مابين أبو زكري والنور أبكر .. يعرج النهر للسحب ويمطرنا الشجن التواق

Quote: أبو حوة أبو زكري أم طارق كلكم تحية كبيرة هل من مذيد !! شكرن كتيرن!

Quote: ارج الجدوى بعينيك ’ فهلا فقت لى وأبتدرنا ندوة النار وفيض المعرفة من يقين النهر سربال خطاى وطيوف اللحظة الحبلى بما ينجز يومى

Quote: خاطره عن النهر فرحت بالشموس مرتين : يوم مولدى ويوم جئت ادفع النهر ليودع الحياة قبلة بناهديك النهر ماج بى وعربدا هنا الضفاف غافلة يقين النهر بى وبالعراء رجفة بك الحياة ممكنة

Quote: قصيدة منثورة... هديّة للشاعر: النور عثمان أبّكر... بقلم إبراهيم جعفر نُقطةُ ضوءٍ, إشعاعٌ من ضُوءٍ يتمركزُ في قلبِ الوعيِ.. ثم يكبرُ.. يكبرُ.. البذرةُ صا رت شجرة.. فكان ميلادُ اللغةِ المضيئة.. يا أسرار التّكوين هبينِي قُدْرَةً على البوحِ بأسرارِ القلبِ الجّميلةِ و انشُرِيْنِي في دروبِ الزّمنِ القادمِ ضُوءَاً و طَهَارة.. اللّحظَةُ تلدُ اللّحظَةَ.. جنينُ الضّوءِ المولود في لُجّةِ نهرِ الوعيِ يتكوّن.. يتكوّن.. قُبّةً و مناراتٍ خُضْرَا .. أقماراً تختالُ و تختالْ ( و الأنجُمُ قَطَرَاتُ ندىً خَفِي* ).. اللّيلُ؟ ما اللّيلُ؟!.. كان سماءاً كانت بحراً يملؤهُ صفوُ الزّرقةِ.. هذي صحوةُ قلبٍ في قلبِ دَفَقَاتِ حنانِ المَسَا يحيا... (يا طيوفَ المساء..) هذي صحوةُ وعيي فعمّدِيْهَا.. و بَارِكِي لحظة الميلادِ و التّجَلّي.. بَارِكِي لحظةً تتّخذُ الأشياءُ فيها شكلاً جميلاً.. (يا لبَهَاء اللّحظة!).. (و عندما الصّمتُ يُزهرُ في البيتِ, فإنّ كلَّ ممتلكاتِ وجُودِنا\تُلْقِي بارتعاشاتِ القيمةِ و تُعاودُ الظّهور على أنّها اختراعاتٌ رائعة..**).. تَوَحّدِي بلحظةِ الاغْتِسَالِ بمياهِ النّهرِ المُقَدّسِ.. يا نهرَ حرّرْنِي... تَوِّهْنِي في قلبِ الإشراقِ الصّافي في قَلْبِكْ... خَلِّصْنِي من غَيْلَةِ أخطائي.. .. يا نهر اجعلْني مثلك صافياً.. و جميلا... ..رائعاً.. و مقدّسا... .. يا نهرَ كنتَ صديقَ القلبِ في الزّمنِ المُضيء.. .. يا نهرَ أنتَ القلبْ... فَبَارِكِ القلبَ لحظةَ صحوةِ الغناءِ.. لحظةَ صحوةِ الوعيِ النّدِيِّ.. لَحْظَةَ صحوةِ السّلام... يا نهر.. يا نهر... يا نَهْرْ.. 20\3\1977. حاشية:- * من شعر لانجستون هيوز. ** من شعر روبرت دِنكان *** من مجموعة خصوبة القداسة المنشورة في لندن، المملكة المتحدة، 2004، بتنفيذٍ فنّيٍّ من طارق أحمد أبوبكر.

Quote: ليس النهر وحده يعرج للسَحب، وليس توقنا للمطر يشج شجننا الى شجون، بل شعراء السودان الملفوظين في سحايا الغربة يجعلونك تتقرفص في تراب الاندهاش وجوع القراءة في مرايا اشعارهم لنهل قوافيهم تجعلك ايضا وايضا تفخر بانك سوداني وان وظيفتك في هذه الحياة انك سوداني، وكما ترى ما يا ابوحوه بعد التحيات الذكيات العطرات على بوستك النارنجي، كما ترى ان قبيلة الشعر والابداع هاهنا هم اقلية، يدفعون الجزية الابداعية للسابلة عن قناعة ورضا، كي ينشرون المعرفة في اضابير المنتدي وان ذلك جد كبير، عشت وانت اكتب ونحنا نقراء .