|
قضايا مابعد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني
|
جعجعة سمعنا ، وما رأينا طحينا
عقدنا نحن أعضاء الحزب ولفيف من اصدقائه وعدد لايمكنني تقديره من المواطنين السودانيين آمال عراض على إنعقاد المؤتمر الخامس
وطموحات أعرض ، لدى البعض ، بأن يشهدوا تحولات كبيرة على المستوى النظري/ الفكري وعلى مستوى القيادة وقدرتها وعلى إتخاذ تدابير مقنعة تستعيد عافية الحزب وعودته إلى الساحة ملهمآ ، مناضلآ ومنافحآ من أجل قيام السودان الجديد الديمقراطي على إنقاض الدولة الدينية الديكتاتورية وأن يتبوأ الحزب مقعده في قلب الحركة الجماهيرية وقيادتها في هدم الدولة البوليسية وإقامة البديل الوطني الديمقراطي
وطموحات أقل ، عند البعض ، الذين رأوا في مجرد إنعقاد المؤتمر إنجاز
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قضايا مابعد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني (Re: أبو ساندرا)
|
سبعة شهور مرت كادت السنة أن تنصرم أي ربع الدورة المحددة ب 4 سنوات
ولم نر جديد لم نشهد تغيير ، مهما قل وتواضع ، يبشر بأن شيئآ في الطريق
7 شهور وماسمعنا عن إنعقاد دورة للجطنة المركزية المنتخبة بل لم نسمع عن إنعقاد إجتماع مكتمل لها خرجت عنه مقررات تضع الحزب في طريق تلك الآمال العراض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضايا مابعد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني (Re: أبو ساندرا)
|
خرجنا دون وقوع إنقسام وكان البعض يعول على إنقسام الحزب ليزداد ضعفآ على ضعف لذلك رأى كثيرون ان تفادينا للإنقسام إنجاز كبير
نعم ما إنقسمنا ، ونعم هذا إنجاز لكن هل خرجنا موحدين ؟
هل تسود الحزب وحدة حقيقية حول الفكر والإرادة والعمل ؟
بل ، على أقل من ذلك ، هل يلتف أعضاء الحزب حول برنامج متفق عليه وعلى وسائل عمل فعالة وعلى تصميم بتحقيق البرنامج ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضايا مابعد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني (Re: Elbagir Osman)
|
العزيز ابو ساندرا التحيات النواضر
كنت مع الرأي القائل بأن عقد المؤتمر لن يحل كافة المشاكل وحتى التي سيحلها لن يحلها بين عشية وضحاها . لقد خرج الحزب موحدا كما تفضلت وابقى على اتجاهاته الرئيسية وانتخب قيادة جديدة هذه انجازات وقيام المؤتمر نفسه انجاز فك عقدة الاربعين عام . بكل تأكيد صاحب عقد المؤتمر مشكلات واخطاء الصراع والعمل اليومي كفيل بحلها والسادس والسابع وقادم المؤتمرات . في تقديري ان قضايامابعد المؤتمرالتي تفرض نفسها على مستوى القيادة والفروع هو :
1- مناقشة مقررات المؤتمر والتوحد حولها. 2- تكريس الجهود نحو الانتخابات . 3- البدء في وضع خطط لتنفيذ تلك المقررات .
بقية الكلام في ظني لا يهم اعضاء او قراء المنبر لانه تنظيمي او داخلي يناقش في الاجتماعات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضايا مابعد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني (Re: محمد صلاح)
|
Quote: بقية الكلام في ظني لا يهم اعضاء او قراء المنبر لانه تنظيمي او داخلي يناقش في الاجتماعات |
الأخ محمد صلاح .. تحياتي ..
أي إجتماعات هذه التي تتحدث عنها ؟
هل تعطي قيادات الأحزاب الآن أي إهتمام لآراء أعضائها في الأفرع واللجان الفرعية المختلفة ؟ ... لا أعتقد ذلك ..!!
ثم إنني أتذكر إن الأخ أبوساندرا إن لم تخني ذاكرتي ، قد إنتقد تبرع الأستاذ نقد بإعطاء النصيحة للبشير في كيف يتفادى الجنائية الدولية وذلك في إجتماع القصر الشهير ...!! فقامت الدنيا ولم تقعد في هذا المنبر على الأخ أبوساندرا من الشيوعيين أعضاء المنبر .. وألغموه حجارةً كثيرة !!
أنني معك ، أثمن إنجاز قيام المؤتمر في حد ذاته .. كما أثمن أكثر عدم حدوث إنقسام آخر في الحزب ... ولكن ... تساؤلات الأخ أبوساندرا مشروعة وتهم كل مهموم بالوطن والديمقراطية والهم العام عموماً.
تحياتي ومعزتي للجميع .. وأعتذر للأخ أبوساندرا ، فهو قادر على الدفاع عن قناعاته ..!!
" أبوفواز "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضايا مابعد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: أسئلة تدور في أذهان
وحوارات العديد من المهتمين
الباقر موسى |
نعم ، اسئلة كثيرة تدور في الأذهان وما ضم مجلس شيوعيين وديمقراطيين ومهتمين إلا كان ذلك شغلهم الشاغل
أرجو ان ننخرط في حوار عميق بغية الوصول إلى نتائج نزود بها الحزب ونسهم في دفع حركته إلى الامام
وأرجو غستمرار وجودك هنا يا باقر وان تستقطب لنا بشرى الفاضل وأخرين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضايا مابعد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني (Re: أبو ساندرا)
|
العزيز محمد صلاح { بن بن } سلام وشوق شديد صحيح ما كان في مقدورنا معالجة تراكمات 40 سنة مضاف عليها قضايا الوضع الراهن ، في مؤتمر واحد وأن ما أنجز بعقد المؤتمر يعد خطوات خجولة في درب إنجازات قادمة ومناقشات ومراجعات سوف تتم في المؤتمرات القادمة
قضايا الراهن ، حسب رأيك :
Quote: في تقديري ان قضايامابعد المؤتمرالتي تفرض نفسها على مستوى القيادة والفروع هو :
1- مناقشة مقررات المؤتمر والتوحد حولها. 2- تكريس الجهود نحو الانتخابات . 3- البدء في وضع خطط لتنفيذ تلك المقررات .
|
لا خلاف بيننا ، لكن السؤال : هل شرعنا في خلال ال 7 شهور المنصرمة في وضع الخطط والتنفيذ العملي لما خرجنا به من المؤتمر ؟
لو لاحظت يا محمد ، ان 7 شهور مرت وما رأينا مايدل على ان هناك فعل حقيقي قد بدآ مستفيدآ من زخم المؤتمر الخامس
الوضع السياسي محتدم جدآ ف : -إتفاقيات تبرم وأخرى تنقض بين الأحزاب -أتهامات متبادلة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وإنقسامات موجعة وإختراقات -وبطء متعمد لتنفيذ نيفاشا بل وإلتفاف عليها وخروقات للدستور -عودة الدولة البوليسية بأقبح صورهاو تكميم الأفواه وتقييد الصحف والملاحقات والإعتقالات -تدخلات وتفاعلات دولية وموسم حج لأمريكا وقرارات إفريقية -السلطة تواصل إستغلالها لمقدرات الدولة ولأجهزة الاعلام الرسمية وتستخدمها في دعايتها الإنتخابية ، تارة بإسم السد وتارة بصافات - دارفور مازالت ملتهبة ، وقرار تحكيم ابيي على الأبواب وتهديدات بعودة الحرب - إجتماع جوبا وغيرها
ولا نرى للحزب دورآ او تصريحآ او متابعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضايا مابعد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني (Re: أبو ساندرا)
|
ابوساندرا تحياتى للاسرة والتهانى لساندرا
المشكلة فى الذهنية النى تقود الحزب ومنذ يوليو 71
مشكلة قيادة حزب سياسى ترى هذا هو المقاس المناسب
مشكلة افتقاد الجسارة والمبادرة والاستقلالية
مشكلة ادمان التحالفات والتخوف من وهم العزلة
مشكلة مواصلة رفض تكتل قوى اليسار والقوى الديمقراطية ككتلة
موازية للكتل الاخرى
مشكلة رفض صياغة خط سياسى واضح المعالم والصمت والصبر الزائد
والركون الى المعارضة السلبية حتى اصبحنا اسرى تكتيكات
المؤتمر الوطنى
مشكلة ان نكون جزء من برلمان لا علاقة لنا به
ولا ناقة لنا فيه او جمل
مشكلة الكنكشة المضرة والتى تخلق فراغات بين الاجيال
مشكلة فهم ان اليسار والقوى الديمقراطية والمستنبرة وقوى الوعى الهامشى
اكبر من قدرة اى بستوعبها حزب طبقة وانما عمل جبهوى عريض وممنهج
مشكلة ان نترك ادوات عملنا التى خبرناها سنينا للاخرين
ويملا غيرنا الفراغ ونصبح متفرجين لا نصنع الحدث
ولا نكون جزء منه
يدخل النظام فى ازمة فنبحث له عن مخارج
يدخل فى ازمة دستوربة تتعلق بشرعيتة وكبار محامى الحزب
لا بتحدون لا فى ندوة ولا عبر مذكرة للمحكمة الدستورية
يوجل النظام الانتخابات المرة تلو المرة ونحن نطالب بالاستعداد لها
وهى انتخابات مفروغ من تعاستها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قضايا مابعد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني (Re: رؤوف جميل)
|
مرحبآ ب رؤوف جميل وعبداللطيف حسن علي
خطوة في الإتجاه الصحيح الإتجاة البيودي إلى إحترام الشعب
بيان من الحزب الشيوعي السوداني الي جماهير الشعب السوداني --------------------------------------------------------
بحلول 9 يوليو 2009 م تفقد حكومة الوحدة الوطنية دستوريتها حسب المادة (216) من الدستور وبحسب المادة 55 (أ،ب) يفقد رئيس الجمهورية شرعيته في التاريخ نفسه بسبب التلكؤ بعدم انجاز الانتخابات في مواعيدها. وبذلك تدخل البلاد في ازمة سياسيية شاملة ، وذلك تطور منطقي لتطورات الاحداث منذ توقيع اتفاقية نيفاشا في 9 يناير 2005م ، ويتحمل المؤتمر الوطني المسئولية الاساسية بسبب التباطؤ في تنفيذ الاتفاقية والاتفاقيات الاخري: بعدم انجاز التحول الديمقراطي وإالغاء القوانين المتعارضة مع بنود الدستور والتي تساعد علي التحول الديمقراطي . وكذلك الاستمرار في سياسات الخصخصة وتشريد العاملين وبيع الاراضي للأجانب والاسهام في تفاقم ازمة قرارالمحكمة الجنائية الدولية اضافة للعمل علي تسليح المليشيات في الجنوب وجنوب كردفان لتأجيج الصراع القبلي .
ويري الحزب الشيوعي ان المخرج من هذه الازمة في تكوين حكومة قومية يكون ضمن مهامها الآتي : ------------------------------------------------------------------------------------- 1 - قيام انتخابات حرة ونزيهة برقابة دولية وانجاز مهمام ما تبقي من الفترة الانتقالية حتي الاستفتاء وتقرير المصير. 2 – إلغاء نتيجة الاحصاء السكاني لعدم وجود قبول له من كل الاطراف خاصة وقد أشرفت عليه لجنة غير قومية برئاسة الفريق بكري حسن صالح وطعنت في صحته عدة اطراف ويمكن تقدير الاحصاء للانتخابات علي ضوء احصاء 1993 م وتقدير الزيادة بحسب الطرق العلمية . 3 – مراجعة تكوين اللجان العليا للانتخابات بالولايات التي تم تكوينها بغالبية اعضاء حزب المؤتمر الوطني ودون استشارة الاحزاب الاخري ولا تتوفر الحيدة في اعضائها . 4 - إلغاء كل القوانين المقيدة للحريات وضرورة توافق القوانين مع الدستور . 5- الحل الشامل والعادل لقضية دارفور. 6- تهيئة المناخ للوحدة الجاذبة والتي لا ينبغي رهنها بممارسات المؤتمر الوطني. 7- تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين. 8- وقف بيع الاراضي الزراعية للأجانب. 9- الحل السياسي للازمة الدستورية ، ونقترح المؤتمر القومي للخروج من الازمة الذي تشترك فيه كل القوي السياسية بما فيها المؤتمر الوطني. 10- المحافظة علي وحدة البلاد.
وأخيراً يري الحزب الشيوعي ان الشئ الجوهري هو استنهاض الحركة الجماهيرية باعتبارها العامل الحاسم في قلب الموازين.
ومع فقدان الحكومة شرعيتها نتشاور مع التجمع الوطني الديمقراطي والقوي السياسية الاخري حول شرعية الاستمرار بالمشاركة في مؤسسات السلطة.
المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني
8 / 7/ 2009 /
| |
|
|
|
|
|
|
|