|
الحركة الشعبية تسير في الإتجاه الخطأ !!!!
|
بعد توقيع إتفاقية نيفاشا إستبشر الكثير من السودانيين بالحركة الشعبية وقدرتها على إحداث إختراق وتغيير للواقع المتردي الذي تعيشه الدولة السودانية بداية من الصحة والتعليم وكل مؤسسات الخدمة المدنية التي يغني حالها عن سؤالها ولكن وقبل أن تشيل الحركة نفسا وتنجم من آثار ما بعد الحرب فجعت الحركة وكل الحادبيين على مشروع إعادة بناء الدولة السودانية برحيل القائد د. جون قرنق. وإستمرت المسيرة ولكن شابها الكثير من الإشكالات فيها ما يتعلق بالحركة نفسها وطبيعة بنائها وهيكلتها ومنها ما يتعلق بجهات أخرى من مصلحتها أن لا يتنزل مشروع الحركة على أرض الواقع والذي يتعارض كلياً مع توجهاتها. بدأت الحركة في التحول الى حزب سياسي وتوفرت لها كل الإمكانات المادية مما أدى الى ولوج الكثير من الإنتهازيين والمتسلقين في وقت كانت الحركة تحتاج فيه لكل من يأتي إليها مما أتاح لهؤلاء الوصول لمناصب لم يكونوا يطمحوا فيها ونظرة واحدة لمعظم وزراء الحركة في الولايات الشمالية تؤكد ذلك وعلى المستوى التنظيمي فحدث ولا حرج فاليوم قيادات داخل الحركة الشعبية لا يعرفون شيئا عن مشروع الحركة ورؤاها وتصوراتها للدولة مما يقود في النهاية الى عزل الحركة عن القطاع العريض من الشعب السوداني والذي ظلت تتحدث عن أنها تمثله
|
|
|
|
|
|