|
|
|
 Re: ماري انطوانيت ..ماركسيين سودانيين دون نظرية ودون تنظيم ! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
احد القراء كتب :
العندو قرش محيروا ، يشتري حمام ويطيروا !
ونجد امثال هذه الامثال والحكم والمقولات (الطبقية العفوية) تصدر عن الشعور
بالظلم والتفاوت الفاضح في مستويات الحياة الاجتماعية والاقتصادية..
فمثلا :
الاداك بالكوريك ، إدينا بالملعقة..
لينا الله وعيشة السوق ..
والكثير!
لكن نفس هذه العقليات الطبقية العفوية ، تجدها من ناحية اخري ، قدرية
في مسالة الارزاق وتسلم بالتفاوت الطبقي علي انه مسلمة دينية محسومة سلفا
مثل هذا السلوك يحتاج من الحزب الشيوعي والقوي الديمقراطية تنويع اساليبها في العمل التنظيمي
والفكري ، وتسهيل برامجها الفكرية لعامة الناس..
اكيد الحزب الشيوعي الشيلي الفائز ديمقراطيا بالانتخابات استطاع الوصول
للجماهير بطرق مختلفة عن ناسنا!
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماري انطوانيت ..ماركسيين سودانيين دون نظرية ودون تنظيم ! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
Quote: مثل هذا السلوك يحتاج من الحزب الشيوعي والقوي الديمقراطية تنويع اساليبها في العمل التنظيمي
والفكري ، وتسهيل برامجها الفكرية لعامة الناس.. |
عبد اللطيف
سلام
هذا ما تنبع له من (زمنا بدرى) الشهيد عبد الخالق الذى ما فتى يطلب من عضوية الحزب
ب (التعلم) من الجماهير و (تعليمها)
| Quote: يعني الرطانة بتاعت المثقفاتية ما بتنفع |
هذا صحيح
و اتمنى ان يتنبه له بعض المتجدثين باسم الحزب فى بعض المنابر
مثلا صحيفة الميدان فى اثناء الديمقراطية الثالثة كانت (اقل تقعرا) من عهدها الراهن!
بيد انه لا بد من التنويه ان اداء الاستاذي نقد و سليمان الحاج فى خطاباتهما الجماهيرية اقرب للغة
الجماهير
بل ان الحقيقة هى ان كثيرا من الشيوعيين فى مجالسهم الخاصة بعيدون عن افة التقعر لطن يحار المرء
لم يتلبسهم (عفريت التقعر) فى المنابر العامة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماري انطوانيت ..ماركسيين سودانيين دون نظرية ودون تنظيم ! (Re: عوض محمد احمد)
|
شكرا الاخ عوض :
من الجماهير واليها اهم وثيقة ، الشارع هو البيعلم كما تقول الاغنية
لكن الشارع وين والشيوعيين وين ..اين هم من اللجنة الشعبية ونادي القرية
والحي السكني والمنشاة والمدرسة ولجنة المسجد..بدون الاحتكاك بكل هذه الاماكن لايمكننا معرفة
كيف يفكر الناس وماذا يريدون ..
Quote: هذا صحيح
و اتمنى ان يتنبه له بعض المتجدثين باسم الحزب فى بعض المنابر
مثلا صحيفة الميدان فى اثناء الديمقراطية الثالثة كانت (اقل تقعرا) من عهدها الراهن!
بيد انه لا بد من التنويه ان اداء الاستاذي نقد و سليمان الحاج فى خطاباتهما الجماهيرية اقرب للغة
الجماهير
بل ان الحقيقة هى ان كثيرا من الشيوعيين فى مجالسهم الخاصة بعيدون عن افة التقعر لطن يحار المرء
لم يتلبسهم (عفريت التقعر) فى المنابر العامة
|
صحيفة الميدان بقت بايخة ومنفرة ، وملاحظتك صحيحة ، في الديمقراطية السابقة كانت جذابة ونستطيع
من قراءتها معرفة خط الحزب اليومي..الان تميل الي المواضيع المملة المنقولة التي اشبه بدراسة
منها الي مواضيع صحيفة يومية..وصدورها ليوم واحد يجعل الاحداث تستبقها وتكون باردة في التناول
للسياسي اليومي..حتي كلمة الميدان بعيدة عن سخونة الاحداث ، فقد كنا نعتبرها محاضرة بحد ذاتها
والاعمدة وما ادراك بالاعمدة المملة الان..
الصفحة العالمية عن جيفارا وغيره ضياع مساحات ساي في عصر العولمة!
والتقعر ليس الا اغتراب داخلي وهروب من سكين الواقع..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبداللطيف حسن علي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست