|
|
|
 Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: محمد المرتضى حامد)
|
الجزئية الأخطر في الحديث قوله أن أحزاب المعارضة تقول لهم حين اجتماعها بهم ، كحكومة ، خلاف ما تقوله لجماهيرها،
الزول دا قال ما معناه إنو الشخصيات الحزبية الكبيره دي تجتمع معاهم ويتفقوا على كلام محدد وباكر الشخصيات
دي تطلِّ تصريحات في وسائل الإعلام تناقض ما تم الإتفاق عليه ، يقوم كمال يضرب تلفون للشخصيات دي يقول ليهم
يا أخوانا نحن أمبارح قلنا كلام وهسه إنتو صرحتوا بخلاف ما اتفقنا عليه ، الحاصل شنو؟
تقوم الشخصيات الحزبيه المعارضه تقول ليهو : ياخ التصريحات دي سيبك منها إنت عارف غرضنا منها شنو..
ومعها ضحكة..
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: محمد المرتضى حامد)
|
مولانا محمد المرتضى..... تعظيم سلام
سمعنا وسلمنا..
تابعت الحلقة خصوصا ان المتحدث هو الناطق الرسمى باسم الحكومه ووزير
اعلامها وعنوانها البارز بل يافطتها الكبيرة ولاينظق عن هوى وما يقول هو الراى
الرسمى .
قطعاان كمال عبيد تقىء هذه الكلمات وهو راضى عن نفسه تماما والى منظلق
اخر يمكن ان يكون خرج وهو يضحك على بلاهة المشاهدين من جماهير الشعب
ورضاالحكومة عنه وهى مطمئنة تماما انها اختارت القوى الامين.
هذا المعتوه ظل يكذب ويصدق نفسه،وكيف لا يحروء على ذلك؟لان زيادة الاسعار عندما عرضها
وزير الماليه على نواب برلمان الانقاذ ايدوها بالاجماع ماعدا ثلاثة نواب
هم نواب المؤتمر الشعبى،بل ان احد نواب الحكومة وصف الزيادات بانها
خطوة شجاعه اتخذتها الحكومة فى هذا التوقيت بالذات ،ولو كانت هنالك
اى حكومة اخرى لما فعلت ذلك.
لك ان تتأمل اخى محمد معايير الشجاعة الجديدة.
والله يا مولانا انا اتابع اخبار السودان بكثافة هذه الايام وعندما
يكون المتحدث احد متنفذى الانقاذ هولاء اظل مشدودا ومحتارا ومقسوم
ومشدوها بين هول ما ارى واسمع.
واظل حاضنا راسى بين كوعى متسائلا هل ما اشاهد هو فلم كرتون ام
شى من سينما الخيال العلمى،ام ان المتحدث مهرج فى سيرك كبير ام
فعلا هولاء هم من سيقررون فى مصير شعب كامل؟؟
وتجد نفسك تضحك مما تسمع وهذا شر البلية،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: صديق الموج)
|
الموج سلام وكل سنه وانت طيب،
ما لم أستطع إستيعابه هو مسألة (التجاوب) دي حيث أنه لم يحدث في التاريخ أن قامت حكومة بزيادة في الأسعار وصادف
ذلك (تجاوبا ) من الشارع وياهو إنت شايف أخبار الجزائر، وكنت منذ ايام شهدت برنامجا موازيا ،
ربما في ذات القناة، جرى فيه استطلاع رأي الشارع وأجمع الكل على عدم رضاهم عن الزيادات ،
وهذا شئ طبيعي، لذا كانت إفادة الرجل غير صحيحة ومفارقة للواقع ، لقد حاول تبرير تلك الزيادات
بشكل غير مقنع تماما بلغ حد التناقض أحيانا.
قال إنو أيام (حكومة الوفاق سنة 87) إتفقوا مع الحزبين الكبيرين على زيادة السكر لأنه كان الحل
الوحيد للخروج بالبلاد من أزمتها الإقتصاديه وبعد اندلاع المظاهرات الباقين إنسحبوا وهم فقط
من بقي على رأيه بالزيادة.
يعني مافي أمل تنزيلات يا موج طالماهم ناس الزيادة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: محمد المرتضى حامد)
|
يا مرتضى انت ما سمعت بالاجماع السكوتي في بداية عهد الانقاذ
دا مقاس كمال عبيد لتجاوب الجماهير
ولو واحد طلع ليعبر عن رايو تعبيرا حقيقيا
انت شايف ناس اجهزتهم الأمنية التي تسد شوارع الخرطوم وكأنها ساحة حرب
غير اللابسين مدني
والرئيس مش قال حتكون هنالك انقاذ جديدة بعد الانفصال
احمد الله انهم رجعوا للاجماع السكوتي وليس 28 رمضان
يا أخي انت سمعت كلام رئيسهم متوقع من البقية شنو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: Ahmed al Qurashi)
|
| Quote: ما لم أستطع إستيعابه هو مسألة (التجاوب) |
يامولانا
انت ماعندك معرفة فى لغة القلوب..
التجاوب حصل ( شرعا السكات علامة التجاوب) ونحنا ناس شريعة.
بعدين بالنسبة للأحزاب البتتفق على كلام وبتصرح بآخر, ياربى الزول دا بكضب وببهت فى أحياء أم أموات؟
الجماعة البصرحو ديل خايفين يقعدوهم فى القفة ام تراب؟
غايتو أنا بصدد حزب إسمو بغم!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: كمال عباس)
|
الحكومة
عندها القدرة على تنظيم مظاهرة ضخمة جدا
تهتف فيها جماهير
بحياة البشير
وتؤيد زيادة الاسعار
كلها لافتات
واجازة للمدارس
ومجموعة من سماسرة التظاهرات فى كل موقع عمل
ويصدر قرار بدوام نصف يوم
وسير سير يا البشير
الله اكبر الله اكبر
هى لله هى لله
والنار ولعت
وصقرية
وبس خلاص كل واحد يروح بيتو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: mohmmed said ahmed)
|
يا جماعة
فيها شنو لو زادت الأسعار .
ما الجماهير متجاوبة ومتفهمة الوضع .
أصلاً الجماهير عندها فائض وزيادة في الدخل .
ما شفت كيف الجماهير غنايانين وبطرانيين ، البيوت كيف والمعيشة كيف وسياراتهم كيف .
يا خي الجماهير بيسافروا برحلات مباشرة من مطار الخرطوم ومطار الحصاحيصا ومن مطار حجر العسل للعالم الخارجي للسياحة
الجماهير منعمة ومرفهة وواعية وعشان كده تجاوبت مع الزيادة ومستعدين لمزيد من الزيادات ما دام عايشين في رغد من
المعيشة .
شكراً على التجاوب وهذا من العجايب .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: ولياب)
|
ربنا أكشف عــنا العذاب إنا مؤمنون ) صدق الله العظيم
من فشل الى آخر ...
كيف يتجاوب الشعب مع الفشل ؟
لو كانت سياسات الحكومة ناجحه لما وصلنا الى هذا المستنقع الخطير .
لو إتجهت الحكومة للزراعه بصورة جاده والإستثمار بصـور سـليمة لما آلـ حالنا
الى ما هـو عليه ..
لو إتجهت الحكومة للتصنيع الزراعي بدل التصـنيع الحـربي لما آلـ حالنا
الى هذا المُنقلب ..
لو إتجهت الحكومة لإنشاء مشاريع تنميه حـقيقة لما وصــلنا
الى هذا الدركـ السحيق ..
محاربة الفساد كان ولا يزال أولى اولويات الحكومة ...
كان يسمعوا،، دقني دي تقوم ليـ خالتي دار السلام ...!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: الطيب شيقوق)
|
| Quote: والله كان مشيت السودان ومرضت - لا قدر الله - الا كان تتعالج بمحاية او حلبة |
دا كان لقيتم زاتو،
يا الطيب ،
تعودنا على تلك الأدويه الشعبيه لدرجة إنو منتجات فايتزر وأسترا زينيكا وباير
زاتا ما بتشتغل معانا منذ أيام ترحالنا مع الوالد في أطراف السودان حيث كان أٌقرب
مركز صحي يبعد منا بعدنا عن كوالا لامبور.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: Hisham Ibrahim)
|
د. كمال عبيد : هكذا ألتقيت علي عثمان محمد طه والخضر هارون في بداياتي التنظيمية
الدكتور كمال عبيد: وزير الأعلام
مع بداية العام الجديد.. تعود «أوراق العمر» لتوثق لاصحاب البصمات في الحياة العامة، وتقدمهم للقارئ كأحسن ما يكون التقديم.. وأوراق العمر.. توثيق للنخب في كافة المجالات.. واليوم نقلب أوراق الدكتور كمال عبيد.. وزير الاعلام.. ونبدأ من الورقة الأولى: «أم درق» لكثير لك القرية الساحرة في شمال السودان.. وإلى ديم القنا والسجانة مقر لكثير من المبدعين من ابناء الشايقية ثم مروراً بعمله كمرب.. في مختلف المراحل.. حتى جامعة افريقيا التي ما زال يعمل استاذاً فيها مسيرة طويلة.. تستحق التوثيق وكشف الكثير من الأدوار التي لعبها في مجال التربية والتعليم وفي مجال العمل السياسي التنظيمي.
والدكتور كمال عبيد .. صاحب لسان ذرب.. وعرف عنه ان صاحب الكلمة الهادئة والنفس المطمئنة.. وفيه تتجمع كل صفات الانسان السوداني الاصيل والمفكر العميق..
هادئ الطبع.. وهادئ النبرة.. تسكن الطمأنينة في كل جوانحه.. وثقة بنفسه عالية.. ومطمئن ان غداً ستشرق الشمس.. بعد جهود متواصلة استغرقت قرابة الشهرين وافق الدكتور كمال عبيد على اجراء الحوار.. فالرجل زاهد ولا يحب الاضواء مع انه يمتلك كل الاجهزة التي تضئ للناس طريقهم وكان هذا الحوار:
* كما علمت أستاذ كمال انك ولدت بقرية «أم درق» بالولاية الشمالية.. هل هي «أم درق» الفنان اليمني والنعام آدم..
* ذكرياتك في تلك القرية وما هي بصماتها على مسيرة حياتك؟
- مضبوط.. نعم هي «أم درق» التي غنى لها اليمني.. بكلمات عبد القيوم مالك وذكر فيها تلك العشائر.. واحدة منها عشيرة «الأرباب».. الذي تحدى بهم.. والبقول فيها «حلة تحت أربابها ما فيها زول خواف».. لا أحتاج أن أتذكر «أم درق» لأني لم انقطع عنها أصلاً.. في استمرارية معها.. ولدت فيها.. لكن سرعان ما خرجت منها لان الوالد كان في السكة الحديد.. كان في سنار ثم الخرطوم التي أقام فيها بقصد رعايتنا للتعليم.. ورفض الترقيات حتى يحرس تعليما.. وأنا طالب كنت أزور القرية مراراً.. رغم ان القرية هجرت بسبب الفيضان سنة 1946م.. لكن أصبحت مكاناً الانسان يلجأ له كل مرة للتواصل مع الأهل.. وبعتبر نفسي واحداً من الترابلة.. كان جدي عليه رحمة الله يستعين بي في كل العمليات الفلاحية لتحبيب العمل الجماعي والنفير.. يستعين بالابناء والبنات في الأسرة.
* وجودكم في الخرطوم كان إذاً لأجل التعليم؟
- نعم.. كل دراستي الأولية حتى الدراسات العليا كانت في الخرطوم.
* أين سكنت في الخرطوم؟
- في الديوم القديمة بالقرب من حديقة القرشي ولا أذكر تلك الفترة لصغر سني، رحلنا لمنطقة ديم رقم واحد كان بالقرب من مخازن للجيش الانجليزي في منطقة العمارات الحالية وكان الديم مبنياً بـ «القنا» فسمي «ديم القنا».. وبعد تخطيط السجانة رحل أهلنا للجزء الجنوبي منها.
* أغلب ابناء الشايقية سكنوا في السجانة، عثمان حسين وسيد أحمد خليفة، كيف كانت الحياة هناك؟
- الأسماء التي ذكرتها كلنا كنا في حي واحد.. بعد فيضان ستة وأربعين وضيق سبل المعيشة ومحدودية التعليم في الشمالية رحل كثير من ابنائها مبكراً للسجانة.. المعاهد العلمية كانت في أم درمان.. وكانت السكة الحديد هي المنطقة التي يجتمع فيها كل من لم يكمل تعليمه.. السكة الحديد كانت أفضل مخدم واستطاع من عمل فيها بناء سكن يتجمع حوله أهله.. حتى الآن ما زالت بعض املاكهم موجودة.. لذلك كانت السجانة وسوق السجانة والديم ولعملهم في الشرطة تواجدوا في المنطقة.. ثم بدأوا ينتشرون من الديوم القدمية إلى السجانة والديوم القديمة. وامتداد الدرجة الثالثة والصحافة والازهري.
* تعليمك الأولى.. من تذكر من المعلمين الذين لهم فضل في مسيرة حياتك؟
- والله شوف- الأولى أذكر عدداً من الأسأتذة على رأسهم استاذ حسن عبد المنعم كان ناظر المدرسة والاستاذ بهاء الدين الدسوقي شقيق الاستاذ سيف الدين الدسوقي متعه الله بالصحة والعافية وعدد آخر من الاساتذة تركوا بصماتهم في حياتي.. في مرحلة المتوسطة عدد من الاساتذة، عبد الجليل صاحب مدارس عبد الجليل في الخوجلاب والاستاذ عبد السلام ولكن المدرسة التي درست فيها انشئت بواسطة رجل ذى أصول قبطية اسمه باشاي سوريان كان مدير المركز الثقافي الانجليزي ومدرسة الراعي الصالح ومعظم المدرسين كانوا من ابناء ذلك الرجل درست على أيديهم.. والاستاذ باسيلي ظلت علاقتي بهذه الأسرة ممتدة حتى الآن الأجيال الجديدة منها الأخ سمير أتصل به هاتفياً لوجوده في الخارج والأخ وحيد والاستاذة عائدة العلاقة بينهم جعلتني أعمل في المدرسة فيما بعد معلماً.
أما المرحلة الثانوية أذكر الاستاذ السر محمد صالح استاذ لغة عربية وأسلامية ويملك براعة عالية في التدريس وجزء من طريقة تعاملي الشخصية الآن اكتسبتها من هذا الرجل وكذلك استاذ محمد محجوب شورة وشاهين.
في مرحلة الوسطى درست في مدرسة الاتحاد أذكر من اساتذتي حسن محمود واستاذ استيف واستاذ طه حسب الرسول واستاذ حسين ومحمد عوض عدلان وعلم الدين حمد النيل رغم اختلاف المشارب السياسية، كنا واعين سياسياً، كنا حاسمين خيار التوجه السياسي ولم يمنع ذلك توافر الاحترام بدرجة عالية.
هؤلاء جميعاً لهم أثر على مسيرتي ولكن خالي عبد العليم وهو معلم له أثر أكبر على شخصيتي.
من ناحية تربوية الفكر التربوي كان متقدماً جداً وجزء من حركتنا بين الخرطوم والشمالية كان جزءاً منها وأفتكر ان كل هؤلاء لهم الفضل في مسيرة حياتي و ما زلت أتمسك كثيراً بالتربية التي نلتها منهم..
* زملاء الدراسة؟
- نعم هناك العديد من الزملاء تشرفت بدراستي معهم.. وهناك عدد منهم ألتقيتهم في مراحل مختلفة.. زاملتهم في المراحل الثلاث منهم الأخ شاكر الحاج فضل من أولاد الديم شغال في الابحاث الجيولوجية محترم في سلوكه وتعامله..
من سبقونا في المتوسطة الأخ عمر جعفر نائب مدير الشرطة وتربطني به صلة قرابة وجيران في حي واحد، الأخ عبد المنعم عثمان محمد طه والأخ صلاح جادين.. العلاقة والصداقة معهم كانت تشكل جزءاً من التكوين النفسي للانسان.. معظم الزمالات التي كان لها تأثير كانت في مرحلة الجامعة بالذات الأخ هاشم هارون والسفير الخضر هارون..
صداقات خلقت جزءاً من مكون الانسان الفكري والثقافي.
* انتماؤك للحركة الاسلامية؟ هل كان من الثانوي؟
- أنا انتمائي للحركة الإسلامية كان تقريباً في أواخر المرحلة المتوسطة،«مش أنتماء تنظيمي ولكن ممكن تقول فكري».. وكان في عدد من الأشخاص عندهم تأثير على المسألة دي منهم عبد المنعم عثمان محمد طه دا كان مدخلنا للتعرف على الأخ علي عثمان محمد طه بوجوده كنا بنلاقيها في المسجد او في البيت.
عثمان ساتي، الخضر هارون. عدد من زملاء الدراسة كنا نلتقي في المساجد في وقت مبكر اخترت خطى الفكري.. بغير ألتزام دقيق وقتها.. نحضر دروس وبرامج الخروج مع جماعة أنصار السنة.. كل الدروس التي اقامها الشيخ مصطفى ناجي وشيخ أبو زيد والشيخ ميرغني والشيخ أحمد مكي كان متاح لنا نحضرها بصورة منتظمة..
وما زلت أذكر النقاش الذي جرى في تلك الدروس.. في نفس الوقت كان مكملاً وساعد في نضوجنا الفكري ثم التزام تنظيمي مع الأخوان المسلمين حتى الجامعة وبعدها وبكل مسمياتها..
* لك صداقة مع هاشم هارون وعلي عبد المنعم عثمان، هل علاقة سياسية أم قبلية؟
- لا هي كانت علاقة ربطها المسجد.. بصرف النظر عن التوجهات علي عثمان حاسم بتوجهه من بدري..
أول ما فاتحت شخص باتجاهي التنظيمي كان مع الخضر هارون..
لا ادعي ان هناك شخصاً معيناً جنّدني.. لكن عدداً من الناس أسهموا في توجهي.. لكن آدم مامون جاد الرب من ابناء جبال النوبة هو من باشرني بالانضمام .. كان نشطاً رغم محدودية تعليمه..
وصلت إلى نتيجة أن أبادر وأشاركه مع الجماعة.. ومن أثر علىّ مباشرة هو الأخ آدم مامون..
* د. كمال.. مجال التعليم... لماذا اخترته وأين عملت كمعلم ..أشر لبعض تلاميذك في المراحل المختلفة؟
- أنا أصلاً ما أتخيلت نفسي غير معلم.. أي مهنة لم اجد نفسي فيها.. يمكن أول ما مارست التدريس مارسته وأنا تلميذ في المدرسة أيضاً وأنا طالب في المرحلة الثانوية كنت أشارك في مشاريع محمد الأمين في مدرسة السجانة جنوب الابتدائية وفي نادي المريخ فرع الخرطوم جنوب دي أول ممارساتي..
ولم أشعر في حياتي كما أقول لابنائي الآن أني لم أكن عاطلاً في يوم من حياتي.. كنت طالب وبشتغل تدريس.. عندما ألتحقت بالجامعة عملت بالتعليم بصفة رسمية كمعلم في مدرسة الراعي الصالح سنة 1974م.
اشتغلت بعد التخرج في وظيفة في مصلحة العمل لعام و احد ولم اكن مقتنعاً بشئ غير التعليم لذلك كنت أدرس في بعض المدارس متطوعاً ومتعاقداً في بعض الأحيان حتى أنتدبت للمجلس الاسلامي الافريقي لعام 1982م.
* تتذكر منو من تلاميذك؟
- مراحل كثيرة محو أمية أولية متوسطة ثانوي مراحل جامعية درست طلاب كثر لكن يظل مولانا معتصم تاج السر من أول دفعة درستها في المرحلة المتوسطة في مدرسة الراعي الصالح ولفت انتباهي بنبوغه في المدرسة ولذلك التدرج الذي حدث في حياته بعد ذلك لم يكن مستغرباً.. وطبيعي لشخصية بدأت بمستوى عالٍ.. هناك عدد من التلاميذ حتى خارج السودان تشرفت بتدريسهم وجمعتني بهم الظروف بعد ذلك.
* كيف استطعت التوفيق بين عملك كمعلم وطالب؟ وانت طالب بجامعة القاهرة الخرطوم؟
- استحضار المعلومة والإضافة إليها كانت مهمة لتنمية القدرات الذهنية. مزيد من التدريس يفيدك في الدراسة كطالب.. كنت أدرس اللغة العربية والجغرافيا.. رغم أني كنت طالباً في كلية الأقتصاد.. وانصح التلاميذ بالجد والمثابرة، أصلاً لم أتفرغ للدراسة، كلما زادت مشغوليتي زاد اقبالي على الدراسة.. الماجستير والدكتوراة.. أتت في قمة مسئولياتي من تحويل مركز افريقيا لجامعة.
* أثناء تلك المرحلة وقعت احداث كبرى في البلاد مثل انقلاب مايو وانقلاب هاشم العطا وانقلاب حسن حسين واحداث يوليو 6 1997م وغيرها.. أين كان الاستاذ كمال عبيد اثناء تلك الاحداث.. خاصة وأن أولها كان يسارياً صرفاً وحركة حسن حسين كانت إسلامية.. وعملية «76» كانت تجمع أحزاب المعارضة.. هل شاركت فيها؟! وما هي قراءتك لها بعد مرور اكثر من ثلاثين عاماً عليها؟؟
- أذكر أحداث قبلها.. نحنا دخلنا المدرسة المتوسطة في يونيو 1964م بعد «3» شهور وقعت اكتوبر ولا أنسي الحدث الذي كان شاد انتباهي جداً وأنا عمري «12» سنة يقيف طالب على حائط المدرسة ويجمع الطلاب ويقول ليهم «أيه البخليكم تنصرفوا للفطور وزملاكم في الجامعة بيحصل ليهم ويحصل ليهم» ومنها طوالي كتبنا لافتاتنا وطلعنا عشان نشارك في الأحداث.. مشاركتنا كانت يومية في المظاهرات.. في المرحلة المتوسطة و قعت قضية حل الحزب الشيوعي .. بعد اكتوبر مباشرة بدأت المواقف السياسية تتشكل وقتها كنا قريبين جداً من التيار الإسلامي رغم أن والدي إتحادي نشط وله علاقة باجهزة الحزب لكن الشعور العام للتدين دفع بنا ان نكون أقرب للتيار الاسلامي..
أنا طالب في ثانية ثانوي كان عندي جريدة حائطية.. وكثيراً ما كانت تمزق بواسطة اليساريين لانها كانت تتناول مسائل ساخنة جداً..
حادث حل الحزب الشيوعي شكلت موقفنا وفكرتنا في التعامل مع الاحداث السياسية بصورة واضحة جداً..
لذلك لما جاءت مايو 69 وكنا في الثانوي.. كان رأينا واضح فيها في اتجاهاتها اليسارية وجعل المواقف وقتها تكون فيها نوع من الحدة في التعامل مع اليسار، كان عندي ركن نقاش اسبوعي وانا طالب في سوق السجانة لعرض فكرة الاسلام واستمر من 71 حتى 73 قبل ثورة شعبان باسبوع واحد.. والاجهزة الامنية اصرت على فض الركن بتاعنا في السوق.
لذلك كان عندنا موقف واضح جداً في التعامل مع مايو بشكلها اليساري وكان عندنا حوار مع الجبهة الديمقراطية كأقوى تنظيم في الثانويات .. وشهدت مولد تنظيم الناصريين وكان أصدقائي يأملون في دخولي معهم الأخ مصطفى محمود وطه ميرغني وكان عندنا حوار مع البعثيين اذكر منهم الأخ محمد إبراهيم حمدوك.. هذا في مستوى المرحلة الثانوية..
حاورنا حتى «الجيفاريين» في الحي كانت لهم آراء متطرفة تصل لحد الالحاد.. قدنا معهم حواراً واسعاً..
كنت المسؤول الثقافي في العاصمة للطلاب ولأول مرة أدخلنا برنامج دراسة الثقافة السودانية لمعرفة المزاج السوداني في الوقت دا حصلت تغيرات في النظام وقتها.. حصلت يوليو 75 .. يوليو 76.. المصالحة الوطنية.. كان عندنا موقف للتعامل مع الوضع بخلفية فكرية متوازنة جداً.. على المستوى السياسي والطلابي و العمل الخارجي سواء كان مسلحاً أو فكرياً.. ودي أعادت تفكير الحركة في النظر لمكونات المجتمع للتعامل معه..
لذلك أفتكر ان الحراك الذي عملته الحركة الاسلامية في المجتمع السوداني كان ضخماً جداً.. أحداث 76 ما كان عندي مشاركة.. كنت مسئولاً عن الطلاب في الفرع.. منذ ذلك الحين كان في ترتيب للحركة الإسلامية عن أن تؤثر في جامعة كالفرع.. نشاط تنظيمي على مستوى الجامعة والاحياء..
* كيف كانت علاقتكم بالتنظيمات في جامعة الخرطوم وأم درمان الاسلامية وقد كان فيهما تنظيمان قويان للاتجاه الاسلامي؟
- نعم- المسئول عنه كان الاستاذ علي عثمان وجاء بعده الأخ عبد الرحمن إبراهيم أنا وقتها كنت مسئولاً عن فرع الخرطوم استلمتها من الأخ الخضر هارون.. وأحمد محمد تاجر في الاسلامية..
كان يربطنا كيان واحد اسمه مكتب الطلاب.. وكان فيه عدد من الاخوان معي حسين خوجلي والأخ المحبوب عبد السلام.. والأخ أحمد موسى ويوسف بدري وآخرون..
فتحوا مجالات دخول الحركة الاسلامية وسط الطالبات في الفرع وافضل من قام بهذا العمل الأخ حسين خوجلي والأخ المحبوب عبد السلام لبعدهما الثقافي وتأثيرهما القوي..
* أثناء دراستك الجامعية تمت المصالحة الوطنية ودخل الاسلاميون اجهزة الحكم.. هل تعتبر تلك المشاركة كانت ايجابية.. ام خلفت سلبيات للتنظيم؟!
- عشان نحكم على أي حدث لازم نحكم من الأطار التاريخي الذي وقع فيه.. بعد سنة من حركة يوليو 76 وكانت بكل المقاييس هي شق في المجتمع السوداني لأنه لاول مرة الجيش الوطني يواجه قوى مسلحة قادمة في الخارج..
الحركة الاسلامية بعد مراجعتها لمشاركتها في الجبهة الوطنية وحملة 76طلعت بدروس كثيرة جداً أولها أي عمل معارض من الخارج عنده فاتورة ولا ينبغي لأي كيان سياسي وطني المشاركة فيه، الأمر الثاني أن القوى السياسية التي تعاملنا معها لم تكن مكتملة النضج حتى تفي بالتزاماتها كان واضحاً الخروقات التي بدرت قبل وأثناء وبعد التنفيذ وفي المصالحة الوطنية نفسها.. النظام حصل فيه تحول للتعامل مع الآخر.
ولذلك كان شعار الحركة الاسلامية وقتها ان يخلى بيننا وبين الناس لذلك كان قد قدمنا للتعامل بقلب نظيف مع النظام دون المطالبة بأي تعويضات أو مشاركة أو كذا فقط ان يسمح لنا ان نبلغ رسالتنا وافتكر بكل المقاييس ان الحركة الاسلامية بالمشروع الذي قدمته كانت واعية.. وناجحة واستفادت من المصالحة الوطنية لقدرتها على التواصل مع الآخرين وتحليل الاوضاع التاريخية وبعد النظر، المصالحة تمت سنة 77 وفي العام 1978 وضعت الحركة الاسلامية، استراتيجيتها العشرية لاعادة التنظيم وتأهيل الكوادر وحتى 88 استطاعت الحركة أن تهيئ نفسها لمرحلة ما بعد الاستراتيجية.
نقلا عن : الرأي العام..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: malik_aljack)
|
الأخ محمد المرتضى
تحياتي - يا أخي كيف ما راضيين ومتجاوبيين كمان. لطالما قال وزير الإعلام خلاص لأنه يمتلك وسائل علمية حديثة لقياس درجة التجاوب عند الجماهير ولذلك جاءته النتيجه لصالح القبول دون اللجوء لإجراءات أخرى . وزي ما قال ليك دكتور أحمد القرشي إت ما بتذكر الإجماع السكوتي في أثناء دورات إنتخابية سابقة والتي علي ضوءها يتحكر أي واحد مختار من المحاسيب في ركن من أركان المجلس الوطني البااااارد داك ممثل للدائرة الجغرافية الفلانية ويقبض المظاريف كل نهاية أو بداية شهر ولا يدري عن أي حدث يحدث في منطقتة التي عينوه بإسمها عضواً في مجلس تشريعي ما ليه إلا الإسم .
أما حكاية كلام الليل وكلام النهار فتلك تكاد تكون سمة في مجتمع السياسة السوداني عموم وفي المؤتمر الوطني كمان زيادة شوية زي دعاية الباميا ديك. حيث جاء حديث لكارتر بما سمعة من الرئيس حول ديون السودان وكيفية التعامل معها . لكن زولنا قال وقرب يقوم حرم كارتر دا بتكلم ساي . الرئيس ما قال ليه الكلام دا. والمطلوب من كل ناس المجتمع السياسي السوداني وضع الأجندة في طاولة مرئية للناس وعلي المؤتمر الوطني ووزير الإعلام بشكل خاص أن يفتح أجهزة التلفزيون علي أبوابها للمعارضة حتى تقول للناس الكلام دا صاح ولا ما صاح!!!!!
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: عمر الفاروق عبد الله الشيخ)
|
Quote: وبرضه تجاوبت الجماهير مع تغييبها وغيبوبتها وغيابها
حسبي الله ونعم الوكيل |
يا باشمهندس،
سلام وتحايا،
الجماهير ليست مغيبة، كيف تكون مغيبة والألم يزيد في كيس الخدار ( طبعن لحمه مافي).
كيف تكون مغيبة والوجع في تنك البنزين؟
كيف تكون مغيبة والرغيف يتناقص حتى أصبح مرتب الموظف لايكفي صنف الرغيف فقط لأسرة متوسطة؟
كيف يكون غائبا وتعرفة المواصلات تهتك الجزلان؟
المواطن ما زال يغني مع الراحل أحمد الطيب ( ضاع صبري) أين يا وصلي،
والكورس يردد: قلبي بي نار الأسعار مصلي..
دا جمهور متجاوب.
تحياتي للأسرة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: محمد حسن العمدة)
|
سلام يا استاذ مرتضى:
تفرجت على هذه الحلقة واصابني بالضبط ما اصاب الزميل صديق الموج..
((الحيره والجنون)) من كمية الاستخفاف التي يفترضها هؤلاء الافاقين في الشعب المسكين...
معقولة شخص عاقل يقول الشعب السوداني تجاوب مع زيادة الاسعار...
اذن كيف نصدق زعمه عن قصة التصريحات التي تناقض ما يقال في الاجتماعات من قبل المعارضه..
وهو يملأ فمه بهذه الاكاذيب...وكيف ينطلي علينا اصراره على تزوير التاريخ وتصوير التراجع
عن زيادة سعر السكر ايام الديمغراطيه كانه جريره..هؤلاء حتى الانفصال يريدون تصويره انجاز..
المعارضة فعلاً ضعيفة وضعيفه جداً...لانها لاتعرف مطللقاً كيف تستثمر اخطاء الانقاذ الكارثية...
تصورو يا سادتي لو انفصل السودان على يد حزب آخر وكانوا هم خارج السلطه..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: الامين محمد علي)
|
| Quote: اكاد اقول لاول مرة يصدق الرجل لان صمت الاحزاب علي مايحدث في البلدامر مريب . |
أخي يوسف،
لو كنت مكان المسؤولين عن تلك الأحزاب ، الكبير منها والمجهري ، لأصدرت بيانا
يشير إلى حديث كمال ويبرئ حزبه من محتواه حتى يجهض محاولة المؤتمر الوطني
في تشكيك قواعد الأحزاب في صدقية قياداتها.
أرجو ، على سبيل المثال ، أن تصدر أحزاب الأمة والإتحادي والشيوعي ، بيانا
رسميا يخاطب العامة ويوضح لكمال بأنهم لامانع لديهم من الكشف عن إسم أي مسؤول منهم
صدر منه ما أشار إليه في حديثه وعلى كمال إثبات ما يدعيه، لكن صمت الأحزاب
على ذلك الإتهام الخطير والذي يرقى إلى وصفها بالنفاق الصُراح سيشكك كل حزبي في قيادته،
ولو أني كنت عضوا في حزب لطالبت قيادته بمثل ذلك البيان فورا.
لايجب علينا أن نركن إلى أن كل ما قاله الرجل يندرج تحت بند الكذب ومن ثم نصبح كالنعام
ندفن رؤوسنا في الرمال ويتوسد قادة أحزابنا وسائد الخَدَر.
شكرا يا ودالسماني.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: محمد المرتضى حامد)
|
لأنَّه كذلك..!!!
صلاح عووضة
في آخر خطاب لنميري قبيل سفره إلى أمريكا سخِر من الذين ربطوا بين زيادة الأسعار آنذاك وإجازة المدارس..
٭ وقال نميري بالحرف الواحد: (الناس قالوا نحن إنتظرنا لحدِّ ما المدارس أجّزت قمنا زدنا أسعار السكر)..
٭ ثم أردف ساخراً: (هو نحن بنخاف من الطلبة؟!)..
٭ وبالفعل لم يكن نميري يخشى الطلبة، أو المعارضة، أو الشارع..
٭ فقد كان يظن أن تحالف قوى الشعب هم أولئك كلهم ناقصاً قيادات الأحزاب..
٭ وظنه ذلك كان مبنيّاً على ما يرفع إليه من تقارير أمنية وتنظيمية واستخباراتية..
٭ ثم كان مبنياً كذلك - بشكل أكثر جلاءً - على ما (يُحشدُ!!) له من حشود جماهيرية تهتف له، ولثورته، بطول العمر..
٭ وما كانت من فراغ - إذاً - مقولة الاتحاد الاشتراكي الشهيرة (ثورة مايو الخالدة الظافرة المنتصرة أبداً. بإذن الله)..
٭ وللأسباب هذه كلها كانت (صدمة) نميري بالانتفاضة أكبر من طاقة عقله على (التصديق) فكان (الانكار!!!)..
٭ الانتفاضة الجماهيرية التي عمَّت الشارع بعد أيام قليلة من إعلان نميري (عدم خوفه) من الطلبة و(سخريته) من الذين ربطوا بين زيادة الأسعار وإجازة المدارس..
٭ فإلى ان انتقل إلى صاحب (المُلك الحق!!) - جعفر نميري - كان يصرُّ على إنكار (حقيقة) الانتفاضة ويقول إنه لا يعرف أسباب سقوط مايو..
٭ وفي حوار أُجرى معه عقب عودته إلى البلاد من القاهرة سُئل نميري عن أسباب زوال مايو في أيامٍ معدودات رغم تدابير (تمكينية!!) امتدت لـ(16) عاماً فأجاب قائلاً: (لا أعرف)..
٭ أي أنه لا يعرف - ربما - سبباً لثورة الشعب العارمة تلك رغم ما (فعلته!!) مايو من أجله..
٭ أو لا يعرف ان كانت الجماهير تلك قد خرجت حنقاً عليه، أو تأييداً ألبسه (أعداء الثورة!!) لباس الاحتجاج لتبرير الانقلاب عليه..
٭ أولا يعرف ان كان الذين خرجوا إلى الشارع أولئك - حسبما رأي في شاشات التلفاز - هم فعلاً جموعٌ من الشعب السوداني (البطل) أم أن الأمر محض خِدَعٍ سينمائية اخراجية..
٭ المهم أنه لا يعرف و(خلاص)..
٭ فعقله لم يكن قادراً على التعامل مع (الحقائق)..
٭ ومن قبل قال عبود حين أبصر الشارع يغلي كالمرجل في (اكتوبر): (أيُعقل أن يكون هؤلاء كلهم ضدنا؟!)..
٭ فهو كذلك كان عاجزاً عن التصديق..
٭ فلا يمكن بين عشية وضحاها أن يخلو الشارع من تظاهرات (التأييد) ويمتليء بتظاهرات (الاحتجاج)..
٭ ولكنه هكذا؛ الشارع السوداني..
٭ والعاقل - من الحاكمين - هو من يتحسَّب لمثل هذا اليوم متى ما رأى الشعب (يستكين!!) رغم الضربات الموُجِعة على رؤوس أفراده..
٭ الضربات الاقتصادية، والضرائبية، والسياسية، والتكميمية، و(الشُرطية)..
٭ فهذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة..
٭ وقبل أيام قليلة (جداً) من انفجار ثورتّي اكتوبر وابريل كان الشارع أكثر ما يكون (هدوءاً)..
٭ كان - بلهجة السودانيين الشعبية - (صانِّي!!!)..
٭ وخلال الأيام القليلة تلك كانت أعين أجهزة كلٍّ من عبود ونميري الأمنية والشرطية والاستخباراتية (تُبحلق) في اتجاه قيادات الأحزاب المعارضة راصدةً كل صغيرة وكبيرة من تلقائهم..
٭ ولكن الذي تتحسَّب له الأعين هذه يأتي من وراء ظهور أصحابها (المُبحلِّقين!!)..
٭ يأتي من تلقاء الشارع وهم لا (يشعرون)..
٭ وهذا الذي نقوله أشار إليه بحذافيره مدير جهاز الأمن والاستخبارات قبل أيام في سياق تنوير صحفي..
٭ فقد قال الفريق محمد عطا المولى أن الشعب السوداني (الشجاع) أطاح من قبل بنظامي عبود ونميري دون أن يهاب الرصاص..
٭ ولكن الفريق عطا استبعد خروج الشعب إلى الشارع هذه الأيام رغم زيادة أسعار المحروقات لأنه - حسب قوله - شعب واعٍ..
٭ ونحن - بإعتبارنا من هذا الشعب - نقول للأخ عطا المولى: (كتّر خيرك) ولكن من الضرورة بمكان - كذلك - أن يكون ولاة أمر هذا الشعب (واعين!!)..
٭ فليس من (العدل!!) استغلال وعي الشعب و - (جيبه) أيضاً - (سدَّاً) لفروقات الدولة المالية بينما يرى الشعب (سدَّاً منيعاً!!) يقف بين امتيازات ولاة الأمر وأشكال الاستغلال هذا..
٭ وبما أن ولاة الأمر هؤلاء يرفعون شعارات الإسلام فلسنا في حاجة - إذاً - إلى أن نذكِّر الفريق عطا بما اتَّخذه ولي أمر المسلمين عمر من قرارات (تقشفية) في حقِّ نفسه إبان عام الرمادة..
٭ فقد كان الناس (واعين!!) آنذاك..
٭ وكذلك (القيادة!!)..
٭ والعدل هذا هو الذي أوصى به عمر بن عبد العزيز أحد ولاته حين طلب منه (ميزانية) يقيم بها سوراً لـ(تأمين!!!) عاصمة ولايته..
٭ فقد كتب إليه عمر يقول: (حصِّنها بالعدل، ونقِّها من الظلم)..
٭ و(الأسوار!!!) هذه لم تقِ نميري من قبل - ولا عبود - حين غاب (العدل!!!)..
٭ لم يقهما من غضب الشعب (تأمين!!) ولا (تهديد!!) ولا (وعيد!!) ولا (عسس!!)..
٭ وما بين (هدوء) الشعب و(غضبه) سويعات..
٭ وفي الحالين كليهما هو شعب (واعٍ!!!).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
| Quote: وما بين (هدوء) الشعب و(غضبه) سويعات.. |
الشعوب تذكرني باحد دروس الكيمياء أيام الطلب،
هناك محلول تضاف إليه قطرات من مركب معين ، لا أذكره ، القطرة
تلو الأخرى ويبقى على حاله بدون لون، وفجأة تضاف قطرة فيتحول
كل الوعاء إلى اللون الأزرق ، أظنها عملية ال titration إن
أسفتني الذاكرة الخؤون، ومثلها القطرة التي تُترِع الكأس.
شكرا زهرة،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: محمد علي شقدي)
|
Quote: اخونا محمد المرتضى
اخشى انك اخرجت الكلام من صياغه
طبعا دي ديباجه التبرير المستهلكه كثيرا هذه الايام |
تصدق يا شقدي الرجل لم يطرف له جفن حين قالها ولا أظنه ينوي
إنكار ما قال أو تذويقه أو تبريره فهو لايحتاج ذلك في الأساس،
لذا أرى تحليل الأخ كمال عباس في محله،
الصمت يعني التجاوب..
غزل بديع..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: محمد المرتضى حامد)
|
| Quote: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. |
يعنى صفقت لها مثلاً, أم أطلقت همهمات الإستحسان؟؟!!!
عمى البصيرة مشكلة, ومن أعمى الله بصيرته فى بديهيات
الأمور مثل هذه مثلاً, فكيف له بمعرفة عميقها, كفهم الدين
مثلاً, وإستيعاب الآيات الكريمة وتنزيلها لواقع الحياة.
تجاوبت !!!! الحمد لله ما قال "آمنت" بزيادة الأسعار.
يا محمد المرتضى ياخ بتوجعوا قلبنا بي كلام الناس ديل مالكم,
ياخ إحنا بنشرد من نشرة أخبار الفضائيات السودانية حفاظاً
على ضغط دمنا, مستوى السكر ومستوى البولينا, ومستوى حاجات
أكبر وأكتر كمان.
كل الود يا م. المرتضى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: Mubarak kunna)
|
Quote: يا مرتضى انت ما سمعت بالاجماع السكوتي في بداية عهد الانقاذ
دا مقاس كمال عبيد لتجاوب الجماهير |
يا أحمد ،
بعض أهل الفقه يقول (إن الصمت في معرض الحاجة بيان) أو ( السكوت
في معرض الحاجة إلى بيانِ بيان) ، لكن يا أحمد هذا لاينطبق على
حال الشعب المسحوق ، إلا إذا كان رفع الأسعار ضرب من الجمال،
هنا يمكننا الإشارة إلى مقولة ( والصمت في حرم الجمال جمال).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: محمد المرتضى حامد)
|
| Quote: فقرر أن يفسر عدم الخروج للشارع بأنه تجاوب مع زيادة الأسعار ! |
هذا هو التحليل الأرجح أخي كمال لأنه لابديل له وفقا لطبية الأشياء سيما أنه اشار إلى
مظاهرات 1988 وذكّرنا بأيام (صفانا).
| Quote: ........ولم يسأل الوزير نفسه إن كان يثق حقا في تجاوب الجماهير |
الغريبه معد البرنامج قام باستطلاع آراء من الشارع عن موضوع (الإستفتاء) وجاءت
كل الآراء - عدا واحد - بأن الإنفصال في صالح الشمال ، لكن مقدم البرنامج
لم يستفت الشارع في شأن الحلقة المعنية رغم أنه في استطلاع سابق أجمع على كارثية القرار.
| Quote: لماذا يحظر حق الناس الدستوري في التظاهر والإحتجاج السلمي ? |
أهي دعوة لجزائر أخرى يا ابن عباس؟
| Quote: ولماذا تعتقل أجهزة أمنه المتظاهرين وتضربهم ? ولماذا تمنع مجرد إجراء حوار تلفزيوني حي مع قادة المعارضة ? |
كما قال دريد لحام في ( كأسك يا وطن ) : صَعَّبت علي الأسئلة يا أبي.
مودتي يا عزيز.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: Adil Isaac)
|
| Quote: والله يا مولانا أتمني دي تكون صعوبة سمع! لانو لايوجد شعب علي ظهر الارض يتجاوب مع اي ارتفاع اسعار |
د. عادل سلام،
كنت أسعى لزيارة طبيب أنف وأذن ( أنسى موضوع الحنجرة لأني من المتجاوبين وما عندي
حنجره ) لكن أكد لي بعض الأصدقاء إنو الكلام صاح وإنو كلام كمال كان بهذا المعنى ولايقبل
التأويل..
أخوك الأيام دي محموم ومريض وراقد مرضرض وقلت يمكن بسبب المرض تعطلت حاسة السمع ،
لكن برضو الكلام طلع صاح يا دكتور ،
الله يكضب الشينه..
تسلم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: Mubarak kunna)
|
Quote: Quote: والنار ولعت
|
نار الحب لاتنطفئ يا كنه،
مش أحمد المصفى ن رخمه الله كان يدعو لها بالزيادة وغنى : يا ناري قيدي؟
مش قيس نصحوه بأن يذهب للبيت الحرام ويسال الله أن يشفيه من حب ليلى،
مش مىشى هناك وتعلق باستار الكعبة وقال قولته الشهيرة؟
مثله ندعو: اللهم زدنا حبا في الحكومة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: الامين محمد علي)
|
Quote: المعارضة فعلاً ضعيفة وضعيفه جداً...لانها لاتعرف مطللقاً كيف تستثمر اخطاء الانقاذ الكارثية...
تصورو يا سادتي لو انفصل السودان على يد حزب آخر وكانوا هم خارج السلطه.. |
الأمين سلام،
لو أن السودان انفصل في عهد حزب أو إئتلاف آخر لنصبوا له المناشق نهارا ،
الناس ديل يا الأمين كانوا أيام الجامعة يقولون لتحالف التنظيمات الأخرى
في عملهم الجبهوي لخوض الإنتخابات ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى) ووصفوا
خصومهم بالمنافقين ولكن عندما انشق حزبهم إلى قصر ومنشية أسموها ( مفاصلة)..
سلامات .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: محمد حسن العمدة)
|
Quote: دا اسلوب البشير من زمان
في مقابلة مع قناة الجزيرة قال الامريكان سالونا عن الخطابات في اللقاءات الجماهيرية المعادية قال قلنا ليهم دا شغل سياسة داخلية ما بيؤثر في العلاقات بين الدول !!!
الان برضو اتخارج من كلامو مع كارتر
كمال ح يكون احسن من رئيسو ؟!! |
بس الوضع هنا مختلف ، كمال قال إنو قيادات الأحزاب هم البغشوا جماهيرم بما يعني
أن تصريحاتهم المضادة للحكومة في وسائل الإعلام شغل سياسة داخلية ساي لايؤثر على
علاقتهم بالمؤتمر الوطني .
يا وطني ..
يا بلد أحبابي ..
سلام يا عمده.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: محمد المرتضى حامد)
|
خربانة من" كبارا أو قل" برلمانا" !!!
البرلمان يجيز زيادة الأسعار وسط تصفيق نواب المؤتمر الوطني !!! وتتوالي العجائب من تجاوب كمال حقنة مرورا بشريعة قدو قدو وصولا لبرلمان الخج الذي يصفق فرحا علي جثة المواطن الغلبان وياقلبي لاتحزن !! !!
جاء في صحيفة أجراس الحرية بتاريخ : الخميس 06-01-2011
Quote: ...........
البرلمان يجيز زيادة الأسعار وسط تصفيق نواب المؤتمر الوطني وسط تهليل وتصفيق نواب الوطني
البرلمان يجيز زيادة أسعار السلع الضرورية ووزير المالية يبرر الزيادات بتلافي انهيار الاقتصاد
نائب عن الوطني يعتبر الزيادة هدية عيد الاستقلال
........... |
"الشعب" يهلل ويصفق لزيادة الاسعار !!
لا تتعجب سيدي القارئ أنه شعب آخر يقبع في قاعة المجلس الوطني المكندشة ويتمتع بالحصانات والإمتيازات الهائلة ويغلب الولاء الحزبي
علي الإنتماء الوطني ! ومع هذا يدعي تمثيل الشعب!! أنه برلمان الخج وتزييف إرادة الجماهير .......إنها محن آخر الزمن!! في عهد المشير قدو قدو تصبح هدية الإستقلال هي زيادة المعاناة والفقر وصعود إسعار الضروريات !!
.......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: البحيراوي)
|
| Quote: والمطلوب من كل ناس المجتمع السياسي السوداني وضع الأجندة في طاولة مرئية للناس وعلي المؤتمر الوطني ووزير الإعلام بشكل خاص أن يفتح أجهزة التلفزيون علي أبوابها للمعارضة حتى تقول للناس الكلام دا صاح ولا ما صاح!!!!! |
يا بحيراوي المسألة أعظم واعمق من كدا،
الأحزاب السياسية والنخب فشلت بشكل ذريع طوال عشرين عاما في التصدي
لهذا النظام وإسقاطه وبالتالي لايمكن ( كما قال كمال) أن تتيح لخصمك
وسائل إسقاطه ، كيف يتسنى لنظام أن يترك أجهزة إعلامه للمعارضة لتقول
ما تقول ، ياخ دي (يوتوبيا زمان وإرث أوان بعيد المجئ عنيد الحضور
كما قال الراحل مصطفى سند).
علينا مراجعة أن أنفسنا قبل أن نعيب على النظام سياساته،
هو قال ليكم عديل أنا كدا ، وبالفعل ظل لعقدين من الزمان كدا..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: ولياب)
|
Quote: الجماهير منعمة ومرفهة وواعية وعشان كده تجاوبت مع الزيادة ومستعدين لمزيد من الزيادات ما دام عايشين في رغد من
المعيشة . |
يا ولياب،
قالوا في زمن الخليفة عمر بن عبدالعزيز إختفى الفقراء والموظفين الشغالين في بيت المال
كانوا ما لاقين محتاجين يوزعوا ليهم الدنانير والدراهم.
كلو ممكن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: محمد المرتضى حامد)
|
خربانة من" كبارا أو قل" برلمانا" !!!
البرلمان يجيز زيادة الأسعار وسط تصفيق نواب المؤتمر الوطني !!! وتتوالي العجائب من تجاوب كمال حقنة مرورا بشريعة قدو قدو وصولا لبرلمان الخج الذي يصفق فرحا علي جثة المواطن الغلبان وياقلبي لاتحزن !! !!
جاء في صحيفة أجراس الحرية بتاريخ : الخميس 06-01-2011
Quote: ...........
البرلمان يجيز زيادة الأسعار وسط تصفيق نواب المؤتمر الوطني....... وسط تهليل وتصفيق نواب الوطني
البرلمان يجيز زيادة أسعار السلع الضرورية ووزير المالية يبرر الزيادات بتلافي انهيار الاقتصاد
نائب عن الوطني يعتبر الزيادة هدية عيد الاستقلال
........... |
"الشعب" يهلل ويصفق لزيادة الاسعار !!
لا تتعجب سيدي القارئ أنه شعب آخر يقبع في قاعة المجلس الوطني المكندشة ويتمتع بالحصانات والإمتيازات الهائلة ويغلب الولاء الحزبي
علي الإنتماء الوطني ! ومع هذا يدعي تمثيل الشعب!! أنه برلمان الخج وتزييف إرادة الجماهير .......إنها محن آخر الزمن!!.. في عهد المشير قدو قدو تصبح هدية الإستقلال هي زيادة المعاناة والفقر وصعود إسعار الضروريات !!
.......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: كمال عباس)
|
Quote: يا محمد المرتضى ياخ بتوجعوا قلبنا بي كلام الناس ديل مالكم,
ياخ إحنا بنشرد من نشرة أخبار الفضائيات السودانية حفاظاً
على ضغط دمنا, مستوى السكر ومستوى البولينا, ومستوى حاجات
أكبر وأكتر كمان. |
عبدالله سلامتك،
أوصيك بالكوفرسيل 5 ملجم والجردقه والحرجل والمحريب،
وفنجان ( ينسون) قبل النوم.
كلو ولا تدني مستوى الحاجات الأكبر والأكتر.
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: محمد المرتضى حامد)
|
| Quote: ربما كان الوزير يقصد الجماهير التي في مجلس الوزراء! ولا كيف؟ |
ياخ دي في التمانيات،
والله يا محمد عثمان دي أبداً ما فكرت فيها ،
لو أن مداخلتك هذه جاءت في بدايات البوست لوفرت عليَّ
وعلى المتداخلين الكثير ولكفتني رهق الكتابة ووعثاء السفر
بين السطور وكآبة منظري أمام الجمهور ...
المتجاوب.. 
محبتي..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: حسن طه محمد)
|
هؤلاء وصلوا في إسكات الآخرين
وسماع صوتهم وحده
إلى مستوى الإمبراطور العريان
أو جحا الذي صدق وليمته المكذوبة
وهذه أعراض تمر على الطغاة آخر أيامهم
السادات قال مش معقول
ونميري يقول لا أعرف
وشاه إيران
وفرانكو
وفرعون
كلهم كانوا يصدقون أكاذيب الذين حولهم
من الذين لا يرون إلا ما يرى الفرعون
حتى تجيئهم الطامة
والتحية لشعبي تونس والجزائر
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: عبدالحفيظ حسن)
|
Quote: غايتو الحاجة الوحيدة الصدق فيها كمال عبيد...
كلامو عن قادة الأحزاب.....مش هم ردوا ليهم ممتلكاتم
المصادرة....واستلموا ملياراتم....ورجعوا ليهم اولادم
المحالين للصاح العام؟؟!!!!! |
يا جنابو سلوك الأحزاب ######فها اللاينتهي وضع الغالبية العظمى
من أبناء هذا الشعب بين فكي الرحى ، بين سندان الحكومة ومطرقة المعارضة،
بين نيران الحكومة ورمضاء المعارضة وفي النهاية النتيجة بقاء النيران
حتى بلغ الياس مبلغه بهذا الشعب..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: حسن طه محمد)
|
استاذنا حسن،
تحايا وسلام،
رغم أن صديقكم سخر من إفادة الوزير بأسلوبه الخاص إلا أن تصريحا أو إفادة
كإفادة الوزير تكون ممعنة في الإستهتار بحيث تجد تعليقا من البعض بهذا
المستوى ، إفادة الوزير فيها إهمال لعقول البشر وتوضح أن هؤلاء الناس
لم يعد يهمهم الغير لأنهم أمِنوا العواقب ..
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: احمد محمد بشير)
|
أحمد بشير،
صدقني ، لقد أن أوان مراجعة النفس ونقد الذات ،
ما الذي أبقى أولئك الناس لما يزيد على عقدين من الزمان ،
بالطبع لاتوجد إنجازات يتكئون عليها لكن ضعف المعارضة هو السبب..
كلام الرجل عن سلوك المعارضين معهم بالليل وسلوك مخالف مع الشعب بالنهار يحتاج
الدراسة ولايجب أن يمر ببساطة..
كمال قال إن أحزابنا لاتمارس الديمقراطية داخلها فكيف تطبقها على الشعب إن هي حكمت؟
تشظي الأحزاب وتفتتها ، وآخرها ما حدث في الجبهة العريضة ، يتطلب التوقف كثيرا قبل
أن نرمي الغير بما تعانيه المعارضة.
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: Elbagir Osman)
|
Quote:
دفع الرجل ثمن السلعة الجديد المكتوب
فأعطاه البائع السلعة وأعاد له مبلغا
عند سؤاله أجاب:
"ما بعته لك من ما استلمته قبل رفع السعر."
سمعتها من استاذنا حسن الهادي عندما كان مبعوثا لإنجلترا |
تأكيداً لكلامك أخي الباقر عثمان، فإليك ما خطه قلم الأستاذ ضياء الدين حيدر الشيخ.. عن فترته في لندن
Quote: فى ثمانينيات القرن الماضى... فى ذات بريطانيا
كنت أشترى علبة السجائر البنسون بـ 40 بنس
وأذكر أن وزير المالية فى ذاك العام أعلن فى يونيو على ما أعتقد عن زيادة سعر السجائر الى 50 بنس
فى شهر اكتوبر من ذات العام ذهبت الى محل بجوار الكلية واشتريت ذات العلبة ودفعت واحد جنيه استرلينى، فأعادت البائعة لى مبلغ 60 بنس
بعد خروجى من المحل انتبهت، وقررت العودة لها لرد الـ 10 بنس الزائدة حتى لاتخصم عليها.
عندما عدت لها شكرتنى أولا، ثم أوضحت لى ثانيا بأن العلبة التى اشتريتها من (المخزون الموجود قبل زيادة الميزانية) ! لذلك ستستمر فى بيعه بالسعر القديم حتى نفاذ الكمية !
إندهشت جدا وحفزتنى المفارقة التى كانت أنه فى ذلك الأوان كان هو العصر الذهبى لمنهج (إشترى وخزن) !
فأخبرتها بذلك..... فكانت دهشتها ممزوجة بالاحباط والاستنكار، وسألتنى سؤالا آلمنى وقعه كثيرا:
- إنتو مش مسلمين والاسلام أساسه الصدق وعدم الغش؟
أجبتها أن نعم، واستشهدت لها بقوله (ص) "من غشنا ليس منا"
ولكن !
رحم الله الشيخ القائل:
(ذهبت الى أوروبا ووجدت إسلاما ولم أجد مسلمين)! |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: نادية عثمان)
|
Quote: في سؤال محيرني ومالاقية ليهو رد !!
هل فقد الشعب السوداني المقدرة على (التظاهر) رفضاً للقرارات التي تمسهم في قوتهم وقوت أولادهم ؟!
المشكلة في الحكومة ولا الشعب بالجد ؟!!
|
لا أتفق مع الذين يختزلون المسألة في أنه طالما أن هذا النظام بقي لعشرين عاما وتزيد من ثم
فإن المشكلة في الشعب ، كما لا أتفق مع من يقولون أن هذه الحكومة لم تأت من كوكب آخر بل من
داخل الشعب ، فالتاريخ علمنا أنه في أقصى حالات اليأس ، وبعد أن يعتقد النظام أن قد دانت له
الدنيا ، يجد نفسه جزءا من الماضي ، نظامي عبود ونميري نموذجين صالحين في هذا لإتجاه يا نادية.
تسلمي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: أيمن دياب)
|
أما عن إسلامنا
- المختلف عن إسلام الكيزان -
أذكر مرة أخذت إناء يحتاج لحاما لسمكري في سوق الموردة
لحم الرجل الإناء وجربه
فأخذته وأعطيته جنيها وودعته
أوقفني الرجل
أدخل يده في جيبه
وأعطاني 50 قرشا
قائلا: اللحام دي بي خمسين قرش .. بس
أرى البعض ينشر خطاب سلفية الأزهري في بوست آخر
أرجو أن ينشر أحدهم خطاب حسن عوض الله
برد قطعة الأرض الزراعية عندما أصبح وزيرا
لأنه أخذها كصاحب معاش، لا وظيفة له
أما وقد عين وزيرا فيكتب إلى مدير الأراضي
لاستعادتها ومنحها لشخص أحق منه
والقصة وصورة الخطاب منشورة في كتاب كنت أملك نسخة منه
أظن مؤلفه ".. ... الجعلي"
كل هذا من قيمنا وإسلامنا
المختلف عن قيم وإسلام الكيزان
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: أيمن دياب)
|
وهسه يجيهو الصادق المهدى يقول لى
هناك تجاوب حميد
وتجاوب خبيث ...
عنده اوقات للسر
وفى اوقات للجهر ..
ـــــــــــــ
والمواطن المسكين يسمع ويتلفت
ولسان حاله يقول ياربى الكلام دا كلو عنى انا ؟؟
ـــــــــــــــ
هو الكلام بى قروش ؟
لكن اقول ليك كلام يا تضى ؟
غلطانين انتو البتسمعوا ...
ياخ علطان المواااااطن !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: كمال عبيد: الجماهير تجاوبت مع زيادة الأسعار.. (Re: أيمن دياب)
|
Quote: هل يجوز أخلاقياً وقانونياً، أن يزيد التاجر ـ أي تاجر ـ سعر البضاعة، وهي لم تفارق الرف الموضوعة عليه..
هل تسري الأسعار الجديدة على البضاعة الجديدة.. أم تسري أيضاً على المخزون المشترى (بضم الميم) قبل فترة؟؟ |
عزيزي أيمن،
شخصي غير مؤهل للرد على السؤالين لأن هناك عناصر عدة بحت إقتصادية تدخل في الموضوع ينبني عليها الرد
على السؤالين، لكن إن استغل التاجر إعلانات الزيادة لمضاعفة هامش الربح (وبضاعته لم تفارق الرف) فمن البدهي
أن ذلك أمر يفارق الأخلاق ، أما القانون فهو أمر مختلف ، ففي المثال السابق لامخالفة للقانون إذا أعلنت لدولة
سعرا جديدا لسلعة إبتداءا من تاريخ معين ولم تكن السلعة قد غادرت الرف.
بالنسبة للعوامل الإقتصادية ولكي أقرب لك الصورة ، قيل أنه في قمة حروب جمهوريات يوغسلافيا السابقة في تسعينيات القرن
المنصرم إنخفضض الدينار اليوغسلافي بمستوى غريب وبلغ التضخم حدا أنك تقف في صف الرغيف وعندما تأتي دورك
يتغير السعر .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد المرتضى حامد
د.محمد حسن
Abd Alla Elhabib
يوسف السماني يوسف
صديق الموج
Ahmed al Qurashi
Balla Musa
كمال عباس
mohmmed said ahmed
ولياب
Hisham Ibrahim
الطيب شيقوق
عبدالرحمن الحلاوي
malik_aljack
البحيراوي
بدر الدين اسحاق احمد
الامين محمد علي
زهرة حيدر ادريس
محمد علي شقدي
عبدالله شمس الدين مصطفى
Mubarak kunna
محمد عثمان ابراهيم
محمد أبوالعزائم أبوالريش
jini
احمد محمد بشير
حسن طه محمد
Elbagir Osman
عبدالحفيظ حسن
دينا خالد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست