها، بايدى راجفة التقطت حقيبتها لتقي بها صدرها، سكنت الأصابع الشرهة ، فكادت أن تتنفس الصعداء لولا إن الأصابع عاودت عبثها بقوة أكثر وكأنها شعرت بأن الحقيبة وضعت لحماية توغلها.. شعرت بالهواء ثقيلاً وبعيداً جاهدت لأن تتنفس.. "قرصتها" الأصابع ، فقفزت مرتعبة.. أرهفت الأصابع لشهقتها للحظة، ومن ثم انطلقت لعملها من جديد .. تخشب جسدها فلم تعد تشعر بشيء، غاصت في وحل خوفها.. وسط ضباب دموعها رأت محطتها تلوح من بعيد أشارت للكمساري ونزلت وهى تدارى دموعها وطعم مالح ملأ حلقها .. لم تنظر تجاه الأصابع ولكنها فوجئت بقدمين تسدان طريقها لتقتنصان من ما لم تطاله الأصابع.. شعرت بخوفها وعجزها يقبضان على حلقها ، ملأ القرف جسدها.. تلوت امعائها ودون ان تشعر وقفت بوسط الطريق تتقيأ .. تبلل صدرها بالقىء.. " روى جابر رضى الله عنه: أن النبى (ص) رأى امرأة فدخل على زينب فقضى حاجته وخرج. وقال رسول الله:" إن المرأة إذا أقبلت أقبلت بصورة شيطان. فإذا رأى أحدكم إمرأة فأعجبته فليأت أهله معها مثل الذى معها" سنن الترمذى، الجزء الثانى، الباب 9 ص313 . " حدثنا آدم: حدثنا شعبة.... عن أسامة بن زيد رضى الله عنهما عن النبى "ص" قال ماتركت بعدى فتنة أضر على الرجال من النساء" البخارى الجامع الصحيح المجلد السابع، كتاب النكاح،ص22. الفتنة.. الشيطان.. مترادفات للمرأة وجسدها، لقرون طوال ظل جسد المرأة تجسيداً للدمار ورمزاً للفوضى والتعذر عن الضبط ، ظل هذا الجسد المغلوب على أمره ممثلاً لقوة النشاط الجنسي المرعبة والغامضة، لذا ظل هذا الجسد يتحمل ويلات دوره البيولوجي السامي وبذات الوقت لعنة هذا الدور، ورغم إن الإسلام قد جاء بنمط تعامل مع الجنس أرقى اخلاقياً إذ ان يقول الأمام الغزالى فى كتابه إحياء علوم الدين:" إن النفس ملول وهى عن الحق نفور لأنه على خلاف طبعها، فلو كلفت المقاومة بالإكراه على ما يخالفها جمحت وثابت، وإذا روحت باللذات فى بعض الأوقات قويت ونشطت، وفى الاستئناس بالنساء من الاستراحة مايزيل الكرب ويروح القلب، وينبغى أن يكون لنفوس المتقين استراحات بالمباحات" إلا ان السلفيين والمتزمتين أفلتوا هذا الترقى الروحى الفريد ليرموا بنا فى لجة التفاسير الاسرائيلية حيث المرأة هى الخطيئة والشيطان نفسه.. لذلك ظلت الثقافة العربية تكرس لدونية المرأة عبر بوابة الدين ، لتحط بكرامة نفس كرمها الله، ولتضع أجساد النساء خارج المجال الحيوى للحياة ليكن مملوكات لإمتاع الرجل والحفاظ على نسله فقط، إذ إن وجود هذه الأجساد خارج البيت يرمى بالذكور فى شرك الشهوات "الشيطانية" التى تشغلهم عن بناء "حضارة" ظلت "مونتها معجونة" ولم ترتفع بها طوبة قط.. لقد ناقش المفكر قاسم أمين هذا الخوف الغريب من جسد المرأة بسؤاله الشهير "من يخاف من!؟" اذ يصل الى ان الرجال يخافون فتنة النساء فيقول عن ذلك:" إذا كان مايخافه الرجال هو استسلام النساء لجاذبيتهم الذكورية فلماذا لايرتدون الحجاب؟ هل فكر الرجال ان قدرتهم على محاربة الأغواء أدنى من النساء؟ ... ليصل فى الختام الى " إذا كان الرجال يشكلون الجنس الأضعف فهم الذين يحتاجون الى الحماية وبالتالى هم الذين يجب أن يتحجبوا". إن القوانين القمعية تجاه المرأة وعلى رأسها قانون "النظام العام" ، هى تجسيد واقعى للمشاريع "الحضارية" التى تعميها ظلامية موقفها من تبين انه ما من مشروع حضارى يقوم على إذلال النساء وهدر كرامتهن. ولقد أتى المشروع الحضاري الذي تحميه سياط النظام العام بعكس ما تمناه، إذ شهدت بلادنا انحطاطا وتفسخاً أخلاقياً هو الأعلى، فحسب ورقة" الجريمة عند المرأة من واقع إحصائيات الشرطة" والتى اعدها مركز الدراسات والبحوث الجنائية الاجتماعية بجامعة الرباط الوطنى فى سمنار حول اتجاهات الجريمة لدى المرأة، نوفمبر 2002 والتى اوضحت زيادة عدد بلاغات العثور على أطفال حديثى الولادة بالشوارع من 16 حالة فى يونيو 2001 الى 43 حالة فى مايو 2002م لتصل جملتها الى 405 حالة بلاغ منها253 طفل حى و152 ميت!! وهى إحصائيات قديمة نسبياً ولكنها تعكس حجم التفسخ الاخلاقى والقيمى الذى قادتنا له ثقافة السياط. لأن ما لا يفهمه المتزمتين إن الكرامة الإنسانية تنتهك بالسياط وتصان بالحرية. لقد ظل سوط النظام العام مشهراً على النساء طوال سنوات الإنقاذ وآن الأوان لرافعيه أن يوجهوا نظرهم لما هو أجدر بالنظر فالأجساد المكشوفة قد لا تلفت انتباههم، إذا نظروا للنساء اللاتي يحملن أطفالهن ويتأبطن فاتورة دواء لم يستطعن سداد كلفته ويقفن متسولات وسط العربات، وإذا نظروا للأطفال الجوعى الذين يصل بهم الجوع حد إختطاف الطعام يغلى بالزيت الحار ليغامروا بالحروق على الجسد عن الموت جوعاً. ولو إستمعوا لنساء دارفور وهن يروين بدمع مالح كيف تم إغتصاب جداتهن أمام أعينهن بالأغصان الجافة حتى تهتكت أرحامهن، و.... إن الحديث عن الزى الفاضح فى هذا القانون هو تحايل بين لمنح سلطات عالية للمهووسين اذ لاتوجد معايير واضحة" لما يخدش الحياء العام".. والسؤال هل تجد النساء الحق المماثل فى عدم خدش حيائهن وشعورهن فالرجال فى هذه المدينة لا يكلفون أنفسهم بالضغط على مثانتهم أو أمعائهم إذ يقضون حاجتهم قاطعين الطريق بعريهم الكامل أمام النسوة المارين ولم نسمع بمن جلدهم وهم يخدشون حياءنا لان المشرع يستبطن إن الشوارع ملك للرجال والنساء غريبات عنها لا يملكن حق صون الشعور.. كما انه من الطبيعى ان ينتهك حياء وأجساد النساء بالنظرات والملامسات والعبارات القبيحة دون ان يكون السوط واقفاص بالمرصاد مثلما يحدث مع النساء. إن إنتهاك حق النساء فى أبسط حقوقهن وهى ارتداء ما يجدنه مناسب لطبيعة يومهن ومزاجهن إنتهاك مجحف وظالم ويتناقض ودستور البلاد والمواثيق الدولية. وأتعجب -وأنا مجرد مواطنة- أن يثقلنى ضميرى إن ابتعت خبز ووجدت عجوز تجلس بجواره جائعة تتسول "عيشة بس". كيف لا يستشعر هؤلاء المسئولية تجاه هؤلاء النسوة، وكيف يمكنهم الاهتمام بجسد مكشوف وأجساد الأطفال تذوى لنقص الدواء وعدم وجود الرعاية الصحية.. لقد أصابنا المللل من استخدام أجسادنا فى الحملات السياسية. وطمأنة القلقين على تحقق مشروعاتهم ، وتصفية الحسابات، والثأرات النتنة، فأجسادنا كرامتنا. وجسد بلا كرامة جسد ميت فلتعلقوا سياطكم بعد اليوم فى حوائطكم داخل غرف نومكم، ولتمتعوا نظركم القصير بتأملها لأنكم لن تجدوا جسد ينصاع اليها بعد الآن.. والتحية لكل اللآتى أصابهن سوط الذل بيد هذا القانون الظالم وعلى رأسهن لبنى الشجاعة.
                  

08-13-2009, 08:18 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عودة مشينة للگرباج السوداني : (Re: مؤيد شريف)


    عودة مشينة للگرباج السوداني
    ابراهيم سعدة
    ماذا كانت ترتدي السيدة السودانية‮ »‬لبني الحسين‮« ‬عندما ألقي القبض عليها في الخرطوم وأقتيدت لمواجهة تهمة خطيرة تزعم أنها‮ » ‬ترتدي ملابس‮ ‬غير محتشمة؟‮!«.‬
    الصورة التي تناقلتها وكالات الأنباء،‮ ‬ونشرتها،‮ ‬وعرضتها،‮ ‬صحف وقنوات تليفزيونية كثر‮.. ‬ظهرت فيها الصحفية السودانية ترتدي بنطلوناً‮ ‬واسعاً‮ ‬وفضفاضاً،‮ ‬و وشاحا تقليديا‮ ‬يخفي شعر رأسها وجانباً‮ ‬من وجهها،‮ ‬كما‮ ‬يغطي معظم ملابسها،‮ ‬ولا أعرف ماذا كان‮ ‬ينقص هذا الزي ـ من وسائل الإخفاء والغطاء ـ حتي‮ ‬يحظي ببصمة المشرّع السوداني بأنه الزي‮ : »‬كامل الأوصاف والاحتشام؟‮!«. ‬
    ثقة الصحفية السودانية‮ »‬لبني أحمد الحسين‮« ‬ـ التي تعمل في المكتب الإعلامي التابع للأمم المتحدة بالخرطوم ـ في أنها سيدة‮ »‬محتشمة‮«: ‬مظهراً‮ ‬ولبساً،‮ ‬شجعها علي انتهاز هذه الفرصة لتكشف أمام العالم ما تعانيه المرأة السودانية ـ في هذه الأيام ـ من اضطهاد،‮ ‬وتشكيك،‮ ‬وحرمان من أبسط حقوقها في أن تختار ما ترتديه من ملابس‮!‬
    وفي تصريحاتها مع الشبكة الإخبارية الأمريكية ـCNN‮ ‬ـ قالت السيدة السودانية لبني الحسين أنها تنازلت عن حصانتها الدولية ـ كونها موظفة في الأمم المتحدة ـ لأنها تريد أن تجري محاكمتها كمواطنة عادية تنتهك حقوقها الأساسية بمثل هذه البساطة المتناهية في تخلفها،‮ ‬واستبدادها‮!‬
    ولم‮ ‬يكن ما أعلنته‮ »‬لبني الحسين‮« ‬مجرد تهديد في الهواء،‮ ‬وإنما أعجبني ما قرأته عن أنها‮ »‬أرسلت آلاف الدعوات إلي نشطاء دوليين‮ ‬،‮ ‬وسودانيين،‮ ‬لحضور محاكمتها ـ في الرابع من سبتمبرالقادم ـ ليس من أجل كسب تعاطفهم في محنتها،‮ ‬وإنما أملاً‮ ‬ـ فقط ـ في قيام هؤلاء بالضغط علي النظام الحاكم السوداني لتجميد ـ أو إلغاء ـ المادة‮ ‬152من قانون العقوبات التي استخدمها‮ ‬غُلاة المتطرفين لمحاكمة الفتيات والسيدات السودانيات اللآتي تحاكمن وتعاقبن بالجلد لمجرد أن المحقق ـ أو القاضي ـ رأي،‮ ‬أو اعتقد،‮ ‬أو ظن،‮ ‬أو تخيل،‮ ‬أنهن ظهرن في الطريق العام بملابس‮ »‬غير محتشمة‮«!‬
    ولم تتوقف شجاعة،‮ ‬وبسالة،‮ ‬الصحفية السودانية لبني الحسين عند هذا الحد،‮ ‬وإنما ضاعفتها بمصارحتها الـ ـ‮ ‬CNN‮ ‬ـ بأنها ترغب في أن‮ ‬يتم توقيع عقوبة الجلد عليها علناً‮ ‬ـ حتي‮ ‬40جلدة ـ لتثبت للعالم كله،‮ ‬وأولهم الشعب السوداني،‮ ‬أن هذه المادة التي أقحمت علي القانون،‮ ‬تخالف الدستور وتتجاوز الحريات،‮ ‬ومن شأنها تكريس العقوبة علي فتيات أخريات‮!‬
    وأعجبني ـ أيضاً‮ ‬ـ ماقاله المحامي السوداني‮:»‬نبيل أديب‮« ‬لـ‮ ‬CNN‮ ‬منتقداً‮ ‬المادة التي ستحاكم موكلته‮ »‬لبني الحسين‮« ‬بموجبها،‮ ‬واصفاً‮ ‬تلك المادة بأنها‮:» ‬مخزية‮«‬،‮ ‬و»مثيرة للجدل‮«‬،‮ ‬و‮ »‬تتضمن كثيرا من الانتهاكات‮«‬،‮ ‬ويجب علي الحكومة السودانية أن تسارع بوقف العمل بها‮«. ‬وكان الأمين العام للأمم المتحدة ـ‮ »‬بان كي‮ ‬مون‮« ‬ـ قد حذر النظام الحاكم السوداني بأنه سيتخذ كل الإجراءات الضرورية لتوفير الحماية‮ ‬القانونية،‮ ‬والإنسانية،‮ ‬والحضارية ـ لموظفة مكتب الأمم المتحدة في الخرطوم،‮ ‬ومنع تعرضها للخطر،‮ ‬منتهزاً‮ ‬هذه الفرصة الحزينة،‮ ‬والمخجلة ـ للعرب بصفة خاصة،‮ ‬وللمسلمين بصفة عامة ـ لإبداء وجهة نظره،‮ ‬ونظر المجتمع الدولي الذي‮ ‬يمثله كأمين عام له،‮ ‬في عقوبة الجلد بالسوط ـ الكرباج السوداني الشهير ـ قائلاً‮ ‬إنها‮: » ‬ضد كل المعايير الدولية لحقوق الإنسان‮«. ‬وإذا كانت الأغلبية الصامتة من الرأي العام العربي ـ خاصة النساء منها ـ تقف إلي جانب الموقف الشجاع،‮ ‬والمشرّف،‮ ‬للصحفية السودانية ـ‮ »‬لبني أحمد الحسين‮« ‬ـ فإن الأقلية الزاعقة تندد بهذا الموقف،‮ ‬وتهلل في الوقت نفسه لمن سارع إلي إلقاء القبض علي‮ »‬لبني الحسين‮« ‬لأنها ـ كما قال،‮ ‬وكتب،‮ ‬ممثلو تلك الأقلية الصارخة ـ‮ »‬تحدت العادات والتقاليد الإسلامية،‮ ‬فكشفت عما كان‮ ‬يجب تغطيته،‮ ‬وأظهرت وجهها كاملاً،‮ ‬ونصف شعر رأسها،‮ ‬إلي جانب البنطلون الذي‮ .. ‬والذي‮.. ‬والذي‮.. ‬إلي آخر ما‮ ‬يحدثه‮ ‬البنطلون النسائي في مشاعر،‮ ‬وأحاسيس،‮ ‬غرائز،‮ ‬المهللين لإدانة‮ »‬لبني‮« ‬والمتلهفين علي جلدها،‮ ‬وربما رجمها‮.. ‬في حال فشل الكرباج السوداني ـ من وجهة نظر الزاعقين،‮ ‬المتطرفين ـ في قمعها،‮ ‬وإضعافها،‮ ‬وإذلالها‮!‬
    ‮.. ‬يا نساء السودان‮: ‬قلوب الدنيا كلها معكم‮. ‬

    اخبار اليوم
    الأربعاء 12 من أغسطس سنة 2009م - 21 من شعبان سنة 1430هـ - العدد 17884
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de