|
|
 سته عشر عام .... حكم فيها ( العوام )
|
مرة وصفه السيد الشريف / حسين الهندي ( كالثور في متحف الخزف ) ....
كان الوصف الادق أنه من أطاح بخزف أحلام ملوك الطوائف ...
ووقتها كان قدر السودان الذي لا فكاك منه
الطائفتان ... والسيدان... والبيتان الكبيران ...الذان أرادا أن تدور الحياة في فلكهما للأبد ...
ايامها صعد نجم رجل من ( العوام )
من ولاد بيوت الطين....
وأبناء الناس العاديين لم يكن من أبناء ( السادة )
كان أسمه جعفر محمد نميري
أرعبت صورة تلاحم الناس معه وهو يعتلى سطح القطار والجموع تحاصرة
وتهتف باسمه ... مضجع أبناء ملوك الطوائف
ويومها خرج السادة جميعا لحربه على قلب رجل وأحد تاهوا وأبتلعتهم المنافي
وإن كانوا في ما بعد عادوا وحكموا والشعب كله ذهب ..................للمنافي
سته عشر عام حكم فيها..... ( العوام )
رئيسهم منهم ووزرائهم وسياسيوهم لا يصنعهم السادة أو يرضوا عنهم
سنظل نحمل فيها الفضل لجعفر نميري ( رحمه الله تغشاه )
شكرا أن أعطنا ... وطن بلا سادة ....
*لذلك لم أندهش لنعيق ذلكم الطائفي _ الصغير _ هنا
ذلكم الرجل كان قد حطم احلام ( أسياده )
--------------------------------------------------------------------
أحدهم لاينتمي للسادة و من ابناء من ليس لهم سادة ....... ( العوام )
**
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سته عشر عام .... حكم فيها ( العوام ) (Re: الوليد محمد الامين)
|
في بالى العم أبيض مجوك وعلي البوكس الهيلوكس 81 كتب ( راجعة بإذن الله )
فكانت عبارة مبهمة لمن لا يعرفه ... ويعرف تاريخه الطويل في خدمة الرئيس الاسبق
شاء الله ان لا تعود ......... أقصد ( مايو ) وأيامها ...
حينما كنت أمر عليه في بيته في قشلاق سلاح المهندسين كثير من صور الرئيس الاسبق
تغطي الجدران ....
وبها الصورة التي لا تنسي للرجل وهو يبتسم وحمامة بيضاء تحط على ( البوريه ) وهو يلوح بعصاه
**
نميري وسنوات حكمه تظل في خاطر محبيه ( عشق صوفي ) وأعتقاد ...
تماما مثلما أزور صاحبي الامهري ( زينو ) فاجد صور الامبراطور الإثيوبي هيلا سلاسي تغطي جدران بيته
لن تعود أيامه لكنه إيضاً لديهم يظل عشق وإعتقاد
http://www.youtube.com/watch?v=m8JRG7jBMQQ
**
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: سته عشر عام .... حكم فيها ( العوام ) (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
عزيزى / الوليد محمد الامين
---------------------------------------------------------
شكرا للمرور ... لا أعرف ربما اكتب تحت تأثير ( حدث ) أثارني
ربما ليس لى أتجاه سياسي او رمز أعرفه سوي ذلكم ( الرجل الذي مضي )
طاغية او .... لا يهم
ديمقراطية أو شمولية لايهم
لا أعرف سوي انه الاخير الذي أجمع عليه الناس في شمالهم او جنوبهم
وكان لنا وطن يستوي فيه الجميع حق ووأجب
ربما الصورة ليست بهذه البساطه فعلا
لكن منذ يومين وصورة كبيرة له بكامل زيه العسكري أخذت مكانها في غرفة الاستقبال عندي أهتممت جدا ان تبدوا في احسن برواز ... مثلما كانت في بيتنا بالسودان صورة لعبد الناصر ظلت ومازالت
لكن نميري لم يكن لنا له صورة مطلقا ...
***
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست