رغم تحالف الميرغني مع النظام .. قيادات ووزير سابق من حزبه ينضمون للمؤتمر غير الوطني

Quote: اكثر من ستة الاف من قواعد الاتحادى بام درمان ينضمون للمؤتمر الوطنى ( سونا ): اعلن عدد من القيادات بالحزب الاتحادى الديمقراطى بزعامة السيد محمد عثمان الميرغنى برئاسة الاستاذ كمال عمر احمد عضو المكتب السياسي وامين امانة الاقاليم بالاتحادى وزير سابق تولى حقيبتى الزراعة والتعليم فى الديمقراطية الثالثة عن انضمامهم لصفوف المؤتمر الوطني. واكدت القيادات التى التقت الدكتور نافع على نافع نائب رئيس المؤتمر الوطنى للشئون السياسية والتنظيمية بالمركز العام للحزب اليوم والتى تضم السادة خضر محمد شمام ، عبد اللطيف الحاج محمد ، محمد المبارك عبد الرحمن ، بكرى سليمان ، سيف الدين المجذوب الخليفة وحسن كباشى ، اكدت ان انضوائها فى صفوف المؤتمر الوطنى وانسلاخها عن الحزب الاتحادى الديمقراطى جاء عن قناعة تامة وتقدير لجهود المؤتمر الوطنى وماحققه من انجازات وتغلبه على حملات الاستهداف والعداء التى تواجه الوطن مشيرين الى ان القواعد التى ستعلن بيعتها للمؤتمر الوطنى من مناطق ام درمان الغربية تضم اكثر من ستة الاف عضو من المنسلخين عن الاتحادى الديمقارطى بزعامة الميرغنى وسردت القيادات فى تصريحات صحفية بالمركز العام للحزب عقب لقائها الدكتور نافع على نافع الاسباب والدوافع التى افضت بهم للتخلى عن انتمائهم للحزب الاتحادى والتى لخصوها لما وصفوه بتفكك القيادة وعدم عكس قرارات وبرامج القيادة لامال وتطلعات القواعد او الاهتداء فيها برؤى وتوصيات اللجان القاعدية والوسيطة مشيرين الى ان المؤتمر الوطنى يمثل حزبا يحمل هموم الوطن ويواجه تحدياته ومايحاك ضده من كيد ويتمثل فيه كل متطلبات الممارسة السياسية الحرة اعتمادا على نهج ومبادئ تقوم على الشريعة والسند الجماهيرى الذى يعبر عن كل اهل الوطن واكدت القيادات المنسلخة عن الاتحادى الديمقراطى ان الايام القادمة ستشهد تدافع قواعدهم التى تدعمهم بمناطق غرب امدرمان فى هذا التوجه لاعلان بيعتهم الكاملة للمؤتمر الوطنى بذات الدوافع التى دفعت قياتهم لاتخاذ هذه القرارات من جانبه اكد د. نافع على نافع ترحيب المؤتمر الوطنى وتقديره للدوافع الوطنية والمبادرة الذاتية التى دفعت هذه القيادات لاعلان انضوائها فى صفوف المؤتمر الوطنى وقال ان هذه الخطوة تعبر عن تقدير هذه القيادات للتحديات التى تواجه الوطن واستعدادهم للقيام بواجبهم وبذل جهدهم فى حماية الوطن فكرا وعقيدة وارضا وعرضا مشيرا الى ان انضمام مثل هذه القيادات الحقيقة والفاعلة على الارض ستسهم فى دعم وانعاش وتقوية الحراك الذى يقوده المؤتمر الوطنى على الساحة السياسية لما لهذه القيادات من دور مشهود فى جولات الانتخابات السابقة لارتباطهم بهموم وقضايا القواعد وخدماتها واشار نافع الى ان هذه القيادات والقواعد القادمة للحزب سيتم ربطها باجهزة المؤتمر الوطنى على مستوى الولاية عبر مايتم من لقاءات خلال الايام القادمة ابتداءا من رئيس الحزب والى الولاية د. عبد الرحمن الخضر ورؤساء الحزب على مستوى المحليات يشار الى القيادات الوسيطة التى اعلنت انضمامها اليوم للمؤتمر الوطنى بعد تخليهم عن الولاء للاتحادى الديمقراطى تضم السادة كمال عمر احمد عضو المكتب السياسي وامين امانة الاقاليم وزير سابق تولى حقيبتى الزراعة والتعليم فى الديمقراطية الثالثة ، عبد اللطيف الحاج رئيس اللجنة المركزية وسكرتير المجلس بالحارات من 10- 18 بامدرمان وعضو سابق للجنة المركزية لاتحاد نقابات العمال والاستاذ خضر شمام الامين العام السابق للدائرة ( 51 ) وكان قد حضر لقاء هذه القيادات بالدكتور نافع الاستاذ فتحى شيلا القيادى باعلام المؤتمر الوطنى.

(عدل بواسطة فخرالدين عوض حسن on 06-09-2009, 10:51 PM)

Quote: بشفافية ستة آلاف .... الكترااابة! حيدر المكاشفي صحيح ان أجزاء واسعة من العاصمة والولايات تعاني شحاً بيّناً في خدمات المياه، والكهرباء ساعة آه وساعة لا، والجو كل يوم أسخن من السابق، والخريف ما معروف إذ لم يكشف بعد عن «بشّتو» لنعرف ما إذا كان سيتنزل علينا أمطار خير وبركة تنزل معها أسعار الطماطم أم أن السماء «ستغرز» فيصيبنا نقص في الأنفس والثمرات بسبب جفاف الزرع والضرع، وصحيح أنك أينما تلفت فثمّ قضية ومشكلة أية واحدة منها في خطورة القنبلة الزمنية الموقوتة، إما أُحبطت فسلمت البلاد أو إنفجرت فتمزقت، كل هذا صحيح وكان ينبغي أن لا يترك مجالاً لتناول أي قضية انصرافية من شاكلة انشقاق فلان وانضمام علان أو إقالة فلتكان وتعيين هذا وحردان ذاك، ولكن حين يتجاوز الأمر الانصرافي خانة الآحاد والعشرات ويبلغ مرحلة الالاف لابد أن ينصرف الذهن إليه للتفكر في «صروف» الدهر التي جعلت أمراً دقيقاً يفترض أن يوزن بميزان الذهب لدقته وحساسيته إذا به عندنا يُكال بالكيلة ويُحسب بالكوتة، فلا يمر شهر أو شهران إلا وتسمع وتقرأ عن انشقاق من هنا وانضمام إلى هناك بالعشرات، هؤلاء ينشقون بـ «ربطة المعلم» وأولئك ينضمون دفعةً واحدة مثل «حزمة الجرجير»، وهذا مالم نعهده أو نسمع به إلا على خشبة مسرح العبث السياسي في السودان، ولعلكم تابعتم مجريات الانتخابات اللبنانية الساخنة ولاشك أنكم ترصدون وقائع الانتخابات الرئاسية الايرانية الوشيكة وتتسقطون أخبار الانتخابات المغربية المزمعة، فهل قرأتم في الصحف أو سمعتم من الفضائيات والإذاعات مثل هذا الذي يحدث بين أحزابنا، المؤكد أنكم لن تسمعوا او تقرأوا مثلاً عن انسلاخ أهل «قم» من التيار المناصر لأحمدي نجاد وإعلان انضمامهم لجبهة مهدي خروبي هكذا جملةً واحدة «صرة في خيط»، كما لم تسمعوا وتقرأوا عن تخلي طائفة الموارنة عن بكرة أبيها عن ولاءات أفرادها المختلفة وإعلان توحدهم على قلب رجل واحد خلف المعارضة أو الموالاة، صحيح أن القوى الانتخابية التصويتية غير المنضوية حزبياً وغير الملتزمة سياسياً وهي كتلة أكبر بكثير من كل عضوية الاحزاب مجتمعة، لها تأثير واضح بـ «موقفها التصويتي» وليس وقفتها الحزبية، في مناصرتها لهذا الحزب أو ذاك أو هذه الكتلة أو تلك، وهو موقف عفوي فردي يتم بشكل تلقائى بلا اتفاق أو تخطيط، وعادة ما تنتهي المناصرة بانتهاء الحدث، سواء كان انتخابات أو غيرها وأقرب مثال سوداني على ذلك هو مناصرة شرائح وفئات اجتماعية وسياسية وجماهيرية مختلفة للرئيس البشير في قضيته مع المحكمة الجنائية رغم اختلافها معه سياسياً، أما أن يعلن ستة آلاف كانوا ملتزمين سياسياً صف أحد الاحزاب هكذا دفعةً واحدة وفي توقيت واحد انسلاخهم عن حزبهم وانضمامهم لحزب آخر فهذا لا عهد للناس به إلا عند القطعان التي يحكمها وتتحكم فيها روح القطيع، تخرج دفعة وتعود دفعة ... أما من حيث الشكل فهناك إشكالية في معرفة الكيفية الحسابية التي تم بها عد هؤلاء الستة آلاف، هل كانت على طريقة الجمع العسكري و «نمرة كاملة عد»، أم أنها عضوية معروفة ومحسوبة سلفاً بإحدي المناطق أو المحليات لم تكن تحتاج إلا لاعلان الرقم، ثم لماذا هم ستة آلاف «طق طرق» وليسوا مثلا ستة آلاف وواحد، هذا أمر محير يدعو للحيرة في الذي يجري داخل وبين أحزابنا السياسية وهو على كل حال لا يبشر بحسن المآل ....

Quote: لا حل الا بالخروج من الطوائف التي جرت البلاد للتهلكة و هي حليف استراتيجي لكل الديكتاتوريات كلما اقتربت نهاياتها سارعت اليها بالمساندة امر محزن ان لا يعي الكثيرين هذه الحقيقة التى تبدو بديهية لا ديمقراطية داخل حزب طائفي

Quote: طبعا انا ماب ضحكنى الزول البفك كضبات فطيرة زى دى بضحكنى البصدقوها الزيك ديل