الطاهر وطار يكتب عن صنع الله إبراهيم:تلصص عن التلصص

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة مطر قادم محمد(مطر قادم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2007, 10:48 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطاهر وطار يكتب عن صنع الله إبراهيم:تلصص عن التلصص

    أنهيت رواية صنع الله إبراهيم التلصص في أقل من أسبوع، في قراءة ليلية فقط، أنام وأستيقظ عليها، وعلي غير عادتي لم أقفز علي أية صفحة او فصل أو لوحة، بل كثيرا ما عدت لأتثبت مما قرأت.
    عادة ما أجد، المقدمة المنطقية، التي تلحم أجزاء الهيكل الروائي إلي بعضها، والتي تعطي لكل كلمة وجملة وفقرة مشروعيتها، وحصانتها، بصفة خاصة، وتمنعنا من التساؤل عما أورد هذا الخبر، في خضم هذه الأخبار المتلاحمة. ولكن في هذه الرواية، كلما عثرت علي واحدة، أجلت البت فيها خشية أن أجد ثانية غيرها. وعندما انتهيت صباح هذا الجمعة، من كل الرواية، استقر رأيي علي ما عثرت عليه في الصفحات الأولي: ما يراه هذا الولد يستوجب الاهتمام.
    ذلك أن هذا الولد، هو الذي رأي في كل رواياته، المجتمع المصري، والتغيرات التي تطرأ عليه، والتطورات التي يعاني عسرها، وهو الذي رأي المجتمع الأمريكي، عاريا.
    هو هو في اللجنة وفي نجمة أغسطس، وفي بيروت بيروت، وفي ذات، وفي أمريكانلي.
    تلك الأشياء التي تعرفها، والتي صارت روتينية بالنسبة إليك، يلمسها صنع الله، فتثير فيك الغرابة، ولربما تجعلك تبتسم أو تحزن، أو حتي تقهقه، كما جري في خاتمة الرواية، عندما لم تفلح شمس المعارف في إخفاء المتلصص، عن أبيه، عاري المؤخرة، وفاطمة الشغالة، تتبرم من تحته.
    إن هذا الولد، هو بصيرتنا المصقولة، فكما عرفنا في ذات مثلا، تفاصيل مجتمع الانفتاح، نري في التلصص مصر الأربعينات من كل زواياها وجوانبها، من خلال ملحمة والد، فقد زوجته، ولم يفلح في الزواج مرة أخري، قضي عليه القدر، كما في الملاحم الإغريقية، أن لا يفارق ابنه.
    جعل صنع الله، من الولد رأس خيط، نسيج العنكبوت، وراح، ينسج عمودا لولبيا تتحرك دوائره وتكبر، كلما تحرك الولد صحبة أبيه، داخل الغرف، وفي العمارة، في الحارة، سواء علي الأقدام من متجر لآخر، ومن مدرسة لأخري أو في الترام.
    إنه يري، وإنه ليسمع، وإنه ليجعلنا نتوقع، خاصة عندما يطل من خلال فتحات المفاتيح. وصنع الله في كل أعماله يستعين بشيء من الفلفل الأسود للإثارة ، فلا تغفل عيناه، تفاصيل جسد الأنثي، وأحيانا حتي الذكور.
    كما نعرف أخبار أخته نبيلة، نعرف أخبار القصر الملكي وأخبار الأحزاب ، وأخبار فلسطين والحرب العربية الإسرائيلية. كل ذلك يتخله، حضور الأم في منظر أو في خبر، من خلال تذكر ماض، أو بالأصح من خلال ومضات، فيمتزج الماضي والحال والحاضر. نتوهم موتها، أو طلاقها أو أي شيء جعلها تترك المنزل، حتي نعرف في الأخير، أنها في مستشفي المجانين. يقصدها الزوج المحروم بقرطاس التفاح.
    بصرامة العنكبوت، يضعنا صنع الله، (وإبراهيم يتميز في كل أعماله، بصرامة الجراح، المنتبه لكل دقائق العملية)، في شبكة روايته، ويفرض علينا هدوءه ووقاره، وخبثه كذلك، خاصة في وصف ضعف الناس وهزائمهم أو حيلهم المكشوفة، وكما لو أنه يتشفي منهم ومنا.
    لأول مرة، أصادف عملا ملحميا، انمحي منه الفعل الماضي، وحل محله، مشمرا علي ذراعيه، الفعل المضارع، مستعينا بالاسماء أو بشبه الجملة.
    يجعل المضارع، المرء في وضعية من يشاهد حركات كاميرا، علي الشاشة، في مناظر لا تتقطع.
    حتي أننا نكاد، نتوهم أنه، صنع الله، يأخذ بأيدينا نحن، ككاتب، بدل الابن الذي يأخذ بيده أبوه.
    ولقد تولدت قوة هائلة في جعل السرد، حركة، وليس توهما أو خيالا.
    لغة إبراهيم صنع الله كعادتها تتجنب التقاعر، لتكون سلسة، خجولة أمام الصورة أو الحركة، ولكنها معبرة بقوة، عما يراد أن يصلنا، ولقد جعل إبراهيم، كل مفردات المجتمع المصري، المعبرة عن أشاء دخيلة، لا بديل لها في الفصحي، تندمج مع النص، دون أي نشاز.
    استعملت عبارة ملحمة، وأكررها دون تردد، فهي
    ملحمة فقراء مصر أيامها.
    ملحمة الصراع مع سلطة فاسدة.
    ملحمة حداثة، تدق الأبواب، بإمكانيات محدودة.
    ملحمة الصراع العربي الإسرائيلي.
    ملحمة أب شبيه بسيزيف، صخرته هي هذا الولد الذي يحبه في عمقه، والذي لا يمكن أن يفرط فيه.
    ملحمة هذا الولد المحكوم عليه بالعيش معظم طفولته مع الكبار.
    ملحمة النمو والاكتشاف، الطبيعيين الغريزيين.
    هنيئا صديقي إبراهيم

    نقلا عن اخبار الادب عدد4فبراير2007
                  

02-03-2007, 11:03 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطاهر وطار يكتب عن صنع الله إبراهيم:تلصص عن التلصص (Re: مطر قادم)

    وفى نفس العدد من اخبار الادب كتب جمال الغيطانى عن تلصص صنع الله
    والحق أن ذاكرة صنع الله الحادة أدهشتني شخصيا بحدتها ورهافتها وقدرتها علي الاحتفاظ بتفاصيل الحياة اليومية التي عشناها في طفولتنا وتراكمت عليها الظلال حتي أصبحت نائية أما الاجيال الجديدة فتجهل الوابور البريموس، وسجائر كوتاريللي،

    ما بين صدور رواية 'تلك الرائحة' 1964 وصدور رواية 'التلصص' 2007، ثلاثة واربعون عاما من المغامرة الابداعية المتصلة، المتنوعة، الثرية لصنع الله ابراهيم، أثمرت المغامرة أدبا رفيعا، راقيا، ومنذ البداية كانت تلك الرائحة ايذانا بتأسيس تيار جديد في الرواية العربية، كانت تلك الرائحة فتحا في وقتها وظلت رمزا للتأسيس والمغامرة في اتجاه الجديد، تنوع انتاج صنع الله ابراهيم عبر تلك العقود الخمسة، من نجمة اغسطس إلي وردة، إلي ذات، إلي امريكانللي ومن قبل بيروت بيروت واللجنة، وأخيرا تجيء روايته الجديدة لتفاجيء القراء، فالهم السياسي تراجع إلي الخلفية البعيدة، وتقدمت الذاكرة الاولي لتصبح هي الركيزة والهدف، والحق أن ذاكرة صنع الله الحادة أدهشتني شخصيا بحدتها ورهافتها وقدرتها علي الاحتفاظ بتفاصيل الحياة اليومية التي عشناها في طفولتنا وتراكمت عليها الظلال حتي أصبحت نائية أما الاجيال الجديدة فتجهل الوابور البريموس، وسجائر كوتاريللي، بل ان الرواية تكاد تكون سجلا امينا لشوارع ودروب القاهرة في الاربعينات، وكذلك خطوط المواصلات بأرقامها سواء الحافلات، أو الترامواي، لكن ما يثير الاعجاب حقا قدرة الذاكرة علي استحضار الزمن بكافة معالمه وهنا أشير إلي اللغة، يستخدم صنع الله فعل المضارع، انه يقص عن زمن حاضر الآن، ليس ماضيا، لاتوجد مسافة بين الراوي والموضوع، بل الفاصل ملغي تماما، لذلك ندخل مباشرة إلي زمن الراوي، وهنا يستخدم الكاتب لغة رهيفة، تذكرنا بحيادية (تلك الرائحة)، بالمستوي الواحد، أو هكذا يبدو لنا، لكن ثمة فارقا، فلغة تلك الرائحة كانت في المقتبل، الحياة تبدو ممتدة، والحيرة موقوتة، ومفترقات الطرق عديدة، وفي التلصص يستعيد المؤلف زمنه الاول، ولكن من نقطة مغايرة، صحيح انها لاتبدو، ولكن ثمة اسينة سارية في السرد، لذلك يرقد حتي يدنو من الشعر، بالتحديد تخوم الشعر، لأن لغة صنع الله لا تزال تحتفظ بالوضوح والحدة، ان المغامرة اللغوية في الأدب جزء اساسي من العملية الابداعية، بل انها الاساس، ولذلك تبدو التجربة اللغوية في هذه الرواية بالتحديد بالغة الاهمية لأنها تستعيد الماضي تماما، تقوم بالمهمة الرئيسية في هذا الاتجاه، مازلت اذكر المدخل البديع لتلك الرائحة الذي يضعنا مباشرة في صميم العمل، كذلك في 'التلصص'.
    'يتمهل أبي في مدخل المنزل قبل أن نخطو إلي الحارة، يرفع يده إلي فمه، يتحسس طرفي شاربه الرمادي الملويين إلي أعلي، يتأكد من أن طربوشه مائل قليلا ناحية اليسار، ينزع سيجارته السوداء المطفاة من ركن فمه، ينفض رمادها عن صدر معطفه الاسود الثقيل، يبسط اساريره تتلاشي تجاعيد جبهته، يرسم ابتسامة علي شفتيه، يقبض علي يدي اليسري، نتلمس طريقنا في ضوء الغروب..'.
    هكذا يمضي السرد بصيغة المضارع ليستعيد الماضي كاملا. ورغم ان السرد لايحفل بأحداث صاخبة أو مثيرة، لكن قدرة الروائي وحنكته تجعلنا مشدودين في انتظار شيء ما سوف تسفر عنه التفاصيل، تلك العلاقة بالام، ذلك الأب الذي يدخل دائرة العجز الجنسي، تلك الشخصيات العديدة التي تطل علينا من خلال أوصاف مختصرة، مركزة ولكنها ترسم ملامح الشخصيات بأقتدار، التلصص علي الحياة من صاحبها.
    مشكلة فلسطين، الملك، اعلانات الافلام في الشوارع. الشاطر حسن، فريد شوقي، هدي سلطان، خط ترام رقم 22 بعربتيه المكشوفتين، القاهرة ما بين الظاهر ومصر الجديدة بملامحها الاربعينية، الاحساس بالزمن المولي من خلال الحاضر، الدور الذي تلعبه تلك اللغة الرهيفة المقتدرة، عناصر عديدة تمسك بانفاسنا خلال القراءة وتجعلنا نتتبع، انها الحياة المولية، الحاضرة في الذاكرة، المتجسدة في هذا العمل الادبي الرهيف، الذي يلمس حقائق الحياة الخفية من خلال بساطة بادية، خادعة، وهذا جوهر الادب العظيم الذي يبدعه من اخلصوا حقا وفعلا للادب ومنحوه العمر والموقف، وبلا شك فان الروائي صنع الله ابراهيم في مقدمة هؤلاء






                  

02-03-2007, 11:27 PM

محمد عبد الله شريف

تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطاهر وطار يكتب عن صنع الله إبراهيم:تلصص عن التلصص (Re: مطر قادم)



    مطر سلامات


    شكرا جزيلا

    في انتظار المتلصص واشياء اخري

    فدائما ما تتحفنا بالروائع






                  

02-04-2007, 09:42 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطاهر وطار يكتب عن صنع الله إبراهيم:تلصص عن التلصص (Re: محمد عبد الله شريف)

    الاخ محمد عبدالله شريف
    عميق تحياتى
    وكل ماتنتظره منى سياتيك قريبا فقط تقبل شكرى على تليقك وامنياتى
                  

02-05-2007, 00:03 AM

محمود ابوبكر
<aمحمود ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-05-2005
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطاهر وطار يكتب عن صنع الله إبراهيم:تلصص عن التلصص (Re: مطر قادم)

    مـطر
    يا صديقي ..دوما تتحفنا بروائع الأدب " المختلف تماما"
    لسؤ حظي أنن لم اتعرف على صنع الله إبراهيم إلا في وقت متأخر
    ومن مفارقات الأمور أنني عرفته .. أنسانا واديبا في " الجاحظية " الدار التى يشرف عليها الطاهر وطار منذ ربع قرن ..
    كان ذلك قبل نصف عقد من الزمان .. ثم التهمت رواياته بعد ذلك التاريخ ..
    صنع الله الذي يقف وحيدا اعزلا إلا من ادبه في مواجهة غولا كبيرا متكورا ..

    شكرا لك عزيزي على هذا الجهد
    مع مودتي
                  

02-05-2007, 09:58 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطاهر وطار يكتب عن صنع الله إبراهيم:تلصص عن التلصص (Re: محمود ابوبكر)

    هل ترون ان هناك تشابه كبير بين
    صنع الله و ميلان كنديرا؟
                  

02-09-2007, 00:29 AM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطاهر وطار يكتب عن صنع الله إبراهيم:تلصص عن التلصص (Re: bayan)

    الاخت بيان
    كل التحايا والشكر
    Quote: هل ترون ان هناك تشابه كبير بين
    صنع الله و ميلان كنديرا؟

    معك ننتظر مزيدا من الاراء
                  

02-07-2007, 06:13 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطاهر وطار يكتب عن صنع الله إبراهيم:تلصص عن التلصص (Re: محمود ابوبكر)

    الاخ محمود ابوبكر
    شكرا على حضورك وتعليقك الجميل وعميق تحياتى
                  

02-07-2007, 09:16 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطاهر وطار يكتب عن صنع الله إبراهيم:تلصص عن التلصص (Re: مطر قادم)



    صنع الله إيراهيم في حوار مع قرائه
    GMT 0:00:00 2007 الثلائاء 30 يناير
    سلوى اللوباني



    ------------------------------------------------------------------



    سلوى اللوباني من القاهرة: وقع الكاتب "صنع الله ابراهيم" نسخاً من روايته الجديدة "التلصص" صادرة عن دار المستقبل العربي في مكتبة "كتب خان" في المعادي يوم 28 يناير بحضور مجموعة كبيرة من الشباب والصحفيين والمثقفين، كان لقاءً ثرياً حيث تحدث الكاتب عن كثير من تجاربه الحياتية، وأجاب على العديد من أسئلة الحضور. كما وضح معنى عنوان روايته، بأنه تلصص على الماضي.. فالرواية تحمل الكثير من الاحداث ويتذكرها أو يسترجعها الطفل في الرواية، إضافة الى الحصول على الافكار من التلصص على الجرائد أي قراءة الجرائد والمجلات والاخبار، تلصص على السينما وغيرها من الامور.

    المؤلف وبطل الرواية
    وأشار صنع الله ابراهيم الى الالتباس الذي يحصل لدى القارئ عند قراءة أي رواية في إجابة عن تساؤل ما إذا كانت الرواية هي سيرته الذاتية! يقول: بأن القارئ يدمج بين بطل الرواية ومؤلفها وكأن الرواية تتحدث عن المؤلف أو هي بعض من سيرته الذاتية، وأشار الى روايته الجديدة بأن أخته الصغرى غضبت عندما قرأت بعض ما ورد في الرواية عن والد البطل بأنه مصاب بالقمل، وكيف تجرأ بأن يظهر والدهم بهذه الصورة!! وبأن القراء لا يفرقون بين السيرة الذاتية وبين الرواية، فالسيرة الذاتية تروي أحداثاً حدثت بينما الرواية قد تحتوي أحداث حدثت أو أحداث من الخيال أو أحداث حدثت مع أشخاص آخرين وليس مع مؤلف الرواية. يقول صنع الله ابراهيم أن الرواية عبارة عن كذبة ومن مهارة المؤلف أن يدفع القراء لتصديقها. ووضح بأنه قديماً كانت تتم الكتابة بطريقة غير مباشرة ليبتعد المؤلف عن البطل أو أحداث الرواية، أما الان هناك مساحة من التعبير، فالمؤلف لديه ما يقوله بصدق وبعمق. وقال بأن مشكلته تكمن بأنه يحب أن يتقمص الشخصية الرئيسية للرواية خلال الكتابة، لذلك يعاني من مشكلات مع عائلته فيما بعد، فذكر حادثة له مع روايته الاولى "تلك الرائحة"، كان بطل الرواية قد خرج لتوه من السجن وكان يتحدث عن زوجة أخيه التي تمتنع عن ممارسة الجنس مع زوجها إلا إذا دفع ثمن الفاكهة. ويقول في حينها لم تهتم عائلته بقراءة ما يكتب فهو بنظرهم خرج من السجن ويسبب للعائلة كثير من المشاكل بسبب أفكاره. بينما تمت قراءة الرواية بعد 30 سنة من قبل أحفاد العائلة، فغضبت العائلة منه واعتبروه بأنه يقصد زوجة أخيه بالفعل وعند وفاتها حذفوا اسمه من النعي في الصحف.

    المواد الصحفية المؤرشفة
    وعن اسلوبه المحدد في كل رواية من رواياته. تحدث عن رواية "ذات" التي استخدم فيها المواد الصحفية المؤرشفة، وقال بأنها هوايته منذ صغره. كان يؤرشف صور الفنانات في ذلك الوقت وهن بملابس البحر ومن ثم بدأ بالاهتمام بالامور السياسية فبدأ بأرشفة المواد السياسية، وأشار بأنها هواية مشتركة بينه وبين زوجته حتى ان المنزل لم يعد يتسع لكل هذه الاوراق. وبدأ اهتمامه بأستخدام هذه المواد المؤرشفة في كتاباته في سنة 1967 بعد أن بدأت الصحف تنشر مانشيتات مثيرة، فكان حجم ما يحصل في تلك الفترة كبيراً، فقبل حرب 1967 كانت مانشيتات الصحف تقول "لدينا أقوى قوة ضاربة في الشرق الاوسط"، وبعد 10 أيام من الحرب ظهر مانشيت "إنتحار عبد الحكيم عامر"، فهذا أمر مثير وفيه عمق سياسي وتاريخي.
    كما يقدم للكاتب شخصيات وأحداث.. ومن ثم استخدم هذه المواد المؤرشفة في رواية "ذات". كما تطرق الى تجربته في روسيا لدراسة السينما وكان سبب فشله هو انشغاله بقص المانشيتات والاخبار من الجرائد الكثيرة التي حصل عليها من صديق هناك كان يريد التخلص منها!!

    الاوضاع السياسية
    وعن الاوضاع السياسية في العراق وفلسطين ولبنان قال" ليس هناك داعي لاقول رأيي بما يحدث. فما يحدث واضح للجميع. وأما ما يحدث في مصر..لاول مرة هناك اجماع على رفض ما يحصل من عملية توريث الحكم. ولا يمكن أن يتم حل هذه المشكلة بطريقة دموية بل بطريقة عقلانية، مثل تكوين مجلس قضاة ليتم انتخاب رئيس للجمهورية من شخصيات مهمة..مصر مليئة بشخصيات ذات كفاءة عالية..أما اذا كان من السهل حدوث مثل هذا الامر أجاب: بان من يستلم الحكم يصعب عليه تركه. ولا يوجد لاحد القدرة على دفع أحد لترك الحكم!!

    الحركة الثقافية
    وعن المشهد الثقافي في مصر قال بأنه متفائل وخصوصاً بانجازات جيل الشباب من الكتاب، وبالندوات الثقافية كهذه الندوة التي جمعت العديد من القراء المهتمين بالاستماع لكاتب "غلبان" وقراءة روايته! ووضح بأن مساحة التعبير في الكتابة الروائية حالياً أفضل بكثير من السابق، وقدم مثالاً على ذلك كتابات الراحل "احسان عبد القدوس" عن الجنس، كان يضطر أحياناً لكتابة نقاط بدل كلام معين يدور حول الجنس، أما الان فالجميع يكتبويعبر عن الموضوع في الروايات بحرية.

    التطرف الديني
    وعند التطرق لموضوع التطرف الديني قال" بان ما يحدث في مصر هو ما يحدث في كل المجتمعات من صعود وهبوط. وتاريخ مصر طويل وملئ بفترات من الصعود والهبوط. وعند الهبوط يتجه الناس الى الدين لانه الملجأ لاي إنسان. فهي علاقة جميلة بين الله والانسان. ولكن تكمن المشكلة في الاسراف والمبالغة في ذلك. وهو ما يحصل في وقتنا الحالي من تطرف وتشدد، وأيضاً يجب عدم إستغلال الدين في أي مصالح سياسية كما يحدث الان. فهذا الخطر بعينه. وقال: انا أفضل أن يكون إبني متدينا على أن يتناول المخدرات في زمننا هذا ولكن بدون أي تطرف أو تشدد.

    رفض الجائزة
    وشرح الاسباب التي دعته عام 2003 برفض جائزة قدرها 100 الف جنيه من المجلس الاعلى للثقافة. وكيف يرى قراره حالياً. قال: لا زلت عند موقفي.. وسعيد بأن الظروف أتاحت لي بأن اتخذ هذا الموقف، في عام 2003 لم نكن نستطيع الكلام او النقد بمثل الحرية المتوفرة حالياً. فكنت أصرح بأفكاري وآرائي أمام الاصدقاء وفي الجلسات الخاصة وكنت بعيداً عن الجلسات الثقافية. عندما علمت بأمر الجائزة شعرت بأن هناك هدفاً من وراءها وهو إسكاتي. فلماذا أنا؟ هناك غيري من يستحقها. وفي ذلك الوقت أمر وزير الثقافة "فاروق حسني" بصرف 3 مليون جنيه للمجلس الاعلى للثقافة لدعم الكتاب في نشر مؤلفاتهم أو للسفر. ونجحت هذه الطريقة نوعاً من من شل البؤر المضادة لسياسة الحكومة عن طريق الجوائز أو النشر أو السفر. فالبعض بحاجة الى المال.. لديه مسئوليات كثيرة في هذا الزمن الصعب. وأنا رأيت بأن الجائزة جاءت لي ضمن هذا الاطار، وفكرت بأنني إذا وافقت على الجائزة فأنا أتنكر لما أقوله للاصدقاء.. ولنفسي.. واتنكر لأفكاري ومبادئي. وإذا وافقت عليها فأنا لن أستطيع الكتابة ثانية.. فلن أكون صادقاً. وأضاف: أقول بصدق بأن ظروفي المادية هي التي ساعدتني على اتخاذ هذا القرار. ابنتي كبرت وكانت في الخارج للدراسة. وأنا وزوجتي نعيش حياة بسيطة عادية... فلسنا بحاجة الى المال!!


    http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphLiterature/2007/1/207652.htm

    شكرآ يا مطر قادم على هذه المشاركات المبدعة.
                  

02-07-2007, 09:37 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطاهر وطار يكتب عن صنع الله إبراهيم:تلصص عن التلصص (Re: Adil Osman)
                  

02-11-2007, 01:32 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطاهر وطار يكتب عن صنع الله إبراهيم:تلصص عن التلصص (Re: Adil Osman)

    الاخ عادل عثمان
    عميق تحياتى
    اشكر لك مساهمتك القيمة لاثراء البوست وهى مساهمة يمكننى ان اقول البوست بوستك فارعاه
    وكل الود
                  

02-07-2007, 09:48 PM

نهال كرار

تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطاهر وطار يكتب عن صنع الله إبراهيم:تلصص عن التلصص (Re: مطر قادم)

    لحسن حظي كنت قد قرأت رواية صنع الله ابراهيم ( شرف ) قبل عام فقط

    ولسوء حظي فعلا بأنني لم أقرأ له سواها


    Quote: وإبراهيم يتميز في كل أعماله، بصرامة الجراح، المنتبه لكل دقائق العملية)، في شبكة روايته، ويفرض علينا هدوءه ووقاره، وخبثه كذلك، خاصة في وصف ضعف الناس وهزائمهم أو حيلهم المكشوفة، وكما لو أنه يتشفي منهم ومنا.
    لأول مرة، أصادف عملا ملحميا، انمحي منه الفعل الماضي، وحل محله، مشمرا علي ذراعيه، الفعل المضارع، مستعينا بالاسماء أو بشبه الجملة.


    لك التحية
                  

02-12-2007, 01:27 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطاهر وطار يكتب عن صنع الله إبراهيم:تلصص عن التلصص (Re: نهال كرار)

    الاخت نهال كرار
    كل التحايا

    ونقلا عن جريدة النهار اللبنانية
    'التلصص' لصنع الله إبراهيم
    قاهرة الأربعينات علي طريقة 'وودي آلان'!


    إبراهيم فرغلي
    للوهلة الأولي يبدو النص الذي يمثل متن رواية التلصص لصنع الله إبراهيم كأنه استعادة لتقنية السرد التي اعتمدها في كتابه الأول تلك الرائحة عبر الجمل التقريرية الوصفية المحايدة، المتقشفة، التي تبدو بسيطة، لكنها مشحونة بطاقة من التوتر الضمني بسبب موضوع الحدث.
    لكن سرعان ما انتبهت إلي مسألتين أساسيتين غيرتا انطباعي تماما بعد عدة صفحات أخري. الملاحظة الأولي تتعلق بالإيقاع المدهش للنص. الذي تصنعه الكثافة المقصودة من الكاتب، والتي دفعتني في أحيان كثيرة لمتابعتها بفضول، كأنني أتأمل الإيقاع الداخلي لقصيدة نثرية.
    إيقاع يبدو كأنه محسوب وفقا لقواعد موسيقية، تصوغه اختيارات الكلمات بدقة، والتعفف عن كل حروف العطف، وأسماء الإشارة، والاكتفاء بالجملة الخبرية المقتضبة في الزمن المضارع.
    أما الملاحظة الثانية فتتعلق بالتقنية التي يؤكد بها صنع الله قدرته علي ابتكار إضافات جديدة لما أسسه عبر مشروعه الفني الخاص: ليس باستخدام التوثيق هذه المرة، وإنما بخلق أسلوب يحيل، بشكل ما، لما يفعله وودي آلان في السينما، في صوغ نص فني تتماهي فيه شخصية الراوي بالكاتب، والسيرة الفنية بالسيرة الذاتية وإن بشكل ملتبس، بينما الأسئلة، الموضوعية والفنية، تقفز إلي وعي القارئ من بين مشاهد النص المتعاقبة.
    الراوي، في هذا النص، لا يبوح بشيء عن نفسه. هذا الصبي الذي يرقب كل ما يحدث حوله، في عالم الكبار الذي لا ينتمي له لكنه مضطر لأن يعيشه، وأحيانا لأن يتلصص عليه إذا اعترضته نواهي الكبار. إذ أنه ملتصق بأبيه، تماما، بينما ظل الأم، الشبحي، لا يظهر إلا في شذرات تولد مثل بريق خافت في ثنايا النص، عندما تبرق ملامحها في وعي الصبي عبر ذاكرته بفعل موقف مما يرصده. لكن صورتها تظل مثل صور الأفلام السالبة، لا تكشف ملامحها بوضوح. لا يفهم القاريء مصيرها إلا في لمسات ذهنية منثورة علي امتداد النص وحتي الصفحات الأخيرة . فيتجلي اخيرا مصير الأم، بذات الحياد الذي يرصد به الصبي كل شيء، لكنه لا يخلو من درامية تتناقض مع العذوبة والرومانسية والرقة والفتنة التي بدت فيها علي امتداد النص كما قدمته ذاكرة الصبي.
    صحيح أن صنع الله إبراهيم في هذا النص بدا عازفا عن استخدام تقنيته الأثيرة ممثلة في التوثيق والتسجيل، لكنه في الحقيقة يستخدم التقنية بأسلوب مختلف، يبدو فيه التسجيل جزءا من مشاهدات الصبي الذي ما زال في مراحل الدراسة الأولي حيث يعيش في أحد أحياء القاهرة في فترة الأربعينات. الأحداث السياسية، الأفلام، وصف الترام القديم، والشوارع، التظاهرات، وغيرها.
    يرسم الصبي، بما يحكيه، مشاهد عديدة لقاهرة الأربعينات. لأحوال الطبقة الوسطي التي هبطت من موقعها الطبقي درجات، وتلك التي كافحت بعناد، أوبأي وسيلة، للحفاظ علي موقعها الأثير، وأيضا علي الطبقات الأكثر ثراء عبر زيارات والد الصبي الخاطفة لبعض الأقارب، أو المعارف، ما يتيح للصبي التلصص علي مجتمع مختلف .
    أهمية هذه المشاهدات، أنها تكشف أزمة الطبقة الوسطي، وكيف أن معاناتها في الوقت المعاصر ليست سوي امتداد لأزمات عاشتها حتي في تلك الفترة التاريخية المختلفة، إضافة للإشارة إلي عمر الفساد القديم.وهي، من جهة أخري، ترسم حال القاهرة في تألقها، وتكشف أن المدينة الحديثة التي أنشأها محمد علي وسلالته، كانت تتحيز للأثرياء علي حساب الفقراء، وترصد مشكلات تبدو وكأنها توصيف لما يشبهها الآن وهنا مثل أزمة السكن، والمعاشات المبكرة وغيرها من أزمات.
    يتلصص،هذا الصبي المربك بحياده، علي العالم السري للعلاقات المسكوت عنها جميعا، إما بالتنصت علي حكايات الأب وأصدقائه وهم يتحلقون حول فراش مرضه المحموم ظنا منهم أنه نائم، أو عبر مشاهداته لغرف الجيران في الشقة التي يستأجرها الأب مع آخرين، أو في صحبة الجارات، حال غياب الأب، حيث يتلصص علي عنايتهن الحميمة بأجسادهن عبر طقوس خاصة، وبينهن من أسبغن سمة الشرعية علي تلصصه علي طقوس النظافة التي يرصدها بدقة شديدة ، وأتحن له، مستكينات لصباه، أن يري كل المساحات الممنوعة في أجسادهن .
    كما أنه تلصص علي غرف النوم، والحمام، بل إن تلصصه طال، ذات مرة، أباه وهو يحاول مضاجعة الخادمة التي كانت تساعدهما في تدبير شؤونهما اليومية. الفتي الذي استعان بكتاب شمس المعارف الكبري الشهير في شؤون السحر اعتمد علي تعويذة يجزعم أنها قادرة علي إخفائه عن العيون . يتخفف من حذره الذي يلازمه في تلصصه فينفضح أمره، وهنا يضطر للإعلان عن استهجانه ما شاهده للمرة الأولي والأخيرة.
    تكشف مشاهدات الصبي، الطيع، الذي يبدو بلا صوت، الكثير من المظاهر الحياة الاجتماعية في القاهرة آنذاك، والمفاهيم الأخلاقية، ومظاهر الزي والتزين، وأنواع الطعام والمأكولات، والحياة اليومية، وطقوس الاحتفالات ذات الطابع الديني مثل شهر رمضان والأعياد، وسبل الترفيه، وأفيشات السينما والأفلام، وعلاقة الجمهور بنجوم السينما آنذاك، إضافة لصورة الملك فاروق في خيال الجمهور المصري من تلك الطبقة علي نحو خاص، من خلال تعليقاتهم أو سخريتهم، التي لم تتجل في المجالس الخاصة فقط، وإنما امتدت إلي مظاهرات الشوارع التي تندد بعلاقات الملك العاطفية وتسخر منها.
    كما تكشف عن التفسير الضمني للمفارقات العقيدية ومنها مثلا الولع بأعمال السحر والشعوذة والطقوس السحرية، بالاعتماد علي السحر كأنه تبرير ضمني لاستكانة الشعب، لفترات، والتواكل الذي يتجلي كسمة شخصية تستبدل بالإرادة نوعا من التكاسل والركون إلي طاقة السحر من المسلمين والمسيحيين علي السواء.
    أما فعل التلصص فهو يأخذ دلالات عدة: إذ أن الصبي الصغير يدفع من أبيه أحيانا إلي التلصص علي ما يريد أن يعرفه، فيبدو وكأنه ضحية للأب الذي يدفع ثمنا باهظا لوحدته وللعناية بالصبي الذي لا يطيق صبرا علي فراق الأب، متواكلا عليه، لا يري العالم إلا من خلاله. وهو في أحيان كثيرة وسيلته لإشباع الشغف الطفولي للمعرفة، خصوصا لما هو مسكوت عنه أو يدخل في دوائر المحظور. وهو دلالة أخري علي مراقبة المتأملين لعالم لا ينتمون له، مدفوعين فيه للتلصص بفعل إحساسهم بأنهم منبوذون، أو علي الأقل، لا مجال لهم في المركز الذي تزداد مركزيته يوما بعد يوم بينما الهامش في الأطراف يبحث عن أي بصيص أمل. والأهم من هذا كله هو قدرة صنع الله علي صوغ كل هذه الدلالات في شكل فني جديد، يليق بموضوع النص الذي يعود للماضي بنص لا يتوسل إلا الحداثة.

                  

02-12-2007, 03:16 PM

حسن النور محمد
<aحسن النور محمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 456

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطاهر وطار يكتب عن صنع الله إبراهيم:تلصص عن التلصص (Re: مطر قادم)

    العزيز مطر
    بس قاسم يصحى ونمشى مدبولى نجيب التلصص وكمان نمشى نلاقى الاستاذ صنع الله فى ميدان

    المحكمة وانا ما حانوم لو ما قريتها الليلة
    شكرا يامطر على ما تنتقى من قراءات وصنع الله مبدع مدهش .
                  

02-13-2007, 00:03 AM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطاهر وطار يكتب عن صنع الله إبراهيم:تلصص عن التلصص (Re: حسن النور محمد)

    العزيز حسن النور
    عميق تحياتى
    Quote: بس قاسم يصحى ونمشى مدبولى نجيب التلصص وكمان نمشى نلاقى الاستاذ صنع الله فى ميدان

    المحكمة وانا ما حانوم لو ما قريتها الليلة
    شكرا يامطر على ما تنتقى من قراءات وصنع الله مبدع مدهش .
    انا اعلم بان آخر ما اغتنيته وانت فى طريقك للهجرة الى استراليا رواية(امريكانلى) واليوم تشترى التلصص فهنيئا لك بعالم صنع الله البديع
    وهل حقا ستاخذنا الى صنع الله بميدان المحكمة بمصر الجديدة نتمنى ذلك وشكرى على تعليقك ومرورك.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de