|
وراء كل توتر سوداني اصابع مصرية
|
القاهرة في 18 رجب 1430هـ الموافق 11 يوليو 2009م واس أوضح وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أن جميع فصائل إقليم دارفور أكدت حرصها على وحدة السودان وسعيها إلى حل شامل باعتبار أن الحل العسكري ليس هو الهدف ولايحقق حلا لمشكلة دارفور حيث يجب أن يكون الحل حلا سياسيا من خلال توافق بين الحكومة والمعارضة. وقال أبوالغيط في تصريح له اليوم عقب لقائه بمجموعة فصائل دارفور إن المجموعة التي جاءت إلى القاهرة حضرت بهدف الاتفاق على وحدة الهدف حتى وإن كان من الصعب أن يتفقوا سويا على تشكيل جبهة واحدة للتفاوض مع الحكومة السودانية. وأشار إلى أنه أكد لوفد الفصائل تقدير مصر لكل ماتقوم به دول الجوار وخاصة الشقيقة ليبيا مشيرا إلى أن بلاده تسعى لاستكمال ما تم الاتفاق عليه في سرت أو في طرابلس. وشدد وزير الخارجية المصري على أن الجهد المصري يسعى ليس فقط لتأمين السودان ولكن أيضا لتأمين المصالح الإستراتيجية المصرية في الجنوب مؤكدا أن مصر لها حدود مشتركة مع السودان وما يتعرض له السودان له انعكاساته على مصر وتحديدا إقليم دارفور الذي يقع في منطقة الحدود الثلاثية بين مصر والسودان وليبيا. وكشف أبوالغيط عن أن بلاده لها اتصالات مع حركة العدل والمساواة والتي يقوم أعضاؤها بزيارات للقاهرة .. وقال // نلتقي بهم وبعلم الحكومة السودانية لكي لا يتصور البعض أن مصر تعمل في الخفاء .. ونعمل بالشكل الذي يحقق لشعب السودان التوافق الداخلي والسلام //.
|
|
|
|
|
|