يكاد يجمع المراقبون أن الدكتور مصطفى عثمان يصنف ضمن أفضل ثلاثة وزراء خارجية مروا علي السودان!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2009, 05:43 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يكاد يجمع المراقبون أن الدكتور مصطفى عثمان يصنف ضمن أفضل ثلاثة وزراء خارجية مروا علي السودان!!

    Quote: النصري محمد عثمان
    صك الرئيس جورج بوش مصطلح Misunderestimate وذلك في سياق التعريض بخصومه الذين لم يحسنوا تقدير ملكاته القيادية وقدرته علي إدارة شؤون الرئاسة الأميركية. وقال إن مصدر قوته الحقيقية هو أنه يملك على الدوام عنصر مفاجأة خصومه وشانئيه الذين يظنون به عجرا وبجرا في أداء الشأن العام. وقد درج الرئيس بوش علي ترسيخ تلك الفكرة مبكتا على نفسه ومنوها بأدائه الأكاديمي المتواضع أثناء فترة الدراسة الجامعية، وكذلك على عي خطابه باللغة الأنجليزية. وكثيرا ما قال في منتديات الائتمار والجمهرة العامة بدعابة مرحة ملاطفا مستشارته السابقة لشؤون الأمن القومي الدكتورة كوندليزا رايس بأنه كان طالبا ذا أداء أكاديمي متواضع C - STUDENT بينما كانت رايس طالبة نجيبة تحرز أعلى الدرجات A - STUDENT.
    ما صكه الرئيس بوش في السياسة له ما يقابله في الابداع الأدبي خاصة في فسطاط الرواية. فالشخصية المسطوحة FLAT CHARACTER مثلا في الرواية هي شخصية نمطية رتيبة ذات قدرات ودور محدود في مسرح الحدث، وهي غير قابلة للتطور في الفضاء الدرامي. ولكنَّ مبدعا مثل الطيب صالح شحن تلك الشخصية المسطوحة في روايته «عرس الزين» بطاقة جديدة وجعل من الزين رغم هيئته الباهتة وخبله البائن وتصرفاته الطائشة، يقوم بدور أكبر من طاقته ويصنع أحداثا عجز عنها كبار شيوخ ووجهاء القرية. حيث تزوج أجمل نساء القرية واجتمعت في عرسه كل عوالم القرية مثل موسى الأعرج وعشمانة الطرشاء وأمام المسجد وأهل العبادة والصلاح ومدمني الصهباء ومرتادي المواخير.
    عندما أعلن اسم الدكتور مصطفى عثمان وزيرا للخارجية خلفا للأستاذ علي عثمان محمد طه، دار في خلد الكثيرين أنه غير مناسب للمنصب، ولم يروا في شخصيته ما يؤهله لسد ذاك الفراغ، خاصة أن الساحة كانت تعج بكثير من الأسماء التي احترفت العمل الخارجي وارتبطت به منذ عقود طويلة. برر رهط من الناس استكثروا عليه المنصب بأنه صغير السن لم تعجم عوده الليالي، فرد عليهم الرئيس عمر البشير بأن التاريخ الأسلامي يوضح أن العمر لم يكن قيدا على تسنم المناصب والمهام، مستدلا بحادثة أسامة بن زيد الذي قلد أمارة جيش فيه من الصحابة من يفوقونه عمرا وسابقة، وقال مضيفا بأنه عندما قاد عملية التغيير في الثلاثين من يونيو كان عمره مثل عمر مصطفى عثمان في ذلك الوقت. أحد السياسيين المخضرمين الذين تجاوزهم الترشيح لذلك المنصب قال منتقدا ذلك التعيين بأن مصطفى عثمان رجل عرف بعلاقاته الاسلامية وبذلك فهو ليس مؤهلا للتعامل مع المجتمع الدولي في ظل التعقيدات التي يمر بها السودان. شانئوه عبروا عن سخطهم بإطلاق النعوت والأوصاف التي تعبر عن الحالة التي وصفها بوش بأنها misunderestimation . أما أهل التيار الحركي فكان يرون أنه بلا سابقة في العمل الخاص، حيث لم يكن معروفا في الوسط الطلابي بالنشاط السياسي والتنظيمي، بل كان مشهورا بالتحصيل الأكاديمي الذي أتي أكله حيث عين لتفوقه الأكاديمي معيدا بالكلية. إلا أن المنصفين منهم شهدوا له بنشاط جم في العمل النقابي الطلابي داخل الجامعة، حتى تعرض للسجن فترة ليست بالقصيرة في عهد مايو، سيما وقد عرف بانتظامه أثناء فترة الجامعة في مجالس الشيخ الترابي. وعندما دلف الدكتور مصطفى عثمان الى مكتبه في وزارة الخارجية توجس منه الحرس القديم من كبار السفراء والدبلوماسيين الذين تبرموا من ادارته لمجلس الصداقة الشعبية التي كانت حسب رأيهم في تلك الفترة المبكرة من عمر النظام البديل الثوري لوزارة الخارجية.
    في هذا المد الهادر من الرفض للقادم الجديد، كانت هناك ثلاث شخصيات اتفقت على قدراته وتأهيله لشغل المنصب، وهي الدكتور حسن الترابي الأب الروحي للنظام وقتها والرئيس عمر البشير والأستاذ علي عثمان محمد طه نائب الرئيس. وكان لابد لهذه الشخصيات أن توفر له الحماية السياسية والدعم المعنوي حتي يستطيع أن يؤدي عمله علي أكمل وجه.
    بعض أهل منطقته الذين استطلعهم كاتب المقال أكدوا أن مصطفى عثمان عرف منذ نعومة أظفاره وصغره الباكر بالرشد ورجاحة الرأي، حيث كان يتوسط لحل خلافات الميراث ومشاكل السواقي بين أهله، مما أكسبه قبولا واحتراما بينهم. وقد كبرت معه هذه الجينات حتى شكلت أخلاقياته المهنية ورأس ماله السياسي في العمل العام.
    أصدقاؤه وزملاء دراسته يرون أن أميز خصائص شخصية مصطفى عثمان هي في جملتها هبة الهية وليست ملكات مكتسبة، مثل التوفيق الفطري الذي يسري في حركته والقبول الفوري لشخصيته. ويدللون على ذلك بأنه عندما كان طالبا في لندن كان يتغيب في كثير من الأحيان عن المحاضرات العملية بسبب انشغاله في رئاسة الأتحاد الاسلامي. وكان عندما يدلف الى المعمل متأخرا يجد الطلاب قد قطعوا شوطا في التجارب المعملية، وعندما تستعصي عليهم المسائل كان كثيرا ما تنجح محاولاته في التجارب المختبرية رغم غيابه الكثير حتى لقبه زملاؤه بصاحب الأيدي السحرية MAGIC HANDS . عمل الدكتور مصطفي عثمان بعد تخرجه وبعد حياة حافلة بالنشاط الطلابي في إحدى الجامعات البريطانية، حيث طاب له العمل والمقام ولم يقطع هدأة عمله واستقراره سوى توقف عابر للدكتور حسن الترابي في مطار هيثرو، حيث أمره بالعودة للسودان خلال أيام دون أن يفصح له عن طبيعة المسؤوليات التي سيسندها اليه. لم يتردد في الاستجابة الفورية لذلك التوجيه، فقدم الدكتور مصطفى عثمان خلال أيام قلائل استقالته عن العمل وتوجه الى السودان، تاركا أسرته الصغيرة في لندن لترتب أوضاعها وتلحق به. وعندما عاد الى السودان محاضرا بجامعة الخرطوم كانت الأنقاذ في مخاضها الأول، فأسند اليه عمل رئاسة الاتحاد الاسلامي العالمي للمنظمات الطلابية التي نقل مقرها الى الخرطوم. ورغم لقبه العلمي الرفيع ومنصبه بالجامعة، إلا أنه كان يتنقل بالدراجة النارية دون وجل أو تأفف حتى تم تكوين مجلس الصداقة الشعبية، حيث شغل فيه منصب الأمين العام بدرجة وزير دولة.
    يكاد يجمع المراقبون بأن الدكتور مصطفى عثمان يصنف من ضمن أفضل ثلاثة وزراء خارجية مروا علي السودان، وهم أحمد خير المحامي والدكتور منصور خالد. ولعل الفرق بين هؤلاء أن أحمد خير ومنصور خالد قد قدما الى الخارجية وهما ملء السمع والبصر، حيث توقع لهما الكل النجاح نسبة لمكانتهما السياسية وقامتهما الفكرية السامقة. فأحمد خير هو مفكر الحركة الوطنية وصاحب فكرة مؤتمر الخريجين، وهو كذلك مؤلف كتاب (كفاح جيل) الذي وصفه الدكتور مدثر عبد الرحيم بأنه أنجيل الحركة الوطنية في السودان. وقد أعطي انضمام أحمد خير المحامي الي نظام عبود عام 1958 زخما ووزنا سياسيا باعتباره أبرز مثقفي جيل الاستقلال. أما الدكتور منصور خالد فقد جاء الي وزارة الخارجية وهو نجم في سماء الوطن تسبقه هالة فكرية متوهجة وتأهيل أكاديمي رفيع وتجربة ثرة في العمل التنفيذي وعلاقات خارجية متصلة، لذا فقد توفرت له أسباب النجاح مقدما، أما الدكتور مصطفى عثمان فقد جاء الي الخارجية باسمه مجردا ينتعل العزيمة ويلتحف وثوقيته الذاتية وقناعة القيادة السياسية بكفاءته، حيث لم تسبقه هالة فكرية أو تاريخ سياسي معلوم أو تأهيل أكاديمي رفيع في القانون أو العلوم الاجتماعية يمهدان له طريق النجاح، بل بالعكس فقد جاء الى الخارجية والجميع يتوقعون له الفشل الذريع قياسا الى عمره الزمني وتجاربه في السياسة الدولية، فكان لا بد أن ينحت بأظافره الصخر، خاصة أن الشانئين والقادحين في قدراته ونضجه العمري تناوشوه بالسهام وترصدوه بطبول الفشل، فكان عليه أن يحارب في جبهتين جبهة العلاقات الخارجية، حيث ورث تركة مثقلة من العلاقات المتدهورة والقطيعة الدولية والعزلة الأقليمية والسودان يشتعل حربا من جميع أطرافه. وجبهة المترصدين والمناكفين الداخلية الذين سلقوه بألسنة حداد وانتاشوه بمنافخ الكير.
    أولى العقبات الشكلية التي اصطدم بها مصطفى عثمان هي البيروقراطية في وزارة الخارجية، خاصة وهو القادم من سوح الدبلوماسية الشعبية التي لا تؤمن بالبروتكولات والطقوس المراسمية، ومما فاقم الأمر سوءا أن حكومة الانقاذ كانت قليلة الثقة في الوزارة التي كانت حسب تقديرها أقرب الى الوصف اليساري المأثور بأنها جزيرة رجعية في محيط ثوري هادر، فكان لابد أن يبدأ بإعادة الثقة الى نفوس موظفيه، وأن يعيد لوزارة الخارجية حيويتها وثقتها في نفسها وتفعيل دورها في تقديم استشارات ناضجة لصناع القرار في السياسة الخارجية. في ظل تلك الظروف العسيرة قام بكسر البروتكول من أجل تدعيم صلاته مع سفراء الدول المختلفة بالخرطوم، حيث كان يلتقي بالسفراء وممثلي الحكومات دون التقيد ببروتكولات العمل الدبلوماسي الدارج من أجل ايصال رسالته الى الحكومات الخارجية. وحسب رأي المحللين فقد كانت تُدار السياسة الخارجية في تلك الفترة بكثير من الدوغمائية وبقليل من الرشد والحكمة. وكما قال الدكتور عبدالوهاب الأفندي فإن من آيات خطل السياسة الخارجية في ذلك الوقت هو استعدائها لمراكز القوى الإقليمية وهما السعودية ومصر ولدول الجوار أيضا في وقت تجابه فيه البلاد أشرس مراحل الحرب الأهلية. فانتبه الدكتور مصطفى عثمان الى ذلك الخلل، فاتجه الى ترميم ذلك التصدع في العلاقات الاقليمية ودول الجوار. فاستعمل كل مخزون ملكاته في العلاقات العامة والدهاء السياسي لتحقيق تلك الغايات. فعمل بمبدأ الأهداف المرحلية، حيث بدأ بمرحلة الانفتاح الآسيوي لكسر سياج الحصار الاقتصادي، ومن ثم رمى بسهامه في اتجاه تطبيع العلاقات مع كل من مصر والسعودية وأثيوبيا لاختراق جدار العزلة الدولية والاقليمية. واستعان على ذلك بالدبلوماسية الماكوكية النشطة وهي أن يذرع فضاء الله متنقلا بين العواصم من أجل تعزيز التواصل وازالة المخاوف وتكريس روح الحوار والتفاهم المشترك لحل المشاكل العالقة. وقد كان زاده في ذلك الواقعية والاعتراف بالأخطاء وتقديم البدائل الموضوعية. وفي المقابل كان يعود من الخارج ليقدم النصح والاستشارات للقيادة السياسية حتى تستجيب لمقتضيات السياسة الدولية، فأحدث بذلك أول تحول جوهري في السياسة الخارجية في عهد الانقاذ، حيث نقلها من خانة الشعارات الايديولوجية الى الواقعية السياسيةPolitical Realism.. وقاد في هذا الصدد مفاوضات مضنية مع العديد من دول الجوار ومراكز الثقل الاقليمي، وواجه أصعب الأسئلة عن النوايا الخفية والطبيعة الايديولوجية للنظام، هذا فضلاً عن اتهامات تصدير الثورة وغيرها. وكان على الدوام يحمل إجابات مباشرة وقوية ترتكز على الوقائع السياسية والمعطيات الموضوعية. ولعل أول من انتبه الى قوة حجته وترابط منطقه هو الرئيس الليبي معمر القذافي الذي كان يرى في ثورة الأنقاذ حينئذٍ ملامح وجهه القديم وأطلال ثورته الفتية. وأعقد المهام التي تواجه وزير خارجية في تلك الأيام هي أن يفي بالتزاماته ووعوده الى المسؤولين وممثلي الدول في الخارج في ظل تجاذب وتدافع بين مراكز القوى وصنع القرار في الداخل. وقد دفع وزير الخارجية الأسبق الدكتور حسين أبو صالح ثمنا سياسيا باهظا لذلك، لأن تصوراته للعلاقات والتزاماته للخارج لم تكن توفي بها القيادة السياسية في الداخل. إلا أن الدكتور مصطفى عثمان استطاع أن يجتاز تلك العقبة بنجاح، حيث بدأ في كسب ثقة وزراء الخارجية والمسؤولين في الخارج. واستطاع اقناعهم بِأن ما يعبر عنه ويقوله يمثل سياسات الحكومة وتوجهات الرئيس في الداخل. ولاجتياز تلك المرحلة كان عليه أن يخوض حربا داخلية خفية مع مختلف الأجهزة النافذة التي لا تشاركه تصوراته لادارة العلاقات الخارجية. ومثال لذلك العلاقات مع أثيوبيا التي انتصر فيها منهجه القائم على ضبط النفس وكظم الغيظ وبناء الثقة بصورة تدريجية، وذلك لتأمين أطول حدود مشتركة مع دولة مجاورة والتي يبلغ طولها 1400 كليومتر، والانتقال لتثبيت ذلك التحول بتعميق المصالح الاستراتيجية وتفعيل صيغ الاعتماد المتبادل في السلع الحيوية والمنافع الاقتصادية، حتى لا تنتكس العلاقات لأي طارئ عارض. وربطته كذلك علاقة صداقة قوية مع وزير خارجية أثيوبيا سيوم مسفن حتى وصلت حد تبادل الزيارات الأسرية بينهما. قال عنه الرئيس البشير بأنه لم يحدث ان أرسل مصطفى عثمان لمهمة خارجية وعاد اليه خاوي الوفاض. وقال عنه الدكتور منصور خالد ما وطئت أقدامنا دولة خارجية إلا وجدنا آثار مصطفى عثمان قد سبقتنا اليها. عمرو موسى وزير خارجية مصر السابق والأمين العام للجامعة العربية حاليا، أدلى بشهادته في هذا الصدد حيث قال: «إنني التقيت بالدكتور مصطفى عثمان في الطائرة لأول مرة، ولم نكن نعرف بعضنا البعض. وبعد التعارف وتجاذب أطراف الحديث نشأت بيننا صداقة واستمر التواصل والتعاون بيننا لحل المشاكل العالقة، حتى وصلت العلاقات الثنائية بين مصر والسودان الى مراحل متقدمة». وقال في واشنطون أيضا أمام حشد من وزراء الخارجية والسفراء العرب: «ان مصطفى عثمان هو أفضل وزير خارجية عربي في الوقت الراهن». سيما وقد أدلى بذات الشهادة الرئيس اليوغندي يوري موسفيني والرئيس الليبي معمر القذافي الذي كرمه شخصيا وأنعم عليه بوسام رفيع، نتيجة جهوده لرفع الحصار عن الشعب الليبي. وكذلك الرئيس المصري حسني مبارك الذي كثيراً ما يتبادل معه النكات. بل بلغ الحد بأحد زعماء الدول العربية أن طلب من الرئيس البشير انتداب الدكتور مصطفى عثمان ليعمل وزيرا لخارجية بلاده. ورغم سياق الدعابة التي ورد فيه هذا الالتماس، إلا أنه يعكس عمق التقدير لعمله وأدائه في العمل الخارجي. إن أهم التحولات التي أحدثها الدكتور مصطفى عثمان في السياسة الخارجية، هو أنه نقلها من دغمائية الايديولوجيا الى الواقعية السياسية ولغة المصالح المشتركة. حيث تبنى سياسة الانحياز الايجابي والمحاور الأقليمية للخروج من سياج العزلة الدولية المفروضة على السودان، وتبنى سياسة الاتجاه شرقا نحو آسيا، حيث نجح بجهوده واتصالاته الشخصية بتكوين الكونسورتيوم الآسيوي الغربي للاستثمار في البترول وكذلك تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول الآسيوية خاصة الصين وماليزيا للخروج من دائرة المشروطية السياسية للدول الغربية وتخفيف الضغط الاقتصادي على السودان. وقد وظف علاقاته الشخصية مع نائب رئيس الوزراء الماليزي السابق أنور أبراهيم لدفع العلاقات الثنائية قدما الى الأمام، ولم ينزع الى تأطير تلك العلاقة في محيطها الشخصي، بل بلورها لتأخذ شكلها المؤسسي، لذا عندما تسربت المعلومات حول المتاعب السياسية لنائب رئيس الوزراء أنور أبراهيم وشاعت الأنباء بقرب المفاصلة بينه ورئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد، قال الدكتور مصطفى عثمان للمشفقين وهو يهب لمقابلة أنور أبراهيم في آخر مقابلة معه في منصبه الرسمي، بأن العلاقات مع ماليزيا تجاوزت شخصية أنور وصارت علاقات مؤسسية وذات مصالح اقتصادية مشتركة. ورغم التعقيدات السياسية لقضية أنور أبراهيم إلا وفاءه الشخصي لصداقته الممتدة لعقود خلت، دفعته مرات عديدة ليطلب من الدكتور مهاتير محمد شخصيا إطلاق سراحه ومعالجة قضيته بحكمة وهدوء، وهو موقف لم يجرؤ أي وزير خارجية آخر أن يفعله في ظل الغليان السياسي للقضية. وهذا الموقف يؤكد ادراكه العميق لمصالح السودان الحقيقية بعيدا عن العواطف الشخصية التي تجلبها الانتكاسات السياسية من حين الى آخر.

    والشئ بالشئ يذكر:
    يكاد يجمع المراقبون أن الصحفى مصطفى عثمان يصنف ضمن أسوأ ثلاثة صحفيين مروا علي السودان الطيب مصطفى واسحق فضل الله!!!
                  

07-15-2009, 05:44 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يكاد يجمع المراقبون أن الدكتور مصطفى عثمان يصنف ضمن أفضل ثلاثة وزراء خارجية مروا علي السود (Re: jini)

    Quote: النصري محمد عثمان
    نواصل فيما يلي نشر الجزء الثاني والاخير من مقال الاستاذ النصري محمد عثمان
    تشهد المضابط الداخلية لاتخاذ القرار في السودان، أن مصطفى عثمان أول من اعترض على السياسة المعلنة في حرب الخليج الثانية، حيث استشف بواقعيته وحسن قراءته للأوضاع، ضرورة دعم الحق الكويتي بدلا عن الوقوف في الوسط المتلجج. وصدق حدسه حيث كلف ذلك الموقف السودان الكثير. وعندما ذهب الى الكويت لفتح منافذ الحوار مع المسؤولين، التقاه رئيس الوزراء سعد العبد الله كاشحا ومشيحا، ثم ما لبث بعد دقائق من تبادل الحديث والإجابة على الأسئلة الحرجة بلباقة ذربة ودعابة لطيفة، حتى انشرح صدره وتجاوز العتاب الأخوي، وأعلن الغاء قائمة دول الضد وبدأ التطبيع التدريجي في العلاقة مع السودان. كما خرق البروتكول الرئاسي في الأمم المتحدة حتى يتحدث الى الرئيس كلنتون بعد أن حجب عن مقابلة كل المسؤولين الأميركيين، ففي أثناء حفل أقامته الأمم المتحدة، تقدم الى الرئيس كلنتون دون سابق انذار أو أستئذان في ما يسمى high table مقدما نفسه وطالبا مقابلة شخص مع الإدارة لمناقشة العلاقات الثنائية لأنه لن يتمكن من مقابلته ثانية.
    أحد كبار الدبلوماسيين الغربيين قال عنه «إن أسلوبه في التفاوض مختلف عمن سبقوه، حيث لا يميل الى الجدل الدائري والحجاج الحلزوني، ولكن يعترف بالأخطاء وينفذ الى تطوير مواقف عملية بناءة» . يطلق عليه السفراء الأجانب في الخرطوم لقب MR. SMILE وذلك بدلا عن مستر اسماعيل نسبة لابتسامته الدائمة التي يقابل بها أحرج المواقف.
    هذا السرد قصد منه استبيان ملامح شخصيته العملية التي تميل الى المباشرة واللغة الموضوعية والقراءة الواقعية للأحداث، اضافة الى ذلك فهو يتميز بذكاء ناعم الملمس لا يستفز الآخرين. ذكر أحد المحللين أن الرئيس البشير انتدب في يوم ما أحد المسؤولين لحمل رسالة سياسية محددة الى رئيس دولة عربي، فطفق ذلك المسؤول الذي اشتهر بتأثره البين بالدكتور الترابي يحاضر باستعلاء جهير الرئيس العربي عن الشؤون الاستراتيجية في المنطقة. والرئيس ينظر اليه بتبرم وضيق لأنه لا يحسن مثل ذلك الحديث حتى انفضت المقابلة في أقصر من الوقت المحدد لها. وعندما حمل الدكتور مصطفى رسالة لنفس الرئيس العربي قابله هاشا باشا وتحدث معه بود وترحاب وامتدت المقابلة أكثر من الوقت المحدد لها.
    هذه الحادثة مع أخريات يضيق المجال لذكرها، تؤكد أن مصطفى عثمان يتميز بصفتين هما أس نجاحه في العمل الخارجي وهما: الموفقية والمقبولية، إذ وفرت له بساطته وجاذبيته الشخصية خاصية القبول، وذلك تؤكد عليه علاقاته الشخصية الواسعة مع وزراء الخارجية العرب. وقد أهله ذلك الى التقدم بمقترحات وجدت قبولا من كل الأطراف لحل كثير من القضايا المستعصية. ولعل آخر تلك القضايا هي الاعتراف بالحكومة العراقية الجديدة وعودة العراق الى الجامعة العربية، وقد وصلته إشادات شخصية من العديد من الدول منها الولايات المتحدة على دوره التوفيقي داخل أروقة الجامعة العربية بشأن الحكومة العراقية الجديدة. وكثير من كبارالساسة ومن قادة المعارضة بالداخل يشاطرون هذا الرأي، فقد قال عنه الإمام الصادق المهدي وهو في قمة عدائه لنظام الأنقاذ «إن مصطفى عثمان هو الوحيد الذي يعطي وجها آدميا لهذا النظام».
    ويقول عدد من الذين عملوا معه بصورة لصيقة، بأن أهم خصائصه العملية هي الدقة والمتابعة، وهما مهارتان اكتسبهما من مهنته السابقة كأستاذ جامعي، كما أنه يتميز بذاكرة فتوغرافية، إذ يتمتع بقدرة مذهلة على حفظ المعلومات والتفاصيل واسترجاعها في الوقت المناسب، لذلك يشكو العاملون معه بأنهم يعانون من التركيز والتأهب الدائم، لأنهم يجب أن يكونوا علي الدوام في قمة الاستعداد واليقظة للإجابة على أسئلته وتفاصيل الملفات التي عالجها منذ وقت طويل، إضافة الى ذلك فهو له طاقة جبارة للعمل المتواصل workaholic . مما أورثه أمراضا وعللا جسدية لم يكن يعرفها من قبل. ويقول عنه الصحافي محمد سعيد محمد الحسن الذي رافقه في مهامه الخارجية، إنه يحرص أثناء رحلته الخارجية على حمل الملفات التي تحتاج الى دراسة متأنية والى قرارات منه بحكم منصبه، لذا فإن طائرته أشبه ما تكون بخلية النحل. ويعلم الصحافيون الذي درجوا على مرافقته أنه يحمل أرتالا من الملفات تعرض عليه أثناء السفر لاتخاذ القرارات المناسبة، حتى لا يضيع زمن الطيران في الاسترخاء والتحديق في الفراغ العريض داخل الطائرة. ويقول أبرز منتقديه أن الدكتور مصطفى عثمان يكثر من السفر الخارجي حتي صارت فترات وجوده في الخارج أكثر من الداخل. وذلك زعم صحيح، إلا أنه يبرر ذلك بأن اللقاء المباشر مع المسؤولين في الخارج يزيل الالتباسات وسوء الفهم ويطور التفاهم المشترك، ويعزو معظم النجاحات التي حققها الى ذلك النهج. ويشتهر الدكتور مصطفى عثمان في زيارته الخارجية بأنه يوظف كل فترة الزيارة في المناشط والاجتماعات الرسمية، لذلك فهو رغم سفره المتواصل إلا أنه يجهل معالم معظم المدن التي زارها، لأنه لا يشغل نفسه بالفرجة والامتاع الذاتي. وذلك هو أحد الفروق الجوهرية بينه وبين وزير الخارجية الأسبق منصور خالد، الذي اشتهر بأنه لا ينسى حظ نفسه من المتعة الذاتية بعد قضاء المهام الخارجية، حيث كان يسافر من بلد الى آخر لقضاء برامجه الخاصة، وهي أبرز عيوبه كما ذكر عنه الرئيس الأسبق جعفر نميري.
    وأكدت التجربة أنه يوظف اللمسات الإنسانية والتواصل الاجتماعي لتحفيز العاملين و تجديد دوافع العمل. واشتهر في هذا السياق دون غيره من وزراء الخارجية السابقين، بتسجيل زيارات اجتماعية الى منازل العاملين في السفارات الخارجية، مما يضفي حميمية على العلاقة ويخرج الزيارة من دائرة البروتكولات الرسمية.
    ويقول الدبلوماسيون في وزارة الخارجية، إن عهده شهد نجاحات عديدة وتحولات جوهرية في سياسة السودان الخارجية، إلا أنهم يستدركون عليه ضعف اهتمامه بتحسين بيئة العمل الداخلية لانشغاله بالقضايا الخارجية، وكذلك توليد اللوائح المنظمة التي أبطأت من سيرورة نظام الترقيات والإغلاظ في المحاسبة. وكذلك تشدده في شروط النقل للخارج. ويرون أنه لم يستطع توفير البنية التدريبية لتحقيق بعض مفاهيمه التي أطلقها مثل الدبلوماسي متعدد الأغراض.multifunctional diplomat . ويقول أبرز منتقديه من الصحافيين إنه يتميز بمركزية إدارية قابضة، حيث لاحظوا بطء اتخاذ القرارات عند غيابه الخارجي، وقد أفضى ذلك الى تقليل فعالية مساعديه ومستشاريه من القيادات التنفيذية بالوزارة المشهود لها بالكفاءة والخبرة. ويعيب عليه بعض الصحافيين أيضا كثرة التصريحات والظهور الاعلامي الكثيف. ورغم صحة هذا النقد إلا أنه يبرر ذلك بأن الفراغ الإعلامي إذا لم يملأه المسؤول بالمعلومات والتصريحات، فسيملأه آخرون بأنصاف الحقائق والمعلومات المبتسرة. كما أخذ عليه الإعلام المحلي نزعته لتعيين بعض السفراء من دائرة معارفه وأصدقائه دون اتباع أسس الاختيار المؤسسي للخبرات الوطنية. وهذا الغيض من الاستدراكات يفوقه ذلك الفيض من النجاحات. ولعل آخرها هو الشهادة التي أصدرتها الأمم المتحدة في مرشدها السنوي لغلاء المعيشة في مدن العالم المختلفة، حيث أكدت أن المخصصات المالية للسفارات السودانية في الخارج قد شهدت تحسنا واستقرارا كبيرا، مقارنة بالعقود الثلاثة الماضية. كما شهد عهده توسعا في فتح السفارات وتملك العقارات للبعثات الدبلوماسية في الخارج. كما عمل وسع جهده لإعادة الوظائف القيادية للسودان في المنظمات الإقليمية والدولية.
    لقد دخل الدكتور مصطفى عثمان الى وزارة الخارجية تحت ظلال الشك أو ما أطلق عليه بوش MISUNDERESTIMATE حيث توقع له كثيرون الفشل في مهمته، تحت دعاوى النضج العمري وقلة خبرته في معتركات السياسة الدولية. ولكنه الآن وهو يتأهب لمغادرة وزارة الخارجية يعتبر بشهادة الشانئين من أنجح وزراء الخارجية في التاريخ الوطني، وذلك بفضل التوفيق الإلهي أولا ومميزات شخصيته الذاتية ثانيا، والدعم المتواصل من القيادة السياسية ثالثا، وللكفاءة المهنية التي يتمتع بها دبلوماسيو الخارجية رابعا. وبالطبع الدعم والمساندة من القيادة التنفيذية للوزارة خاصة كبار مساعديه ومستشاريه. ولعل المفارقة أن مصطفى عثمان قد اختط مسيرة رفيقه وصديقه عمرو موسى وزير الخارجية المصري الأسبق، الذي غادر الوزارة وهو في قمة نجاحاته الخارجية وذروة شعبيته الداخلية. ولكن مع بعض الهمهمات واللمم من أصحاب الياقات البيضاء.
    وعندما دلف الدكتور مصطفى للخارجية، كان الناس ينظرون إليها بأنها بحيرة استرخاء للصفوة والمترفين. ولكن ينظر الناس اليها الآن وهو يغادرها بأنها خندق الدفاع الأول عن الأمن القومي السوداني.
    *ماجستير دراسات دبلوماسية
    جامعة النيلين
                  

07-15-2009, 05:49 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يكاد يجمع المراقبون أن الدكتور مصطفى عثمان يصنف ضمن أفضل ثلاثة وزراء خارجية مروا علي السود (Re: jini)

    Quote: د. مصطفى اسماعيل 1998-2-17 2005-8-1
    على عثمان محمد طه 1996-4-20 1998-2-17
    على عثمان محمد طه 1995-2-9 1996-4-20
    د. حسين سليمان ابو صالح 1993-2-13 1995-2-9
    على احمد سحلول 1989-7-9 1993-12-13
    سيد احمد الحسين 1989-3-25 1989-6-30
    د. حسن عبد الله الترابى 1989-2-1 1989-3-25
    د. حسين سليمان ابو صالح 1988-5-15 1988-12-13
    د. مامون محجوب سناده 1987-10-1 1988-5-15
    محمد توفيق احمد 1987-6-3 1987-10-1
    الشريف زين العابدين الهندى 1986-5-15 1987-6-3
    ابراهيم طه ايوب 1985-4-22 1986-5-3
    هاشم عثمان 1984-5-1 1985-4-22
    محمد ميرغنى مبارك 1981-5-12 1984-5-1
    الرشيد الطاهر بكر 1979-2-1 1981-5-12
    د. منصور خالد 1977-5-29 1979-2-1
    د. منصور خالد 1977-2-9 1977-5-29
    محجوب مكاوى -1-1 1977-2-9
    جمال محمد احمد 1975-10-25 1976-2-10
    د. منصور خالد 1973-5-10 1975-10-25
    د. منصور خالد 1972-10-9 1973-5-10
    د. منصور خالد 1972-4-16 1972-10-9
    د. منصور خالد 1971-10-14 1972-4-16
    د. منصور خالد 1971-8-3 1971-10-14
    فاروق ابو عيسى 1970-12-22 1971-2-12
    اللواء أ ج جعفر نميرى 1970-7-22 1970-12-22
    بابكر عوض الله 1969-10-28 1970-7-21
    بابكر عوض الله 1969-6-19 1969-10-28
    بابكر عوض الله 1969-5-25 1969-6-19
    مولانا / على عبد الرحمن الضرير 1968-6-2 1969-5-25
    محمد احمد محجوب 1967-5-27 1968-5-26
    أبراهيم المفتى 1966-7-27 1968-5-10
    محمد ابراهيم خليل 1965-7-6 1966-7-25
    محمد احمد المحجوب 1965-3-31 1965-7-6
    محمد احمد المحجوب 1964-10-30 1965-2-18
    احمد خير 1959-2-27 1964-10-21
    احمد خير 1958-11-18 1959-2-17
    محمد احمد محجوب 1956-7-7 1958-3-27
    محمد احمد محجوب 1958-3-27 1958-11-18
    مبارك زروق 1956-2-2 1956-7-4


    شفتوا كيف الراجل دا قرا القائمة بالقلبة!
    بالله شوف العمالقة الفى القائمة دى باستثناء اساتذة على عثمان والترابى وامامهم المخلوع!
    جنى
                  

07-15-2009, 05:52 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يكاد يجمع المراقبون أن الدكتور مصطفى عثمان يصنف ضمن أفضل ثلاثة وزراء خارجية مروا علي السود (Re: jini)

    سلام

    ياخي حرام عليك!!!


    محمدأحمد محجوب
    محمد خير
    منصور خالد
    ابراهيم طه ايوب


    جاي تذكر لي هذا القزم النكرو الهرانا بالكذب طول الفترة القضاها بدون مؤهلات في هذه الوزارة..

    حرام
    هذا أتفه من مر على وزارة الخارجية
                  

07-15-2009, 06:23 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يكاد يجمع المراقبون أن الدكتور مصطفى عثمان يصنف ضمن أفضل ثلاثة وزراء خارجية مروا علي السود (Re: jini)

    هل تذكرون فضيحة سيدان؟
    سيدان المنطقة التى اعتاد الامريكان على دفن نفاياتهم الذرية داخل ارضها
    صدر يوما احتجاج من منظمة بئية امريكية على دفن النفايات فى هذه المنطقة
    للاسف( لفح) السيد مصطفى الكلام و اصدر بيانا باسم السودان احتجاجا على جفن النفايات فى ارضه
    حيق لم يتبين لا الوزير و لا مساعدوه الامر
                  

07-15-2009, 06:23 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يكاد يجمع المراقبون أن الدكتور مصطفى عثمان يصنف ضمن أفضل ثلاثة وزراء خارجية مروا علي السود (Re: jini)

    هل تذكرون فضيحة سيدان؟
    سيدان المنطقة التى اعتاد الامريكان على دفن نفاياتهم الذرية داخل ارضها
    صدر يوما احتجاج من منظمة بئية امريكية على دفن النفايات فى هذه المنطقة
    للاسف( لفح) السيد مصطفى الكلام و اصدر بيانا باسم السودان احتجاجا على جفن النفايات فى ارضه
    حيق لم يتبين لا الوزير و لا مساعدوه الامر
                  

07-15-2009, 06:25 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يكاد يجمع المراقبون أن الدكتور مصطفى عثمان يصنف ضمن أفضل ثلاثة وزراء خارجية مروا علي السود (Re: عوض محمد احمد)

    يكاد
                  

07-15-2009, 07:17 PM

سالم أحمد سالم
<aسالم أحمد سالم
تاريخ التسجيل: 11-19-2007
مجموع المشاركات: 2698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يكاد يجمع المراقبون أن الدكتور مصطفى عثمان يصنف ضمن أفضل ثلاثة وزراء خارجية مروا علي السود (Re: نصار)


    ... يا راجل !

    حسب النكتة المروية عن الإذاعي محمد سليمان الذي كان يقدم برنامج دنيا دبنقا..
    فقد قيل أنه سأل جمهور البرنامج داخل الاستوديو: من هو أذكى رئيس دولة في العالم ؟
    فأجاب أحد الحضور: جعفر نميري ... ّ
    فقال له محمد سليمان: يا راجل !!

    في العرف الصحافي نسمي مثل هذا الموضوع "مادة تسجيلية" ونكتب هذه العبارة
    على رأس الصفحة .. والمادة التسجيلية في العرف الصحافي هي إعلان مدفوع الأجر
    لكن يكتب على شكل موضوع .. مثلا كتابة موضوع عن مصانع حلويات سعد أو جبنة الدويم
    أو مصانع صابون الغزالتين .. مع الصور والحديث مع المدير والعمال الذين يشيدون
    بالانتاج وصاحب المصنع .. مثل أي تحقيق عادي، لكنه في النهاية إعلان تجاري مبتكر
    والمهم في الموضوع أن الجريدة تتقاضى من الأعلان التسجيلي، مثل هذا، أضعاف سعر
    الاعلان العادي .. عليك الله يا جني وصلك كم؟
                  

07-15-2009, 07:46 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يكاد يجمع المراقبون أن الدكتور مصطفى عثمان يصنف ضمن أفضل ثلاثة وزراء خارجية مروا علي السود (Re: سالم أحمد سالم)

    Quote: ... يا راجل !

    حسب النكتة المروية عن الإذاعي محمد سليمان الذي كان يقدم برنامج دنيا دبنقا..
    فقد قيل أنه سأل جمهور البرنامج داخل الاستوديو: من هو أذكى رئيس دولة في العالم ؟
    فأجاب أحد الحضور: جعفر نميري ... ّ
    فقال له محمد سليمان: يا راجل !!

    هى ليست نكتة ولكنها واقعة حقيقية تم ابعاد محمد سليمان على اثرها وكان سؤاله على الوجه التالى: رئيس افريقى مفكر وشاعر ومؤلف من هو!
    وكان ان تصادف ان ابعاج قد وضع اسمه على سلسلة كتب الفها الصحفى الارزقى محمد محجوب سليمان وهى النهج الاسلامى كيف ولماذا !!!
    قلت لى وصلنى كم!
    يا خوى كلام دا اعلان مضاد counter advertisement أو
    adverse advertisement
    اصالة عن نفسى ونيابة عن المفترى وذلك دفاعا عن المفترى عليهم
    جنى
                  

07-15-2009, 08:13 PM

سالم أحمد سالم
<aسالم أحمد سالم
تاريخ التسجيل: 11-19-2007
مجموع المشاركات: 2698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يكاد يجمع المراقبون أن الدكتور مصطفى عثمان يصنف ضمن أفضل ثلاثة وزراء خارجية مروا علي السود (Re: jini)


    شكرا على تصحيح النكتة ..
    وسؤالي ليك كان أيضا من باب النكتة لا قدحا في ذمتك يا سيد جني ..

    وضمن أطار شرح سخريتي، فالمقصود من كلامي أن المقال يحمل بصمات مصطفى عثمان اسماعيل
    حتى أنني أكاد اراه وهو يتحدث عن نفسه لكاتب الموضوع ..

    هذا هو المقصود يا سيد جني

    عن إذنك بعد التحية
                  

07-15-2009, 09:17 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يكاد يجمع المراقبون أن الدكتور مصطفى عثمان يصنف ضمن أفضل ثلاثة وزراء خارجية مروا علي السود (Re: سالم أحمد سالم)

    Quote: الله شوف العمالقة الفى القائمة دى باستثناء اساتذة على عثمان والترابى وامامهم المخلوع!

    إن كان من استثناء فالاستثناء منصور خالد .. و لكنها غفلة الزمن.
                  

07-15-2009, 09:42 PM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يكاد يجمع المراقبون أن الدكتور مصطفى عثمان يصنف ضمن أفضل ثلاثة وزراء خارجية مروا علي السود (Re: Hussein Mallasi)

    مصطفى عثمان ده مش القال لى فى المؤتمر الصحفى
    الشعب السودانى كانو جملة شحادين؟؟
    سبحان الله..ياخى ده النضم مابعرفو
    ناهيك عن يكون احسن وزير خارجية..
    من يهن يسهل الهوان عليه،،،
                  

07-15-2009, 10:50 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يكاد يجمع المراقبون أن الدكتور مصطفى عثمان يصنف ضمن أفضل ثلاثة وزراء خارجية مروا علي السود (Re: صديق الموج)

    Quote: شكرا على تصحيح النكتة ..
    وسؤالي ليك كان أيضا من باب النكتة لا قدحا في ذمتك يا سيد جني ..

    وضمن أطار شرح سخريتي، فالمقصود من كلامي أن المقال يحمل بصمات مصطفى عثمان اسماعيل
    حتى أنني أكاد اراه وهو يتحدث عن نفسه لكاتب الموضوع ..

    هذا هو المقصود يا سيد جني

    عن إذنك بعد التحية
    واكيد انا فهمت مقصدك يا صديقى
    طبعا اخونا ملاسى تخطى النكتة عن رئيسه المفضل!
    جنى
                  

07-16-2009, 08:47 AM

سيف اليزل الماحي

تاريخ التسجيل: 12-26-2006
مجموع المشاركات: 2909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يكاد يجمع المراقبون أن الدكتور مصطفى عثمان يصنف ضمن أفضل ثلاثة وزراء خارجية مروا علي السود (Re: jini)

    .

    وعلى ذلك يمكن أن تكتب وبدم بارد : "يكاد" يجمع "المراقبون" أن الدكتور سبدرات
    ضمن أفضل ثلاثة وزراء عدل "مروا" على السودان.

    شريطة أن تكتب ذلك:
    - دون أن يطرف لك جفن
    - أو يكز لك ضمير
    - أو يصطك لك فؤاد..
    - أو تقوم لك ندبة حياء على وجهك المسطح، أو سردبة من خجل
    - ولاخشية من ملام.. فقطعا أنك لا تنتظر صديقا يعاتبك

    أنظر لعبارة "يكاد"... فإن كان في ظاهرها شيئأًمن الإستحياء، فباطنها أظرط من الكروتة
    وأفدح من خبث المقال.


    .. هذا بعد التحية والسلام

    سيف اليزل

    .
                  

07-16-2009, 09:29 AM

سالم أحمد سالم
<aسالم أحمد سالم
تاريخ التسجيل: 11-19-2007
مجموع المشاركات: 2698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يكاد يجمع المراقبون أن الدكتور مصطفى عثمان يصنف ضمن أفضل ثلاثة وزراء خارجية مروا علي السود (Re: سيف اليزل الماحي)



    عزيزي الفنان الأستاذ سيف اليزل

    تحية للجميع

    على ذكر سبدرات، فقد وردت الفقرة التالية في أخر تحليل كتبته تحت عنوان:
    مفاوضات صعبة تحت ستار الملتقى الإعلامي (2)
    المغازي وراء محاولة طردي من الاجتماعات بواسطة العتباني غازي!
    معركة قانون الصحافة .. موافقة بالإجماع .. واعتقال في درج رئيس الحكومة ..

    المقال موجود في سودانيزاونلابن، وإليك الفقرة:


    (أول النقاط التي طرحتها: أن مجلس الوزراء قد أقر مشروع القانون بقرار بتوقّيع رئيس الجمهورية بتاريخ 19 مارس 2009. أما ديباجة مشروع القانون فقد كانت عبارة عن شهادة صادرة من وزارة العدل بتاريخ 12 أبريل 2009 ممهورة بتوقيع عبد الباسط صالح سبدرات يشهد فيها سبدرات (أشهد أن وزارة العدل أعدت صياغة مشروع قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لسنة 2009)! طبعا إذا نظرنا إلى التاريخين نجد أن رئيس الجمهورية قد وقع على مشروع القانون في 19 مارس قبل أن يصل مشروع القانون ذاته من وزارة العدل إلى مجلس الوزراء! فوزارة العدل أعدت النص في شهر أبريل، وشهر مارس يسبق شهر أبريل إن لم أكن من الخطائين! يعني وزارة العدل قد أعدت مشروع القانون في 12 أبريل بعد أن وقع عليه رئيس الجمهورية في 19 مارس 2009 .. أو أن رئيس الجمهورية قد وقّع على قانون غير الذي شهد وزير العدل بإعداده، وهو بالضرورة مشروع قانون آخر خلاف مشروع القانون الذي تم عرضه على المجلس الوطني ويختلف كلاهما عن مشروع القانون الذي وقع عليه رئيس الحكومة .. أو أن وزير العدل قد أعد مشروع قانون أخر لم يتم عرضه بعد على مجلس الوزراء .. إلى غير ذلك من الاحتمالات التي لا يقبلها العقل ولا علم التقويم. لكن الأقرب إلى المنطق أن شهر أبريل أصبح قبل شهر مارس حسب تقويم هذه الحكومة! أما إذا أردنا معرفة الحقيقة، فعلينا أن ننظر إلى مشروع القانون، فإذا وجدنا أن قميصه قد قُدَّ من دُبُر فقد صدق وزير العدل وهو من الكاذبين! .. صبرا، فهذه ليست النهاية. فإدارة التشريع قد أرفقت مع مشروع القانون مذكرة أبدت فيها ملاحظاتها على مشروع القانون بتاريخ 3 ديسمبر 2008 .. ياتو مشروع قانون؟ الذي صادق عليه رئيس الجمهورية بتاريخ 19 مارس 2009 قبل أن يصل من وزارة العدل، أم مشروع القانون الذي صاغته وزارة العدل بتاريخ 12 أبريل 2009 بعد أن وقع عليه رئيس الجمهورية في 19 مارس أم مشروع قانون خامس؟ وأرجو أن لا أكون قد تسببت لكم في نوزيا أو لاق جِتْ أو دوار بحر أو ما ينجم عن ذلك!)



    أما مصطفى عثمان اسماعيل فقد كتبت عنه قبل فترة تحت عنوان:

    مصطفى عثمان اسماعيل .. تجسيد حي لضمور القدرات

    لكني لا أعرف كيف أنقل الرابط ..!

    تحياتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de