بمناسبة 19يوليو1971 المجيدة وذلك الإستشهاد البطولي والصمود الخرافي الذي لا يتأتى إلا للشجعان الصناديد المؤمنين بقضيتهم المجد لهم ولذكراهم العطرة وسيعيشوا أبدآ في ضمير الشعب
والعار للقتلة السفاحين المؤتورين والماجورين
الذين مارسوا القتل والتعذيب والتنكيل
1- جعفر نميري : -------------------- تدخل أكثر من مرة لتغيير حكم المحكمة ليصير إعدام في محاكمة الشهيد المقدم بابكر النور رفض رئيس المحكمة الحكم بإلإعدام وفقآ لرغبة السفاح وكذلك رفض جميع الضباط الذين كلفوا بذلك بعد إعتذار العميد تاج السر المقبول وظل السفاح يردد في كل مرة رفع له فيها الحكم بالسجن قائلآ :{ ده رئيس مجلس ثورة تحاكموه كده } كان الحكم الأول السجن 12 سنة عدل بعد تدخل السفاح إلى 20سنة وفي المرة الثالثة إعتذر العميد المقبول.
وكذلك فعل السفاح في محاكمة الشهيد الملازم أحمد عثمان الحاردلو حيث صدر الحكم بالسجن ثلاث سنوات ولكن السفاح نميري كان مصرآ على عادة المحاكمة وإصدار حكم الإعدام ، وتم له ما أرد
وصدر الحكم على النقيب عبدالرحمن مصطفى خليل ب 7سنوات وأعاد السفاح الحكم حتى عدل إلى 14سنة
في محاكمة الملازم هاشم مبارك صدر حكم المحكمة التي ترأسها العقيد فابيان لونق غير أن السفاح نميري أعاده ثلاث مرات طالبآ تشديد الحكم
2- الرائد أبوالقاسم محمد إبراهيم -------------------------------------- 3- الرائد علي حسين اليماني ------------------------------- 4- الرائد عبدالقادر جني -------------------------------- 5- النقيب محمد إبراهيم الشايقي ------------------------------- قامت هذه المجموعة بقيادة ابوالقاسم بتعذيب الشهيد الشفيع أحمد الشيخ بالسحل والطعن بالسونكي والركل بالأحذية وبكعب البنادق ،
6- العميد أحمد محمد الحسن : ------------------------------- ترأئس معظم المحاكمات ، ومنها محاكمة الشهيد عبدالخالق محجوب وضايق الشهيد بالإستعجال والمقاطعة غير أن الشهيد البطل أصر على إكمال دفاعه قائلآ للسفاح أحمد محمد الحسن : { أنت من هنا وإلى البيت أما أنا إلى الإعدام فتمهل لأكمل دفاعي } أو مامعناه -أشرف على التنفيذ في بعض المحاكمات وكان برفقة نميري طول الوقت -أجهز على الشهيد أحمد جبارة بمسدسه بعد أن ظل الشهيد البطل يهتف والرصاص يلعلع
7- اللواء خالد الأمين الحاج -------------------------------- شقيق اللواء المقبول عضو مجلس إنقلاب عبود 8-الرائد شرف الدين أحمد مالك { إستخبارات سلاح المهندسين} ------------------------------------------------------- 9-الرائد فتحي أبوزيد ------------------------ 10-الرائد تاور -------------------- وحفنة من الجنود --------------------- قام اللواء خالد الحاج بالإعتداء على الملازم صلاح بشير الذي كان في سرير السلاح الطبي بعد أصابته بجرح كبير وكان الجماعة يظنونه معهم حينما نقلوه إلى السلاح الطبي عندما عرفوا إنه شارك في 19يوليو قام اللواء خالد بنزع الدرب الموصل بين زجاجة الدم ووريد صلاح بشير بعنف وقسوة ووجه ضربات للملازم صلاح في مكان الجرح الرائد شرف الدين لم يشارك في حفلة التعذيب وكان متفرجآ
11- اللواء خالد حسن عباس : ----------------------------- قام بمساعدة الرائد أبوالقاسم محمد إبراهيم بتعذيب الدكتور مصطفى خوجلي الرائد فتحي أبوزيد { 9} شارك خالد وأبوالقاسم في تعذيب دكتور خوجلي وكذلك صرح في وجه الملازم هاشم مبارك الذي حكم عليه بالسجن قائلآ: { كنا عايزنها إعدام }
12-النقيب { مظلات} محمد إبراهيم --------------------------------- شارك في معظم عمليات الإعدام وكان بادي السعادة ، شارك في تنفيذ حكم إعدام الشهيد هاشم العطا ، كان معه: 13-الملازم عبدالعزيز عوض ---------------------------- 14-الملازم الهادي محمود جمعة ------------------------------ أطلقوا أكثر من 800 طلقة على الرائد القائد هاشم العطا وشاركوا في كل عمليات التعذيب والإعدام
15-الملازم كمال سعيد صبرة ---------------------------- حاول إستفزاز الرائد هاشم العطا وقام بتهشيم نظارة الشهيد هاشم الذي قال له وبرجولة فائقة : { شوف الرجال بيثبتو كيف }
16- المقدم صلاح عبدالعال مبروك : ------------------------------- حينما رفض العميد تاج السر المقبول تنفيذ رغبة السفاح بإعدام المقدم بابكر النور ورفض كل الضباط الذين كلفوا قام نميري بإستدعاء صلاح عبدالعال تلفونيآ فحضر وإستلم اوراق المحاكمة وحكم بإعدام الشهيد بابكر النور
17- المقدم عبدالقادر محمد احمد : -------------------------------------- -نسف المكتب الذي واصل منه الشهيد محمد أحمد الريح المقاومة في القيادة العامة مما أدى لإستشهاد ودالريح - شارك وبتلذذ في معظم عمليات التعذيب والإعدام
18-الملازم حسب الله نوح { المظلات } --------------------------------- قام وجنوده بتعذيب الشهيد معاوية عبدالحي
19- الرائد كمال خضر ------------------------- حضر كل المحاكمات وقام بضرب الشهيد أحمد جبارة
20- الملازم فضل شريف: ------------------------------ وجه لكمات للشهيد أحمد جبارة الذي كانت يداه مقيدتان للخلف
21- الرائد عمر محقر: -------------------------- تدخل في محاكمة النقيب محمد أحمد محجوب قائلآ أنه شتم مجلس الثورة المنحل وسب نميري وبسبب هذه الإفادة عدل حكم البرآءة إلى السجن عمر محقر عمل ياور للسفاح نميري ونشر بعض من مذكراته المليئة بالثقوب في جريدة البيان الأماراتية ونفى أن السفاح تدخل في المحاكمات ، الكذاب
22- العقيد عبدالوهاب البكري : -------------------------------- كان ممثل الإتهام في معظم المحاكمات ومن ضمنها محاكمة الشهيد عبدالخالق محجوب نذل ووضيع طلب ملابس أحد الضباط الشهداء يكتب في بعض الصحف السودانية مارس مهامه بخسة ووضاعة وتشفي ومازال يفاخر بفعائله الذميمة
23-العقيد علي علي صالح :{ قائد مدرسة المدرعات } ------------------------- طلب النقيب عبدالرحمن مصطفى خليل إستدعائه للشهادة كشاهد دفاع فقال له لو حضرت كشاهد دفاع فانني سوف أعجل باعدامك
24- العقيد قسم الله الحوري ---------------------------- 25-المقدم مهدي المرضي ------------------------ 26-النقيب كامل مساعد ------------------------- 27-المقدم عبدالله الياس { ممثل الإتهام } ----------------------------------------- شاركوا في محاكمة الدكتور مصطفى خوجلي
28- الرقيب إسماعيل سعيد : ----------------------------- شارك في حملات إعتقال الضباط المشاركين في 19يوليو
29- العقيد الطاهر محيي الدين ----------------------------- 30- العقيد احمد يحيي عمران ---------------------------- في محاكمة الملازم فيصل كبلو التي ترأسها توفيق أبوكدوك { فريق لاحقآ ونائب رئيس هيئة الآركان } صدر الحكم بخمس سنوات سجن ولكن السفاح نميري هاج وطالب بتكوين محكمة أخرى بعد إعتذار أبوكدوك وشكلت المحكمة برئاسة العقيد الطاهر محيي الدين وكان العقيد عمران ممثل الإتهام وأصدرت المحكمة البديلة حكمآ بالسجن 15عامآ
31-الرائد فتحي عبدالغفور ------------------------- قام بتوجيه إساءة للملازم فيصل كبلو ومعه المقدم عبدالقادر محمد أحمد المذكور أعلاه
32- النقيب علم الهدى شريف ------------------------------ 33-النقيب مختار زين العابدين ------------------------------ 34-الرائد صديق السيد ---------------------- 35-الرائد عثمان محمد الحسن -------------------------- شاركوا في ماحدث في معسكر المدرعات في الشجرة
36- العقيد محمد حسين طاهر: ------------------------------- في محاكمة النقيب محيي الدين ساتي ذكر ممثل الإتهام العقيد {لواء} صديق البنا بانه ليس لديه ادعاءات ولايوجد شهود إتهام ولكن رئيس المحكمة العقيد محمد حسين طاهر قرر الإدانة وعندما سأله النقيب محيي الدين كيف توصلت للإدانة ولا إدعاء ضدي ولايوجد شهود إتهام ؟ أجاب العقيد طاهر بأن الموضوع ليس في يده وطلب منه ان يدل بأي شيء يخفف عنه الحكم ورفض النقيب محيي الدين فحكم عليه ب 6سنوات وأذيع الحكم في الإذاعة وفي اليوم التالي أعلن رسميآ أن الحكم 10سنوات وحكم العقيد طاهر على هاشم مبارك
و 37-الرائد مامون عوض أبوزيد ------------------------------ 38-الرائد زين العابدين محمد أحمد عبدالقادر ------------------------------------------- 39-اللواء أحمد عبدالحليم { قائد المدرعات } --------------------------------------------- 40—العميد محمد عبدالحليم { شقيق أعلاه } ووزير الخزانة وكلاهما في المخابرات المصرية ----------------------------- 41-عميد عمر الحاج موسى { وزير الثقافة حينها وعراب نميري وحاميه } ----------------------------------------------------- 42-مقدم قاسم موسى نوري -------------------------------- 43-مقدم يعقوب إسماعيل ----------------------------
وخونة : 44- أحمد سليمان المحامي المنشق عن الحزب الشيوعي ------------------------------------------------ 45- معاوية إبراهيم سورج ----------------------- قدما معلومات ووشايات وكان معاوية سورج شاهد إتهام ضد الشهيد الشفيع أحمد الشيخ وضد الشهيد جوزيف قرنق والدكتور مصطفى خوجلي عاش منبوذآ وغرق في إدمان الخمر قبل موته
وخونة على مستوى: 46- الهالك انور السادات : ---------------------------- الذي لقى جزاؤه العادل صريعآ بين جنوده 47-المعتوه الصحراوي : -------------------- مازال ينتظر بعد ان إنحنى لأمريكا ودفع مال الشعب تعويضآ عن جرائمه
مساعدو قتلة :
48- منصور خالد ---------------------- كان حاضرآ محاكمة الشهيد عبدالخالق محجوب وعندما سأل السفاح نميري الشهيد عبدالخالق بغرض إستفزازه قائلآ : ماذا قدمت للشعب؟ أجابه الشهيد الهمام ضمن ماقال : الوعي . وأردف عبدالخالق قائلآ للسفاح : إنت لاتعرفني لكن منصور {خالد} هذا يعرفني و أوما عبدالخالق نحو منصور ولم ينبث ربيب السي أي أيه ببنت شفة
أعلاه 48 مجرم شارك في محاكمات ومذابح معسكر مدرعات الشجرة
المطلوب ----------- كشفهم وفضحهم وملاحقتهم تقديم معلومات كافية عن حالهم و وضعهم الآن
السعي لإستكتابهم ومسائلتهم
07-20-2009, 11:51 AM
أبو ساندرا أبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493
Quote: 1- جعفر نميري : -------------------- تدخل أكثر من مرة لتغيير حكم المحكمة ليصير إعدام في محاكمة الشهيد المقدم بابكر النور رفض رئيس المحكمة الحكم بإلإعدام وفقآ لرغبة السفاح وكذلك رفض جميع الضباط الذين كلفوا بذلك بعد إعتذار العميد تاج السر المقبول وظل السفاح يردد في كل مرة رفع له فيها الحكم بالسجن قائلآ :{ ده رئيس مجلس ثورة تحاكموه كده } كان الحكم الأول السجن 12 سنة عدل بعد تدخل السفاح إلى 20سنة وفي المرة الثالثة إعتذر العميد المقبول.
وكذلك فعل السفاح في محاكمة الشهيد الملازم أحمد عثمان الحاردلو حيث صدر الحكم بالسجن ثلاث سنوات ولكن السفاح نميري كان مصرآ على عادة المحاكمة وإصدار حكم الإعدام ، وتم له ما أرد
وصدر الحكم على النقيب عبدالرحمن مصطفى خليل ب 7سنوات وأعاد السفاح الحكم حتى عدل إلى 14سنة
في محاكمة الملازم هاشم مبارك صدر حكم المحكمة التي ترأسها العقيد فابيان لونق غير أن السفاح نميري أعاده ثلاث مرات طالبآ تشديد الحكم
07-20-2009, 03:02 PM
sourketti sourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206
الخروج عن حكم السلطان وإن كان جائراً لا يقره الدين ...ولكن يبقى السؤال أهى الحال كيفما تسلطن السلطان أعنى حتى لو أتى السلطان للحكم خلسة أو بانقلاب على حكم أقرته الجماعه
أعنى ما حكم الشرع فى الانقلابات العسكريه كوسيلة للوصول للحكم مبدئياً قبل الدخول فى تجاوزاتها اللاحقه ...
ربما نجد الاجابة الابلغ فى معرفة حال المذكورين أعلى البوست ممن أرضوا السلطان قبل ربهم فى ذلك الزمان ؟؟؟
تمت اعدامات ومجازر الشجرة على حد قول نميرى بسبب ما حدث فى بيت الضيافة ؟؟وهذا تفسير مردود على صاحبه !!
سألت مباشرة 3 ممن شاركوا فى مجالس تلك المحاكمات كل على إنفراد وفى مناسبات منفصلة ...
عمن قام بهذا العمل الجبان (قتل المعتقلين فى بيت الضيافة عصر الخميس 22 يوليو 1971) ذكروا جميعهم
(غير معروف حتى الآن !!!)
07-20-2009, 05:32 PM
أبو ساندرا أبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493
2- الرائد أبوالقاسم محمد إبراهيم -------------------------------------- 3- الرائد علي حسين اليماني ------------------------------- 4- الرائد عبدالقادر جني -------------------------------- 5- النقيب محمد إبراهيم الشايقي -------------------------------
قامت هذه المجموعة بقيادة ابوالقاسم بتعذيب الشهيد الشفيع أحمد الشيخ بالسحل والطعن بالسونكي والركل بالأحذية وبكعب البنادق ،
07-20-2009, 11:15 PM
كمال سالم كمال سالم
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 4786
Quote: وخونة : 44- أحمد سليمان المحامي المنشق عن الحزب الشيوعي
Quote: ]قدما معلومات ووشايات وكان معاوية سورج شاهد إتهام ضد الشهيد الشفيع أحمد الشيخ وضد الشهيد جوزيف قرنق والدكتور مصطفى خوجلي عاش منبوذآ وغرق في إدمان الخمر قبل موته
أحمد سليمان أحسبه عند الله مع الصديقين و الشهداء أما الأخر فذكر محاسن الموتي أولي
فلك التحية أبا ساندرا ولكن ماذا سينفع التاريخ الملطخ بالدماء و الكل ينفي عنه المسئولية
ونسأل الرحمة للأموات جميعا
07-21-2009, 06:45 AM
أبو ساندرا أبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493
6- العميد أحمد محمد الحسن : ------------------------------- ترأئس معظم المحاكمات ، ومنها محاكمة الشهيد عبدالخالق محجوب وضايق الشهيد بالإستعجال والمقاطعة غير أن الشهيد البطل أصر على إكمال دفاعه قائلآ للسفاح أحمد محمد الحسن : { أنت من هنا وإلى البيت أما أنا إلى الإعدام فتمهل لأكمل دفاعي } أو مامعناه -أشرف على التنفيذ في بعض المحاكمات وكان برفقة نميري طول الوقت -أجهز على الشهيد أحمد جبارة بمسدسه بعد أن ظل الشهيد البطل يهتف والرصاص يلعلع
إضاءة -----
Quote: نشر الصحفى ادريس حسن بجريدة الميدان بتاريخ 20 يوليو 1987 وتحت عنوان ( شاهد عيان يروى قصة محاكمة عبدالخالق قبل 16 سنة ) اصبح المتهم هو القاضى والقضاة هم المتهمون . يقول ادريس تحت عنوان " أشبه بفرسان الاساطير "
( حضرت هيئة المحكمة وكانت برئاسة العميد أحمد محمد الحسن ( من مواليد مصر وتخرج من الكلية الحربية المصرية وعمل بالجيش المصرى ثم بعد ذلك انضم للجيش السودانى وهو الذى قام بتكوين المحاكم بعد أحداث 19 يوليو 1971 ) رئيس فرع القضاء العسكرى آنذاك
07-21-2009, 07:09 AM
haroon diyab haroon diyab
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 23215
Quote: 5- النقيب محمد إبراهيم الشايقي -------------------------------
الذي شارك في تعذيب الشهيد الشفيع أحمد الشيخ جندي مظلات وكان تعلمجيي للرائد أبوالقاسم محمد إبراهيم ودفعته وتمت ترقيته عقب إنقلاب مايو إلى رتبة الملازم معروف بالتهور والعدوانية وهناك معلومات عن إرتكابه جريمة قتل وذلك عندما ضبط مع إمرأة من قبل زوجها في الإمتداد فاطلق الرصاص على الزوج وأرداه
مات قبل أكثر من عشر سنوات بسبب تليف الكبد لإفراطه في الخمر
07-21-2009, 10:00 AM
بدر الدين اسحاق احمد بدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127
7- اللواء خالد الأمين الحاج -------------------------------- شقيق اللواء المقبول عضو مجلس إنقلاب عبود
8-الرائد شرف الدين أحمد مالك { إستخبارات سلاح المهندسين} -------------------------------------------------------
9-الرائد فتحي أبوزيد ------------------------ 10-الرائد تاور -------------------- وحفنة من الجنود ---------------------
قام اللواء خالد الحاج بالإعتداء على الملازم صلاح بشير الذي كان في سرير السلاح الطبي بعد أصابته بجرح كبير وكان الجماعة يظنونه معهم حينما نقلوه إلى السلاح الطبي عندما عرفوا إنه شارك في 19يوليو قام اللواء خالد بنزع الدرب الموصل بين زجاجة الدم ووريد صلاح بشير بعنف وقسوة ووجه ضربات للملازم صلاح في مكان الجرح الرائد شرف الدين لم يشارك في حفلة التعذيب وكان متفرجآ
07-21-2009, 10:25 AM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
Quote: الذي شارك في تعذيب الشهيد الشفيع أحمد الشيخ جندي مظلات وكان تعلمجيي للرائد أبوالقاسم محمد إبراهيم ودفعته وتمت ترقيته عقب إنقلاب مايو إلى رتبة الملازم معروف بالتهور والعدوانية وهناك معلومات عن إرتكابه جريمة قتل وذلك عندما ضبط مع إمرأة من قبل زوجها في الإمتداد فاطلق الرصاص على الزوج وأرداه
مات قبل أكثر من عشر سنوات بسبب تليف الكبد لإفراطه في الخمر
العزيز / أبوساندرا
التحية لشهداء إنقلاب الغدر في 19 يوليو
وتساؤلي هنا هل ما يكتب من معلومات من مصادر موثوقة
ام مثل الاشاعات التي يطلقها الشيوعين على خصومهم
لينالو بها من شخوصهم واعراضهم دون أن تطرف لهم عين
تحياتي
07-21-2009, 11:21 AM
أبو ساندرا أبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493
Quote: وتساؤلي هنا هل ما يكتب من معلومات من مصادر موثوقة
أهلآ عبدالناصر إطلاق الأحكام وتعميمها ، هكذا جزافآ ، فيما يتعلق بألسنة الشيوعيين في اعراض خصومهم ، أمر جانبك فيه التوفيق لو قلت قلة من الشيوعيين كنت بتكون أقرب للموضوعية حيث أن غالبية أعضاء الحزب الشيوعي اخلاقيين في خصوماتهم وحتى نميري السفاح لم يستطع الطعن في أخلاق هاشم العطا الشيوعي ، برغم حنقه عليه وإعدامه حيث قال عنه : انه كان على خلق عظيم وهكذا كان كل القادة الذين إستشهدوا في يوليو1971 التي وصفتها بالغدر وكأن كل الإنقلابات تم الاخبار عنها قبل التحرك
المعلومة التي سألتني عنها مأخوذة من مصدر على إطلاع واسع بالحالة وعن قرب
ثم
لست انا من يقول قولآ أو يكتب كتابآ لو لم أكن على بينة وعلم مما اقول واكتب
هذا فضلآ على ان أمثال محمد إبراهيم الشايقي ومن هم على شاكلته ليس خصوم لنا ، نحن نعلم إنهم مجرد ادوات ومعظمهم يعانون من علل شخصية يستحقون عليها الرثاء وليس الإنتقام أو إغتيال الشخصية ونبش الأعراض
07-21-2009, 11:44 AM
Abdlaziz Eisa Abdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291
لماذا لم تكتب التوثيق للخيانة لعبد الخالق محجوب وعبدالله علي ابراهيام في التبليغ عنهما
ومن المهم ان تغرف ان بعد هذه السنين الكثير من من شاركوا في هذه الاحداث هم الآن في رحاب الله وهم بين يديه الآن والله سبحانه وتعالى قادر وحده على حسابهم ابتداء من من قتلوا في 19 يوليو 1971 ومن ماتوا بعد ذلك وهم مشتركين في الاحداث
كما ارجو ان توثق جيدا وتتاكد من معلوماتك المذكورة هنا حيث ان الكثير منها ( دون ان احدد لك) مغلوطة ووتعلق بموتى هم الآن في قبورهم لا يستطيعون الرد عليك
ولك جزيل الشكر
07-23-2009, 01:17 AM
محمد عثمان محمد طه محمد عثمان محمد طه
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 1142
Quote: ومن المهم ان تعرف ان بعد هذه السنين الكثير من من شاركوا في هذه الاحداث هم الآن في رحاب الله وهم بين يديه الآن والله سبحانه وتعالى قادر وحده على حسابهم ابتداء من من قتلوا في 19 يوليو 1971 ومن ماتوا بعد ذلك وهم مشتركين في الاحداث
كما ارجو ان توثق جيدا وتتاكد من معلوماتك المذكورة هنا حيث ان الكثير منها ( دون ان احدد لك) مغلوطة ووتعلق بموتى هم الآن في قبورهم لا يستطيعون الرد عليك
ولك جزيل الشكر
07-23-2009, 05:18 PM
أبو ساندرا أبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493
Quote: كما ارجو ان توثق جيدا وتتاكد من معلوماتك المذكورة هنا حيث ان الكثير منها ( دون ان احدد لك) مغلوطة
أهلآ يا جمال التأكد والتوثيق بيقبل الرأي الأخر وبيسمع كافة الشهادات ويضاهيها بالمعلوم من الوقائع والموثق من الأحداث الأسماء ال 48 المعلومات عن دورهم متوفرة في عدد من الشهادات ولو بالفعل ان هناك معلومات مغلوطة ، بل أن الكثير منها ترى إنها مغلوطة ومجافية للحقيقة فعليك في هذه الحالة أن تحددها قولك ( دون أن احدد لك ) بتحرم الناس من معرفة الحقيقة الواجب والأخلاق يحتما عليك عندما تكون متأكد من سلامة موقف أحدهم وقد ظلمته الشهادات ، أن تبادر بإنصافه ، لا أن تعتصم ب: ( دون أن أحدد لك )
07-24-2009, 02:26 PM
Abdlaziz Eisa Abdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291
عهدنا المعاصر شهد أحداث مؤلمة جدا لنا, ولأجيالنا القادمة دين علينا في تمليكهم الحقائق عبر كتابة وتأريخ كل الوقائع والمشاهد.. وذلك هو العدل فينا حتى لا تغيب الحقائق.. وحتى ينصف كل فرد والمجرم تتبعه جريرته حيا كان أو ميتا..
تحياتي
عبدالعزيز
07-24-2009, 03:25 PM
جمال السنوسي جمال السنوسي
تاريخ التسجيل: 09-14-2002
مجموع المشاركات: 6372
Quote: قولك ( دون أن احدد لك ) بتحرم الناس من معرفة الحقيقة الواجب والأخلاق يحتما عليك عندما تكون متأكد من سلامة موقف أحدهم وقد ظلمته الشهادات ، أن تبادر بإنصافه ، لا أن تعتصم ب: ( دون أن أحدد لك )
ابو ساندرا
نقظة (دون أن أحدد لك) سببها الأساسي هو حرمة الموت التي طالت الكثيرين الذين شاءت اقدارهم ان يكونوا في هذه الاحداث سواء كان ذلك في قصر الضيافة او محاكمات الاعدام او الموت الطبيعي بعد ذلك وخلال الـ 38 عاما التي مرت على حركة يوليو 1971
لذا ما تكتبه انت هنا ليس هو الحقيقة ولن تفيد طريقتك هذه في اخراج حقيقة ما حدث مثل اي توثيق للتاريخ في العالم يكتب بحسب رؤية المؤرخ وميوله السياسية كي يمجد وطنه او جزبه او جماعته السياسية كما يراه هو وليس كما حجث في الحقيقة
تحياتي
07-24-2009, 04:33 PM
أبو ساندرا أبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493
Quote: أحمد سليمان أحسبه عند الله مع الصديقين و الشهداء أما الأخر فذكر محاسن الموتي أولي
فلك التحية أبا ساندرا ولكن ماذا سينفع التاريخ الملطخ بالدماء و الكل ينفي عنه المسئولية
ونسأل الرحمة للأموات جميعا
أهلآ يا محمد عثمان محمد طه أعلاه أثرت نقطتين هما: 1- حرمة الموتى والدعاء لهم بالرحمة 2- جدوى البحث في تاريخ ملطخ بالدماء والكل ينفي مسؤوليته
و بشأنهما أقول :
1- كما أن للموتى حرمتهم ويحسنا ديننا على ذكر محاسنهم فأن للأحياء حرمتهم أيضآ وهي الأولى في صيانة حياتهم وإحترام حقوقهم ، وأيضآ ديننا يقول من قتل نفس بلا ذنب وكأنه قد قتل الناس أجمعين
الحق الأولى بالرعاية والحماية هو حق الحياة مقدم حتى على حق الميت في الترحم عليه وتحاشي ذكر مسالبه
عمومآ هي قضية خلافية ، أنت وأخرون تقدمون حق الميت وأنا وأخرون نقدم حق الحي وأضيف لو كان الميت شخصية عادية تختلف عندما يكون شخصية عامة وأثرت على حياة ومصير بعض الناس الرحمة من شأن الله وحده ومن حقنا نحن ملاحقة من ظلمنا حتى نستوفي الحق منه في الدنيا وفي الآخرة
2- البحث والتقصي كما نفعل هنا بعض أهدافها هو الوصول للحقيقة حتى تثبت المسئولية بالإدلة والبراهين ويكف المنكرين عن إنكارهم تلك الدماء لن نستطيع غسلها من تاريخنا إلا بالوصول للحقيقة ومن ثم الجزاء أو التراضي والعفو مع التعويض إذا لم يحدث هذا ، يحق للسيدة فاطمة أحمد إبراهيم صفع أبوالقاسم محمد إبراهيم اينما وكيفما وجدته
07-24-2009, 09:16 PM
sourketti sourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206
الأخ أبوساندرا ... لك والاخوة المشاركين التحية والود ... الأخ السنوسى محق فى أمر التحقق من المعلومة من أجل الحفاظ على المصداقية وسلامة التوثيق ... ولكن فى أمر الجيش لا يحتاج الأمر كل هذا العنت فرفقة السلاح كانت فيما مضى كافية لمعرفة كل التفاصيل ( حتى الخاص جداً منها)عن حياة شريك غرفة الميز أو حتى مامورية اليومين ... تاريخ الضباط بصفة عامه خاصة من ظهروا على سطح الاحداث مثل ضباط مايو وغيرهم ممن سبقوهم ومن لحقوا بهم ومن مات منهم ومن بقى على قيد الحياة معروف بكل تفاصيله خاصة فيما يختص بالأمور التى تطرق لها الأخ ابوساندرا ...ويبقى الأمر فيما يختص بذكر محاسن الموتى والحديث الشريف يقول (أذكروا محاسن موتاكم) فهل ياتُرى كانوا موتانا ؟؟
والحدث المحورى فى امر يوليو 1971 كان يختص ببيت الضيافه وهذا غيض من فيض يتصل بهذا الحدث ارجو ان يكون معينا لك من وجهة نظر عسكرية وطبيه ووطنيه بحته لا انتقائيه او انتمائية لاى جهة دون الاخرى .....
تعددت الانقلابات العسكريه فى السودان فى النصف الثانى من القرن الماضى ولكن لم تحظ أىٍ منها بعميق أثر فى النفس ومصداقية فى الطرح بمثلما حظيت به حركة هاشم العطا التصحيحية ...ذلك الوليد الشرعى لحكم غير شرعى ...
أراد نميرى بتوجيه ممن أعادوه للسلطه وأملوا عليه إرادتهم وقراراتهم فيما بعد وبطريق مباشر أوغير مباشر أرادوا طمس كل أدلة ما حدث فى بيت الضيافة ..وللأسف كان الطمس للأدلة بصورة إستخفافية بعقلية المواطن السودانى فى ذلك الوقت وكأن الحدث من الجرائم الغامضة وليتم الحكم فيه اعتماداً على الشهادة المضطربة لبعض الناجين من المعتقلين ببيت الضيافة (مثل مقولة ودالكب وغيرها)...وحتى هذه الشهادات لم تحظى بالمصداقية المطلوبه من حكام المجالس العسكرية بالشجرة والذين خرجوا فيما بعد وقد قابلت بعضهم بحقيقة أن (الفاعل غير معروف حتى الآن ) وذلك فى تقديرى للاسباب الإضافيه التاليه من وجهة نظر عسكرية وطبيه:- 1/ لا يُعقل أن تبقى قوة حراسة قوامها جماعة ( 11 جندى) بتسليح خفيف متمرسة لمواجهة قوات مدرعه بأى حال من الأحوال (شهد الناجون بأنهم سمعوا صوت المدرعات بالخارج ومنهم من تعرف على الجنود قبل بدء الضرب) كما لا يجوز بأى حال من الأحوال أن ينصرف الحراس لضرب المعتقلين بتغطية من نيران مدرعات غير صديقه بالخارج أو حتى فى الجوار (القصر الجمهورى) 2/ شهد نزلاء ميز الهبوب (العمارة الكويتية لاحقاً)المجاور لبيت الضيافة بدخول جنود مفزوعين عليهم قاموا على عجل بترك اسلحتهم وتغيير ملابسهم ليخرجوا كمدنيين ..(بعض قوة الحراسه والذين عادوا فيما بعد وسلموا أسلحتهم بكامل ذخيرتها بوحداتهم بسلاح الذخيرة وهم من المستجدين) .. 3/ كانت العلامة المميزة لقوات إعادة نميرى هى البورية الأحمر وهو بورية المظلات وقوة المظلات كانت بقيادة المقدم يعقوب وهو الضابط الوحيد الذى شارك بفعالية من هذا المحور بالذات فى الوصول للقصر الجمهورى ... 4/ شهد شاهد من دار العمال برؤية مدرعات امام البوابة وهى تحصد 2 من المعتقلين الخارجين من بيت الضيافة بملابس داخلية ...(لقاء التعارف) 5/ شهد شاهد (أمامى مباشرة) كان يقف بمتحف السودان الطبيعى برؤية مدرعتين ألفريد Alfred ترجل منهما 8 جنود كانوا ببوريهات حمراء قاموا بضرب المعتقلين وإخلاء المنطقة بسرعة ... 6/ ليس من الصعب فى الطب الشرعى معرفة نوعية السلاح الضارب من نوعية الذخيرة المستعملة والأثر الذى تركته وتحديد المسافة والاتجاه وربما ايضاً نوعية الضارب ودوافع الجريمه وقد تم ذلك جهاراً نهاراً بدون الحاجة لدرس عصر بضرب الجدران والسور وإقتحام المبنى وسقوط أجزاء منه على رأس حمورى وكان أول الضحاياً...إلخ 7/ شهد العديد ممن استطلعوا مسرح الجريمه والذى ظل مفتوحاً للجمهور لاثارة الرأى العام ومن قبله شحذ وتعبئة الجنود بصور الضحايا المعلقه على جزوع الاشجار وطاولات المحاكم بمعسكر الشجرة شهدوا حجم الدمار على السور والجدران فى بيت الضيافة وحتى بعض آثار الدماء على الاشجار حول المبنى وعلى السور المجاور للبيت مما يدل على أن الضرب لم يكن من داخل الغرف فقط ... 8/ شهد بعض الناجين باخلاء الحردلو للموقع قبل الضرب وعدم مشاهدة احمد جبارة به وقت الضرب ... 9/ معظم المشاركين فى الحركة التصحيحية قاموا بتسليم أنفسهم خاصة من كانوا بالقرب من منطقة القصر وبيت الضيافة ...قائدهم المقدم عثمان ابوشيبه كان مشغولاً بحرق الاوراق بمنزله عند فشل الدفاع عن القصر واقتحامه وعند وصول المقدم يعقوب لمنزله إكتفى الاخير بإرسال رساله شفويه له كان مفادها ما معنه the game is over وترك رقيباً بسلاح على باب منزله ليحضره للقيادة العامه متى قرر تسليم نفسه وهو تصرف لا يلائم الجرم إذا كان ابوشيبه المسئول الأول عن الجريمة؟ 10/ وجود قوة ثالثة بتوجهات مغايرة لطرفى النزاع المعنيين مؤكد بشهادة أحد رؤساء محاكم الشجرة (حضوريه).. 11/ ابوشيبه وهاشم العطا والهاموش قادة التحرك لم توجه لأى منهم نهمة من هذا النوع ...وحتى الحردلو الذى دارت حوله الشكوك ونُسبت إليه التهمة كان الحكم عليه ب 3 سنوات فقط فى البداية ...أما جبارة فقد تم التخلص من شاهده الوحيد (ابوشيبه) قبل محاكمته... 12/ عند سؤال نميرى ولعدة مرات عن المسئول عن الحدث كان يراوغ وتأتى إجاباته (لا أود الحديث فى هذا الأمر ...الله يرحمهم...الجنود أجبرونا...إلخ) 13/ السؤال لعبدالخالق محجوب عن بيت الضيافه لم يك سؤالاً مباشراً لذلك جاءت الاجابة (لعل الأمر يتعلق بما حدث فى بيت الضيافة وهذا أمر معروف ومعلوم....وهى جريمة قُصد منها النيل من الحزب الشيوعى وليس لنا أى صلة به ....) 14/ شهادة العماس باستقبال مكالمة تلفونيه يأمرونه فيها بتصفية المعتقلين فى مكاتب الأمن شهادة منقوصة وسماعيه لا شهود سوى العماس نفسه وهو صديق لجبارة وليس من المشاركين الفعليين للحركة .. 15/ نميرى ومن معه من معتقلين بالقصر كانوا أقرب وأقوى أثراً من التصفيه للضابط الآمر المزعوم(ابوشيبه) ... 16/ وأخيراً لا أعتقد بأى حال من الأحوال أن نية التصحيحيين تصفية المعتقلين والدليل الأكبر هو المعاملة التى وجدها المعتقلون والتى وصلت حد الاستجابة لمطالبهم بتوسعة المعتقل بنقل بعضهم وإحضار أدوية لاخر وملابس للثالث وطمأنة والدة رابع باحضارها لمشاهدة إبنها ...الخ ونوعية الخدمات التى كانت تُقدم لهم ...ولو كانت النية سيئة على أقل تقدير لما تحفظوا عليهم بالقصر الجمهورى وبيت الضيافة ...ولما طلبوا (نوامات!) 17/ عند وصول قوات العودة من الجنوب بقيادة الاحيمر والشمال بقيادة يعقوب كان اعضاء مجلس مايو هايمين بحديقة الفصر وحراسهم بجوارهم مدججين بالسلاح وعلى راسهم عريف شلكاوى كان فى حيرة من امر التصرف فيهم وسأل يعقوب عما يفعله بهم...فطلب منه الاخير تجريد قوة الحراسه اولا من سلاحها ...وتُرك لهم المخرج آمناً للخروج ... 18/ الحديث ذا شجون ويطول ولنا لقاء باذن الله
07-25-2009, 04:34 AM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
Quote: 5/ شهد شاهد (أمامى مباشرة) كان يقف بمتحف السودان الطبيعى برؤية مدرعتين ألفريد Alfred ترجل منهما 8 جنود كانوا ببوريهات حمراء قاموا بضرب المعتقلين وإخلاء المنطقة بسرعة ...
أصحاب البوريهات الحمراء ذلك الوقت ولا اعرف ما ستجد الان هم سلاح المضلات أو الشرطة العسكرية ببوريه أقل من الحمرة الغانية التي يرتديه رجال المضلات وهولاء واولائك لا يركبون المدرعات التي هي من إختصاص ذوي البوريهات شديدة الاخضرار فالقوات المسلحة علامات مميزة في بوريهاتها مابين أخضر وأسود وأحمر مع تاميني ان في الاوضاع الطارئة قد تحدث أشياء غير إعتيادية
*مثل النظرية التي قالت إن طرف ثالث كان يتحرك لاحتواء الاوضاع لصالحه ... وهي نظرية لم تتأكد لكن المحاكامات وحالة الغضب التي كان فيها النميري وضباطه جزء كبير منها لما حدث للضباط في قصر الضيافة أو هكذا قيل
ما قيل عن 19/ يوليو إنها جردت سلاح المضلات من أسلحته ولم تسمح لهم بالمشاركة ومما قراءت قصة الملازم الاحيمر الذي ذهب لهم عارض المشاركة فرفضوا لانه من المضلات
ومما قيل لم يكن قادة 19/يوليو موفقين في قرارات الاحالة للإستيداع التي طالت كثيرون من الضباط عقب نجاح العملية والتي لم يتم تأمينها كما يجب لذلك كان القرار سبب في إستفزاز كثير من الضباط الذين إنحازوا للنميري ( الله يرحموا )
قرر أخر لم يكن موقف إعتقال الضباط العظام ( رائد فما فوق ) في بيت الضيافة لم يكن له مبررات قوية أنتهت بالمجزرة اللغز التي حدثت في بيت الضيافة بحق الضباط الذين تم إحتجازهم , أشهرهم العقيد مصطفي اوشي ومن الذين نجو العقيد سعد بحر ( الله يرحموا )
في بوستي الاحتفالي بـ21/يوليو ( يوم العودة العظيم ) كتب العزيز / أبوساندرا أنو الخرجوا للشوارع يوم 21/يوليو كانو مخابرات وعملاء والحقيقة إنهم الناس العاديين الإستفزتهم مسيرة تاني يوم الطلعه الشيوعيين وبرضها ماكانت موفقة وأستفزت الناس ولسه الوضع ما كان إتأمن
*تظل 19/ يوليو علامة فارقة في تاريخ السودان السياسي الحديث كثير من الاشياء فيها تستحق الوقوف ملاحظة اخيرة لم أعش تلك الايام بوعي فقط ما سأظل أذكره أني وعيت على الدنيا ووالدي معتقل
Quote: في بوستي الاحتفالي بـ21/يوليو ( يوم العودة العظيم ) كتب العزيز / أبوساندرا أنو الخرجوا للشوارع يوم 21/يوليو كانو مخابرات وعملاء
ماقلت كده يا عبدالناصر قلت أن هزيمة 19 يوليو لم تكن بسبب تحرك الشارع السوداني العامل الحاسم في هزيمتها التدخل الأجنبي ،وهذا التدخل لم يتخذ طابع التحرك في شوارع الخرطوم المخابرات وعملائها أدارت عملياتها ضد 19 يوليو من الخارج وحددتها ليك ، المخابرات البريطانية هي التي زودت المخابرات الليبية بمسار طائرة بابكر النور وفاروق حمدالله وموعد مرورها بالأجواء الليبية ودور المخابرات المصرية والنظام الساداتي
ثم لم تجاوب عن سؤالي بدور الجماهير في هزيمة الإنقلاب { ود الحرام } بعد إستيلائه على السلطة لمدة 3 ساعات
Quote: أشهرهم العقيد مصطفي اوشي
إسمه مصطفى أورتشي
07-25-2009, 02:05 PM
تراث تراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588
بعتزر يبقي فهمته كلامك غلط دور المخابرات البريطانية بالتنسيق مع ليبيا ومصر ما عوز إثبات لانك أكيد عارف أنو في الايام ديك كان السادات بصفي في مجموعة الروس المصرين ناس على صبري فيما عرف بـ 15/ مايو وبحاول يحجم من وجود الخبراء الروس في الجيش يعني مصر كانت بتعكس في إتجاه ناصر الوداها الخور في 5/يونيو 1967 م
فاكيد ماكان حتسمح للحزب الشيوعي العتيد يستولى على السلطة في الخرطوم كنت مفتكر كلامك على الناس الطلعت وملت الشوارع وأستقبلوا الرئيس الاسبق ورفاقوا بعد الاعتقال الأستمرة 3 يوم 3 يوم وما تلاته ساعات و3 يوم دي تأمن فيها قارة ما تأمن فيها بلد
دور الجماهير إنها كانت مرعوبة من الحزب الشيوعي ما تنسي الناس ديل مع نميري في فترتهم الاولي العملوا في الناس ما هين أتخيل لما يكونوا براهم ومفكوكين في خلق الله
ده غير الاسلوب المستفز الطلعت بي مسائر التائد سايرين سايرين في طريق لينين
بالمناسبة الكيزان برضوا عندهم هتاف سايرين سايرين في طريق الدين
أسم العقيد الشهيد /مصطفي أورتشي فعلا ومتأسف وبعترز
بعدين ما الأنقلاب ما ود حرام أمو وأبوهوا الحزب الشيوعي السوداني وطلع بشبه أبوه , وما تزعل من كلامي أنا ممكن بناكف لكن بالجد بتابع أى كلمة بتتكتب في الموضوع ده وباهتمام بالغ ....
تقبل تقديري
07-25-2009, 10:32 PM
sourketti sourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206
Quote: أصحاب البوريهات الحمراء ذلك الوقت ولا اعرف ما ستجد الان هم سلاح المضلات أو الشرطة العسكرية ببوريه أقل من الحمرة الغانية التي يرتديه رجال المضلات وهولاء واولائك لا يركبون المدرعات التي هي من إختصاص ذوي البوريهات شديدة الاخضرار فالقوات المسلحة علامات مميزة في بوريهاتها مابين أخضر وأسود وأحمر مع تاميني ان في الاوضاع الطارئة قد تحدث أشياء غير إعتيادية
كانت العلامة الوحيدة المميزة لقوات العودة هى البوريه الأحمر وكان التحرك حول القصر على 3 محاور أحدها من الجهة الشماليه أمام البوابة الرئيسيه للقصر الجمهورى مكان وقوف الحرسين وكانت تلك القوة برئاسة المقدم يعقوب اسماعيل ومعه 14 عسكرى فقط وهو الضابط الوحيد الذى تواجد فى ذلك الوقت ومن الجهة الجنوبيه كانت قوة الملازم حماد الاحيمر وكان معروفاً بمهارته فى الرمايه وعند وصوله صوب مدفع دبابته نحو سور القصر وقام بضرب أحد البرامك التى تزين سطح سور القصر كاظهار للقوة والمهارة فى آن واحد ثم خرج من مدرعته وصرخ أنا حماد الاحيمر وكلكم بتعرفونى وتوسطت مدرعته ساحة القصر وكان الضرب مركزاً بين مبانى الحرس ومبانى القصر بغرض منع أى محاولة من قوات الحرس للوصول للمعتقلين فى القصر ؟؟
*
Quote: مثل النظرية التي قالت إن طرف ثالث كان يتحرك لاحتواء الاوضاع لصالحه ... وهي نظرية لم تتأكد لكن المحاكامات وحالة الغضب التي كان فيها النميري وضباطه جزء كبير منها لما حدث للضباط في قصر الضيافة أو هكذا قيل
وجود قوة ثالثه بقيادة صلاح عبدالعال مبروك كان أمراً معروفاً للجميع وقد قابلت الفريق أبوكدوك قبل وفاته وكان أحد حكام الشجرة وأكد لى ذلك وأنه رأى خطاب صلاح عبدالعال
Quote: ما قيل عن 19/ يوليو إنها جردت سلاح المضلات من أسلحته ولم تسمح لهم بالمشاركة ومما قراءت قصة الملازم الاحيمر الذي ذهب لهم عارض المشاركة فرفضوا لانه من المضلات
ماحدث هو أن هاشم العطا إجتمع بقوات المظلات بالهنقر الخاص بهم داخل القيادة العامه وقام باستفزازهم بقوله إنتو طبعاً بتاعين الباسطه وكان يقصد زين العابدين عبدالقادر وطلب منهم البقاء بمنازلهم لحين استدعائهم بالراديو وتم ترحيلهم للمحطة الوسطى بالخرطوم وليس لمنازلهم كما كانت العادة فى تلك الايام وقام الهاموش بنفس العمل مع قوات اللواء الثانى مدرع بالشجرة ولكن العساكر بقوا على ظل السور من الخارج وكلا التصرفين كانا غير موفقين فى زمن كان فيه تسريح العسكرى من سلاحه يُعتبر إهانة كبيرة ومزلة
Quote: ومما قيل لم يكن قادة 19/يوليو موفقين في قرارات الاحالة للإستيداع التي طالت كثيرون من الضباط عقب نجاح العملية والتي لم يتم تأمينها كما يجب لذلك كان القرار سبب في إستفزاز كثير من الضباط الذين إنحازوا للنميري ( الله يرحموا )
Quote: قرر أخر لم يكن موقف إعتقال الضباط العظام ( رائد فما فوق ) في بيت الضيافة لم يكن له مبررات قوية أنتهت بالمجزرة اللغز التي حدثت في بيت الضيافة بحق الضباط الذين تم إحتجازهم , أشهرهم العقيد مصطفي اوشي ومن الذين نجو العقيد سعد بحر ( الله يرحموا )
هذه الأمور من البديهيات لتأمين التحرك العسكرى لقلب نظام الحكم وهو إجراء مؤقت تفرضه وتحدد قوائمه ظروف الوضع الراهن وحجم القوات الضاربه التى تحت قيادتهم
Quote: أنو الخرجوا للشوارع يوم 21/يوليو كانو مخابرات وعملاء والحقيقة إنهم الناس العاديين الإستفزتهم مسيرة تاني يوم الطلعه الشيوعيين وبرضها ماكانت موفقة وأستفزت الناس ولسه الوضع ما كان إتأمن
المظاهرات المواليه لمايو كانت تضم أسر العساكر الذين تم تسريحهم وكانت أسر محبطة بسماع إشاعة مفادها أن ضباط يوليو سيقدموا على تصفية كل العسكريين الموالين لمايو وكان هذا هو التمهيد لما تم فى بيت الضيافة لاحقاً عصر نفس اليوم وتم نسب الأمر لضباط يوليو ...
07-26-2009, 08:35 AM
أبو ساندرا أبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493
Quote: بعدين ما الأنقلاب ما ود حرام أمو وأبوهوا الحزب الشيوعي السوداني وطلع بشبه أبوه , وما تزعل من كلامي أنا ممكن بناكف لكن بالجد بتابع أى كلمة بتتكتب في الموضوع ده وباهتمام بالغ ....
أهلآ يا عبدالناصر ياخ ركز معاي شوية ، الإنقلاب ودالحرام قصدت به إنقلاب ال 3 ساعات وده الإنقلاب الوقع يوم 5/9/1975 بقيادة المقدم حسن حسين عثمان ورفاقه ناس عبدالرحمن شامبي وحماد الأحيمر والقاضي عبدالرحمن إدريس والسبب الخلاني أذكر هذا الإنقلاب قولك بأن الجماهير هزمت حركة 19 يوليو التي إستمرت 3 ايام فيما معناه ان الشارع يرفض الإنقلاب الشيوعي فنوهت مقارنآ ب حركة سبتمبر التي هزمت بعد 3 ساعات بمايعني ان صبر جماهير الشارع السوداني على حركة حسن حسين ، أسلاموية التوجه ، كان اقل
بالمناسبة ، المجموعة التي عملت إنقلاب سبتمبر بعض كوادرها هم من قصفوا القصر الجمهوري وبيت الضيافة لتصفية مجموعة هاشم العطا وتصفية نميري والموالين له المعتقلين في بيت الضيافة ، هشاشة نظام نميري هي التي أغرتهم لاحقآ بتنفيذ إنقلاب 5/9/1975
07-26-2009, 09:07 AM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
بعد التحية والمحاولة الجادة بالتركيز إن إمتد بنا الحوار
Quote: ياخ ركز معاي شوية ، الإنقلاب ودالحرام قصدت به إنقلاب ال 3 ساعات وده الإنقلاب الوقع يوم 5/9/1975 بقيادة المقدم حسن حسين عثمان ورفاقه ناس عبدالرحمن شامبي وحماد الأحيمر والقاضي عبدالرحمن إدريس والسبب الخلاني أذكر هذا الإنقلاب قولك بأن الجماهير هزمت حركة 19 يوليو التي إستمرت 3 ايام فيما معناه ان الشارع يرفض الإنقلاب الشيوعي فنوهت مقارنآ ب حركة سبتمبر التي هزمت بعد 3 ساعات بمايعني ان صبر جماهير الشارع السوداني على حركة حسن حسين ، أسلاموية التوجه ، كان اقل
الانقلاب ده تفاصيلوا ماوأضحة لى ( شهر ما ليك في نفقه ما تعد أياموا ) كل البعرفوا الناس ديل كانو مستنيين نميري يمر في مرسيدس عشان كده ضربوا كل عربية مرسيدس ونميري مره في مازدا من القيادة وقطع الكبري مشه بيتو الفي كافوري
Quote: هشاشة نظام نميري هي التي أغرتهم
ما هشاشة نظام نميري زمان نفسيات الناس وتصرفاتهم مختلفة ماكنو ببيتو على ضيم وشيلين روسهم في إيدينهم
Quote: بالمناسبة ، المجموعة التي عملت إنقلاب سبتمبر بعض كوادرها هم من قصفوا القصر الجمهوري وبيت الضيافة لتصفية مجموعة هاشم العطا وتصفية نميري والموالين له المعتقلين في بيت الضيافة ، هشاشة نظام نميري هي التي أغرتهم لاحقآ بتنفيذ إنقلاب 5/9/1975
الكلام ده حسب مداخلت أخونا سوركتى بقول الاتجاه ده كان ناس المقدم عبد العال مبروك وما الاسلاميين الممكن قامو بحركة 1975 وفيما بعد شاركو في حركة 2 يونيو 1976 لكين ما ظن كان ليهم تحرك في الحصل لحظات عودة نميري للسلطة بعد إنقلاب 19 يوليو والله أعلم
*إهتماماتي بـ19 يوليو والجمعة 2/يونيو 1976 م الإنقلابات التانية معرفتي فيها زي معرفتي باللغة الصينية ( نيّخا ) وبس يعني في حدود التحية والسلام
07-27-2009, 07:25 AM
أبو ساندرا أبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493
الاستاذ محجوب عثمان أول وزير اعلام لمايو يدلي بافادات هامة جداً عن الانقلاب الشيوعي
الصدفة انجتني وعز الدين علي عامر من الموت والاعتقال في طائرة فاروق وبابكر النور محجوب عثمان : فاروق حمد الله وبابكر النور اتصلا بي بيوغندا في يوم الانقلاب ونفيا علمهما بمواعيد الانقلاب كنت اعلم بان مهمتي مصيرها الفشل ورغماً عن هذا مضيت فيها.. محدثة نفسي بان الفشل مع المحاولة خيراً من عدم المحاولة فمهمة جعل الاستاذ محجوب عثمان وزير الاعلام والاتصالات في مايو يتحدث الى اية جهة اعلامية امر مستحيل فالرجل ظل صامتاً ولم يتحدث الي اية جهة ما رغم انه من اقرب الاشخاص علماً بتداعيات الاحداث وانقلاب يوليو 71، وقلت محدثة الاستاذ ابراهيم عبد القيوم، ونحن في طريقنا الى مكتب الاستاذ محجوب لاول مرة. اسير لمهمة اعلم ان مصيرها الفشل، وطلب مني كعادته ان لا اسبق الحوادث. حديث من يتكلم لاول مرة: - ودخلنا على الاستاذ محجوب عثمان بمكتبه فاستقبلنا الرجل بطلف فوق الوصف فهو صديق للاستاذ ابراهيم قال له استاذ/ ابراهيم بعد السلام يا محجوب اخوي انت لديك معلومات مهمة بخصوص ثورة 19 يوليو فلماذا تحتفظ بها وتترك دفة الحديث لمن لايعلمون شيئا وكأنما كانت هذه العبارة هي المفتاح لجعله يتحدث فقد قال فوراً: انتم تريدون الحديث عن 19 يوليو حسنا انا لا املك الكثير من الحديث عنها ولكن ما املكه ساخصكم به ومضى يتحدث حتى دون اسئلة منا. بابكر وفاروق لا يعلمان بالانقلاب: وقتها وانا كنت بيوغندا سفيراً للسودان وفي 19 يوليو اتصل بي بابكر النور من لندن ولان اسمه جاء انه رئيس مجلس الثورة الجديد فسألته عن الامر لانني فوجئت به رد بان هنالك تخطيط لانقلاب ولكن هذه ليست مواعيده فاندهشت قلت له كيف تكون رئيس مجلس الثورة الجديد وانت لاتعلم بالانقلاب؟ فقال: يبدو ان من قاموا به وجدوا انفسهم في وضع عسكري يجعلهم يسيطرون على النظام بسهولة لذا نفذوا واتصل بي فاروق حمد الله وقال نفس الكلام الشيء الثاني انا مقتنع بعد اكثر من ثلاثين عاما بان الحزب الشيوعي كحزب علم بالانقلاب ولم يدبره وافتكر انه توجد عناصر داخل الحزب كانت تعرف وتبارك، وهذا هو السبب وراء زوغان من يتحدثون عن الانقلاب من الحزب الشيوعي. هذه تهمة لا ننكرها وشرف لا ندعيه بابكر وفاروق قالا لي وهذه حقيقة يسألني الله منها نحن اتصلنا بك بعد ان زرنا زوجة الاخ نميري لانها مريضة في مستشفى في لندن ذهبنا اليها لنقول لها ان جعفر اخونا وما ح تجيهو عوجة.. وهي بثينة لو سئلت وكانت صادقة تقول هذه الحقيقة... { هاشم العطا طلب حضوري للخرطوم واتصل بي هاشم العطا وطلب حضوري للخرطوم قلت ليهو كيف احضر للخرطوم والمطار مقفول طلب مني ان اذهب الى لندن واحضر مع بابكر النوروفاروق حمد الله- ولكن لم استطع اللحاق بهم والطائرة حينما امسكها الليبيون وجدوا ان هناك ثلاثة اسماء ناقصة انا ومحمد محجوب شقيق عبد الخالق محجوب ود. عز الدين علي عامر ود. عز الدين الامر الذي منعه من الحضور ان زوجته كانت مسافرة لامريكا فمكث لوداعها ومما يؤكد هذا ان نميري بعد يوم 22 يوليو ارسل لي برقية بالشفرة ونصها: السفير محجوب عثمان رجاءحضورك على وجه السرعة فرديت عليه «للتمويه» بانني ساحضر باكثر من السرعة. بيت الضيافة ويواصل الاستاذ عثمان محجوب قائلاً: - ما حدث في بيت الضيافة لن اقول رأيي فيه حول من المذنب ولكن ساقول الرأي العسكري وهو: ان المذبحة تمت بواسطة سلاح ثقيل «دبابات» والحراس الكانوا موجودين يوجد لديهم فقط سلاح خفيف ولو كان من قاموا بثورة يوليو هم من دبروا المذبحة كانوا قتلوا جعفر نميري. - وانا ادعو كل القوى الوطنية ان تنظر للمستقبل وتترك الماضي بخيره وشره لانه ذهب ولن يعود. منفذو انقلاب 19 يوليو استفزهم ملف «اخبار اليوم» عن احداث الانقلاب فاتصلوا معلنين خروجهم عن سياسة الصمت الطويل النقيب عبد الرحمن مصطفى الذراع اليمنى للعقيد عبد المنعم «الهاموش» والرائد عمر وقيع الله أدليا بإفادات هامة ومثيرة جداً عن تفاصيل وأسباب فشل 19 يوليو 1971 التزمنا بميثاق وعهد مع هاشم العطا وعبد المنعم محمداحمد بان يظل كل شيء طي الكتمان حفاظاً على حياة الآخرين ديباجة: لم اكن اتخيل الصدى الذي احدثه ملف 19 يوليو ولا ردود الافعال التي احدثها وكان اهم رد فعل هو اتصال جزء كبير من الضباط الاحرار من منفذو انقلاب 19 يوليو 1971 الذين نجوا من حكم الاعدام ونالوا عقوبة السجن وقالوا ان الاقاويل عن يوليو والتي يعرفونها وحدهم دون سواهم والححت عليهم بان الاوان قد حان ليخرجوا عن صمتهم الطويل. واستجابوا بحمد الله وتوفيقه وكان ان اختار النقيب عبد الرحمن مصطفى خليل الذراع اليمنى للعقيد عبد المنعم محمد آحمدالهاموش والتقيت عبد الرحمن هو الشخص الذي سيطر على اللواء الثاني ومخزن الذخيرة ومدرسة المشاة والكتيبة الثانية دبابات.. والرائد عمر وقيع الله احد المنفذين المهمين. - تنظيمان للجيش - وافتتح الحديث النقيب عبد الرحمن مصطفى خليل قائلاً: الشيء المؤلم والمثير للحنق والغيظ معا ان كل من هب ودب يتحدث عن 19 يوليو حديث العارف بكل الامور وحقيقة الامر ان اسرار 19 يوليو يعلمها منفذوها وقلة من شهود العيان ونحن ان كنا التزمنا بالصمت طوال هذه الفترة فهذا لاننا التزمنا بميثاق وعهد مع عبد المنعم محمد آحمد الهاموش بان يظل كل شيء طي الكتمان خوفا على حياة الكثيرين لانه طلب منا ان لا نتحدث عن اي شيء وقال لنا: لو سُئلتم قولوا ان كل شيء كان بتعليمات منه وان نرمي كل شيء عليه.. ووضع يده على وجهه بتأثر وهو يواصل: ولكن الآن لا خطورة على شخص لذا سنتحدث جميعاً نحن من بقى على قيد الحياة من ضباط 19 يوليو. { قلت له اننا نريد منك الحديث منذ البداية الاولى لخلفيات الاشياء والتي ادت في النهاية الى انقلاب 19 يوليو 1971 فقال: ان الجميع يعرفون ان يوليو قام بها تنظيم الضباط الاحرار والجيش كان به وقتها تنظيمات من هذه التنظيمات تنظيم الضباط الاحرار وهو يضم الديمقراطيين بمن فيهم الشيوعيين وكل الفصائل الديمقراطية الاخرى. الوطنيون وهو يضم الاسلاميين وحزب الامة، اما الاتحادي الديمقراطي لم يكن يأبه كثيراًَ بالتنظيمات السياسية وانما كان يتطلع فقط الى ان يكون القائد العام منهم. وبعد مايو استمر تنظيم الضباط الاحرار هو ا لمرجع لكل القرارات والسياسات لمايو ولكن ظهرت فئةمن الضباط ومنهم من كان في مجلس قيادة الثورة دعوا للتنصل من سلطة الضباط الاحرار على مايو.. وانشأوا تنظيم موازي للضباط الاحرار وهو تنظيم احرار مايو وبدأ هذا التنظيم في العمل وكان به قائد سلاح المدرعات ومدير فرع القضاء العسكري ومجموعة اخرى من الضباط بالذات من الضباط حديثي التخرج وبعض الرتب الكبيرة مثل سعد بحر، عبد الحي وعبد القادر احمد محمود واورتشي وعدد من ضباط الصف الذين تمت ترقيتهم بعد مايو من رتبة ضابط صف امثال : عبد الله خير الله، عمر عجيب/ علم محمدابراهيم. -معترضون- هناك مجموعة من مجلس ثورة مايو اعترضوا على هذا امثال بابكر النور، هاشم العطا، فاروق حمد الله واعترضوا على حل الضباط الاحرار هذا السبب ادى الى عزلهم من مجلس قيادة الثورة والجيش. ومنذ هذه اللحظة بدأوا التفكير في تصحيح مسار مايو وبدأوا التفكير في كيفية تغيير النظام والتفكير في ثورة تصحيحية كانت بمعزل عن الحزب الشيوعي السوداني.. - نوفمبر وليس يوليو - وفكرنا نحن بعض الضباط المعترضين على المسار الذي بدأت تسير فيه مايو في عمل ثورة تصحيحية وكان مخطط ان تكون هذه الثورة التصحيحية في نوفمبر ولكن هناك عدة عوامل عجلت بقيام الثورة في يوليو بدلاً من نوفمبر ومن هذه العوامل: 1/ ميثاق الفاتح من سبتمبر بين مصر والسودان وليبيا والذي كان يخول لاي من دول الميثاق الثلاثة.. اذا حدث اي انقلاب في اية دولة منها ان تتدخل لاجهاضه. 2/ الوضع العسكري وقتها كان يسمح بالانقلاب. 3/ حركة الاستخبارات العسكرية كانت تدل على انهم على علم بالانقلاب وكانوا بالفعل قد اعدوا كشف تنقلات لاعضاءالانقلاب. 4/عثمان ابو شيبة ضغطنا اذا اصر على 19 يوليو وحينما حاولنا جعله يؤجل الانقلاب قال ان هنالك 13 من الضباط قد تم تنويرهم بالانقلاب واذا لم تريدوا الاشتراك معهم امشوا اكتلوهم لانهم حيكتلوكم اذا رفضتم. - اتفادى وقيع الله واب شمه - كان العمل بيننا قبل الانقلاب يتم في سرية تامة ولم نكن نعرف بعضنا البعض الا انه في يوم الانقلاب طلب مني الهاموش ان اتفادى ضرب اب شمه ووقيع الله لانهما منا وان اتفادى كل القراش الذي به الاستعداد بعد الساعة الواحدة والنصف لم ننصرف مع بقية الضباط تنفيذاً للتوجيهات الهاتفية من عبد المنعم محمداحمد ونورت البقية الباقية من الضباط بهذه التعليمات وبدأنا التحرك في الانقلاب قمت انا واب شمه وعمر وقيع الله وحسن ضرار باحتلال مدرسة المدرعات رئاسة سلاح المدرعات ورئاسة اللواء الثاني بـ 28 فردا وبعد استلام اللواء الثاني حركت اربع دبابات للاذاعة بقيادة الملازم اول هاشم المبارك وقبل المغرب تم تأمين مصنع الذخيرة وتم تكليف عباس الاحمدي باعتقال كل الضباط الكبار وهم من ماتوا في بيت الضيافة. - قدتهم لبيت الضيافة - تم تجميع كل الضباط الكبار في عربة كبيرة واتى بهم الاحمدي الى سلاح المدرعات الذي سيطر عليه الرائد عمر وقيع الله وسلمهم لعبد المنعم محمد احمد وعبد المنعم استدعى ضابط اسمه عبد الرحمن حامد وطلب منه ان يأخذ المعتقلين الى بيت الضيافة ولكنه غير رأيه وطلب مني ان اخذهم الى بيت الضيافة. وقدت العربة الكبيرة التي تحمل الرتب الكبيرة الى القصر الجمهوري فاطلق علينا الحرس الرصاص نزلت من العربة ورفعت يدي ليراني عثمان ابو شيبة وبالفعل رآني ووقف الرصاص ونزل الى ابو شيبة واحتضني وهنأنا بعضنا بنجاح الانقلاب وطلب مني ان اسلم المعتقلين لفيصل كبلو ببيت الضيافة وقد كان وفي الساعة الثالثة والنصف اعتقلت ضابط عظيم منطقة الخرطوم عبد القادر أحمد محمد وذهبت به لعبد المنعم الا انني لم اجده فاعتقلته بمكتبي حتى عودة عبد المنعم من القيادة العامة بعد عودة عبد المنعم جلس معه وتناقش معه عن مايو و19 يوليو وطلب منه عبد القادر ان يسمح بدخول خالد حسن عباس من الخارج بهدوء وان يعيده قائد عام وان يطلق سراح مامون ابو زيد فرفض عبد المنعم الهاموش وامرني باخذه الى بيت الضيافة وهو فيما بعد رفض ان يحضر للمحكمة بان يشهد ضدي لانني اعتقلته ورفض الرشيد نور الدين الذي اعتقلته عن الحضور للمحكمة للشهادة ضدي. - عودة - { اود ان اعود للوراء قليلاً واشير الى انه في 19 يوليو المفروض ان يقود احتلال سلاح المدرعات واللواء الثاني ورئاسة سلاح ومدرسة المشاة الرائد محمد الزين وكان يفترض ان يحضر بقوة قوامها 60 ضابط صف وجندي لسلاح المدرعات وعلي ان اوفر ثلاث دبابات جاهزة باطقمها وان يقود هو المدرعات واكون انا معه ولم يحضر محمد الزين ولم تحضر القوات التي من المفترض ان تتحرك للقصر الجمهوري والقيادة العامة وان تتحرك لاحتلال القوات المعنية الصادرة لها وبعدهم يتحرك سلاح المدرعات ولم تتحرك المدرعات في الوقت المحدد لها لعدم حضور القائد المكلف بقيادة اللواء الاول وقمت بتجهيز المدرعات واطقمها ولم تحضر القوات الاخرى وحضر الى العقيد عبد المنعم وقال لي ان القوة المنتظرة لم تحضر وسألني ان كانت القوة الموجودة عندي تكفي لاحتلال اللواءالثاني قلت لا وقال لي اذا لم يتحرك سلاح المدرعات فسوف تضرب قواتنا القصر الجمهوري والقيادة العامة وليس هناك طريقة الا باحتلال المدرعات اولاً وليس هنالك قوات موجودة الا قوات المستجدين للواء الاول والذين تخرجوا لمدة اقل من شهر. -28 عسكريا- ذهبت للمستجدين في ثكناتهم وجمعت العساكر وكانوا 28 عسكريا ومعهم المدرعات-3 نورتهم بالامر قلت لهم الرافض للامر بامكانه ان ينصرف ولن يصيبه اذى فوافقوا جميعهم فاخذتهم ومعهم الثلاث مدرعات واحتللت البوابة الشرقية وعند احتلالي لها جاءني الهاموش وطلب مني ان ابعد من استعداداللواء الثاني لان هنالك الضباط ابو شمة ووقيع الله وتولوا الامر فتحركت بباقي القوة واحتللت المدرعات بعد احتلال المدرعات حضر عبد المنعم الهاموش ووقف امام البوابة الشمالية وذهبت اليه واخطرته بانه تم تأمين سلاح المدرعات بعدها ذهب الى القصر وسيطرت قواتنا على الاذاعة. - خطأ عبد المنعم الهاموش- كان لابد من تأمين سلاح المدرعات لانه اقوى سلاح وتابع وموالي لاحرار مايو وكنا قد اتفقنا في الليل انه اي زول في سلاح المدرعات ما اشترك يفرغوا السلاح منه واتى في الصباح العساكر كالعادة اكثر من 100 عسكري خاطبهم العقيدعبد المنعم الهاموش خارج سلاح المدرعات وهتفوا نحن معاك ومن هنا بدأت 22 يوليو هنا كان خطأ الهاموش لانه ادخل حتى الموالين لمايو داخل سلاح المدرعات وهذه كانت بداية النكبة وتحرك الدبابات في 22 يوليو لاعادة مايو وهنالك تآمر اعداء حركة يوليو الموالين لمايو داخل سلاح المدرعات واعادوا مايو.في اثناء التحضير لقيام حركة يوليو تم اتصال من الجبهة القومية بالنقيب عباس الاحمدي وطلبوا منه الانضمام لتنظيم الضباط الوطنيين او الجبهة القومية لما لدى الاحمدي من خلفية دينية من بيت ديني وقالوا له نحن ح/ نقوم بانقلاب حينها تصبح انت الضابط العظيم في سلاح المدرعات الاحمدي اخطرنا بتفاصيل الاتصال واخطرنا بدورنا قيادة تنظيمنا واخطرونا بانهم فعلاً قد شعروا بتحرك عددمن الدبابات لتكب بنزين وهنالك حركة تدل على ان هنالك أنقلاب آخر سيتم. - خطأ آخر- وهنالك خطأ آخر عجل بنهاية يوليو هو تأمين الانقلاب وبالذات المدرعات وحينها قلت لعبد المنعم قواتي ليست كافية لاحتلال المدرعات وليس لدينا قوات لتأمين الحركة ذكر لي بالحرف- ليس لك شأن بتأمين الحركة لان هذا عملنا نحن، كل هذه العوامل عجلت بنهاية يوليو وفي يوم 22 فشل الانقلاب وتم اعتقالنا. - محاكمات الشجرة- كانت محاكماتنا اغرب محاكمات في التاريخ فهذه المحاكمة لم تكن تستمر باي حال لاكثر من 20 دقيقة ولم تكن هنالك فرصة حتى للدفاع وكل الغضب والسخط انصب على من حوكموا اولاً لذا تم اعدامهم جميعاً وبعد ان انتهت حدة الغضب كانت محاكماتنا نحن بهدوء وكانت هنالك عدة عوامل منعت الاعدام على رغم اصرار نميري على ذلك ومنها ان كل الشهود رفضوا الحضور للادلاء بشهاداتهم ضدي وحكموا على باربعة عشر عاماً سجن وكنت واثقاً بان مصيري هو الاعدام الرائد عمر احمد وقيع الله وهو احد الضباط الاحرار المهمين جداً في تنفيذ انقلاب يوليو 1971 وهو الذي قام باحتلال سلاح المدرعات واللواء الثاني. وعمر وقيع الله كان اكثر الضباط من منفذي يوليو سخطاً على تطوع الكثيرين بالحديث عن يوليو 19 وهم لا يعرفون عنها شيئاً. - خذلنا ملازم في العباسية- انتفاضة يوليو اتت نتاجا طبيعيا لاوضاع لا تسر او لهذه الاوضاع ابتداء بالتفكير في حل تنظيم الضباط الاحرار في بدايات عهد مايو والتي هي مولود لتنظيم الضباط الاحرار، وفكرت فئة من مجلس ثورة مايو بعمل تنظيم موازي لتنظيم الضباط الاحرار وهو تنظيم احرار مايو، والذي كان يضم اعضاء من مجلس الثورة والذين كانت وراء فكرة قيامه دولة اجنبية واستمر مسلسل الغدر حتى انتهى باعفاء ثلاثةمن اعضاء من مجلس قيادة الثورة من بينهم نائب رئيس المجلس المقدم بابكر النور والرائد هاشم العطا والرائد فاروق حمد الله بدعوى انهم ينتمون للحزب الشيوعي وانهم يعملون بتوجيهات منه ولكن السبب الاساسي هو انهم الثلاثة الوحيدون من بين اعضاء المجلس الذين يعترضون على قرارات وهمجية رئيس المجلس والسبب الثاني هو انهم عارضوا بشدة فكرة حل تنظيم الضباط الاحرار الذي اتى لهم بهذا الموقع ومن هنا فكرت هذه المجموعة في تصحيح مسار مايو، وابتدأت اجتماعات الضباط الاحرار في عدد من المناطق احياناً في بيتنا واحيانا في بيت العقيد عبد المنعم محمد احمد الهاموش واحيانا اخرى في منزل ملازم بالعباسية خذلنا ساعة التنفيذ. - ليست شيوعية- وللحقيقة والتاريخ لم يكن 19 يوليو هو اليوم المحدد لهذه الحركة التصحيحية بل كان التاريخ في شهر نوفمبر ولم تكن هذه الحركة بتوجيه من اي حزب سوداني وغير صحيح ايضا ان ثورة 19 يوليو شيوعية ولم يكن ذلك بتعليمات من اية دولة اجنبية فقط اجتمعت ارادة البعض من افراد القوات المسلحة الذين امتلأت قلوبهم بحب هذا الوطن.وهنالك عدة اسباب ادت الى تفجير ثورة يوليو بدلاً من نوفمبر منها: 1/ كان من المفترض ان يوقع ميثاق طرابلس في الفاتح من سبتمبر منه احتفالات الثورة الليبية بين مصر والسودان وليبيا وكانت بعض بنود ذلك الميثاق تتيح لتلك الدول ان تتدخل عسكرياً في اية دولة لحماية النظام الحاكم. 2/ سبب تكتيكي بحت الا وهو ان اجهزة أمن النظام والاستخبارات العسكرية كانت قد تناهى الى علمها ان تحركا سيحدث ضد النظام وقد تم رصد عدد من الضباط وضباط الصف بالرغم من محاولات التأمين لكل حركات المشاركين في تلك الانتفاضة الا انه بالرغم من كل هذا استطاعت هذه الاجهزة من اختراق بعض الخلايا وتم اتخاذ بعض من القرارات التي كانت ستحول دون قيام الثورة فتم ابعاد بعض الضباط من الخدمة وتم تحضير كشف بنقل الاخرين لوحدات خارج العاصمة. لهذا كان لابد من التعجيل للاستفادة من الزمن ولتحقيق عنصر المفاجأة لاجهزة الامن والاستخبارات العسكرية. - الاجتماعات الاخيرة في منزل احد اركان مايو- ولتحقيق اكبر قدر من تأمين الاجتماعات كانت الاجتماعات الاخيرة تنعقد في منزل احد اركان نظام مايو والموثوق به جدا وفي منزلنا تم التنوير وتعليمات التنفيذ وتوزيع الواجبات في نفس يوم 19 صباحاً على ان يبقى جميع المشاركين بعد مواعيد الانصراف في الواحدة والنصف ظهراً وكان التنوير تم لافراد محدودين جداً لا يتجاوز عددهم الثلاثة امعانا في المزيد من التأمين تم التنوير والتعليمات بواسطة العقيد عبد المنعم محمد احمد قائد اللواء الاول مدرعات بمكتبه بالشجرة وبمكتب العقيد عثمان حاج حسين ابو شيبة قائد الحرس الجمهوري - قبل الثالثة- ويواصل الرائد وقيع الله قائلاً قبل الساعة الثالثة بقليل تحرك الجميع كل حسب المهمة الموكلة اليه وتم كل شيء بهدوء دون اي مقاومة تمت اذاعة بيان الثورة بواسطة الرائد هاشم العطا بعد ان تم احتلال الاذاعة القيادة العامة اللواء الثاني دبابات بام درمان التي كانت تسمى كتيبة جعفر اعتقال اعضاءمجلس الثورة جميعهم بمنزل الرئيس نميري اذا انهم توجهوا من المطار مباشرة الى هناك بعد استقبال الرائد زين العابدين العائد من القاهرة بعد اجتماعات ميثاق طرابلس وكانوا وقتها حينما تم اعتقالهم يستمعون الى تقريره عن ميثاق طرابلس اثناء تناول الغداء في منزل جعفر نميري وتمت حراسة كل المناطق الحيوية والاستراتيجية بالعاصمة. - كل شيء تم بهدوء- وبعد ان تم كل شيء بهدوء ودون مقاومة وبعد ان اذاع البيان هاشم العطا توالت برقيات التأييد من الوحدات داخل وخارج العاصمة توافدت مجموعة كبيرة من الضباط بمختلف الرتب للتأييد والمشاركة والمطالبة بالحاح شديد ان تسند اليهم بعض المهام التأمينية وقد كان ان اسندت لبعضهم بعض المهام بعد موافقة العقيد عبد المنعم والعقيد ابو شيبة وفي صباح اليوم الثاني كان كل شيء يتم بصورة طبيعية وكانت مكاتب القيادة العامة تعج بكبار الضباط مهنئين ضباط الحركة ومشيدين بشجاعتهم وجسارتهم ومن عجائب الصدف ان كثيرا من المؤيدين والمهنئين وجدناهم رؤساء للمحاكم التي قامت بالشجرة. - المؤامرة تنشط في الخفاء- كانت الايام تمر هادئة حتى الخميس 22 يوليو وبرقيات التأييد متوالية ولكن المؤامرة على الثورة كانت تنشط في الخفاء وجاءت حادثة الطائرة البريطانية واجبارها على الهبوط في مطار طرابلس. وكان الانتصار السهل السريع واستلام كل المواقع بدون مقاومة قد بعث في مفجري ثورة يوليو نوعاً من الثقة الزائدة مما جعلهم يتراجعون عن بعض القرارات التي كان من المفترض تنفيذها لتأمين الخرطوم، كنقل بعض الوحدات لخارج العاصمة واعتقال عدد من الضباط الموالين لنظام مايو وكان ايضا لتخاذل بعض الضباط عن اداء مهامهم والتأكيد منهم بانهم انجزوها كذلك الضابط الذي اكد انه قام بتعطيل كل دبابات اللواء الثاني باستخراج ابر ضرب النار الموجودة في داخل الدبابة وبعدها اختفى ولم يظهر الا في 22 يوليو ونتيجة لشجاعة منفذي حركة يوليو لم يرد اسمه في كل مراحل التحقيق واستمر في خدمة القوات المسلحة حتى وصل لرتبة لواء. - اجهاض الحركة- تم اجهاض الحركة لكل تلك العوامل ولعوامل اخرى وللامانة والتاريخ اشيد باخلاق اللواء خالد حسن عباس وابو القاسم هاشم والاول رغم ان اخوه قتل في بيت الضيافة الا انهما لم يتعرضا للمعتقلين سواء كانوا عسكريين او مدنيين بالضرب ولا بالسباب بالفاظ نابية. - محاكمات الشجرة- تمت المحاكمات تحت الاشجار في سلاح المدرعات دون المراعاة لابسط قواعد العدالة ولم تستغرق اية محاكمة اكثر من ربع ساعة بعدها مباشرة يتم تنفيذ الاعدام بواسطة كتيبة الاعدام بقيادة نقيب بصورة بشعة برروها بانها رد فعل طبيعي لاحداث ببيت الضيافة. اذ قالوا باننا اطلقنا النار على العزل وهم نيام فهذا القول مردود عليه باننا لم نطلق طلقة واحدة منذ التحرك وحتى اجهاض الحركة وكان بامكان افرادها ان يفعلوا ذلك ان كانوا دمويين او كانوا يريدون فقط الوصول للسلطة الا انهم رفضوا ذلك حتى في اصعب اللحظات عندما رفض هاشم العطا قيام بعض الوحدات المؤيدة للثورة وخاصة سلاح الطيران الذي ابدى استعداده لضرب معسكر الشجرة ودكه تماماً بمن فيه الا انه رفض ذلك حفاظاً على الارواح والمنشآت وتجنبا للدمار الذي كان سيلحق بالعاصمة. - قصة بيت الضيافة - أما قصة بيت الضيافة فهي متشعبة وغامضة وكان وراءها تنظيم ثالث اراد ان يقضي على قادة مايو المعتقلين بالقصر وبعد ذلك القضاء على اعوان مايو من العسكريين المعتقلين في بيت الضيافة وان ينسب كل ذلك اخيرا لمفجري ثورة يوليو تبريراً لاعدامهم وبذلك تخلى له الساحة من كل معارض وقد كان هذا هو المخطط وتم تنفيذه باحكام تم ضرب القصر ثم بيت الضيافة اولاً بالدبابات ثم بالاسلحة الخفيفة وحينما ذهب رئيس ذلك التنظيم للاذاعة لاذاعة بيانه رقم واحد فوجئ بالرئيس نميري الذي كان قد سبقه اليها واسقط في يده التي مدها مهنئا بالسلامة والعودة.. بعد ذلك تم الصاق التهمة بنا.
Quote: 17- المقدم عبدالقادر محمد احمد : -------------------------------------- -نسف المكتب الذي واصل منه الشهيد محمد أحمد الريح المقاومة في القيادة العامة مما أدى لإستشهاد ودالريح - شارك وبتلذذ في معظم عمليات التعذيب والإعدام
ادى واجبه تماما في القضاء على من يطلق الرصاص الانقلابي.. يعني يخلوه يقاوم ويطلق الرصاص عليهم؟ لذلك لا عار ولا شنار للمقدم عبدالقادر الذى اده واجبه العسكري
كل الناس دي لما عملت الانقلاب اكيد بكونو خاتين توقعات الفشل وعند الفشل يقفون في الدروة لم يجدوهم في افرشتهم مغامرة نهايتها يا القصر يا الدروة..
العميد صديق حمد احد القضاة العسكريين في 19 يوليو يكشف ولأول مرة تفاصيل جديدة عن محاكمات الشجرة ساحة الشجرة كانت عبارة عن ميدان حرب وهذه آخر عبارة قالها القائد العسكرى للانقلاب قبل اعدامه عبد المنعم (الهاموش) جثا على ركبتيه وسجارته على فمه وقبل ان يسقط ميتا اخذ نفس منها بشير عبد الرازق كان يصلح عمامته وهو متوجه نحو الموت وكأنه ذاهب للقاء عزيز حوار: احلام حسن سلمان قبل ان ابدأ حواري معه قال لي العميد صديق حمد ألد اعداء مايو هل معك مصحف قلت له لا وسألته عن سبب سؤاله عن المصحف قال حتى اقسم لك ان كل ما سأذكره هو الحقيقة وهو للتاريخ فقط ومن اجل التاريخ ، قلت له ان الامر لا يحتاج الى ان تقسم فتكفي شهادة زملاؤك لك ويكفي انك لم تتحدث اصلا الا بعد اصرارنا الشديد. والعميد صديق حمد هو احد القضاة العسكريين في محاكمات الشجرة ، نحن بدورنا سألناه عن تفاصيل المحاكمات وعن الجو العام وقتها وهل كانت محاكمات الشجرة عادلة وغيرها من الاسئلة سقناها لسعادة العميد صديق حمد ترى ماذا قال في افاداته التاريخية. ?{? ...؟ ?{? العميد صديق حمد يلقبونني بالد اعداء مايو لانني لم اكره شئ مثل كراهيتي لمايو وانا رغم انني عسكري الا انني انصاري ابن انصاري وموقفي من ثورة مايو قلته منذ اليوم الاول للثورة حينما دخلت للقيادة ووجدت فاروق حمد الله ونميري وسألني الأول عن رأيي في الانقلاب ، قلت له انا عدوكم ، وقبل ان اتحدث عن يوليو ومحاكمات الشجرة التي كنت احد المحاكمين العسكريين فيها دعوني اعود بكم للوراء قليلا حينما استدعاني نميري وحقق معي بتهمة انني اسئ للثورة في الاماكن العامة قلت له انني اذا اردت ان اسئ للثورة فسيكون هذا امامه شخصيا لانني لا أخاف. ?{? ...؟ ?{? بعدها مباشرة كونا تنظيم الضباط الوطنيين وجاءني اخطار بان اغادر للجنوب وكان اركان حربي النقيب بشير عبد الرازق والكتيبة التي يفترض ان اقوم بها للجنوب من الانصار جاءني فجأة بشير في المكتب وحياني تحية عسكرية وقال لي الكتيبة جاهزة لاستلام الخرطوم وكل شئ جاهز ، قلت له نحن عندنا رئيس تنظيم نذهب اليه ، ذهبنا اليه وهو عمر محمد الطيب حييناه تحية عسكرية وقلنا له نحن جاهزون لاستلام الخرطوم قال لي لا يا صديق ما بتتعمل كدا وانا عندما يكون الوقت جاهز فانا سأقوم بالتنفيذ ، وبعدين يا صديق في اشارة جاءتني عايزين كتيبة للقصر ، وقتها كان عمر محمد الطيب قائد لواء المدرعات ، وقال ان هذه الكتيبة سانقلها للقصر وماحتمشوا للجنوب بعدين اترك هذا الحديث حتى المساء ، وفي المساء اجتمعنا في امدرمان ومعنا بعض الضباط في اسلحة مختلفة ، على اساس التنفيذ قبل ما اقوم تاني يوم الجنوب في اثناء الاجتماع حضر الينا المرحوم الرشيد نور الدين وهو من اقرب الاقربين ومن اقرب الناس لنميري ومعه اللواء مزمل سليمان غندور وطلب منا ان اللواء مزمل يقود الانقلاب ونضمن له سلامة نميري قلت له اذا فشلنا انت تضمن سلامتنا فاقترح احد الضباط في الاجتماع بوجوب قتل الامام الصادق اولا فقمت من فوري من الاجتماع وشكرتهم وقلت لهم اعتبروا الموضوع منتهي من جانبي ، ثاني يوم مزمل انتقل الى القصر وانا سافرت للجنوب ، وانا في الجنوب حدثت احداث ود نوباوي والجزيرة ابا. ?{? ...؟ ?{? وقتها انا اعتكفت في البيت ورفضت ان اذهب للاجتماعات كان قائد القيادة الجنوبية اللواء عمر محمد الطيب جاءني بالبيت صف ضباط لابسين ملابس عسكرية قالوا لي انهم قرروا ضرب جوبا انا قمت طولي وقلت لهم جوبا ذنبها شنو؟ واذا ضربنا جوبا سنقتل اشخاص لا ذنب لهم هدأوا وانصرفوا وانا عدت للبيت. في صباح اليوم التالي ذهبت للقيادة العامة وهناك سمعت باحداث ود نوباوي وبعد فترة بسيطة خلال وجودي بالقيادة العامة تلقيت اخطارا من القيادة العامة بالحضور للخرطوم فورا لتعييني رئيسا لمحاكمات ود نوباوي وبالفعل توجهت للخرطوم فور وصولي للخرطوم جاءني بشير عبد الرازق قال لي الناس ديل عندهم تنظيم داخل الثورة وانت متابع ومراقب ونصحني ان احدد مساري من المحكمة للبيت وقال لي اي شئ يحدث سآتي واخبرك به. ?{? ...؟ ?{? في الصباح في 19 يوليو سمعنا بالانقلاب وفي نفس اليوم وانا في طريقي من المحكمة للبيت في كوبري شمبات وجدت هاشم العطا ومعه احمد الشيخ وكان من دفعته ، اوقفت عربتي وسلمت عليه وضابط آخر اسمه زيادة اوقف سيارته وجاء لتحية هاشم العطا ووقفنا معا جميعا ، هاشم قال لنا مازحا وقفتنا دي بقت زي الاجتماع الما قانوني فانصرفنا وفي نفس اليوم عصرا تم الانقلاب. ?{? ...؟ ?{? بعدما جاءني بشير عبد الرازق في البيت قال لي الناس ديل عندهم اجتماع شامل في القيادة مجلس قيادة الثورة مع السياسيين وانا قررت ارشهم كلهم في الاجتماع ناس هاشم والسياسيين وبعدها سأتوجه لجماعة نميري في القصر وارشهم ولكن قبل ان تتم العملية عساكر وضباط صف المدرعات طلعوا وانقذوا نميري وانتهى الانقلاب. ?{? ...؟ ?{? بعد فشل انقلاب يوليو والقاء القبض على هاشم العطا والعساكر الآخرين والسياسيين الشفيع وغيرهم بعد تداعيات قصة اختطاف طائرة بابكر النور وفاروق حمد الله واجبارها على الهبوط بمطار ليبيا تم تكوين محاكمات عسكرية ميدانية عاجلة للعسكريين وتم استدعاء الكثيرين من كبار الضباط للمشاركة في هذه المحاكمات وكنت انا واحدا منهم انا فرحت عندما اشركوني في هذه المحاكمات قلت انقذ صديقي بشير عبادي وعندما دخلت ساحة الشجرة التي كانت تتم بها المحاكمات ادركت بان هذا الحلم مستحيل لان ساحة الشجرة وقتها كانت ساحة حرب كل من فيها كان يلبس لبس 5 وهرج ومرج وضباط في اشد حالات الغضب ونميري كان موجودا بساحة الشجرة يصدق على الاحكام النهائية للمحاكمات ، انا حاكمت 2 ضباط احدهما اخو بابكر عبد المجيد وآخر ، حاكمت شقيق بابكر عبد المجيد بعامين رفضه نميري وطلب مني ان احاكمه بعشرة اعوام ولكنني اصريت واصروا هم وكانت محاكمته بعشرة اعوام. ساحة الشجرة وبطولات حينما اذكر ساحة الشجرة والمحكامات لا يسعني الا ان اشعر بالفخر والاعزاز لبطولات الجندي السوداني ودعيني للتاريخ ومن اجل التاريخ اسطر جزء قليل من البطولات التي شاهدتها وما شاهدته لا تستطيع عشرات الكتب ان تكفيه. اول شئ لفت انتباهي ساعة دخولي لساحة الشجرة هو منظر ضابط طويل القامة اسمر يقف في وضع استعداد وهو يرفع رأسه لاعلى بفخر واعزاز وعندها دفعني الفضول دفعا لمعرفة من هو هذا الضابط العظيم الذي يقف بكل هذه الشجاعة وهذا الفخر في وجه السلاح المصوب اليه لقتله وعندما اقتربت وجدته عبد المنعم الهاموش القائد العسكري لانقلاب 19 يوليو 1971م كان يقف في وضع استعداد وهو يرفع رأسه بفخر شديد وشجاعة وينظر للسلاح بثقة وكان يضع سيجارة مشتعلة على شفتيه وارتجف العسكري الذي سيضرب النار عليه وعندما اتى صوت الضابط المشرف على تنفيذ حكم الاعدام اضرب صوب السلاح على بطن الهاموش فصاح فيه الهاموش صيحة جعلت السلاح يرتجف بشدة في يد العسكري وهو يصيح اضرب (صاح) يا مستجد ارفع السلاح لاعلى وانطلق الرصاص على صدر عبد المنعم الذي اخذ نفس من سيجارته وجثا على ركبتيه وهو يصيح عاش السودان حرا مستقلا ويسقط الظلم والجبروت وبعدها هوى الى الارض جثة هامدة والسيجارة ما زالت مشتعلة انا ظللت لدقيقتين في مكاني لا يرمش لي جفن ولا استطيع التحرك انظر الى هذا الفارس الذي هوى وسيجارته ما زالت مشتعلة بعد وفاته رحمه الله فقد عاش فارسا ومات فارسا ايضا من المشاهد التي لن تفارق رأسي ابدا مشهد بشير عبد الرازق الذي جاءوا به الى الشجرة وهو متلفح بثوبه وكان يعمل على اصلاح عمامته وهو متوجه نحو الموت بعد لحظات كأنه ذاهب للقاء عزيز.
منقول من أخبار اليوم السودانية
07-27-2009, 02:02 PM
عصام علي أحمد عصام علي أحمد
تاريخ التسجيل: 07-16-2006
مجموع المشاركات: 2419
Quote: كل الناس دي لما عملت الانقلاب اكيد بكونو خاتين توقعات الفشل وعند الفشل يقفون في الدروة
فصيل يوليو 71 كان جزءاً من مجموعة مايو 69 وفاروق وبابكر تاريخهم معروف بهذه المحاولات من قبل حيث كانا من رموز حركة جوبا عام 65 وكذلك ودعبدالحليم وساتعرض لهذه المحاولة بالتفصيل لاحقاً انشاء الله ودور البعض ممن تقلدوا اعلى وارفع المناصب منهم ...
بقيت مبادئ هؤلاء الرجال ثابتة فى المحافظة والابقاء على الشعارات التى قاموا برفعها عند قيام مايو وما يهم الجيش منها مثل تنظيم الضباط الاحرار والمحافظه على سلامة كيان الجيش واهم عوامل ذلك كان الحفاظ على الضبط والربط (وهاشم العطا بالذات معروف بهذا الارث من اجداده) ولذلك جاء اعتراضهم على الترقيات الاستثنائيه وسط الضباط والصف ضباط واسقاط عنصر الاقدميه وحواجز الترقى فى الجيش أمر خطير النتائج ...ثانياً كانت تجاوزات مايو بالمصادرات والتأميم وما صاحب ذلك من تعدى على حقوق الناس وتجاوزات اتسمت بالتشفى وتصفية الحسابات الشخصية وثالثاً جاء ضرب المدنيين فى مسجد ودنوباوى حيث تم حرق العجزة وكبار السن من المقيمين بالمسجد فى ذلك الوقت وبعدها تم قصف الجزيرة أبا بالطائرات وابادة من فيها من نساء وأطفال وكانت هناك أيضاً الاعتقالات التى طالت العديد من الابرياء من عسكريين ومدنيين لافادات مفتعلة وشهادات كيدية وربما كان أمر القرارات الفوقيه أيضاً من أهم الاسباب خاصة تلك التى كانت تمس هوية الوطن مثل الوحدة مع مصر وليبيا بدون خطوات تمهيدية مثل تداخل شعوب الدول المعنية وخامساً كانت التجاوزات الاخلاقيه المعروفة لبعض رموز مايو .... كانت اعتراصات ضباط يوليو وتململهم واضحاً حتى اقدم نميرى على عزلهم وابعادهم ومنهم من لعب دوراً محورياً فى نجاح مايو...والسؤال هنا من كان على حق من الطرفين ؟؟
سلامات يا دكتور لا يوجد مرر لىنقلاب داخل الانقلاب سوى السلطة وهذه طبعة العساكر السوادانين فقتل الناس في ود نوباوي والجزيرة ابا كان هؤلاء في السلطة
كل المشكلة ان نميري قد ابعدهم ...
Quote: والسؤال هنا من كان على حق من الطرفين ؟؟
في مثل هذه الامور لا يكون هناك حق مع اي طرف كما ان لا يقدم احد حياته العزيزة وهو يظن ان موقفه خطأ لذلك يحكم الخطأ والصواب في اسكيل ذاتي.. وكلهم يقولون من اجل الوطن
بالنسبة لي الخطأ الاكبر في الانقلاب على الديمقراطية ثم انقلاب بوليو هو انقلاب انشقاقي على الانقلاب الاول... يعني مثلا يوليو تختلف عن انقلاب حسن حسين او اي انقلاب تلاه
كما ذكرت لك لان هذه مشكلة في سلطة انشقاق وليس انقلاب..
يا دكتور الحارس الذي كن يحرس حراسة القيادة الذي خفف عنه الحكم لانه لم يصفي المعتقلين كما حدث في بيت الضيافة موجود في السعودية هذا هو الشاهد الذي يجب ان يبحث عنه لانه يعرف من اتصل به وامره بالتصفية وبيده سر بيت الضيافة...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أبو ساندرا
sourketti
كمال سالم
محمد عثمان محمد طه
haroon diyab
بدر الدين اسحاق احمد
Abdlaziz Eisa
جمال السنوسي
تراث
عصام علي أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست