|
|
 بيان من تجمع كردفان للتنمية - كاد حول إعادة تشكيل المكتب
|
بيان من تجمع كردفان للتنمية - كاد حول إعادة تشكيل المكتب
يا جماهير شعبنا العظيم
منذ التاسع من ديسمبر العام 2006 ظل تجمع كردفان للتنمية- كاد يعمل من أجل حل سلمي لإنصاف الشعب السوداني بإقليم كردفان من خلال التقاسم العادل للسلطة والثروة في السودان وإزالة حالة التهميش المقصودة أسوة ببقية أقاليم السودان في الجنوب والشرق ودارفور.
ومن أجل ذلك قدم التجمع وثيقة عرض فيها الحال التي يعيشها الشعب السوداني بالإقليم وطرح حلولاً، بناء على ذلك، وبناء على واقع الحال الذي فرض نفسه، وهو حال إنصاف المهمشين فى تلك الأقاليم التي هبت للبحث عن حقها المشروع في الجنوب والشرق ودارفور.
قد قام التجمع بذلك لكي يجنب الشعب السوداني في الإقليم تجربة الحرب والإبادة التي تعرض لها السودانيين في تلك الأقاليم المهشمة.
مدشنا محاولته باسلوب الحوار قبل العنف، وهى المطالبة بالحقوق بطريقة سلمية دونما عنف مادي أو لفظي وبطريقة مؤسسية ومتحضرة شهد لها أبناء الوطن، والمجتمع الدولي المعني بالصراع السياسي في السودان .
وقد سلمت هذه الوثيقة لكافة الجهات المسؤولة في الدولة وعلى أعلى المستويات الدستورية وتناولتها كافة وسائل الإعلام المختلفة .
منذ ذلك التاريخ وتجمع كردفان للتنمية يعمل وسط كل فئات المجتمعات السودانية بإقليم كردفان والأقاليم الأخرى لإقناعهم بضرورة الحل السلمي الذي حوته الوثيقة .
بل وفى العشرين من ابريل العام 2007 الحقها بملحق اضافي يذكر فيه السلطة ويطالبها بالعمل على حل قضية الشعب السوداني بإقليم كردفان أسوة ببقية الأقاليم السودانية الأخرى تجنباً للعنف وإراقة المزيد من الدماء. لكن كل هذه المحاولات والمجهودات واجهت من قبل السلطة بالصلف والعنجهية غير المبررة .
واستمرأت السلطة تكرار ذات العبارات الممجوجة لوصف الذين يطالبون بتلك الحقوق فى الأقاليم، من قطاع الطرق والمرتزقة وغيرها، وكأنها لم ترتوي بعد مما أريق من دماء عزيزة علينا من أبناء وبنات الشعب السوداني .
يا أبناء و بنات شعبنا السوداني البطل،
إذا كان الهدف من قيام كاد هو وقوفنا إلى جانب أهلنا في الاقليم، وتطلعاتهم المشروعة في حياة أساسها العدل والحرية والديمقراطية،فان قناعتنا الراسخة تقول ان مطلب العدل ليس حده الاقليم فحسب وانما يتعداه، ليلامس اشواق جميع أبناء الوطن .
وهذا الهدف المركزي،لن يتحقق، من دون فهمنا لجوهر المشكلة التي لا تكمن فقط في وجود نظام بلا شرعية من الشعب.. بل بفهم حقيقي يتعداه، ويذهب لمخاطبة جذور الازمة الوطنية التي عمرها اكثر من خمسون عاماً، والتي استغلتها التيارات التقليدية في البلاد لعقود لادامة واقع الجهل والتخلف ومن ثم استخدام مخرجاتهما، للوصول الى السلطة ومواقع صنع القرار على حساب اهل الهامش، ولعل تجارب الحكم التي عرفتها البلاد خير شاهد على ذلك، وقد بنى عليها النظام القائم مبررات وجوده ،اذ سعى ما وسعته الحيلة والوسيلة ، لتكريس واقع الظلم والمعاناة،بكل الوسائل والاساليب، مرة تحت لافتة الدين واخرى تحت لافتة العرق، كما حادث في دارفور، ومع مرور الوقت تكشفت لاهل الهامش، خيوط المؤامرة والاطراف المستفيدة منها وطبيعة الادوار التي تقوم بها لادامة واقع البؤس والفقر الذي تعيشه الاقاليم وكردفان في مقدمتها برغم وفرة مواردها .
فيا ابناء و بنات شعبنا، قولوا لنا، ماذا عسانا نحن في كردفان فاعلون؟
وقد قال: رئيس النظام، بأنهم لا يسمعون إلا لغة السلاح ولا يلتفتون إلى المطالب السلمية والمتحضرة، إلا عبر جثث الضحايا ومآسي المواطنين العزل فى تلك الأقاليم التي تطالب بالإنصاف.
أبناء وبنات شعبنا الأبي:
الآن تدخل عملية الاستغلال والإقصاء الممنهجين مراحلها القصوى التي لا يمكن السكوت عليها لاسيما المسرحيات السياسية، كتلك التي سماها النظام بمبادرة أهل السودان أو مسرحية الانتخابات في ظل التهميش وإختلال كفة الموازيين بين المركز والاقاليم لاسيما إقليم كردفان، والتي في رأينا ما هي الا حلقة في سلسلة طويلة من المؤامرات على وحدة وامن واستقرار البلاد و أيضا عملية التعداد السكانى و التى تمت فى ظروف لا تساعد على إعطاء نتائج دقيقة تمكن من وضع خطط التنمية السليمة و المتوازنة و تساعد فى عملية توزيع الدوائر الانتخابية و بناء عليه فنحن لسنا مع نتائج التعداد السكانى الذى لا يكون شاملا و غير مغطى لكافة أرجاء السودان و نحن كذلك لسنا مع أية إنتخابات فى ظل ظروف لا تأتى إلا بالمؤتمر الوطنى و تكرس هيمنته بل نطالب بحكومة انتقالية تشمل كافة ألوان الطيف السياسى و الجغرافى السودانى
أما بخصوص ما يدور حول أبيى فإننا نجدد موقفنا الرافض لجعل أبيى منطقة للمساومات السياسية التى غيب عنها أصحاب المصلحة الحقيقية, و برغم تأميننا على إتفاقية نيفاشا التى أوقفت الحرب فى جنوب الوطن إلا أننا نقول أن المدخل لم يكن سليما و الدليل على ذلك ما حدث ويحدث فى أبيى و بناء عليه فنحن لن نقبل بأى قرار يلغى تبعية أبيى لكردفان و بما أن نظام المؤتمر الوطنى فرط فى أبيى فهو غير مؤهل للقبول بأى قرار أو رفضه, إن القرار فى واقع الامر هو لأصحاب الارض
إن تجمع كردفان للتنمية – كاد يحذر المؤتمر الوطنى من مغبة تدخله السافر فى الشئون الداخلية للجارة تشاد و تبديد ثروات الوطن رغبة فى تغيير الحكم فيها, إن تلك الأموال أولى بها أولئك الذين لا تزال تعطف عليهم المنظمات الأجنبية و أولى بها قطاعى الصحة و التعليم و الذين وصل الحال بهما الى قاع التدهور المأساوى
جماهير شعبنا العظيم
لا شك أنكم تابعتم تلكم الأحداث التى عصفت بمسيرة التجمع خلال العام المنصرم و أدت الى تجمد نشاطه و اختفائه من الساحة فى أوقات عصيبة من عمر الوطن الأمر الذى جعل البعض يعتقد بأن نجم التجمع قد افل و عهده قد مضى فاراد العبث باسمه و تاريخه النضالى الناصع , و لكنا نقول لهم لا .... إن التجمع ما زال كعهده الأول .. باق .. بقيادته و عضويته و جماهيره الوفية و التى لا نجد أفضل من هذه اللحظة لنؤكد لهم أننا على العهد باقون و بقضية كردفان العادلة و مستقبل وطننا الأبى مستمسكون, و أننا ظللنا طيلة الفترة السابقة ساعون من أجل لم الشمل و تضميد الجراح حتى يظل التجمع قوى كسابق عهده وأننا نؤكد أن كل من يخرج عن التجمع فإنه يخرج منه بشخصه فقط, أما التجمع فهو باق بكل مؤسساته و قيادته و عضويته و جماهيره لهم من العزيمة ما يكفيهم لمواصلة مسيرة الكفاح من أجل استرداد الحقوق
إننا فى تجمع كردفان للتنمية – كاد نؤكد أن التجمع ليس ساحة للاسترزاق و أن كل من تسول له نفسه للاسترزاق باسم التجمع أو كردفان سوف يحاسب إن لم يكن اليوم فغدا, إن إجتماع ذلك النفر من أبناء كردفان لم يتمخض ليلد جمعية كل همها هو الترويج لحفر بئر أو بناء فصل , وإنما تمخض ذالك الإجتماع ليلد تجمعا يحمل قضايا وطن و أجيال, تجمعا يمزق ستار الجهل عن علاقة الحاكم بالمحكوم و الأخ فى الوطنية بأخيه , تمخض ذلك الاجتماع ليلد صوتا حق يقول للنظام إن حفر البئر أو بناء الفصل هو واجب عليك تجاه ذلك المواطن الذى تبنى مؤسساتك من ثروات أرضه و خيراتها .
جماهير شعبنا العظيم
لقد تطلبت هذه المرحلة إعادة هيكلة التجمع على كل المستويات التنظيمية داخل وخارج الوطن استعدادا لمرحلة الخيارات المفتوحة والتى لا نشك أبدا في أنها خيارات مؤلمة ولكنها فرضت علينا من قبل الذين استسهلوا أمر شعبنا واستمرءوا امتصاص عرقه ونهب موارده.
و عليه وبعد التشاور مع قيادات التجمع في داخل الوطن و خارجه فقد قررت هيئتا القيادة في المجلس الأعلى والمكتب التنفيذي الآتي:
اختيار وبالإجماع الأستاذ الطيب الزين الناطق الرسمي السابق للتجمع، رئيسا لتجمع كردفان للتنمية – كاد وبقية المكاتب على النحو التالي:
الطيب الزين حمدان رئيس تجمع كردفان للتنمية – كاد
آمنة حسن ناجي الأمين العام
الصادق عيسى حمدين مسئول المكتب السياسي
احمد نورين مسؤول العلاقات الخارجية
الزين موسى إسماعيل المسؤول التنظيمى و المالى
السر صديق محمد أحمد عثمان مسؤول مكتب الإعلام والناطق الرسمي
على محمد حماد مسؤول شئون الطلاب و الشباب
أبو طالب المسيرى مسؤول مكتب الشؤون الاجتماعية و الانسانية و إعادة
التعمير
ختام حسن مهدى أحمد مسؤول سكرتارية التنمية و البيئة
احمد البكير مسؤول مكتب الفروع
............... المسؤل العسكرى
............... المسؤل الامنى
كما نأمل أن نلفت انتباهكم الى أن كل بيان يتحدث باسم التجمع سوف ينشر فى البدء فى الموقع الرسمى للتجمع و هو
www.kadsudan.com
و كل بيان غير منشور على الموقع الرسمى للتجمع لا يمت للتجمع بصلة
عاش الشعب، وانتصرت باذن الله ،ارادة ابنائه الشرفاء
قيادة تجمع كردفان للتنمية – كاد
|
|
 
|
|
|
|
مهند عبدالسلام
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست