|
يابا مع السلامة..... وداعا الريس عبد الفتاح زيدان
|
بالامس مساء حوالي (حوالي الثامنة مساء وليس صباح اليوم) فاضت روحه الطاهرة ولكن
محاولة التاكد في المستشفي اخرت اعلان النبأ الحزين الي الساعات الاولي من صباح اليوم..
يابا مع السلامة...
يا سكة سلامة.. في الحزن المطير..
يا كالنخل هامة.. قامة واستقامة..
هيبة مع البساطة.. واصدق ما يكون..
بي نفس البساطة والهمس الحنون.....
ترحل يا حبيبي من باب الحياة لي باب المنون..
لم يكن رئيسي في اللجنة التنفيذية لاتحاد ابناء المحس بالخرطوم منذ العام 2004 وحتي الان
ولم يكن رئيس لجنة مناهضة سد كجبار (الشرعية) التي كنت سكرتيرا للجنتها ولم يكن رئيسا للجنة
التمهيدية لاتحاد المحامين النوبيين الوليد (الجنين الذي لم يكتمل نموه) لم يكن فقط رئيسا لهذه
اللجان وغيرها من اللجان الاخري منذ ايام اتحاد الشباب السوداني فقد كان لقبه الريس حتي طغي علي
اسمه وكدنا ننساه..... ولكنه كان ابانا الحنون... كان الوالد الذي متي احتجنا اليه وجدناه بالقرب
منا...
حول نادي المحس من خرائب تنعق فيها البوم الي مكان يسر ابناء المحس عموما بفضل جهوده من غير ان ينقص
من جهود باقي اعضاء لجنة الاتحاد في الدورتين ... ولكن كان له القدح المعلي من الجهد المادي والبدني...
ولم يكتفي باتحاد المحس فقط بل امتد مجهوده لكل التنظيمات واللجان النوبية مثل حركة كوش ولجنة توحيد العمل
النوبي وتنظيم المؤتمر النوبي .... حتي توج عمله برئاسة اللجنة العليا لمناهضة سد كجبار بالخرطوم ,,
قاتل وصادم وقاوم بعزيمة الابطال لم يخف من الاعتقال والبطش وسهام الاقربين تنتاشه قبل سيوف الاعداء ولكنه لم
يسلم الراية ابدا حتي خر صريعا من المرض. فعجزنا عن مساعدته عندما احتاج الينا...
طبت حيا وميتا حبيبنا عبد الفتاح محمد علي زيدان....
والعزاء لنا ولزوجته المكلومة اسيا ولابناءه
افاق, علاء, محمد, اجلال, افراح, مازن...
وانا لله وانا اليه راجعون
|
|
|
|
|
|