الذمن دة مافي بورداب فاهمين وراقيين (( الفهم قسم ))!

Quote: صديقي النصف مسخوط في جلسة سمر تجاذبنا فيها أطراف الحديث عن التناول الشرقي البحت للعلاقات الزوجية في أطارها السوداني... لحدي هنا نحن كويسين!! ولكن عندما سألني فجأةً وانت مع أسرتك في البيت يوم من الأيام حسيت بي العلاقة الزوجية بين أمك ووالدك ؟؟ بمعني!! يعني هل حصلت ألتمست أشياء تدل علي أنو في تهيئ لخلوة أو صنع جو رومانسي بيوحي أنو ستحدث العلاقة في هذه الليلة بالذات!! ....!!! حاولت أن أجد أجابة لسؤاله وانا أتخندق بحيائي من الخوض في مثل هذه المواضيع الشائكة فأردف منفعلاً : ياخي انا أمي كانت ساهي لو عايزة (تولع حفرة الدخان ) ليلة خميس كانت بتتحجج بي الدخان كوسيلة للعلاج! تقول ليك يا ولدي الرطوبة !!!! وواحدة تانية تقول ليك: يا ود أمي مالي بقعد مبشتنة هسة لو جاتني مرقة في الحلة ساهي الناس يشيلوا حالي!!! لكن عمرها ما بتعترف أنها بتتدخن عشان زوجها!!! قلت ليه والله أنا عمري ما فكرت في الكلام دة من الزاوية دي لكن فعلاً هو واقع معاش!! قال لي حاجة حيرتني أكتر!! قال لي أنا الوالدة ربنا يديها الصحة كانت لمأ أبوي يكون ما بايت في الشغل مخصوص بتلبس جلابيتها القديمة البتعوس بيها الكسرة لحدي ما ننوم نحن الصباح وانا طالع للشغل بلقاها لابسة جلابيتها الحرير الجابتها ليها خالتي من الكويت! يعني بحس أنها بتحاول أنكار هذا الشئ مع أنو من حقها يعني لولبست الفستان الأحمر دة وولعت ليها لمبة سهارة فينا زول بقول ليها عملتي كدة ليه !!؟؟؟ ـــــــ حاولت أن أكون محايداً وأنا أنقل نص الحوار من الذاكرة ودة طبعاً بعد موافقة صديقي هذا علي ذلك كرهان بيننا !!!! والآن نتسائل مرة أخري! جهل السودانيات بتقنية الفستان الأحمر جهلُ أم حياء ؟؟!

Quote: الزمن و ليس الذمن يا فاهم و راقي أنت

Quote: تسلم يا دوسة لكن عليك الله مش حاجة تحيّر؟؟

Quote: تعرف الردود بتكون فيها حكاية صاحبي وصاحبك وكسير ثلج وكده .. أما القراءة فبتجي حسب الهواية والهوية ... شكراً لك لطرح هذا الموضوع وفعلاً هذا هو الواقع المعاش هنا ... مع العلم بأن الاغلبية الغالبة من الكتاب الكبار والمثقفين والمبدعين والفنانين والمتعلمين ... حاجة تحير فعلاً ...

Quote: تعرف يا مسخوت أنا هربت من المنبر ده عشان موضوع الفهم ده !!! ودخلت هسع عشان ارد عليك وعشان أهنئي الرئيس ابو جهينة .

Quote: كتب محمد حيدر المشرف احتفاءاً بكاتبة سودانية متميزة ولقيت مافي أهتمام بالقدر الكافي مع أنو نص فيه مقدرة أبداعية متفردة لكن نعمل شنو في ظل أنتشار ظاهرة الهبوط العام دة!! انا نزلت بوست بناءاً علي رغبة صديق لي أصلاً ما كنت مقتنع بي فكرتوا لكن نزلتوا وعملت رهان مع نفسي وكسبت الرهان والبوست هو بقلم حبيب نورة جهل السودانيات بتقنية الفستان الأحمر جهلُ أم حياء؟ عدد القراء 1252 والمداخلات 13 ودة كلو في تلاتة يوم مع أنو بوست ما بيستاهل مقارنة بي بوست الاستاذ خالد المشرف عموماً في الزمن دة الفهم قسم والقلم ما بزيل بلم !!!

(عدل بواسطة عزام حسن فرح on 05-19-2009, 07:40 PM)

Quote: يعني الـ13 الإتداخلو معاك مُدانيين لأنهُم إحتفو بِنص هابِط < الفستان الأحمر ... > ليه كده يا حبيب وإنت حبيب ... ما صاح تقول كده في زُملاءك ... أنا غايتو تاني بعمِل حِسابي مِنك ... مشيت بوست < الفستان الأحمر ... > لقيت البلم صابت عدد (4) أعضاء بس وهُم : - عبدالناصر الخطيب (مُداخلتين) - معتز تروتسكى (مُداخلتين) - عوض محمد أحمد - باسِط المكي

Quote: تعرف يا مسخوت أنا هربت من المنبر ده عشان موضوع الفهم ده !!! ودخلت هسع عشان ارد عليك وعشان أهنئي الرئيس ابو جهينة .

Quote: في ظل تدنِّي نسبة الفهم والأهتمام بالنصوص المفيدة والله بقيت ما عارف الناس دي يكتبوا ليها شنو تاني؟

Quote: اخي الكريم هاشم .. الهروب من المنبر لاي سبب انا ضده وياريت تعيدوا النظر في الخطوة دي لان الاصلاح لن ياتي الا بمواجهة القصور .. ..

Quote: رائع ...!!

Quote: وتجد أن عدد المشاركين قليل جدا

Quote: وهاد الحبيبة.. تحدث كل من فيرنادسكي وتشجيفسكي عن صلات الفرد بالطبيعة الخارجية ..توصلوا الي ان كل نبضة للجسم الحي متوافقة مع نبضة القلب الفضائي..الي ان اتي فيرنادسكي بمحصلة نهائية لابحاثه مفادها ان قوانين الكون الكبير (الماكرو كوسموس) و قوانين الكون الصغير (الميكرو كوسموس ) متماثلة) و أن (كل ما يحدث في الاعلي يحدث في الاسفل) . علاقة نيتشة في (زارادشت ) بالواقع الخارجي متصلة اتصال وثيق بكل ما لهج به فيرنادسكي.. رؤية الخارج من الداخل..و طبق غوتة في (فاوست) نفس المقاييس لتوصيل رسالته..والفارابي وكنفشيوس وموير في طريقهم للبحث عن المدينة الفاضلة سلكوا ذات المسلك..و من قبل كان لنبي الله موسي كليم الله ذات التجربة..رؤية العالم الخارجي من الداخل.. بودلير له تجربة أجمل..حين أتخذ من العالم الخارجي مرأة لذاته الداخلية..بودلير كان يري الاشياء ليعريها تماماً ثم يدمجها مع نفسه..يعريها تماماً فيقارن نفسه بها..كان يري الطبيعة امامه ليبحث عن نفسه داخلها..وهي التجربة البودليرية العظيمة للبحث عن الذات و تكوينها .. *** وهاد.. تقلبات الطقس الداخلي..و تناقضاتنا المتعثرة فطرياً بحبال أفكارنا..وهذا الخمول الساذج داخلي..وذاك الاحتمال البغيض الذي يتراقص أطيافاً حمراء داخل جفني المغمض في مواجهة ضوء تسرب متلصصاً.. كلها عوامل تشاركني أحرفي اليك اليوم.و اغرب مافي الموضوع وهاد في هذه اللحظة تماماً اهداني الاثيرone love مفارقة من جملة مفارقات يا صديقة ..