|
|
 ليست المشكلة في الفقر، بل في التنافس علي الدنيا :- سلطة و ثروة !
|
..
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فتعرضوا له فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم ثم قال أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين فقالوا أجل يا رسول الله قال فأبشروا وأملوا ما يسركم فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم ..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليست المشكلة في الفقر، بل في التنافس علي الدنيا :- سلطة و ثروة ! (Re: Munir)
|
نعم .. أمراض البلاد ليست بسبب الفقر ..
عليكم الله من يقوم بسرقة أموال العباد؟ أليسوا أغنياء الناس؟؟
مَن مِن أهلكم أو أقاربكم الفقراء كان حرامياً وكان يسرق أو يأكل أموال الناس بالباطل ؟؟
من هم الأكثر جشعاً تجار القطاعي الفقراء أم تجار الجملة الأغنياء، أم الإحتكاريون الذين هم فوق تجارة الجملة؟؟ ..
من هو الأكثر إفساداً؟؟ الموظف الصغير أم رئيسه الكبير ؟؟ ..
هل في كل تاريخ السودان الفقير وصل الفساد والإفساد للدرجة التي وصل إليها في هذا الزمن البترولي الحديث؟؟ ..
:::
::
إلخ ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليست المشكلة في الفقر، بل في التنافس علي الدنيا :- سلطة و ثروة ! (Re: مني عمسيب)
|
أختي الكريمة مني عمسيب .. تحية عاطرة .
الفكرة الرئيسية هي أن الرسول صلي الله عليه وسلم قال أنه لا يخشي علينا من الفقر - إذن الفقر ليس مشكلة الإنسانية .. هذا هو الشق الأول من الموضوع .. الشق الثاني هو التنافس علي الدنيا .. وذا هو الذي يؤدي للهلاك .. ولاحظي أن الكلام ده إتقال للصحابة شخصياً .. فهو يسري علي الناس بدون إستثناء - كيزان علي غير كيزان - الكيزان إنطبق عليهم الحديث ، وغداً سينطبق علي من يخلفونهم ..
وأشكرك علي المرور والمشاركة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليست المشكلة في الفقر، بل في التنافس علي الدنيا :- سلطة و ثروة ! (Re: مني عمسيب)
|
وسلام تاني يا مني ..
فقط تأملي أيضاً أن قناعتك وتسليمك بأن منظورك للحياة - ولما يجب أن تكون عليه- هو الأصوب في ذاته نوع من السلفية المتعصبة المضادة .. فكما ترين الآخرين سلفيين يرددون أقاويل بدون وعي فالآخرون في المقابل ينظرون إليك من الطرف الأخر من المنظار نظرة مضادة.. وتلك سنة الحياة ومصطرعها..
فخليكي جاهزة لمعركة طويلة حتي الموت .. إما قاتلة أو مقتولة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليست المشكلة في الفقر، بل في التنافس علي الدنيا :- سلطة و ثروة ! (Re: مني عمسيب)
|
سلامات كتيرة يا مني عمسيب .. ومرحباً بالصداقة ..
غايتو يا مني رغم مظهر كتاباتك العدوانية لكنك freindly ..ههه ..
أنا ما عارف إنتي مفهومك شنو لكلمة سلفية؟؟ .. يعني أي زول يقول ليك الله قال والرسول قال معناها سلفي؟؟ .. إذن أبشري العالم الإسلامي كله سلفي . والأخوان الجمهوريين ذاتهم سلفيين .. أها كده كيف معاك ..
فلو عاوزة تطلعي إسم الله ده كلو كلو من حياتك زي زميلك داك فإذن بي جازِك ..
ويبدو لي أنه يتوجب عليك التمييز بين الخرافة والعلم فعلوم اليوم ربما تكون خرافة المستقبل .. ولو ظنيتي أنك مثلاً أكثر وعياً وعلماً من أجدادك فختي في بالك بأنك ستكوني حبوبة مخرفة بالنسبة لأحفادك .. فكم من خرافة - science fiction - صارت حقيقة علمية ، وكم من مظاهر علمية تحولت لكلام فارغ .. . يعني المحصلة هي أن الخرافة ذاتها علم أو العلم ذاته خرافة ..
فالمعارف الدنيوية المرتبطة بعلومنا الغير يقينية تتغير وتتبدل ولكن علوم الأخلاق الأنسانية ثابتة .. ولذلك قال الله وقال الرسول ثابتة لأنها متعلقة بالأخلاق .. ثم ثانياً الفقر ما حبابو ولكن الحديث الشريف يبين أن الفقر ليس هو السبب الأساسي لهلاك الإنسانية بل التنافس علي مكاسب الدنيا .. وبراكي تلاحظي أن الفقر لا يغير البني آدم، لكن أول ما يلم ليهو شوية قريشات يبدأ يتفرعن علي الناس ويقوم يسعي لإنماء ممتلكاته بسبب نمو الرغبة والطمع في المزيد ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليست المشكلة في الفقر، بل في التنافس علي الدنيا :- سلطة و ثروة ! (Re: Munir)
|
(يا عبدالله الحبيب القضية أكبر من الكيزان)
----
تحياتي يا مـنير
النفس البشرية متنازعة بين عوامل الخير والشر
وهناك وزنة دقيقة لا يقدر عليها إلاّ الخيرين الأقوياء
مسنودين بوازعي الدين والأخلاق!
كانت هناك تجاوزات في الممارسة السياسية والإقتصادية
لكن الإعتداء علي المال العام وإستباحة ممتلكات الدولة
لمصلحة الحزب وتوفير السيولة لإحتكار المواد الغذائية
(الذرة والسكر والفحم وغيره) أواخر عهد نميري وديقراطية 86
وممارسات البنوك المسماة إسلامية ... ثم الإنقاذ بكل جرائمها
السياسية والإقتصادية .. الكيزان كانوا ومازالوا هم اللعيبة الأساسيين
في فريق الفساد الذي دمر الإقتصاد السوداني ولا عافية ترتجي
إلا بالخلاص منهم وتصفية مؤسساتهم الإقتصادية.
سمِ لي ما أستطعت من فاسدين وحرامية غير الكيزان
أدانتهم المحاكم وستصل بنفسك لضآلة نسبتهم مقارنة
بشياطين السودان وعفاريته !
أرجو أن تكون زيارتك للسودان مؤخراً
قد كشفت لك فداحة الجرم الذي إقترفه
الكيزان بحق السودان وأهله !
------
تحياتي بت عمسيب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليست المشكلة في الفقر، بل في التنافس علي الدنيا :- سلطة و ثروة ! (Re: Abd Alla Elhabib)
|
| Quote: زمن نميري العلماني برضو كان مليان لصوص .. وغداً عندما ينزاح الكيزان برضو ستمتلئ السلطة باللصوص .. |
الاخ منير
تحياتى
انت ليه عايز تمنطق الحاضر بالغائب ؟
يا اخى اليوم فى لصوصية حاصلة وفى فساد واقع معاش وبسببه الناس بتعانى .. تجئ تقول ستمتلئ ياخ ستمتلئ دى فى علم الغيب والشعب ما متضرر من الغيب اكثر مما هو متضرر من الواقع المعاش الذى سببه الكيزان !
والله عندى احساس يا منير واتمنى اكون غلطان فيه , انو مجرد انتقادك للكيزان بتشوفهو انكسار ليك وانو الناس حتشمت فيك !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليست المشكلة في الفقر، بل في التنافس علي الدنيا :- سلطة و ثروة ! (Re: خالد حاكم)
|
الأخ خالد حاكم سلامات يا رجل ، وأخد الأمور ببساطة ياخ ..
إنتو ليه عاوزين تفتلوا البوست وتلووا عنق الموضوع ليتحول لشتم الكيزان وإنتقادهم ، وأنا أساساً جايب موضوع يشرح قضية متعلقة بالسلوك الإنساني .. وشنو ياخي حكاية لو إنتقدت الكيزان معناها أني إنكسرت بمعني هزمت مواقفي في المنبر ؟؟!!.. يكون في علم الجميع أني لا شغَّال بكيزان ولا بمعارضة .. ونظرتي للأمور كلها أنها صراع نفوس وتنافس علي السلطة والثروة .. لا الكيزان شواطين ولا المعارضين ملائكة .. ويكفي دليلاً علي ذلك ما نشهده من كذب وتضليل وفساد وتقتيل للخصوم سواء كان من جانب الكيزان أو المعارضين .. ولذلك أنا لا عشمان في كيزان ولا معارضين .. ولا أبتغي رضاء كوز أو معارض فيما أكتبه هنا .. ما يهمني هو إبداء رأيي الذي يتمحور في دعم التغيير التدريجي السلمي لحال أهلنا بأقل الخسائر وبدون إراقة دماء .. وذلك لأني علي قناعة بأن حكم هذه البلاد صعب جداً ، وقد أثبت السودانيون أنهم أكبر جعجاعين في العالم .. ناس الداخل غالبهم يتحملوا مسئولية البلد، وناس الخارج عايشين في هامش بلاد الآخرين وليس لهم نشاط سوي سب بلدهم وإشانة سمعتها ..
فبالله خلونا من نغمة شتم الكيزان دي .. فقد ظل الناس تشتمهم من المنافي لمدة 25 سنة ولم يجد ذلك فتيلاً ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ليست المشكلة في الفقر، بل في التنافس علي الدنيا :- سلطة و ثروة ! (Re: أيمن محمود)
|
سلامات عزيزى منير,,| Quote: نعم .. أمراض البلاد ليست بسبب الفقر .. |
صحيح ليست بسبب الفقر وحده!!! الفقر والمرض والجهل وكل أعداء الإنسانية!!!
لا صحة ولا تعليم ولا خدمات ولا أمن ولا أخلاق حتى وهذا كله معلوم ولا يحتاج لأدلة ولكن سؤالى لك من تسبب فى كل هذا ومن كان له الدور الأكبر والأضخم فيما وصل إليه حال البلاد الآن؟؟؟
من هم اللصوص الذين سرقوا ثروات البلد وأفقروها وأفقروا إنسانها وأوصلوه للدرك الأسفل؟؟
من هم الأغنياء الذين تتحدث عنهم هنا والمتنافسين على الدنيا والثروة والسلطة وقد أعماهم
الجشع والطمع وكل ذلك على حساب الإفقير المسكين المواطن العادى!!!
من هم يا منير؟؟؟
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليست المشكلة في الفقر، بل في التنافس علي الدنيا :- سلطة و ثروة ! (Re: Munir)
|
الأخ منير سلام يا عزيزى..
هذه لن تجد من يختلف معك حولها وتكفيك قناعتك الشخصية| Quote: الكيزان ديل دمروا البلد |
وهذه لن تجد من يتفق معك عليها ويكفينا حال البلد البغنى عن أى سؤال وينو العمار يا منير إنت غبت كم سنة وجيت ولقيت شنو معمر غير السلاح !!!أمثلة لو سمحت,,,
أين الحسابات البسيطة التى تقاس بها النهضة والنمو والعمران!!!
أين الخدمات الأساسية جدا جدا وكم من الناس يمكنه الحصول عليها!!
وين الصحة والتعليم والأمن والمواصلات والطرق والمشاريع المنتجه!!
ويين ويين ويين البلد زاتو!!!
حسبتك دى حسبتها كيف ومن ياتو
منطق وبأى إحداثيات,,
تحياتى وحمد الله على السلامة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليست المشكلة في الفقر، بل في التنافس علي الدنيا :- سلطة و ثروة ! (Re: أيمن الطيب)
|
صلاح عووضة
* شكراً الصادق المهدي..
* فأنت كنت ـ إبان حكمك ـ عفيف اليد والنفس واللسان..
* وكنت رافضاً لأجرك الشهري، وسيارتك الميري، ومخصصاتك الدستورية، ونثريات سفرياتك..
* وكنت (رحيماً) بالمحتجين من أبناء شعبك ـ على سياسة ما ـ وما كنت (قاسياً!!)..
* وشكراً من قبل ذلك لجعفر نميري ..
* فرغم مآخذنا على نظامك ـ بحسبانه إنقلابياً ـ إلا أنك كنت مجسداً لـ(رجالة!!) السودانيين..
* الرجولة التي تأبى أن ينتهك وزير من وزرائك حرمةً ما ـ بأقاصي البلاد ـ فيُستدعى بمروحية على عجل لـ(يُصفع!!) داخل المكتب الفخيم..
* والرجولة التي تجعلك ـ أيها النميري ـ (تعف!!) عن المال العام إلى أن تترجل وأنت لا تملك سوى قليق إرث في بيت الأسرة بود نوباوي..
* والرجولة التي تمنعك من أن تفرض حرمك (سيدةً أولى!!) على نساء السودان لتغدو وتروح (متباهيةً) كما تشاء..
* والرجولة التى تمنع (أجعص جعيص) في حكومتك من التفكير في (تكسير!!) قرارتك خشية أن (يُكسر فكُهُ)..
* وشكراً من قبل ذلك لحسين الهندي والمحجوب ونقد الله (الكبير) والأزهري..
* فليس منكم من لاقى ربه ويداه ملطختان بدماء أبرياء، أو مال عام، أو نقض للعهود..
* ويكفي أن نميري حين أراد أن يحاسبكم إثباتاً لفساد الديمقراطية في السودان ـ عقب إنقلابه ـ لم يجد سوى قضية (السفنجات!!)..
* وقد ظن الناس حينها ـ من هول التضخيم الإعلامي الموجه ـ أن (السفنجات) تلك هي لواري (السفنجة) الشهيرة آنــذاك فإذا هي (البراطيش!!)..
* وأخذ نظام مايو ـ (الثوري) ـ (برطوشاً!!) على وجهه حتى هدأت (ثائرته) تجاه رموز النظام الحزبي المُنقَلب عليه..
* وشكراً من قبل ذلك لعبود..
* فأنت كنت (زاهداً!!) رغم عدم رفعك لـ(شعارات الدين) .
* وحين جاءك البعض طالباً تكفُّل الدولة بعلاج القيادي محمد نور الدين قلت قولتك الشهيرة : ( أما مال الدولة فلا، وأما مالي الخاص فنعم!!) ثم تبرعت من حُرِّ مالك بخمسين جنيهاً..
* كما عُرف عنك كذلك إرجاعك لما كان يتبقى من نثريات أسفارك إلى الخزينة العامة رغم أنها كانت (حرابيش) قياساً إلى نثريات اليوم..
* ثم حين ثار الشعب ضدك قلت إنك لا يمكن أن تحكم شعباً (غصباً عنه!!)..
* وشكراً من قبل ذلك لحكومة الذين جاءوا بالإستقلال..
* فأنتم إن لم تفعلوا سوى إنكم فرضتم على عبدالناصر سحب قواته من حلايب بـ(القوة!!) لكفاكم ذلك فخراً..
* ثم لنضف إلى ذلك رفضكم بيع حلفا، وإغراقها، وتهجير سكانها..
* وشكراً من قبل ذلك للإنجليز..
* نعم حتى الإنجليز نشكرهم..
* فهم لم (يذلِّوا) السودانيين بعُشر مقدار ما أذلَّهم نفر من (بني جنسهم!!) بعد ذلك..
* بل وشكراً حتى للأتراك من قبل ذلك..
* فمكوثهم وضرائبهم وجباياتهم التي كانت مضرب مثل في (قسوة!!) الحاكمين تجاه المحكومين لم تعد كذلك الآن..
* فقد أثبت التاريخ أن قلوب حكام التركية السابقة كانت تنطوي على قدر من (الرحمة) ..
* ثم نمضي بعيداً إلى الوراء ونشكر بعنخي وطهارقا وشتباكا أنفسهم..
* فلولاهم لما كان السودان قد ذُكِر ضمن ما يُذكر من (إمبراطوريات!!) في كتب التاريخ..
* فهم لم ينجحوا في ما (عجز!!) عنه حاكمون من بعدهم ـ في أيامنا هذه ـ حفاظاً على حدود البلاد وحسب، وإنما ضموا إلى الحدود هذه حدوداً أخرى حتى تخوم الشام..
* وأخيراً..
* هل بقي هناك من لم نشكره؟!..
* أو بالأحرى؛ من (يستحق) الشكر؟!..
* إن كنا نسينا فذكرونا..
* ذكرونا (الفضل منو)؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليست المشكلة في الفقر، بل في التنافس علي الدنيا :- سلطة و ثروة ! (Re: Munir)
|
الأخ / منير لك التحية
في مثل حالنا في السودان هناك فئة قليلة من الأغنياء هي التي تسيطر على الوضع وهي التي تسببت في إفقار الفقراء وهي السواد الأعظم من المواطنين ، إذن المشكلة هي مشكلة
الفقر الذي تسبب فيه هؤلاء الأغنياء ..
فقراء بلادي الآن لا تهمهم عمارات الأغنياء ولا مشاريعهم بقدر ما يهمهم وضعهم البائس وبحثهم عن مخرج يجعلهم يتمتعون بوجبة ثانية في اليوم بدلاً من الوجبة الواحدة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليست المشكلة في الفقر، بل في التنافس علي الدنيا :- سلطة و ثروة ! (Re: Othman Al-Hasan Babikir)
|
سلام تاني يا منير,,| Quote: زمن نميري العلماني برضو كان مليان لصوص .. وغداً عندما ينزاح الكيزان برضو ستمتلئ السلطة باللصوص |
لصوص زمن نميرى الذين يمكن عدهم على أصابع اليدين جاءت فترة إنتقالية وبعدها تجربة ديمقراطية قصيرة العمر وتمت محاكمتهم,, وحتى من فلتوا من العقاب والحساب لم يكونوا
عددا مهولا أو رقما كبيرا وحجم فسادهم ونهبهم للمال العام وثروات البلد وقوت فقرائها يصبح رقما صغيرا جدا مقارنة بزمن الإنقاذ والإعجاز ,,ونميرى نفسه مات فقيرا رغم ما كان يقال عنه مات معدما يا رجل,, إختلف الناس حوله كثيرا وأحبه البعض وكرهه البعض!!
ولكن إذا قارنا فقط مجرد المقانة بين ما حدث للبلد فى عهده وزمنه وما حدث الآن وما يحدث يكون ذلك تجنيا على الرجل وإجحافا فى حقه,,
يا منير السودان دا لو أدوه للشيطان الرجيم شخصيا غالبا كان سيكون أكثر رفقا به وبأهله الطيبين البسطاء المساكين !!!
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليست المشكلة في الفقر، بل في التنافس علي الدنيا :- سلطة و ثروة ! (Re: أيمن الطيب)
|
سلامات مرة أخري يا أخي أيمن الطيب ..
تعرف أن الفرق بين منظوري للواقع مختلف وزاوية تقييمه برضو مختلف عنك وعن باقي الأعزاء المتداخلين رغم أننا ننظر كلنا إلي نفس الواقع .. أعرف أن الجبهة الإسلامية تتحكم في مفاصل البلاد ، ولكني علي قناعة أنه لا هم ولا غيرهم قادرين علي التحكم في مسارات سياسة هذا البلد المضطرب .. لا ننسي أن هذا البلد كانت مساحته مليون ميل مربع تنقصها أبسط أنواع البني التحتية من وسائل إتصال وإنسجام إجتماعي وسياسي .. وقد استعصي حكمه علي كل الطيف السياسي منذ الإستقلال .. دارفور براها قدر فرنسا .. فعلي العموم لو جبت أوباما زاتو لن يستطيع أن يتحكم في هذا البلد .. ولربما أنت لم تعاصر العهود السابقة منذ السبعينات والثمانينات حين تدهور حال البلاد وأصبح تموين الجماهير في خبر كان .. فقد قضينا ليالي ونهارات طويلة في صفوف الخبز والوقود وباقي السلع رغم أن سكان العاصمة ربما لم يكن يتعدي المليون ، الآن تضاعف السكان ربما عشرة أضعاف ..
الشئ الذي يجب أن ننتبه له أنه أساساَ أغلبنا نشأ في أسر فقيرة وآباؤنا أغلبهم فقراء كادحون كانوا يتحملون مسئولية إطعامنا وتعليمنا بدون تذمروشكوي .. لأنو التطلعات زاتها كانت محدودة .. لا كانوا طمعانين في تلفزيونات ولا ثلاجات ولا موبايلات ولا هوت دوق ولا بيتزا .. ونحن كصغار لم نكن نحس بمعاناتهم طالما كنا نضرب في الويكة ونشرب موية الزير .. الجيل الساخط الآن هو جيل أولئك الصغار وقد كبروا وأصبحوا أمام مدفع المسئولية مع إزدياد تطلعات الحياة وثقل عبئها.. فالجرسة حصلت ..
وثالثاَ يجب أن نتذكر أن السودان في كل عهوده كان يعتمد علي المعونات الخارجية .. نعم عندنا أكبر أراضي زراعية وثروة حيوانية وغابية ووو ولكن ظل البلد كالحمار يحمل أسفاراً - مثل كثير من بلدان القارة - .. البلد كانت باخرة وقود من السعودية توديهو وباخرة قمح من أمريكا تجيبو .. والمغترب يجي من السعودية يفك مية ريال يبحبح العائلة كلها والجيران .. لأن الإقتصاد كله كان مدعوم وزائف ومبني علي المعونات - تذكَّر أن أطول شارع في بحري مثلاً منذ عهد عبود إسمه شارع المعونة .. إذن الخدمات الحضارية المتمدنة كلها كانت معونات في معونات ثمنها مواقف سياسية يدفعها السياسيون للدول التي تقدم تلك المعونات حتي يظل البلد في حالة إستقرار علي الحركرك .. إذا تقلصت المعونات البلد تجوط والحكومات تنقلب ..
تلك هي معادلة الإستقرار للشعوب العاجزة عن إطعام نفسها وتحمل مسئولياتها .. وهسه لو لاحظت أن القوي المعارضة للكيزان ما عندهم أي حلول لمشاكل البلد سوي الأمل أن تتحسن علاقات البلد مع الدول الغنية - امريكا، السعودية ، الخليج، الإتحاد الأوروبي - فيرفع الحصار الإقتصادي عن البلد حتي تتدفق الإغاثات والمعونات زي زمان .. وده هو نفس السبب الخلي المصريين يؤيدوا إنقلاب السيسي ويضحوا بالديمقراطية التي ثاروا من أجلها .. الشعوب العاجزة عن إطعام نفسها عاوزة الإغاثة والمعونة من أمريكا والسعودية والإمارات !! ..
وهسه أنا أبشرك أن الإقتصاد السوداني والأسعار ستظل في إنهيار حتي تتعادل مع الأسعار العالمية ويصبح سعر أي سلعة في الداخل يساوي سعرها في الخارج .. شغل الوهمة الزمان سينتهي مع إقصاد السوق في زمن العولمة .. ومافي طريقة الناس تستريح إلي أن تنتج ويزداد دخلها الذاتي .. وذلك شئ يحتاج لزمن وهو تحول تدريجي حاصل حاصل مهما الناس كوركت وفرفرت .. وهسة لو جبت كوريق وخميت الكيزان كلهم وديتهم الكوشة وجبت شيوعيين سيظل الحال كما الحال إن لم يتدهور لقاع الحضيض ..
ياخي حتي أيام الديمقراطية الأخيرة تحولت البلد لكانتونات حزبية .. مبارك الفاضل مثلاً مسكوه وزارة التجارة الخارجية قام بهل الرخص التجارية للعاملين بالوزارة التقول كان وارث الوزارة ..
ووو القصة تطول ياخي ..
بإختصار أنا نظرتي للأمر أبعد من مستوي كيزان وشيوعيين ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Munir
Abd Alla Elhabib
مني عمسيب
خالد حاكم
أيمن محمود
أيمن الطيب
Othman Al-Hasan Babikir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست