|
|
 نكشف أسماء لاعبى المنتخب المصرى الذين تعرضوا للسرقة وياعمرو اديب داهيا تخمك روح شفلك مشغله
|
أحمد حسن: كيف يحضر اللاعبون عاهرات وغرفهم ملاصقة لغرف الجهاز الفني .. والحرس موجودون أمام كل غرفة ؟!
كتب ـ عبدالعزيز أبوحمر:
تصاعدت أزمة قضية السرقة التي تعرضت لها بعثة المنتخب المصري لكرة القدم في جنوب أفريقيا فيما تكشف الدستور عن أسماء اللاعبين الخمسة (والواقع أن من شملتهم السرقة 6 أشخاص) فقدوا جميعا 2400 دولار أمريكي بعد لقاء مصر وإيطاليا في كأس العالم للقارات2009 الجارية حاليا في جنوب أفريقيا، وهؤلاء اللاعبون هم: محمد أبوتريكة ومحمد زيدان ومحمد محسن أبوجريشة وأحمد خيري وأحمد رءوف إلي جانب (عبدالله) وهو عامل الملابس ببعثة المنتخب المصري.
وعلي الرغم من رفض مصادر الشرطة الجنوب أفريقية الكشف عن أسماء اللاعبين الذين تمت سرقهم (وبالتبعية فهم متهمون في مزاعم إحضار فتيات إلي غرفهم في فندق بروتيا بجوهانسبرج).
وكانت صحيفة صنداي ويرلد قد زعمت أن خمسة لاعبين (لم تذكر أسماءهم) أحضروا 5 فتيات معهم للاحتفال بالفوز علي إيطاليا.
وعلمت الدستور أن سمير زاهر ـ رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ـ لم يتحدث كثيراً عن مسألة رفع قضية علي صحيفة (الصنداي ويرلد) بعد رأي من قبل مسئولي السفارة المصرية في جنوب أفريقيا يفيد بأنه إذا ما تم رفع قضية تشهير ضد الصنداي ويرلد فإن الصحيفة قد تلجأ لإحضار بعض العاهرات من الموجودات في الفندق في تلك الليلة للشهادة أمام الشرطة والمحكمة وهو ما سيجعلها قضية خاسرة.
ولم ينف محمد أبوتريكة بالطبع سرقة الأموال منه، لكنه نفي مع زملائه واقعة جلب فتيات وشن أبوتريكة المعروف بعدم ظهوره الكثير في وسائل الإعلام هجوماً عنيفاً إلي جانب محمد زيدان الذي خرج في كل الفضائيات بعد الهزيمة من أمريكا في حملة مساندة، وكلاهما ممن فقدوا أموالاً.
إلي ذلك قال سمير زاهر إنه وصف هذه المزاعم بالسخيفة وقال إن وسائل الإعلام في جنوب أفريقيا «تخترع» اتهامات، والأولي بهم أن ينتقدوا القصور والمخاوف الأمنية التي يتحدث عنها العالم. وقال زاهر إننا التزمنا ضبط النفس: لأن المونديال المقبل في 2010 سيقام في دولة أفريقية وهي جنوب أفريقيا التي تبذل جهوداً كبيرة لإقناع العالم بأن الأمور الأمنية علي ما يرام، لكن ذلك لن يكون علي حساب سمعة المنتخب المصري.
وتساءل أحمد حسن ـ كابتن منتخب مصر ـ كيف يفعل لاعبو مصر ذلك والبعثة كلها تنزل في دور واحد وطابق واحد ولا يخلو الممر إما من لاعب أو عضو بالجهاز الفني كما أن الحرس موجودون عند كل غرفة؟!
وأضاف حسن أنه كان من الأفضل عدم الإبلاغ عن السرقة، ولو كنا نعلم أن الذي سيبلغ عن السرقة سيقطعون له (هدومه) لما تم الإبلاغ من الأساس، مشيراً إلي أن الأمر كان مسألة مبدأ، ولو كان اللاعبون فعلوا ذلك لما أبلغوا من الأساس عن السرقة.
|
|
 
|
|
|
|
محمد عادل
Amin Mohamed Suliman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست