|
السودان يدعو منظمات إغاثة جديدة! غايتوا البشير دا ينفع شاهد زور المصحف عنده زى الدكشنرى!
|
Quote: قالت الحكومة السودانية إنها ستدعو منظمات إغاثة جديدة للعمل في إقليم دارفور والسماح للهيئات المسموح لها بالعمل هناك بتوسيع نشاطها.
ورحب رئيس الشؤون الإنسانية في هيئة الأمم المتحدة، جون هولمز، بالخطوة التي أقدمت عليها الحكومة السودانية.
وكان السودان قد طرد 13 هيئة إغاثة في شهر مارس/آذار الماضي في عقب إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال في حق الرئيس السوداني عمر حسن البشير.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يصل إلى 300 ألف شخص ماتوا جراء النزاع في حين أن 2.7 مليون آخرين نزحوا عن منازلهم.
وكان السودان وافق الشهر الماضي على السماح بنقل بعض المساعدات الإنسانية إلى دارفور بعد طرد منظمات الإغاثة منها.
وقال وزير المساعدات الإنسانية، هارون لوال رون إن الخرطوم ستدعو منظمات غير حكومية جديدة للعمل في دارفور.
وأضاف أن الحكومة ستسمح لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة في دارفور "بتوسيع عملياتها الحالية".
وتابع قائلا إننا "وافقنا أيضا على تحسين البيئة التي تعمل فيها المنظمات غير الحكومية وذلك من خلال تخفيف القيود المفروضة على السفر والتأشيرة ومن خلال مراجعة الحاجة إلى اتفاقات فنية مع المنظمات غير الحكومية".
وأدلى الوزير السوداني بهذه التصريحات خلال زيارة هولمز والمبعوث الأمريكي، سكوت جرايشن إلى السودان.
وقال هولمز إنه يتوقع أن تلغي الحكومة السودانية قرار طرد المنظمات الإنسانية، مضيفا أن في حال استعادة الثقة بين المنظمات الإنسانية والسلطات السودانية، فإن القدرات الضائعة جراء الطرد يمكن أن تُستدرك.
مفاوضات
ومن جهة أخرى، تجري في العاصمة القطرية، الدوحة، محادثات بين الحكومة الاتحادية وحركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور برعاية دولة قطر التي تتوسط بين الطرفين.
وكان الطرفان قد وقعا اتفاق حسن نوايا وإجراءات بناء الثقة في فبراير/شباط الماضي.
وكانت الحركة اشترطت عودة منظمات الإغاثة الإنسانية للعمل في دارفور لاستئناف المفاوضات مع الحكومة السودانية.
مؤتمر
وعلى صعيد آخر، ليس من الوارد عقد مؤتمر بشأن دارفور في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا كان من المقرر أن يشارك فيه 400 من أهل دارفور وجماعات مؤيدة للحكومة السودانية وأخرى مقربة من المتمردين.
وكان المؤتمر يحظى بدعم الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة لكن معارضة الحكومة السودانية لعقد المؤتمر قد تحول دون ذلك.
وقال أحد المغتربين السودانيين المؤيدين لعقد المؤتمر لبي بي سي، يسمى مو إبراهيم، إن الحكومة السودانية تؤجل عقده، مضيفا أن الوفود تعرضت لمضايقات.
وأضاف قائلا إنه ما لم تعط الخرطوم موافقتها على عقد المؤتمر، فإنه قد يُلغى.
وقال محرر الشؤون الإفريقية في بي بي سي إن العديد يأملون أن يفضي المؤتمر إلى إيجاد مخرج لنزاع دارفور.
ارسل هذا الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
|
الراجل دا دحين ما حلف قال تانى ما فى منظمات طلعنا الكرت الأحمر والأصفر والداير يجيب اغاثو يوصلها المطار او الميناء ما فى تانى وشنو داك!! جنى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان يدعو منظمات إغاثة جديدة! غايتوا البشير دا ينفع شاهد زور المصحف عنده زى الدكشنرى! (Re: jini)
|
Quote: هدد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بطرد أي جهة اجنبية تعمل ضد القانون السوداني سواء كانت " منظمة طوعية أو بعثة دبلوماسية أو مبعوث أو قوة أمنية".
جاء ذلك في خطاب أمام عشرات الالاف من السودانيين الذين تجمعوا في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي زارها الأحد في أول زيارة إلى الإقليم منذ صدور قرار توقيفه من المحكمة الجنائية الدولية.
ودافع البشير عن قرار طرد 13 هيئة اغاثة عاملة في دارفور، وأكد أنه طرد هذه المنظمات لأنها هددت أمن السودان قائلا "طردنا المنظمات العميلة والجواسيس".
وجدد اتهاماته لهيئات الإغاثة التي تم طردها من الإقليم بـ"سرقة" اموال المساعدات، وأوضح أن هذه المنظمات حصلت على نحو ملياري دولار وصل منها إلى أهل دارفور أقل من مئتي مليون.
ورفض الرئيس السوداني جددا مذكرة المحكمة الجنائية ورفض ايضا تسليم اي سوداني الى المحكمة.
وقال البشير إن المحكمة الجنائية الدولية وقضاتها ومدعيها وكل من يدعمها "تحت جزمتي". البشير في الفاشر البشير جدد اتهاماته لمنظمات الإغاثة
واستقل البشيرعربة مكشوفة أقلته من مطار الفاشر إلى وسط المدينة وعلى طول الطريق تجمع مؤيدون له رافعين صوره والاعلام السودانية ومرددين الهتافات المنددة بقرارات المحكمة الجنائية.
وتعتبر هذه الزيارة خطوة تحد محسوبة من قبل البشير في وجه الانتقادات الغربية المتزايدة بسبب قراره طرد 13 هيئة إغاثة عاملة في دارفور والذي تلا إصدار مذكرة الاعتقال.
وقال مراسلنا محمد خالد إن من المتوقع عودة البشير إلى الخرطوم مساء الأحد لحضور الاحتفال بمولد النبي محمد ولقاء مشايخ الطرق الصوفية.
وكان البشير قد اجتمع أمس السبت بالأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي قام بزيارة الخرطوم لمناقشة آخر التطورات بشأن مذكرة الاعتقال.
وفي الخرطوم حيا الرئيس السوداني أمس السبت جموعا من المواطنين الجنوبيين كانوا يعلنون عن تاييدهم له.
ورقص البشير أمامهم وهو يرتدي تاج الريش التقليدي المزين بالخرز الملون. تحذيرات اممية
و تقول الأمم المتحدة إن قرار الخرطوم بطرد ثلاث عشرة منظمة اغاثة تعمل في دارفور يعرض حياة اكثر من مليون شخص للخطر.
وقالت آن فينيمان المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة اليونيسف إن ذلك القرار حرم الدارفوريين من المساعدات الحيوية.
وذكرت صحيفة سودانية مؤيدة للحكومة أن مسؤولاً سودانياً سيزور جنيف اليوم لشرح ابعاد القرار الحكومي بطرد منظمات الاغاثة لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة.
وتقول الخرطوم إن بإمكانها سد العجز بواسطة هيئات الإغاثة السودانية، وقال مسؤولون إن نحو مائة من العاملين في الحقل الطبي ومائة طن من الأدوية يمكن إرسالها إلى دارفور "لسد أي ثغرة في الرعاية الطبية هناك" كما ذكر موقع الإعلام السوداني المقرب من سلطات الأمن هناك. |
| |
|
|
|
|
|
|
|