ندوة للترابي تتحول إلى اشتباكات بالأيدي والكراسي.. وأخرى ترفض تكفير عرمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 02:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-01-2009, 07:00 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ندوة للترابي تتحول إلى اشتباكات بالأيدي والكراسي.. وأخرى ترفض تكفير عرمان

    ندوة للترابي تتحول إلى اشتباكات بالأيدي والكراسي.. وأخرى ترفض تكفير عرمان
    قيادي في الحركة الشعبية: نسعى إلى ترسيخ دولة المواطنة.. وحزب البشير يهرب من الفشل
    الجمعـة 06 جمـادى الاولـى 1430 هـ 1 مايو 2009 العدد 11112
    جريدة الشرق الاوسط

    الخرطوم: إسماعيل آدم
    طالب الدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض مجددا خصمه الرئيس عمر البشير بتسليم نفسه إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت قرارا في مارس (آذار) الماضي بتوقيفه باتهامات تتعلق بجرائم دارفور، وذلك امتثالا للمواثيق الدولية التي يرتبط بها السودان. وقال: «لا يوجد شيء اسمه رمز الأمة»، ودافع الترابي بشدة عن موقفه هذا بإسهاب، وهو الموقف الذي تسبب في اعتقاله في يناير (كانون الثاني) الماضي.
    وكان الترابي يتحدث في ندوة في جامعة الخرطوم مساء أول من أمس حول «الفقه الإسلامي بين التقليد والتجديد»، انتهت باشتباكات بالأيدي والكراسي بين أنصاره من الطلاب المنسوبين إلى حزبه، المؤتمر الشعبي، وحزب البشير، المؤتمر الوطني الحاكم، لم تسفر عن إصابات تذكر. كما عقدت ندوة أخرى في الخرطوم ضد تكفير قيادي في الحركة الشعبية هو ياسر عرمان، شارك فيها حزب الترابي وقياديون من الحركة الشعبية وقوى سياسية أخرى، طالب الحكومة بلجم المتطرفين. وواجه الترابي في الندوة حملة انتقادات شعواء من الطلاب المنسوبين إلى القوى السياسية الأخرى، ووصف طالب منسوب إلى الحركة الجمهورية الدينية الترابي بالتناقض، «حيث يدعو الآن إلى التجديد، فيما كان يعمل ضد المجددين مثل زعيم الجمهوريين في السودان محمود محمد طه»، (تم إعدامه في عهد الرئيس السابق جعفر نميري)، وشكك طلاب آخرون في إخلاصه في عملية التجديد. وسخر الترابي في الندوة مما أسماه حشد الناس لتأييد رفض تسليم البشير للمحكمة، كما سخر من فتاوى دينية صدرت في الخرطوم في الفترة السابقة ترفض تسليم البشير للمحكمة وتحظر سفره إلى الخارج باعتبار أن ذلك يشكل خطورة على حياته، بعد صدور قرار المحكمة. وشن هجوما عنيفا على أولئك العلماء وقال: «إنهم يصدرون الفتاوى عند الطلب»، وأضاف: «هؤلاء أغفلوا الكبائر واهتموا بالصغائر»، وأبدى الترابي استغرابه لمن يطالبون البشير بعدم تسليم نفسه، وفي ذات الوقت لا يتحركون عندما يتعرض هو للاعتقال من قبل السلطة.
    وفي سياق حديثه، نفض الترابي يده بشدة من المشاركة في محاكمة وإعدام زعيم الحركة الجمهورية الدينية الشيخ محمود محمد طه في عهد الرئيس السابق نميري، وقال: «أنا لم أقتل محمود ولا علاقة لي بإعدامه»، وأضاف الذي كان يتولى منصب مستشار للرئيس البشير أنه كان ضد تطبيق قوانين الشريعة بالطريقة التي طبقت بها، وأكد أن محمود محمد طه كان من مؤيدي نميري، وأنه (طه) أصدر بيانا أيد فيه قتل الآلاف بالجزيرة أبا من قبل قوات نميري، في إشارة إلى ثورة الأنصار، الجناح الديني لحزب الأمة المعارض، على نميري في الجزيرة أبا في عام 1970، والتي واجهها نميري بالقوة العسكرية. ومضى الترابي إلى القول: «ولكن محمود اختلف معه بعد أن أعلن نميري تطبيق الشريعة، لأنه كان يريد شريعة محمود وليس شريعة محمد».
    وكرر الترابي بعضا من آرائه الدينية المثيرة للجدل من قبيل حكم المرتد، قال الترابي إن هنالك فهما متخلفا للعشرات من الآيات في القرآن الكريم، وانتقد البخاري ومسلم وقال: «جواهم كلام عجيب». وأضاف: «إن الدين انفصل تماما من الدولة منذ انقضاء عهد الخلافة الراشدة ومجيء الخلافة الضالة منذ عهد الأمويين والعباسيين»، ومضى: «نحن انحطينا جدا وأصبحنا نعول على السلف». وقال إن «السلف ليس كله صالحا، بل هناك سلف طالح».
    وحسب الترابي فإن هناك آلاف الآلاف من الأحاديث الموضوعة، وتوقف عند صحيح البخاري ومسلم، وقال: «جواهم كلام عجيب»، وقال إن البخاري كان يحذف في أحاديثه باستمرار، وهناك عناوين بلا أحاديث، وشكك في أحاديث رواها الصحابي الجليل أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أنه عاد ليقول: «أنا ما عندي طعن مطلق في أبو هريرة».
    وطبقا للترابي فإنه لا يوجد الآن فقه في العلوم الحديثة مثل السياسة أو الفنون أو الرياضة أو المعاش أو الاقتصاد، وقال إن «غالب معاملات المصارف الإسلامية أسوأ من المعاملات الغربية». وأضاف: «أصبح الفقه الذي من المفترض أن يقودنا إلى الأمام، يرجعنا إلى الخلف»، وقال إن «الشعائر كلها أصبحت لا معنى لها، والدين أصبح صوريا، والأذكار بلا معنى، فالناس يسعون بين الصفا والمروة ويرمون الجمرات ويرجعون وهم يعتقدون أنهم جاءوا كيوم ولدتهم أمهاتهم، ولا يعلمون لماذا يرمون ولماذا يسعون، كما أنهم يرددون ـ حي قيوم ـ وإذا سألتهم عن معنى قيوم فإنهم لا يعرفون». ووصف الترابي من يسمون أنفسهم علماء بـ«الجهلاء»، وقال إن «كلمة فقهاء باتت تطلق على ناس لا عقل لهم، وأصبحوا لا يجتهدون حتى فسد الدين تماما»، وأضاف أن «الفقه توقف منذ الخلافة الراشدة، وانفصل الدين عن الدولة تماما منذ الخلافة الضالة في عهد العباسيين والأمويين».
    ورأى الترابي أن الفقه هو أن تدرك المعاني من سطحها إلى أعماقها البعيدة، وأن الفقيه هو الذي يفهم كل آيات الله المنزلة ويتفقه في كل شيء قبل أن يتحول أخيرا إلى الذي يحفظه فقط ولا يحمل الفهم بدرجة أصبح فيها «الفكي» في مجتمعنا لا يكاد يفقه شيئا. وقال إن الإسلام يحدث له كما يحدث للنبات، يزدهر وينمو ثم يذبل ويموت إذا لم يجدد. وسخر من انتظار الناس لعيسى وانجذابهم إلى الماضي وإغفال التجديد، وحديثهم حتى الآن عن أنهم تابعون للمذهب المالكي، وأضاف: «منذ ذلك الزمان، ألم يجئ رجل بعده؟». ونصح الترابي الطلاب بالقول: «أنا لا أقول لكم اتركوا دينكم ولتأتوا بكل شيء من الغرب، ولكن أقول لكم يجب أن نستقل ولا نكون كالقرود مقلدين»، وقال: «إن التقاليد غالبة علينا، ونحتاج إلى تجديد واجتهاد من الجميع يشكل رأيا عاما، فلتتم النهضة». وبرأيه: «لا بد من نهضة صحوة وفقه وفهم عميق ليخرجوا منها مثالا وفكرا للناس». ودعا الترابي الطلاب إلى التحرر من التقليد والعمل على التجديد والاجتهاد من الجميع لتشكيل رأي عام، وقال: «لننهض لا بد من صحوة وفقه وفهم عميق حتى نخرج للناس بالمثال».
    ومن جهة اخرى رفض ممثلون للقوى السياسية المعارضة وقيادات من منظمات المجتمع المدني، من بينهم قيادات من الحركة الشعبية (جنوبا) المشاركة في الحكم، مطالبات بعض الجهات الدينية تكفير القيادي في الحركة الشعبية ياسر عرمان، بسبب تصريحات أطلقها في البرلمان أخيرا تطالب بمراجعة العقوبات المنصوص عليه بشأن مادة الزنا في القانون الجنائي الجديد المطروح لتناقش في البرلمان السوداني، والمستمدة من الشريعة الإسلامية، لوجود غير مسلمين في البلاد.
    وحذر هؤلاء في ندوة عقدت بالخرطوم مساء أول من أمس للتضامن مع عرمان، من الاتجاه التصعيدي الذي تقوده عناصر دينية وسياسية محسوبة على حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وحملوا الدكتور غازي صلاح الدين مستشار الرئيس، رئيس كتلة حزب المؤتمر الوطني في البرلمان، مسؤولية ما أسموه التحريض ضد عرمان.
    وقال القيادي في جماعة «الجمهوريين» الدينية في السودان الدكتور عمر القراي، إن «عقوبة الجلد مهينة ومسيئة للمسلم وغير المسلم»، واعتبر الموضوع الذي أثاره عرمان سياسيا وليس دينيا.
    وشن باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية هجوما عنيفا على حزب المؤتمر الوطني وحمله مسؤولية اتجاه البعض إلى تكفير الناس، وقال أموم في الندوة التي عقدت في صحيفة «أجراس الحرية» بتنظيم مجموعة تسمى نفسها «الحركة من أجل حرية التعبير»، إن تكفير عرمان هو تكفير للحركة الشعبية، وشدد على أن الحركة الشعبية تقف بكل قوة مع عرمان وبكل الوسائل. وقال إن حزب المؤتمر الوطني كلما يضيق بسبب فشل الدولة السودانية يبحث عن قضية لتحويل الأنظار إليها. وأضاف أن الحركة قوية وتستطيع أن ترد على المؤتمر الوطني في أية لحظة، ومضى: «نحن مع المواطنة في السودان، ونعتبرها هي الأساس لكل شيء.. ونحن نسعى إلى ترسيخ دولة المواطنة».
    وحمل المحامي كمال الجزولي في الندوة حزب المؤتمر الوطني مسؤولية ما يحدث، وقال إنها لا تتدخل لوقف المتطرفين، مشيرا إلى أن اغتيالات وقعت في السابق أغلبها تمت باسم الدين، «وأن الدولة لا تتحرك لحسم الأمر»، واستغرب أن هذه الجماعات لا تكفر الحاكم وإنما تكفر آخرين.
    وقال المحامي كمال عمر القيادي في حزب المؤتمر الشعبي المعارض إن حزب المؤتمر الوطني هو الذي يخلق مثل هذه الأزمات، وأضاف أن حزبه يقف مع عرمان وضد من يقوم بتكفيره، ووصف ما حدث في البرلمان حيال حديث عرمان بأنه لا معنى له، وطالب بتدخل الحكومة «لوقف التطرف».
    من جانبه عبر عرمان عن أسفه لما حدث له، وأشار إلى أن غازي صلاح الدين قاد هذا الاتجاه داخل البرلمان، «رغم أنني إلى وقت قريب أرى أنه من أعمدة الاستنارة في حزب المؤتمر الوطني». وجدد عرمان بأن وصف هيئة علماء السودان له بأنه رضع من ثدي النصارى هو إساءة، ليس له وإنما إلى النائب الأول للرئيس سلفا كير، «يقصد أنه مسيحي»، وإلى الكثيرين في السودان وأحياء الخرطوم.

    http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=517403&issueno=11112
                  

05-02-2009, 08:53 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة للترابي تتحول إلى اشتباكات بالأيدي والكراسي.. وأخرى ترفض تكفير عرمان (Re: Nazar Yousif)

    Quote: من جانبه عبر عرمان عن أسفه لما حدث له، وأشار إلى أن غازي صلاح الدين قاد هذا الاتجاه داخل البرلمان، «رغم أنني إلى وقت قريب أرى أنه من أعمدة الاستنارة في حزب المؤتمر الوطني». وجدد عرمان بأن وصف هيئة علماء السودان له بأنه رضع من ثدي النصارى هو إساءة، ليس له وإنما إلى النائب الأول للرئيس سلفا كير، «يقصد أنه مسيحي»، وإلى الكثيرين في السودان وأحياء الخرطوم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de