|
لا هزتنا زوابع عابرة ، ولا يوم سكتت فينا الغُنية ..................
|
لا هزتنا زوابع عابرة ، ولا يوم سكتت فينا الغُنية الوطن متعب .. ومرهق .. !! بلداً فيهو الرزق كان ما تور نفسكـ ما ( يجيكـ ) .. الرزق البجي بالعرق .. والشمس .. وقولة يفتح الله ويستر الله طالعة من الحلق جافة ، وصادقة . رزقاً عند أهلي الترابلة وعموم الشمال يعتمد على "ضُراع " و طورية وحمار وغنمايتين ، ونعجة عشان لبن الحامل وولادة كبش الضحية الجايه ، ( الجاية من السما تتلحه الواطه ) !! طيور الفجرية بتسقبلم في الشارع ، نازلين الزراعة أو طالعين المتر " بفتح الميم والتاء " . الفطور من انتاج الضراع ، قراصة ومفروكة وبصلة خدرا ، ونفِس مفتوحة وطعم للحياة . والشراب موية الجدول الـ من وابور المترة !! وبرضو طاعمة . ويستمر الضُراع يفتش في الرزق البتور النفس إلى أن يأتي المساء فتودعه طيور المغربية وهو طالع " أو " نازل إلي الدار وريحة شاي المغرب مغطية الشوارع وبنات " الحَله " يتمايلن بي واقود القراصة وشاي المغربية . ويأتي المساء وكأن تعب النهار علاجه جلسة الرملة وليس النوم ، فتحضنهم رمال الليل الباردة يتبادلون السمر والأشعار والحنين ، دون شكوى ..... وإن ضرب نغم "الطنبور " في (الحلي الـ بالشرق ) ، يا بحر جاك زول ، عوماً يقطعوا ، ويملأ الطنبور أهلي الترابه بمزيد من الشوق والحنين والفرح ولياقة لقطع البحر في الرجعة . وتمر الأيام وحلقة الرزق البتور النفس مستمرة ، يطهروا " الولاد " ، والحلقة مستمرة ، والرمال تحضنهم ، تشيل تعب النهار من ظهرم وتختوا فوقه . ويكبروا الصُغار ، ويزيلوا الغبار ، يشيلوا شيلة الأبو الكِبِر ، ويستمر الرهق والفرح ونغم الطنبور . ويواصل الوطن ، التعب والضنكـ ، في شمالو وفي جنوبو ، في شرقو وفي غربو . رزقاً " يتوِر " النفس . والمدينة في ذات الجمال ، تجارة ونجارة ، طلبة وعمال ، يتبادلون الأزهار وأشعار محمد سعد دياب ، يهدون الأماني والدعاء ويحلمون . الشي الغريب انتاجو .. إنتاجو من الناس والشعر .. انتاجو من " الغنُا " والفرح .. شقا الدنيا " عوضم " بالرجال ، والثقة ، وعزة النفس .. ونصرة المظلوم .. " عوضم " بالعفة والصندل وصدق الزغرودة ..
فكان الشاعر المبدع في الوصف والطيبة .. والإداري عفيف اليد واللسان .. والطبيب دائم الابتسام ونكران الذات .. والغنَاي بالفطرة وصوتو نضم ، ونضمو نضم . والصعلوق الذي يستحي ... ... وتغير الحال .. وصار ما صار .. وبقت اللقمة تحتاج إلى موالاة .. ومغالاة .. والرزق " لا هو تلاقيط " ، ولا فيهو عصافير تغني .. بقى تلفون وواسطة .. وسلطان يوزع من فُتات مائدته ما يريد !! ولمن يريد .. وتنابلة يشترون الشعر ، والعبادة وكأني بهم ليسوا من " أصلاب " أولائكـ !!!!!!!! رغم الوفرة في كل شي .. حتى " الغُنا " إلا قليل بنتذكروا أحياناً !!! وقد نردد : لا هزتنا زوابع عابرة .. ولا يوم سكتت فينا الغنية .. .... . . . . . .
شكراً محمود عبد العزيز .... فقد استمعت لـ ( سامع صمتكـ ) بقلبي ورائحة شاي المغربية حولي ، وباقي قمرة .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا هزتنا زوابع عابرة ، ولا يوم سكتت فينا الغُنية .................. (Re: عمران حسن صالح)
|
والله يا عمران من اتعلمت لي حركات صلاح شتات دي وانت ماشي في النازل :) يا اخوي الكتابة بي الأزرق دي عندها قواعدها ومفرداتها يعني مااا كلام الصقيعة ساي لالالالا يا قريبك .. الأزرق ده معناها طوالي تكتب عن شجرة الأبنوس وباترسيس لومامبا في غياهب الجب والكابيتانو كاكا بينما تظل رحلة العصافير إلى زهرة التوليب عطشى فقط وفقط حينها تدرك لماذا كانت إيزابيل الليندي وماركيز يتحدثون عن خبز الأرض البائس ..
عمران يا اخوي جني وجن كتابات الناس البتكون مرطبة دي وتجي تحكي ليك عن معاناة اهلنا الغبش وما ادراك ما بصلة خدرا والكسرة وملاح الويكاب واشتقت لي الرهيفة بي اللبن .. يا اخوي تركب طوااالي تمشي هناك اصلو ماف زول جابرك .. النصييحة انا جابني ليكم محمود عبد العزيز ده مااا اييي شي تاني .. املك نسختين من الشريط زيو زي معظم شرايط محمود اللي دايما بكون اشتريت منها نسختين فأكثر واحد لي انا وواحد للبعامات بيكون لافي برة وانت وحظك يا جاك يا ما جاك .. قال مترة قال ... الله يمتر كنكوجك وكنوج ولد المريخابي السغيل ده ..
| |
|
|
|
|
|
|
|