|
هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم
|
حكي لي الأخ الصديق حامد بدوي ، قصة تأثرت لها كثيرا ، وشعرت بأمل كبير في ماسيكون عليه السودان ، الوطن العزيز . في حوار في قناة دريم وقد إستضاف مقدم البرنامج المسيحي ( نسينا إسمه ) الأستاذين د. حسن أبشر الطيب و الفقيد الأديب الطيب صالح ، فحكى د. حسن ، أن جماعة من أهل الحلة ( أبروف - أمدرمان) كانوا يبحثون عن مكان ليقيموا فيه خلوة لتحفيظ القرآن للأطفال ... وأعياهم البحث ، وأخيرا لمحهم المواطن جرجس القبطي ، فسألهم بتفتشو على شنو ياحجاج ؟ فأجابوه : والله محتاجين لمكان نعملو خلوة قرآن ... فقال لهم جرجس ... المكان موجود ياجماعة ... أنا عندي غرفة على الشارع وما محتاج لها وممكن تاخدوها وتفتحوها بحوشها خلوة للولاد ... و( طبعا بدون إيجار) .... ثم بدأ الرجال العمل في الخلوة ، وعند التفكير في تسميتها ، قرروا أن تسمي ( خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم ) وتمت كتابة اللافتة فعلا واستمرت بهذا الإسم ... ويعتقد أن اللافتة إستمرت إلى أن جاء هادم اللذات وهازم المسرات ، قوانين سبتمبر الغبراء . كان ذلك الحدث في الستينيات أونهاية الخمسينيات ، حيث السودان بخير .
إخوتنا الأقباط في السودان ، وفدوا من مصر وتفاعلوا مع المجتنع السوداني بخيره وشره ، وكان التعامل بينهم وبين المسلمين نموذجي بحيث مان الإحترام متبادلا بين الطائقتين دون أن تضيق طائفة بالأخري . وفيكا يلي ، اقدم ما أورده الأخ الأستاذ عبد الله عثمان ، عن سودانايل :
(زميلتى سوزان اندرواس سودانية قبطية كنا نعمل سويا فى مكتب بواشنطن وتقيم هى بامريكا منذ اكثر من ربع قرن ـ كانت دائما ما تثير اشجانى باشواقها للسودان ـ نفسى يا عبدالله ارجع لبيتنا فى الاملاك بحرى ـ ---------------- أقباط السودان : قضية منسيه محمد علي جادين ان الأقباط ظلوا يعيشون في العديد من مدن البلاد، مثل الخرطوم، وأم درمان والخرطوم بحري وعطبرة وبورتسودان ودنقلا والابيض وغيرها من مدن الشمال ويصل تعدادهم إلى 250 ألف نسمة، لهم كنائسهم ومدارسهم ولهم مجتمعهم الخاص وعلاقات واسعة ومتداخلة مع بقية المجموعات السكانية وخاصة مسلمي الشمال، يجاورونهم في السكن ويشاطرونهم في مناسبات السراء والضراء، وشملت هذه العلاقات في حالات عديدة التزاوج والمصاهرة، وفي هذا المجال تحكى قصص كثيرة تشير إلى عمق ارتباطهم بالحياة السودانية وتقاليدها وثقافتها، وبرز ذلك في مشاركتهم الفعالة في النشاط الثقافي والسياسي في البلاد منذ بدايات نشوء الحركة الوطنية الحديثة حسب المرحوم حسن نجيلة في كتابه (ملامح من المجتمع السوداني)
---------- صديقنا ماهر شنودة كان يرفض الهجرة لأسباب قوية فقد هاجر معظم أخوانه وأهله وبقى هو وشقيقه المرحوم منير يقاومون ضغوط سياسات حكم الإنقاذ وإغراءات الهجرة، وعند زيارته لأبنه في معسكر الخدمة الوطنية في جبل الأولياء في 1994 انهارت قواه واجهش بالبكاء، فقد اكتشف فجأة حجم معاناة الأقباط في ظل دولة المشروع الإسلاموي، ومنذ تلك اللحظة قرر الهجرة ومغادرة وطن ولد وتربى وعاش فيه عمره، بسبب سياسات لا تحترم المواطن ولا تراعي ديانته وخصوصيته الثقافية، فحزم أمره وسافر مع أسرته إلى استراليا، ولكنه لم يتحمل الابتعاد عن وطنه وعن الحياة السودانية بكل تفاصيلها السلبية والايجابية، فقرر العودة للخرطوم بحري متشوقا لممارسة تفاصيل صغيرة لم يجدها في منفاه الاختياري، وفعل مثله كثيرون في مدن الشمال المختلفة)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: Abdulbagi Mohammed)
|
لأخت سارة تحياتي تمام .... عملنامعاينة لمعلمة فنون تشكيلية بعرض العمل ... وطلبنامنها إعداد حصة وتدريسها ... ,كانت الحصة عن مظاهر شهر رمضان الكريم ... أما زوجها فهو بكل إحترام قد قام بتجميل واجهة المدرسة التي يعمل بها بآيات من القرأ، الكريم .زز
الاخ عبد الباقي سلام الاقباط في السودان ،من أكثر الفئات مسالمة ، وهم قد تعايشوا مع المسلمين وحدث تبادل تقة بين الطائفتين ، غير محدود ... في أتبرة ، مدينتي الحبيبة التي ولدت ونشأت فيها ، كانت إخواتنا يتلقين تعليم القراءة والكتابة والتطريز في البيت على يدي ست ليزا وهى مسيحية وكانت تحضر للبيوت ... كانت العلاقات بين اقباط أتبرة ومسلميها متميزة أيضا ويسودها الصفاء . أما أستاذنا جرجس نصيف ، فقد تزوج مسلمة سمراء ، بسبب ثقته الكبيرة وتعايشه مع المسلمين ، أما علاقته بنا فقد كنا ننسى من أي دين هو ، وهو كذلك أيضا ... فقط أشهر إسلامه ليتمكن من الزواج . ولم تتأثر علاقته بأسرته ... الغريب أن مثل هذه القصص تحدث في مصر ولكنها تثير عدم رضى الأقباط هناك !!!وتوجد قصص كثيرة في الصحف. ولي عودة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: خلف الله عبود)
|
فرانس القبطى كان ومازال صديقا لى رغم افتراقنا لامد طويل لكننا على وصل جميل الا انه يحفظ القران باكثر منى كان مساء يوم فى اجتماع حزبى فى بيت احد اصدقائه وكان ان حلت صلاة المغرب حضر والد الزميل واوما لفرانس ان يقيم الصلاة بل ويؤمهم وقد كان كان وسيما ويلبس فى تلك الامسية جلبابا وملفحة وله لحية وجيهة المهم انه صلى بهم نزولا على رغبة والد صديقهم وخرج قبل ان يكتمل الاجتماع سالوه يافرانس يا زميل الاجتماع لسه ؟ فاجاب ـ هسى ابوك دا يكتشف انى قبطى اقبل وين؟ تحياتى لفرانس الذى اسلم الان وتزوج صديقة حبيبة لى ويعيش فى هولندا ولك ولكل اصدقائى الاقباط وما اكثرهم وما اجملهم تحياتى لك واحترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: أظنها خلوة بولس
وهو والد أستاذنا نصيف
مؤسس قسم الخزف بكلية الفنون
وكان بولس يدفع أجرة الفكي المحفظ
وعلوق حماره |
ده كلام صحيح مائة فى الميه هى خلوة بولس فى بيت المال امدرمان وازيدك من الشعر بيت ،انت عارف عندما قرر اهل امدرمان بناء المسجد الكبير فى السوق، اول المتبرعين كان عمك نعيم قصار ودفع 100 جنيه وهو مسيحى وكان اكبر تبرع. كان هذا عندما كان السودان المتسامح وكان مسيحى امدرمان يزورو مسلميها ليشيلوا الفاتحه فى المآتم ويبادلهم المسلمون نفس الاحساس كانت مآذن مساجدها تسترق السمع لاجراس كنائسها فى ود واحترام شديدين تلك ايام اتمنى ان لانتباكى عيها وان تعود،،،
| |
|
|
|
|
|
|
وكذلك الاخوة الاقباط في شندي
لهم ولكم من التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
>سلمى الشيخ سلامة كتبت
Quote: فرانس القبطى كان ومازال صديقا لى رغم افتراقنا لامد طويل لكننا على وصل جميل الا انه يحفظ القران باكثر منى كان مساء يوم فى اجتماع حزبى فى بيت احد اصدقائه وكان ان حلت صلاة المغرب حضر والد الزميل واوما لفرانس ان يقيم الصلاة بل ويؤمهم وقد كان كان وسيما ويلبس فى تلك الامسية جلبابا وملفحة وله لحية وجيهة المهم انه صلى بهم نزولا على رغبة والد صديقهم وخرج قبل ان يكتمل الاجتماع سالوه يافرانس يا زميل الاجتماع لسه ؟ فاجاب ـ هسى ابوك دا يكتشف انى قبطى اقبل وين؟ تحياتى لفرانس الذى اسلم الان وتزوج صديقة حبيبة لى ويعيش فى هولندا ولك ولكل اصدقائى الاقباط وما اكثرهم وما اجملهم تحياتى لك واحترامى ...
|
يا بت أمي الكلام ده يا هو العشناه في بحري الأملاك والختمية جوار السكة حديد وبحري سموها المصريين بإقامتهم فيها (الخرطوم البحرية - أي الخرطوم البحرية - الشمالية،، حسب التسمية في بلد المنشأ، مصر) جاورنا أقباط ودرس معنا أبنائهم في زمن كانت حصة الدين هي للدين الإسلامي وحضروها معنا دون إستثناء، منهم من حفظ أفضل منا نحن المسلمون. جوارهم كان حسن الجوار وأمهاتنا يحفظن العلائق بأمهاتهم ولهن علاقات دامت حتى بعد موت بعضهن،،، حيث حفظن الوصية في بناتهن زمنهن والدتي الله يطول عمرها ويديها العافية فهي ما زالت تحافظ على وصية نرجس القبطية على إبنتها التي أودعتها جدتي لأمي لحظة وفاتها حيث قالت (ما سمعته من جدتي قبل وفاتها وفي لحظات إحتضارها): أوصيك يا ملكة على ماجدة بنتي وأنتي شايفه خالاتها وعماتها قاعدين لكن بوصيكي أني ،،،،،، وماتت بعدها،،، توفيت جدتي وتركت الوصية لوالدتي وهي تقوم بها ورغم غربتي عن البلد ومنذ أكثر من ثلاثون عاماً ولكن ما رجعت إجازة إلا ورأيت (ماجدة صبحي جورج) إما هي في زيارة لوالدتي أو والدتي في زيارة لها رغم تقدمها في العمر وعلتها في القلب.... ولكن هذا هو السودان الذي عشنا فيه وبحري التي ترعرعنا في أزقتها وتعلمنا في بيوتها على أختلاف مساحاتها وسحنة وديانة ساكنيها... هو السودان وسيظل السودان وسيزول الضبان......
الشايقي
http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s
فاوضني بلا زعل
[email protected] http://alkatwah.com
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: Al-Shaygi)
|
تشكر يا خلف الله عبود علي هذا البوست التوثيقي عن السودان السودان مش السودان مستورد الوهابيه من السعوديه و الأخوان المسلمين من مصر سوف بأتي وقت قريب لنزع هذه النباتات السطحيه و ارجاعها لسعوديتها و مصريتها.
كانت زمليتنا و رئيسة قسمنا في بنك الخرطوم اسمها هدي عزيز عبدالمسيح عندما يحضر احد الزملاء مريضا تقول ليه انا بكره ح اجيب ليك البخور و ابخرك يا عين يا عنيه ياكافره يا نصرانيه عين الفتي تقد الواطه و عين العروس تقد الفلوس ووووووو و نضحك جميعا علي هذا التسامح و الكرم السوداني الاصيل
كما عايشنا اسرة الاخ فايز بيبي في تكساس امهم و اخواته نعم الام و نعم الأخوات
تسلم
لطفي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: Abu Eltayeb)
|
الـتـحـيـة لـصـاحـب الـبـوسـت و زواره الـكـرام
أسالوني انا بت امدرمان و حي المسالمة تحديدا" عن معني التعايش بين المسلمين و الاقباط ، صدقوني يوم واحد ما حسينا بي فرق بيننا و بينهم ، هم دايما معانا في مناسباتنا الافراح و الاتراح يسارعون مع كبار الحلة في حفر المقابر ، و يساهمون في كشوفات الاعراس و توزيع العشاء و جيرتهم تسعد لانهم ابدا ما بحبوا المشاكل و عمري ما شفتا لي قبطي قاعد يتشاكل ليهو مع زول في الشارع ، دايما صوتهم هادئ .
عندي قصة في بالي عن واحد من اخونا الاقباط شاب كان في الجيش السوداني خدم لفترة في الجنوب ايام الحرب الله لا أعادها ، اها كان معاهو مجموعة في السرية بتاعتو ولا اسمها شنو ما عارفة المهم الشباب أتوفوا الي رحمة الله و رغم ذلك استمرت مواهيهم تصل حسب الكشف و كان الشاب القبطي يستلمها و بعد داك عمل بيها مسجد صدقة علي روحهم .
والامثلة من هذه الشاكلة كتيييرة ربنا يديم الود و يحفظ للسودان هذا التنوع و التميز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: heba Elmahi)
|
Quote: عندي قصة في بالي عن واحد من اخونا الاقباط شاب كان في الجيش السوداني خدم لفترة في الجنوب ايام الحرب الله لا أعادها ، اها كان معاهو مجموعة في السرية بتاعتو ولا اسمها شنو ما عارفة المهم الشباب أتوفوا الي رحمة الله و رغم ذلك استمرت مواهيهم تصل حسب الكشف و كان الشاب القبطي يستلمها و بعد داك عمل بيها مسجد صدقة علي روحهم . |
ده فى السودان قلتى لى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: سامى عتبانى)
|
خلف الله وضيوفه الكرام
مرة استضاف التفلزيون لجالية الهندية في السودان، وعندما جاء دور رئيس الجالية، قال انو ولد في حلفا القديمة، وانه حفظ القرأن في خلوة شيخ مشهور في حلفا، وبسبب هذا الحفظ بقي يقرض الشعر العربي العمودي، وقد القي قصيدة ذكر ان مناسبتها كانت زيارة نهرو لمصر، وفيما ذكر ايضا ان الخلوة كان يدرس بها اقباط وهندوس ومسيحيين.. اللقاء موثق في ارشيف التلفزيون..
شكرا علي هذا الموضوع الشيق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: جمال المنصوري)
|
أستاذنا الفنان خلف الله عبود،
لك التحية.
أعتقد أن تصحيح الإسم من جرجس إلى بولس صحيح.
وإليك قصة أخرى لا تقل مغزى عن الأولى، وتدل على ما يتمتع به شعبنا من تسامح ديني لا يوجد إلا في السودان.
قابلت في العاصمة العمانية مسقط، قبل عامين، أحد الأخوة الجنوبيين. طبعا ملامح السوداني لا تخطئها العين.
سلمت عليه وكانت معه زوجته. عرفته باسمي ، فعرفني باسمه قائلا، (أخوك مصطفى ، معلم) ثم ذكر إسم زوجته وكان إسما مسيحيا.
أظنه قرأ ما جال في خاطرى، فأردف قائلا: بالمناسبة أنا مسيحي.
- مصطفى ومسيحي؟؟
- يا أخ حامد، في زول بسمي نفسو. والمسألة ببساطة إنو الوالد كان عندو صاحب مسلم بحبو شديد. ولمن إتولدت سماني عليهو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: حامد بدوي بشير)
|
تحياتي خلف الله
أقباط السودان بشكل عام ، و أقباط عطبرة على وجه الخصوص أعتبرهم عنصر حياة حيوي يدخل في تركيبة طمْي النيل .. عندما فتحتي عيني على الدنيا في عطبرة ... وجدت أن الجيران كلهم أقباط ، ترعرعنا في كنفهم ... زاملتهم في كمبوني عطبرة ... و دافرنا سويا كرة الشراب في ملعب الأميرية سبحنا في مياه الأتبراوي الغبشاء سرقنا الزونيا من بيت الحاكم العسكري زاملهم أخي في مدارس الأقباط المصرية ... ثم كان لهم قصب السبق في تطوير تجارة أتبرا ( حبيب بسطا و الطير الأبيض ) زاملتُ قبطيات و أقباط كمعلم
التحية لهم أينما وجدوا بالسودان
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: ابو جهينة)
|
Quote: ده كلام صحيح مائة فى الميه هى خلوة بولس فى بيت المال امدرمان وازيدك من الشعر بيت ،انت عارف عندما قرر اهل امدرمان بناء المسجد الكبير فى السوق، اول المتبرعين كان عمك نعيم قصار ودفع 100 جنيه وهو مسيحى وكان اكبر تبرع. كان هذا عندما كان السودان المتسامح وكان مسيحى امدرمان يزورو مسلميها ليشيلوا الفاتحه فى المآتم ويبادلهم المسلمون نفس الاحساس كانت مآذن مساجدها تسترق السمع لاجراس كنائسها فى ود واحترام شديدين تلك ايام اتمنى ان لانتباكى عيها وان تعود،،، |
كلام صحيح يا عمنا صديق ..... وهذه الخلوة كانت بالقرب من سوق ام سويقو - بيت المال تحت - اسامة من ابناء حي بيت المال - أم درمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: Osama Mohammed)
|
فيليب عباس غبوش - عليه الرحمة مسيحي وفي إسمه عباس - حينما سئل عن ذلك روى عن التداخل الاسلامي المسيحي في مناطقهم حيث - قال أن إسم عباس من قبل أهله المسلمين وفيليب من الكنيسة ثم حكى أحد اقاربه المسلمين عن شخصيته وكيف أنه كان حريصاً على إيقاظهم لصلاة الفجر رغم انه مسيحي - وكان يتشدد عليهم في عدم السهر و تتبع الحفلات أو دخول الدور الثاني من السينما - وذلك الحكي من خلال برنامج أسماء في حياتنا - مدينة البيض التي عشت فيها كانت مكتظة بالأقباط - في أسواقها وفي قطاعها الوظيفي وزملناهم في الدراسة - وكانوا رواد تجارة الأقمشة في الأبيض - وشكل وجودهم جزء مهم النسيج الاجتماعي والتعايش الديني واضح من حيث موقع المسجد الذي يفتح على الكنيسة ويدخل عبره الجميع من مسيحيين ومسلميين وكل يذهب لمكان تعبده - الأقباط كانوا في الأبيض يغشون الناس فس المناسبات الدينية - يرفعون الفاتحة عند المآتم - يشاركون الناس في مآدب رمضان وهذا لا يحدث حقاً إلا في السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: Elbagir Osman)
|
أثرتم كوامن أشجاني
وهيجتم أحزاني
فقد تذكرت إستاذي تادرس يعقوب الفرشوطي الذي درسنا اللغة العربية في الثانوية.
كان يقول لنا إن كنتم تريدون تعلم اللغة العربية فهي في القرآن!
عملتُ في مدينة(الدبة) وما زلتُ أذكر بشاي توفيق وبقية الإخوة الأقباط التجار ، الذين كانوا يسبقوننا إلى المقابر( بالمحافير) عند حدوث وفاة!
هؤلاء هم الأقباط السودانيين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: خلف الله عبود)
|
يا سلام ,, العم موريس ميخائيل الدوغري,, شارع الاسبتالية بين شارع علي عبداللطيف
وشارع صالح باشا بالخرطوم غرب,,, الكل يعرف هذا الرجل العظيم,, اول من يرفع الفاتحة
في العزاء ,, من اوائل الحاملين لعنقريب الجنازة,,, في الصباح الباكر ياتي حاملا براد
الشاي ,,, صينية الغداء ,,احببنا هذا الرجل وصار اب للجميع,, توفيت ابنته فكان العجب
معظم اهل الحي اخدوا اجازة في ذلك اليوم,, انبهر اهلنا الاقباط ,, شاركنا في العزاء
ذهبنا جميعا للكنيسة لاداء الصلاة ثم المقابر بالقرب من سان فرانسيس بعد ان تم نقلها
من شارع الاسبتالية وحولت لداخلية كرار ,, استاذنا تادرس سمعان تادرس معلم اللغة
الفرنسية بمدرسة المقرن, كان في حصص الاحتياطي يدرسنا الموازنات كان يحفظ من القران
اكثر من بقية المعلمين ,الا رحمهم الله رحمة واسعة,,
التحية لزملائي الاقباط الذين عشنا معهم:
الدكتور سامي جون كركانس,,روؤف اسكندر,,بيتر ومجدي مهنا,, الاخوة فايز ,فكتور , فليب
وليم وعبد السيد موريس,,الاخت العزيزة سعاد رسمي مديرة الضيافة الجوية بالخطوط الجوية
السودانية سابقا,,, التحية لكل الاقباط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
بوست جميل بتذكر لما كنا برالمة فى مصر كان فى سناير سودانين بدرسوا فى هندسة شبرا ساكن معاهم واحد قبطى اسمه جوزيف.... وهو زميل لهم ......وفى رمضان كان ما برضى لاى واحد فيهم يجهز الفطور غيره بحجة انهم بكونوا تعبانين من الصيام والغريبة لحدى ما رمضان ينتهى ما بتشوفه يوم بياكل بالنهار او مولع ليه سجارة
التحية للاخ جوزيف ولكافة اقباط السودان ولك اخى خلف الله مع ودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
فعلا هذا لا يحدث الا في السودان
ان يقودك كبري الحرية الي السجانة ... دون ان تحس بدرجة الاختلاف بينهم ...
انها حالة من التسامح وددنا لو انها طالت جميع الكيانات التي تمثل السودان بحدوده المعروفة وانه تم تنميتها ورعايتها من قبل المجتمع في البدء وصولا الي قمة السلطة السياسية ... من خلال اتاحة الفرصة للجميع للتعبير علي قدم المساواة عن انتماءاتهم الدينية والثقافية .... فهنالك بذرة تسامح في جوهر السودانيين لم تتم رعايتها بما يجب وما يكفي لتحول دون العودة الي مرحلة ما قبل البدائية ...
شكرا علي هذه اللمحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: خلف الله عبود)
|
أستاذنا الفاضل خلف الله عبود عساكم بخير وعافيه أسمح لى أن أؤكد على مداخلات الأخوة صديق الموج وأسامة,وسبق لى وأن تطرقت إلى هذا الموضوع من قبل,فى بوستى المعنون أبناء وبنات ببت المال ,لنحكى عن هذا الحى العظيم. وسأعود لتكملتة بعد الارشفه ,إذا وافق الأخ بكرى. بالمناسبه مازال أحفاد بولس موجودون فى بيت المال ولهم منى السلام وألأشواق . ومودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
الأستاذ الكريم خلف ربان البوست والأخوة المتداخلين ...
روايات التآلف الإسلامي المسيحي في السودان أكثر من أن تحصى ...
درست جزءاً من المرحلة الإبتدائية بشندي الشمالية في منتصف سبعينات القرن الماض ...!!!
وكان الأستاذ جورج نظير ، معلم اللغة العربية من أكثر الأساتذة قرباً مني .. وعندما فكر والدي في نقلي من السنة الثالثة للخامسة مباشرة ، كان هو من أكثر المتحمسين للفكرة وساهم في إقناع الأستاذ جعفر الجمري .. المدير وقتها .. آمل أن أجد عنه خبراً من الأخوة من أبناء شندي .. في السنة الخامسة كان جيراني في الفصل إميل برسوم صفة صديق ، ويوحنا جورج ، ذلك النحيل الخجول ، كنت أسميه يوحنا جوتنبرج .. وفايز حبيب .. وناجي راغب ، كوميديان الفصل .. وكان في شارع بيتنا في حي الشاطئ منزل السيد إدوارد سمعان ، وكان من أعيان سوق شندي ،
أعتقد أن بورتسودان وعطبرة وشندي والأبيض ، وكوستي نوعاً ما .. من أكثر المدن التي اجتذبت الأقباط .. إضافة إلى العاصمة .. في مدرسة ملكال الأميرية المتوسطة (الثانوية العامة وقتها) .. كان معنا طالب له اسمان .. كريستوفر سبريو .. وعبدالمنعم بابكر .. وأعتقد أن والده وخاله قد تنازعا الاسمين .. وكان صديقي جيمس قرنق منكوير .. يقطن تخوم ملكال شرقا.. فكان أحياناً يقيل عندنا ثم عندما يبرد الجو يذهب لمنزلهم .. كنا في حصة الدين ننقسم في الفصلين (حيث كان بالمدرسة نهران) .. أستاذي نبيل جرجس عياد ، أستاذ المحاسبة بمعهد الكليات سابقاً .. جامعة السودان .. لم أعرف أنه مسيحي إلا في السنة الثانية .. رغم أنه كان أقرب الأساتذة إلينا .. قرأت في مجموعة قصص (الرحيق والدم) لجمال عبدالملك ابن خلدون (وهي قبطي) عن قبطية في إحدى مدن السودان أحبت مسلماً . وفي اليوم الموعود جاء أهله من الشمالية بلوري وأخذوه إلى البلد .. تأثرت المسكينة وصارت تجوب شوارع المدينة تكنس القمامة ..علمت فيما بعد أن القصة حقيقية .. وأظنها حدثت بمدينة بورتسودان .. وجه كالح للتعصب الديني .. حمانا الله منه .. واصل أخي خلف ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
الإخوان والأخوات المشاركين ، أرجو المعذرة في تأخيري على التعقيب على ردودكم الجميلة وسأعود ...
فقط عندي كلمة عجلي للأخ الفاضل محمد أبوالعزائم أبوالريش. أخونا رأفت ميلاد وعادل سمير، محقين لو قالوا ماذكرت ... فقط ، لابد لنا أن نجتر ذكرياتنا في سودان التسامح الذي أظلم أديمه في سنوات قوانين سبتمبر الغبراء ومحاكم الطوارىء وسنوات(الإنقاذ) والتي ، كما أشرت فيم أورده الأستاذ عبد الله عثمان ، هاجروا إلى اصقاع الدنيا ، بسبب فرض ما سمي بالشريعة... دعونا نعيش في سودان التسامح ، الذي أرى أنه قد بدأ يعود ... و( غدا نعود كما نود ، ونلتقي عند الغروب ...).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا لايحدث إلا في السودان ... خلوة جرجس لتحفيظ القرآن الكريم (Re: خلف الله عبود)
|
الأخ عبد العزيز الفاضلابي سلامات وأرجو أن تجد أصحابك وربما كان هذا البوست وسيلة لذلك .
الأخ عمار زكي شكرا ... وثقة الأقباط في المسلمين في السودان فريدة والعكس صحيح ، والسودان لن يستقيم امره مالم يرجع لهذه الروح السمحة ، وتنجلى تماما ، تلك الاصوات المهووسة دينيا.
الاخ عمر عبد الله تحياتي ... هذه هي القيم التي ننشدها ويجب أن تستمر ، لو خلونا في حالنا .
الأخ عبد الباقي سلام ... وقد سعدنا بعلاقاتك الجميلة مع الإخوان الأقباط .
الأخت ريهان شكرا على الوصلة ولكنها لم تفتح معي ...
حكاية المحاية المسحية : عانيت من يرقان بايخ أثناء دراستي في كلية الفنون الجميلة ، ولاحظ أستاذنا الفاضل المرحوم نصيف إسحق مؤسس ورئيس قسم الخزف ، الإصفرار على عيوني ، فطلب مني أن اذهب إلى راهبة قبطية في شارع الحرية لتعطيني دواءا لليرقان يوضع مع مربى الفواكه ... وفعلا ذهبت إلى القديسة المعنية ، فأعطتني زجاجة بها سائل داكن اللون، لاقرش لا تعريفة ، فشربتها وتعافيت ... وسميت الدواء ( محاية مسيحية ) ... اللهم أرحم استاذنا الإنسان نصيف إسحق ...
| |
|
|
|
|
|
|