|
أعادة صناعة ألوان العتمه مهازل الثروة بعد عشرين عاما !
|
في بلادنا الحبيبة يملك أريعةملايين فرد من نساء ورجال سودانيين يملكون منات الملايين واحد وتسعون منهم هم الذين يقال لهم لفظ الملياردير لدي هؤلاء النفر أكثر من 2 بليون و245مليار جنيه سوداني وهذا حسب تقرير حصري من بنك السودان عن البنوك وأرصدة عملاءها للعام2008 المنصرم ومن الهازل يعيش تحت خط الفقر أكثر من 20مليون سوداني وأصبحت ظاهرة الاستعباد الاجتماعي من قيادات السلطة ورجال الاعمال المحسوبيين عليها هي الاخطر تعالوا معي لنري عندما يتم التخطيط لتنمية منطقة جغرافية بعينها كان الاهتمام بالطرق والمباني والمرافق ونسي المخطط البشر أن لهم أحتياجات وأبسط هذه الاحتياجات السكن وعندما يري الشباب الذين يعملون في مشأت عملاقة يسكون فس عشش بل في أغلب الاحيان ينامون جوعي دون عشاء أننا نصيبهم بالاحباط والاحساس القوي بالاستبعاد الاجتماعي زاد علي ذلك المظاهر الاستفزازية التي يتعمد بعض رجال الاعمال والاثرياء الجدد ممارستها علنا والتي يواكبها تصريحات لساسة تبرر أو تناصر أو تنفي تهمة الفساد عنهم هي التي تفجر حالات من الغضب والسخط نتجية الشعور بالظلم وأن النظام المالي للدولة لايحد من تضخم ظاهرة الثرياء الفاسدين من الفساد المالي بل يترك لهم الحبل علي القارب وجل الفئلات الاجتماعية في عوز متنوع الاشكال والاحجام حتي عند الاعلان عن مشاريع لمحاربة الفقر يتلاعب الفسادين بشروطها ويتم تحويل هذا التمويل لأقرباء ساسة ومسئوؤلين في الدولة والنماذج موجودة بالارقام مثل مشروع توطين العلاج واعادة أعمار الكابراب وتوطين الطباعة وحصص الاعلان في شركات الاتصالات التي أصبحت محاصصة للكل ومصدر دخل لمجموعة كبيرة من قيادات العمل العام ليعلم هؤلاء الناس الذين كما يزعمون أنهم أنقياء أتقياء بأن كلفة ما ينفقون علي بطانتهم تعدل ربع الدخل القومي للدولة ولو تم تسخير هذا الميلغ لحل مشاكل الفقراء ومحاربة الفقرا لكان نهاية لبعض مسبباته وأقول أيضا لفئة أصحاب المال المدعوم من السلطة وهم يعرفون أنفسهم ولقد رفض السيد محافظ بنك السودان الاعلان عن أساءهم خوفا من أفتاح تجاوازت داخل النظام المصرفي وأخطرها هي ما يحدث في بنك أمردمان الوطني وخصصة بنك الخطوم أننا نعلم الكثير من التلاعب في المال العام وأخرها بالارقام الحقائق تقرير المراجع العام رغم الحد من سلطته وأبدلها بالامن الاقتصادي الذي أيضا دخل لعبة الثراء من خلال الاستثمار فغي قطاع البترول وهويملك ما يعادل 25/% ما أجمالي أستثمارات الدولة في هذا القطاع لتمويل أنشطته كما يقال ونعرف الشخوص التي تدير هذا المال ومن المحزن أن كثيرين من أبناء السودان يعرفون الفساد الذي تتعرض له الخزينة العامة بحماية كبار قيادات النظام ولكنهم ولا يحركون ساكنة ولاوقت للصمت بعد اليوم رغم جهودهم في أعادة التعمية وصناعة الوان العتمة لكل لانري غير ما تم أنجازه للدعاية الاعلامية والانتخابية القادمة
|
|
|
|
|
|