أن أرضت هيئة التحكيم الدولي بلاهاي طرفي السلام المؤتمر الوطني والحركة بقرارها أعادة ترسيم أبيي وحدودها المتتازع عليها بين الادينكا والمسيرية أقول لهم أن كانت فرحتهم وطنية خالص ورغبتهم أكيدة في نبذ الحرب مبروك لا أريد أن أنفذ للاجندة السياسية وأعلمها جيدا مشروع ملوك عضوض في الشمال ودولة وليدة في الجنوب رغم تزين الخطاب السياسي وتضلليه مشكلتي هنا هي أين أهل القانون من أبناء السودان أين كانوا عندما توجهت الحكومة وشريكها في السلام للتحكيم الدولي وكيف وافقت مؤسسة الرئاسة والبرلمان علي ذلك ولماذا أيضا تم تهميش المحكمة الدستورية ونقاية المحامين وكل أهل القانون أن كان واقفا أو جالس أقولها بحلقي غصه ومرارة أين أهل القانون من هذا الحدث وكيف يقيمون أنفسهم من خلال هذا الوضع وهل سوف يرضون في كل مسألة قانونية داخلية نلجأالي التحكيم الدولي لكي نصل الي حكم نزيه وعادل ووفاق في مشاكلنا القانونية هل عم الثقة في أ÷ل القانون والقوانيين السودانية أصبحت هي السمه الغالبة في هذه المرحلة من العبث أن لا نثق في بعضنا البعض وهل أصبح القانون معلق في ( الغازتيه) فقط لا يفعل ولايخدم دوره هل كفرنا بالدستور وماتمخض عنه من قوانين وأهله أريد أن أفهم لماذا ذهبنا للتحكيم الدولي ومن أعطي الحومة والحركة الشعبية الحق في أختيار التحكيم الدولي هل من أليات أتفاقية السلام الشامل أن هناك خلاف قانوني نلجأ للتحكيم الدولي وهل بنا الامر أن أصبح القانون هو كالاصنام التي تطيع صانعيها وأهل القانون للتبرير وخارقي بخور للتعمية بئس الوضع هل هذا أرث أهل القانون في السودان هل هنا بهذا المنبر من يرد علي هذه التساؤلات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة