|
|
 لا خير في نظام غير قادر على توفير قوت شعبه ـــ بيان من حزب البعث العربي الإشتراكي
|
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربى الاشتراكى ( الأصل ) امة عربية واحدة
قيادة قطر السودان - اللجنة الاقتصادية ذات رسالة خالدة
*لاخير فى نظام غير قادر على توفير قوت شعبه .
*جزء يسير من المصروف على برقرواطية الدولة كفيل بدعم سعر السكر والذرة .
*زيادة سعر السكر فى دولة تمتلك خمسة مصانع تؤكد فشل نظامها الحاكم . ياجماهير شعبنا الصامدة
الحاقاً ببياننا السابق (الانقاذ فى عامها العشرين وحصاد الهشيم) والذى قدم نقداً بناءاً ورصيناً لنهج الانقاذ الاقتصادي ونموذجة الراسمالى الطفيلى مما حدا بالسلطات الامنية لاعتقال الرفيقة سماح محمد آدم والاستاذ موسى محمد يوسف على اثر تداعياته وتفاعل جماهير شعبنا معه , وتأكيداً على ما ظللنا نؤكده بأن هذا النظام الجاثم على صدرنا منذ 30 يونيو 1989م غير آبه بمصلحة الشعب ولا مهموم بقضايا حياتة المعيشية بل وعلى النقيض من ذلك ظل يزيد معاناة مواطنيه بسياسته الاقتصادية العرجاء التى تفتقر لادنى متطلبات الدراسة والتخطيط الى أن وصل بنا الى مستوى ادنى من خط الفقر فى دولة لم يغير انتاج النفط واقع حالها بل زاد معاناة شعبها لأن نظامها الحاكم غير حريص على تأمين قوتهم ولا على حقهم فى العيش الكريم.
يا جماهير شعبنا الباسلة
ان زيادة أسعار السلع الضرورية وعلى رأسها السكر وفى هذا التوقيت الذى نستقبل فيه شهر رمضان المعظم تؤكد بجلاء أن فلاسفة الانقاذ ظلوا كما كانوا لا ينظرون لمعاناة مواطنيهم بقدر ما ينظرون الى تمكين انفسهم فى الثروة والسلطة التى باتت همهم الشاغل لتأتى زيادة اسعار السكر وغيرها من المواد الاستهلاكية الاخرى كنتاج طبيعى لزيادة الرسوم والضرائب التى نصت عليها ميزانية العام 2009م (ميزانية ضياع السنوات هدر الموارد وتمكين الاثرياء الجدد) ولكن المفارقة التى تستوجب الوقوف عندها أن الميزانية نصت على زيادة ضريبة واردات العربات وبعض السلع الاخرى بنسبة 30% الا أن منشور وزير المالية رفع الزيادة وبدون سابق انذار الى 40% فى ظاهرة تعكس مدى افتقار الاخلاقيات وعدم احترام الميزانية لتتواصل معاناة شعبنا بزيادة فى اغلب السلع والمواد
يا جماهير شعبنا الاوفياء
ان زيادة اسعار السكر فى قطرنا السودان الذى يمتلك خمسة مصانع تعتبر من أكبر المصانع فى افريقيا والوطن العربى غير مبررة لانها فى تقديرنا لم تكن نتيجة انخفاض في الانتاج الذى بلغ فى الموسم المنتهى فى مايو 2009م 356,171 طن حسب تقارير شركة السكر السودانية مقارنة ب 342,283 طن فى الموسم السابق متجاوزة الطاقة الانتاجية القصوى المحددة ب355,000 طن سنوياً مما يعنى ان نسبة الانتاج لهذا العام 101,7% كما انها لم تكن زيادة ناتجه عن ارتفاع تكلفة الانتاج حيث ظل سعر جوال السكر من المصنع مستقر ولم يتجاوزال 46جنيه (اى بما يعادل 46قرش للرطل) ولكن زيادة الضرائب والرسوم المفروضة عليه جعلت سعره يرتفع الى 110جنية للمستهلك (اى بما يعادل120قرش للرطل)الامر الذى يؤكد امعان حكومة الانقاذ فى اضرام نار الغلاء واحكام الضائقة المعيشية لتكتوى جماهير شعبنا بمزيد من من نيرانها ,و الغريب فى الامر ان السكر السودانى يباع فى الاسواق الخارجية لبعض دول الجوار بسعر اقل بكثير من سعره فى بلد المنشأ بل الاغرب من ذلك ان ذات السكر السودانى يباع فى مناطق السودان الحدودية بعد تهريبه الى داخل السودان بأقل من سعره فى الاسواق السودانية.
يا جماهير شعبنا الشرفاء
ان سياسة حكومة الانقاذ الموجهه نحو امتصاص ما تبقى من دماء شعبنا عبر سياستها الاقتصادية القائمة على فرض المزيد من الضرائب والرسوم والاتاوات دون الالتفات الى حجم الفقر والضائقة المعيشية التى تعيشها جماهير شعبنا تتطلب التكاتف ورص الصفوف لانتزاع حقوقها ومن ثم محاسبة سارقى قوتنا كما تحتم علينا فى حزب البعث العربى الاشتراكى ان نتقدم هذه الصفوف دون خوف أو وجل حيث لا تثنينا الاعتقالات ولا تستطيع اسكات صوتنا طالما انه يعبر عن ضمير الشعب وحقه فى الرفاهية والعيش الكريم.
حزب البعث العربى الاشتراكى
اللجنة الاقتصادية
21/7/2009 م
الخرطوم
|
|
 
|
|
|
|
wagdi salih
بدر الدين اسحاق احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست