... و كالعادة ... اذا وعد الكوز .. آخلق !!!!!!

Quote: بعد أيام من اتفاقهما في الدوحة تشاد تتهم والسودان ينفي دعم مهاجمة المتمردين لأراضيها نفى السودان اتهامات تشادية بدعم هجوم عسكري يشنه متمردون على أراضيها. ويأتي الاتهام التشادي بعد يومين فقط من توقيع اتفاق في العاصمة القطرية الدوحة بين إنجمينا والخرطوم من أجل تطبيع العلاقات بينهما والخروج بها من دائرة العداء والاتهامات المتبادلة. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني عثمان الأغبش إن الهجوم وقع داخل أراضي تشاد والاشتباكات تدور بين المتمردين والجيش التشادي ولا علاقة للخرطوم بها. وقال مراسل الجزيرة في الخرطوم إن الحكومة السودانية اعتبرت أن الاتهامات التشادية تؤكد ضعف مصداقية تشاد لتنفيذ اتفاق الدوحة وهي ترى أن حل مشكلة الحدود بين البلدين هو السبيل لحل المشكلة بينهما. الاتهامات التشادية وكان المتحدث باسم الحكومة ووزير الإعلام التشادي محمد حسين قال في تصريحات نقلتها الإذاعة الحكومية إن "الهجوم بدأ من جانب نظام الخرطوم بطابور من المدرعات قبل أن يجف مداد اتفاق المصالحة". واتهم المتحدث الخرطوم بشن ما سماه عدوانا مدبرا, لكنه لم يشر إلى اجتياز أو دخول القوات السودانية للحدود المشتركة. وقال إن الحكومة السودانية تصرفت خلال التوقيع على اتفاق الدوحة بنفس الازدواجية التي انتهجتها في الاتفاقات السابقة، مشيرا إلى أن الخرطوم لم تغير نواياها ولا إستراتيجيتها. وأقر المتحدث بتوغل المتمردين في عمق الأراضي التشادية ووصولهم إلى ما يبعد نحو مائة كلم عن بلدة قوز بيضا الإستراتيجية. وقال مراسل الجزيرة في إنجمينا إن الحكومة التشادية تقول إن الخرطوم لم تلتزم باتفاق الدوحة ويتعين عليها وقف دعم المعارضة، وأشار إلى نفي المتمردين أي علاقة لهم بالحكومة السودانية. وتعليقا على هذه التطورات، قال القيادي في المعارضة التشادية جبرين أحمد عيسى للجزيرة إن قوات المعارضة موجودة الآن في عمق الأراضي التشادية وتسعى لإزالة ما سماها دكتاتورية الرئيس إدريس ديبي، مشيرا إلى أن العديد من القياديين وعناصر المقاومة هم أصلا قادة وجنود في الجيش التشادي. وتوعد بتحقيق انتصار سريع على قوات الحكومة والوصول إلى إنجمينا خلال أيام قليلة. وكانت قوات المعارضة التشادية المعروفة باسم القوات المتحدة للتغيير تعهدت بشن هجوم عسكري جديد على إنجمينا على غرار هجوم فبراير/شباط 2008 الذي كاد أن ينجح في الإطاحة بحكومة ديبي. ودعت القوات المتحدة للتغيير في بيان نشر في ليبرفيل فرنسا وما سمتها الدول الصديقة لالتزام الحياد حيال النزاع الداخلي في تشاد. ويتهم المتمردون قوات حفظ السلام الفرنسية بدعم الجيش الحكومي خلال تصديه لهجومهم على إنجمينا العام الماضي

Quote: تشاد تتهم السودان بالقيام بتوغل مسلح في أراضيها الثلاثاء, 05 مايو 2009 21:49 نجامينا: رويترز اتهمت تشاد السودان يوم الثلاثاء بارسال مجموعات مسلحة الى المناطق الواقعة في شرق البلاد وهو اتهام جاء بعد ساعات فقط من ابرام اتفاق بين البلدين لوقف العنف ضد كل منهما. وقالت فرنسا ان هناك تقارير تشير الى ان مجموعات مسلحة بدأت تعبر الحدود الى داخل تشاد يوم الاثنين وانها تتحقق من عدد المسلحين الموجودين هناك ومواقعهم المحددة. واستأنفت تشاد والسودان العلاقات الدبلوماسية في نوفمبر تشرين الثاني بعد قطعها في مايو ايار. واتهمت الخرطوم الرئيس التشادي ادريس ديبي بالضلوع في هجوم شنه متمردو دارفور على العاصمة السودانية في 11 مايو ايار عام 2008. ويتبادل البلدان منذ أمد طويل الاتهام بدعم جماعات متمردة وهجمات للمتمردين في أراضيهما. وقال المتحدث باسم الحكومة التشادية محمد حسين "ارسلت الخرطوم عدة طوابير مسلحة الى داخل بلدنا واتفاق الدوحة لم يجف حبره بعد. وبشن هذا العدوان المبرمج على تشاد يكون النظام السوداني قد تراجع عن توقيعه في الدوحة." ونفى السودان وجود اي من قواته على اراضي تشاد وقال انه ملتزم تماما بالاتفاق الموقع في الدوحة يوم الاثنين لوقف الاعمال الحربية والامتناع عن استخدام القوة. وقال علي يوسف احمد رئيس ادارة البروتوكول في وزارة الخارجية السودانية انه يكرر تاكيد الحكومة والجيش السودانيين لعدم حدوث اي توغل من جانب القوات السودانية داخل اراضي تشاد. وأضاف ان ما يحدث الان هو معارك بين المعارضة التشادية وبين قوات الحكومة التشادية داخل حدود تشاد. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الثلاثاء انها تتابع الاحداث في شرق تشاد "بقلق بالغ". وقال المتحدث باسم الوزارة اريك شيفالييه "نحن نفهم ان مجموعات مسلحة توغلت في الاراضي التشادية قادمة من السودان." واضاف "يبدو ان هذه المجموعات المسلحة توغلت عشرات الكيلومترات في الاراضي التشادية. نحن نتحقق من المعلومات بشأن موقعها المحدد وحجمها وغير ذلك." ولم ترد حتى الان اي أنباء تفيد بوقوع اشتباكات بين متمردي تشاد والقوات الحكومية

Quote: نجامينا : المتمردون داخل تشاد مع "مئات الاليات" نجامينا (ا ف ب) - - اعلن متحدث باسم الحكومة التشادية لفرانس برس الثلاثاء ان المتمردين التشاديين دخلوا الاثنين شرق تشاد قادمين من السودان مع "مئات الاليات" لكن لم يقع اي اشتباك حتى الان بينهم وبين الجيش التشادي. واوضح محمد حسين الذي يشغل ايضا منصب وزير الاعلام ان "المتمردين موجودون منذ الاثنين داخل البلاد على بعد نحو مئة كلم شرقي جوز بيضا. وهم يتنقلون على متن مئات الاليات". وتقع بلدة جوز بيضا شرق تشاد حيث تنتشر مخيمات لاجئي دارفور السودانيين، وتبعد نحو مئة كلم غربي الحدود مع السودان. واضاف حسين "لقد تابعنا تحركاتهم انطلاقا من السودان. لكن حتى الان لم يحدث تماس بينهم وبين القوات الحكومية" دون المزيد من التفاصيل. وكان المتحدث ذاته اتهم صباح اليوم الحكومة السودانية بشن هجوم على بلاده الامر الذي نفاه السودان على الفور. وقال حسين في تصريح مقتضب للاذاعة الرسمية صباح اليوم "قبل حتى ان يجف الحبر على اتفاق الدوحة، اطلق نظام الخرطوم للتو عدة ارتال مسلحة ضد بلادنا". وبحسب فرنسا فان مجموعات مسلحة "قد تكون دخلت تشاد قادمة من السودان". وقال اريك شوفاليه المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "يبدو انهم توغلوا عشرات الكيلومترات في الاراضي التشادية" معربا عن شعور فرنسا ب "قلق بالغ" لذلك. واشارت صحيفة "لي بروغوري" (التقدم) التشادية المقربة من السلطات في عددها اليوم الثلاثاء الى "تحركات للمتمردين (..) رصدت في محيط جوز بيضا". واضافت "ان القيادة العسكرية تؤكد انهم موضع مراقبة جيدة". وقررت مهمة الامم المتحدة في تشاد من جهتها زيادة عدد دورياتها العسكرية حول جوز بيضا وامرت بتقييد التحركات "كاجراء امني" دون ان تصرح بعلاقة هذه الاجراءات بتحركات المتمردين. وكان المركز السوداني لوسائل الاعلام القريب من اجهزة الاستخبارات افاد عن وقوع معارك دامية الاثنين على الحدود السودانية التشادية بين الجيش التشادي والمتمردين. وفي 2008 شن المتمردون التشاديون هجوما لافتا انطلاقا من قواعدهم الخلفية في السودان على ما يبدو. وعبروا في اقل من اسبوع تشاد من الشرق الى الغرب (الف كلم) ودخلوا العاصمة نجامينا في الثاني من شباط/فبراير حيث كانوا قاب قوسين من الاطاحة بنظام ديبي. غير ان المتمردين المنقسمين فيما بينهم والذين يفتقرون الى الذخيرة تم صدهم غداة دخول الجيش التشادي نجامينا ولا سيما بمساعدة من فرنسا التي تنشر قوة لها في تشاد منذ 1986 وتقدم دعما لوجستيا وفي مجال الاستخبارات الجوية للنظام التشادي.

Quote: حركة التمرد في تشاد: "قواتنا تتقدم" ولم يسقط اي قتيل ليبرفيل7-5-2009 (ا ف ب) - اعلن قيادي في حركة التمرد التشادية الخميس لفرانس برس ان المتمردين التشاديين "يتقدمون" في شرق تشاد حيث توغلوا في الرابع من ايار/مايو قادمين من السودان المجاور دون ان يسقط في صفوفهم اي قتيل.وقال هذا المسؤول في رسالة الكترونية تم تلقيها في ليبرفيل ان "قواتنا تتقدم (...) حتى الآن كل شيء يسير بشكل جيد حسب استراتيجياتنا".ولم تتمكن وكالة فرانس برس منتصف نهار الخميس من الاتصال باي مصدر في اتحاد قوى المقاومة (تحالف المتمردين التشاديين).