|
لجنة التحكيم والإستثمار الرياضي
|
الحكام من أهم أدوات لعبة كرة القدم ، يعانون من شتم وإساءات وتشكيك وتصريحات من رؤساء الأندية والمشجعين في وسائل الإعلام المختلفة بتعليق إخفاقاتهم في شماعة التحكيم .. رغم ذلك يواصلون الركض مساهمةً منهم في الارتقاء باللعبة فلهم منا خالص التحية والتقدير . ما أود أن أشير إليه هنا أن أنظمة الفيفا تسمح بوضع شعار الرعاة على كتف الحكم بمساحة لا تزيد عن 200 سم مربع، وهي فرصة ذهبية لمن يريد أن يظهر شعاره في شاشة التلفزيون أثناء المباريات التي يتابعها الملايين، خصوصاً والكاميرا تسلط على الحكم في أغلب الأوقات، كما أن كاميرا التلفزيون تركز على ساعة الحكم الرابع عند كل تبديل في اللاعبين وعند نهاية كل حصة حين يرفع ساعته مشيراً للوقت بدل الضائع. الفكرة باختصار هي وضع شعار المستثمر في عين الكاميرا لتصل إلى عين العميل.. وعلى عين العميل يتنافس المتنافسون هذا بالإضافة إلى وضع شعار الراعي على خلفية المؤتمرات الإعلامية واجتماعات لجنة التحكيم والندوات والمحاضرات التي تنظمها اللجنة بالإضافة إلى الموقع الالكتروني الخاص بها. لجنة التحكيم لم يكن لها نصيب من رعاية الشركات الراعية للدوري الممتاز ويحق لها أن تتعاقد مع الشركات لرعايتها خلال المنافسات الرسمية والحبية، فالمال أصبح وقود الرياضة، وعوائد تلك الاستثمارات ستكون المحرك الأساسي لتطوير لجنة التحكيم التي تعاني من قلة المال.
|
|
|
|
|
|