كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 هبة...إزالة الرحم في سرايا الأخطاء الطبية!!
|
هبة احمد فقيري ذات ال31 ربيعاً دخلت مستشفي الولادة أم درمان في حالة(ولادة طبيعية) حسب تقرير الطبيب المتابع لحالتها ولكن عندما أدخلت مستشفي الدايات بتاريخ 23-4-2009 بدأت صفحة جديدة شديدة السواد والمرارة في حياة هبة..
الولادة الطبيعية تحولت الي قيصرية ومكثت في العملية حوالي الساعة ونصف وبعدها ظلت في غرفة الانتظار والمراقبة لمدة 4 ايام,ثم نقلت الي العنبر ومكثت به 3 ايام وغادرت المستشفي(الدايات)إلي بيتها وبعد 15 يوم رجعت إلي ذات المستشفي بنزيف حاد ولم تذق الراحة طيلة ال15 يوما(نزيف ،انتفاخ كبير في البطن)وبمجرد وصولها الي المستشفي أدخلت في عملية نظافة لإيقاف النزيف دون جدوي ظل النزيف مستمراً وقام الأطباء بإزالة الرحم والنزيف منهمر كما السيل وأدخلت عملية إستكشاف لمعرفة محل وسبب النزيف وأيضاً دون جدوي!!بعد 9 ساعات من العمليات المختلفة ظلت هبة تنزف وتنزف!!
نقل لها خلال الفترة المذكورة 46 كيس دم..بعد أن فشل أطباء المستشفي في إيقاف النزيف تمت الإستعانة بطبيب جراح من خارج المستشفي نجح في إيقاف النزيف بعد أن اوشكت هبة علي مغادرة الدنيا..
بعد العملية الرهيبة والعجيبة والطويلة ظلت في العناية المركزة لمدة 10 أيام...
نتائج الفحص المعملي في مختبر إستاك أوضحت وجود إلتهابات حادة في الجرح!!
علي لسان هبة:
أثناء إجراء عملية الولادة القيصرية وكنت في حالة تخدير نصفي سمعت نائب الإخصائي يقول لأحد أفراد التيم:أنا قطعت الشريان بالخطأ وعندما شاركتهم الحديث باللغة الانجليزية لاحظت الإرتباك والخوف علي وجوههم وبعد لحظات تم تخديري تخديراً كاملا وغبت عن الوعي!!
انتهت إفادات هبة::
القصة بتفاصيلها المؤلمة والمحزنة مطروحة في بلاط وزارة الصحة وسرايا الأخطاء الطبية.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هبة...إزالة الرحم في سرايا الأخطاء الطبية!! (Re: حسن بركية)
|
اخ بر كية
مشكور كتير كتير
لدي تجربة شخصية قاسية جدا مع الاخطاء الطبية في سودانناالمكلوم كانت ضحيتها شقيقتي التي تصغرني بنحو عامين دخلت المستشفى لإجراء عملية لإزالة المرارة و بعدها لم تذق طعم العافية حتى فارقت الحياة. سوف اسرد لك التفاصيل لاحقا وإلي ذلك الحين دعنا نعرف أولا ماهية الخطأ الطبي ؟؟؟؟؟
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الأخطاء الطبية هي عبارة عن أخطاء يتم إرتكابها في المجال الطبي نتيجة إنعدام الخبرة او الكفائة من قبل الطبيب الممارس او نتيجة ممارسة عملية او طريقة حديثة وتجريبية في العلاج او نتيجة حالة طارئة يتطلب السرعة على حساب الدقة او نتيجة طبيعة العلاج المعقد تصل نسبة حالات الوفاة نتيجة خطأ طبي إلى معدلات عالية سنويا في معظم انحاء العالم ومنها الدول المتقدمة ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال يقدر حالات الموت الناتجة من اخطاء طبية إلى مايقارب 98,000 حالة وفاة سنويا [1] . إن العمل الطبي هو نشاط يتوائم في كيفية وظروف أدائه مع القواعد والأصول الراسخة في علم الطب، ويتجه في ذاته إلى شفاء المريض، وهو لا يصدر إلا من شخص مرخص له قانوناً بمزاولة مهنة الطب، ومن أهم ما يتطلَّبه القانون لإعطاء هذا الترخيص حصول طالبه على المؤهل الدراسي الذي يؤهِّله لهذه المهنة، اعتباراً بأن الحاصل على هذا المؤهل هو وحده الذي يستطيع أن يباشر العمل الطبي طبقاً للأصول العلمية المتعارف عليها، والأصل في العمل الطبي أن يكون علاجياً أي يستهدف بالدرجة الأولى تخليص المريض من مرض ألمَّ به أو تخفيف حدته أو تخفيف آلامه. يُعَدُّ كذلك من قبيل الأعمال الطبية ما يستهدف الكشف عن أسباب سوء الصحة، أو مجرد الوقاية من مرض، وأن إباحة عمل الطبيب مشروطة بأن يكون ما يجريه مطابقاً للقواعد والأصول العلمية المقرَّرة، وعلى ذلك يمكن القول إن العمل الطبي هو عمل مشروع حتى ولو ساءت حالة المريض، ولكن إذا اقترن هذا العمل بخطأ ما سئل الطبيب عنه مسؤولية غير عمدية.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حسن بركية
musadim
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست