وفاة نائب سفير بالخرطوم بعد تناوله لحبة فياجرا ..!!

Quote: وكشف التحري بأن المتوفي وصل للبلاد قبل ثلاثة أيام من وفاته

Quote: الفياجرا .. قتلت الرئيس !! .. هناك من الرؤساء من قتلتهم الديكتاتورية، أو النرجسية، أو حب الذات، أو حب الجاه، أو حب المال، أو التخمة!! .. وهناك من الرؤساء من قتلتهم الظروف، أو رفقاء السوء، أو الأبناء، أو الحاشية، أو أحقاد المنافسين والحاسدين. .. ومن هؤلاء الرؤساء من مات مقتولاً بالرصاص، أو من أطلق هو الرصاص علي نفسه، أو من مات مسموماً، أو منفجراً، أو مطعونا!! .. أما الحالة التي أتحدث عنها اليوم، فهي حالة خاصة جداً، فالرئيس «ساني أباتشا» رئيس نيجيريا الأسبق، والذي تمر هذه الأيام ذكراه العاشرة لم يمت مقتولاً، ولا منتحراً، ولم تقتله مدية، أو لغم، أو رصاصة، ولم يمت بالتخمة، أو بالسم الزعاف، بل هو أول رئيس في تاريخ البشرية مات بالفياجرا!!. .. «أباتشا» ذلك العسكري الذي استولي علي السلطة في نوفمبر 1993 من الجنرال المخلوع إبراهيم بابا نجيدا، وعد بتحقيق إصلاحات ديمقراطية ودستورية في نيجيريا تحقق حكماً مدنياً، لكن هذا لم يحدث، وظل يراوغ ويراوغ حتي منتصف عام 1998 وهو موعد انتخاب الرئيس الجديد، حيث ضمن أن يكون هو المرشح الوحيد!! .. وفي سبيل هذا أمر «أباتشا» بإعدام داعية حقوق الإنسان «سارو ويوا» وعدد من رفاقه بعد محاكمات ملفقة، وأمر بالحبس المستمر للزعيم القومي «مسعود أبيولا» الذي كان مرشحاً منافساً له في انتخابات الرئاسة عام 1993. .. ورغم أن أباتشا كان يرتدي زياً مدنياً وطنياً، إلا أنه لم يستطع إخفاء طبيعة حكمه ونظامه العسكري الذي سيطر علي كل شيء في البلاد، وأشاع مناخاً ديكتاتورياً ضرب به كل الآمال التي عقدت عليه منذ أن تولي الرئاسة من 1993 وحتي 1998. .. في بداية حكمه وعد بأنه لن يحكم طويلاً، إلا أنه أخلف هذا الوعد، ووعد أيضاً أنه سيدعو لمؤتمر وطني لبحث مشاكل نيجيريا، إلا أن المؤتمر قصره علي مجلسه العسكري ورجاله، كما وعد بأن يكون استمراره حتي الوصول إلي اختيار مرشح مدني حزبي للرئاسة، وإذ به يقدم نفسه كمرشح مدني ويحصل علي تأييد له مما تبقي من الأحزاب التي اعتبرته المرشح المدني الوحيد للرئاسة!! .. وعلي قدر المأساة التي عاشتها نيجيريا في حياته والمعاناة والقهر والظلم والبطش الذي مارسه أباتشا علي قدر الإثارة والكوميديا التي صاحبت وفاته. .. لقد كانت وفاته مفاجئة وغير متوقعة، فقد استقبل الرجل عدداً من البغايا الآسيويات اللواتي زرنه في قصره لقضاء بعض الوقت، فتعاطي الرجل أقراصاً من الفياجرا احتفالاً وترحيباً واستعداداً لهذه الليلة الساخنة. .. قلب الرئيس الذي تحمَّل قتل خصومه وقهر شعبه، وحكمه بالحديد والنار، لم يتحمل تلك الحبة الزرقاء التي تعاطاها في تلك الليلة الحمراء التي لم تكتمل!! .. انتفض قلب أباتشا فجأة وتوقف عن ضخ الدماء في جثمانه الذي تم دفنه علي وجه السرعة في ذات الليلة ودون تشريح لمعرفة أسباب الوفاة. .. شعب نيجيريا لم يحزن لوفاة أباتشا ولم يكن هذا بالطبع بسبب أنه تعاطي الفياجرا، أو حاول تعاطي الآسيويات؛ بل لأنه تعاطي الديكتاتورية ورفض أن يتعاطي الإصلاحات الديمقراطية التي وعد بها!!

Quote: وأيضاً لم يوضح ما إذا كان المرحوم متزوج أم لا ..إذا كان متزوج هل زوجته معه ..أم لا ..