|
|
|
 Re: عبد السلام جاط الكلام..والدنيا عماها الخصام.. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
حول تجربة الفرق الكوميدية ..طارق الأمين يقول :
برزت الفرق والجماعات الكوميدية في الساحة كتيار جديد يضاف الى حركة الفنون الوطنية ولقد ثار حولها جدل كثيف وتحديدا حول ضرورتها واهميتها من جهة وحول امكانية ادماجها في نسيج الحركة الدرامية باعتبارها عنصرا داعما لنشاطها غير ان البعض ينظر شذرا اليها بمنظار التأهل عبر الدراسة الاكاديمية في مجال المسرح والدراما وبعض التفاصيل الاخرى غير اننا في هذا الصدد لا نقدم حكما نقديا حول قصة الجماعات الكوميدية بقدر ما نفتح الباب لنقاش من الاطراف المختلفة تعميقا للحوار ومن ابرز نجوم هذه المجموعة الان فرقة الهيلاهوب وكان هذا جزء من حوار يتصل معهم ...
الاستاذ طارق الامين وهو محامٍ في المقام الاول واحد نجوم المسرح الجامعي قبل اكثر من عقد من الزمان ابتدر الحديث في الموضوع بالقول: هذا تيار عريض ولايمكن اطلاق عبارة (ظاهرة) عليه لان فرقة الهيلاهوب تأسست في العام 1989 وان اضفت اليها كونها امتداد للفرق الكوميدية السابقة تجد ان نحواً من «22» عاما هي عمر التجربة الا ان طارق الامين لايكتفي بذلك ويذهب في شأن الضوضاء المثارة حول تجارب الفرق والجماعات الكوميدية الى ان البعض يركنون الى اراحة الذهن عن البحث في اسباب فشل الدراما السودانية والتي حالت دون التعبير عن القيم الاجتماعية والثقافية والحضارية والجمالية للامة وان تقدم شيئا ذا بال للجمهور العريض .. هو يعتقد ان البعض يمارسون نهجا اقصائيا ورثوه من السياسيين الا ان الحقيقة الماثلة .. ان الجماعات الكوميدية غدت تشكل حضورا فاعلا وتجد استجابات عريضة من الجمهور وذلك لاسباب موضوعية ليس من ضمنها ادعاء البعض في بروزها نظرا للتردي الثقافي او الفني لان مثل هذه الجماعات موجودة في العالم وذائعة الصيت وواسعة الانتشار بل في امريكا هي الاغلي تذكرة « مائتا دولار»..
الفنان طارق الامين يؤذيه ان تتعالى الاصوات هنا وهناك وسط بعض الدراميين للتصدي للتجارب الناجحة في هذاالمجال ويرى ان الاجدر هو فتح الابواب للحوار تطويرا للتجربة البارزة والتي تصب في خانة احياء الحركة الفنية والثقافية وهذه الفرق في اعتقاده قدمت نجاحات وبها ايجابيات كثيرة مثلما فيها سلبيات غير ان الامانة والحرص على الفنون يقتضيان نقاشا جادا حول الايجابيات والسلبيات بدلا من الرفض المطلق الذي لايسنده منطق والقمع الذي لايليق بحركة الفنون بجانب السعي للاستفادة من دور هذه الفرق لتحقيق الاهداف النبيلة للفنون .. الحالة الاستعلائية التي تصفنا باننا انتكاسة هي حالة غيرطبيعية وتكشف عجزا بالغا في قراءاة الاحوال والقول باننا وافدين الى الحركة من خارجها امر غريب ولك ان تتخيل اننا اتينا من خارجها اي من الجامعات التي هي مركز للاشعاع الثقافي والفكري والتنوير بل المسرح الجامعي احد اهم روافدا لحركة المسرحية في السودان والجامعات التي اتينا منها هي التي ساندت التجديد في المسرح والغناء .. لك ان تتخيل ذلك والوسط الفني نفسه يعج بالفاقد التربوي والذي تقاصر عن دخول الجامعات وتعطل وراء الصخور والاشجار والحيشان ليمنحه هؤلاء الناقمين علينا ادوارا اكبر في حركة الدراما.
حركة المتزمتين او الحرس القديم يقول الفنان طارق الامين ظلوا لعشرات السنين يبثون ثقافة الموت والبكاء والسوداوية وليتهم اجادوا في ذلك .. بل حين واتتهم الفرصة للتعبيرعن منهجهم الاقصائى عبر مايسمى بمؤتمر الدراميين عجزوا ..هذا المؤتمر نفسه لم يكن من صنع ايديهم حيث عجزوا عن تكوين جهاز نقابي خاص بهم في الفترة الماضية لتأتي الحكومة والتي رغبت في ان ترى جهات منتظمة للاستفادة منهم في موضوع العاصمة الثقافية والقت اليهم باقوى رجالها المهندس السعيد عثمان ولولا تدخل الدولة لما قام للدراميين مؤتمر ولا اتحاد..
الدولة القت اليهم بالقفاز ظنا منها انهم قادرين على تشكيل وحدة متجانسة ومستنيرة تتناسب مع ما تقبل نحوه البلاد في خطوات للانفراج السياسي والوحدة والسلام ولكن المؤتمر اسفر عن ضعف كيان الدراميين وعن ضعف بعض الشخصيات حيث بدأت الحروب والمكايدات التي لاتفيد ودونك الكلام الذي نشرته (الصحافة) حول بعض المنتسبين لمجموعة العشرة الذين وقعوا في ذات الخطأ الذي لاجله تكونت بل ونصبت نفسها في مقام لجنة الاتحاد وهو امر لايمكن تصوره .. الا يدعون ذلك للرثاء؟ لكن الفرق والجماعات الكوميدية ما ضية في سبيلها تؤسس لتجربتها بوعي وبصيرة ورغبة في التعبير عن الجماهير ودونك العروض التي تقدم لها في الجامعات والمؤسسات والمنظمات في كل السودان وفي تجربة اعمالها التي يتلقاها مئات الآلاف من الجمهور عبر اشرطة الكاسـيت ولنا عودة!!
http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147484586
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد السلام جاط الكلام..والدنيا عماها الخصام.. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
قد يكون العنوان غريبا ..
وقد يكون الموضوع داع للدهشة ..
ولكننى أعجبت أيما إعجاب بفرقة الهيلاهوب وقائدها طارق الامين وهما يطرحان فى الساحة عمل يحمل إسم (ست الشأى) ويدافع عنها .. نعم فقد جاء فى مطلع عملهم :
البتهمس من صباح اليوم ..
سكرك كيفن؟ يابا خاتى اللوم ..
وقفت عند هذه الاغنية وقوفا دقيقا .. ليس من أجل الهيلاهوب ولكن من أجل ستات الشأى اللاتى دفعتهن الظروف والجوع للخروج للشارع منذ الفجر يوقدن النيران هنا وهناك من أجل لقمة عيش كريمة لهن ولاطفالهن اللذين غالبا مايكونوا يتامى فى هذا الزمن الاغبر .. وهن يتعرضن للهجوم والظنون السيئة من بعضنا ولكنها لقمة العيش سادتى ..
فمن وجهة نظرى أنه من السى جدا أن نظن بهن ظن السؤ دون دليل .. ومن حقهن علينا التعامل برقى وحضارة مثلما نتعامل مع غيرهن من المهن .. عموما هاهى فرقة الهيلاهوب كغيرها من الشرائح السودانية الخالصة تنادى ولعل صوتها يتعدى ستات الشأى إن أمحصنا فيه إلى عدم الظن فى أى بشر كان (إن بعض الظن إثم ) كما قال المولى عز وجل فى كتابه الحكيم
التحية للهيلاهوب والتحية لقائدها المبدع /طارق الامين .. ذلك الشاب المرهف والذى تناول الكثير من القضايا ومن الهموم التى تحيط بهذا البلد ويكفيه (بلدن هيلى أنا )
ولنا عودة.
http://wadhamed.com/vb/archive/index.php/t-1076.html
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سيف اليزل برعي البدوي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست