|
عصمت عبد الجبار التربى يرمي إساخ فضل الله في مزبلة العنصرية
|
اقتلوا الدينكا ... بقلم: عصمت عبد الجبار التربى الجمعة, 24 أبريل 2009 12:50
يقول المثل الدارج ( عايره وادوها سوط ) ويضرب للدابة المنفلته من عقالها ، المهتاجه ثم يزاد الامر عليها بضربها بالسياط ، هذا هو حال السودان اليوم ، يغلي بالخلافات والفتن القبليه ويأبى الاستاذ / اسحق احمد فضل الله الا ان يزيد الطين بله والطمبور نغمه ( ويديها سوط ) لتجن وترن وذلك بمقاله التحريضي على قتل ( الدينكا ) المنشور في 24فبراير 2009 ويمكن مراجعته الآن في عموده الثابت في ( كتاب الاعمدة ) بسودانايل . ولعمري هذا دور معكوس للمثقف ان يدعو لتمزيق اوصال بلاده ولفتنه قبليه وعرقيه وهو المرجو منه عكس ذلك . لقد كتب المقال عقب احداث ملكال الاخيرة بين الحركة الشعبية وبعض المسلحين ، الحركة الشعبية تعني عند ( اسحق ) قبيلة الدينكا طالما انهم هم قوام هذه الحركة ولا تعني عنده انها شريكة الحكم مع المؤتمر الوطني يعني عديل كده هي الحكومة وهي المسئولة عن الامن والنظام . ولكن كالعادة الحركة الشعبية تعي مسئوليتها التاريخية تجاه شعبها في الجنوب والشمال ولم تنقاد خلف هذه الطبول التي يقرعها البعض للحرب وهي في موقف القوة ، انظروا كيف اختارت قيادتها في احلك الظروف بعد رحيل قائدها وكيف تقود سفينتها بمهارة في بلاد خرجت من حرب طويلة وبنيات مدمرة وقبائل شتى والمجد للثورة في كل مكان . نعود لمقال الاستاذ الذي يقول فيه ( تذوقت القبائل لاول مره طعم النصر على الدينكا ) اموال هائله تذهب للدينكا ، وانظروا لهذه الجملة المفخخه ( قبائل الجنوب تحمل السلاح وتتذوق لحم الدينكا ) فهو يدعو الجميع الى تذوق هدا اللحم الشهي لحم الدينكا بعد ان يحملوا سلاحهم . تالله أن الرجل فقد عقله وتخطى كل الحدود . منذ نشر المقال فقد انتظرت رد فعل من نوع ما وخيب الجميع املي ، ام انهم يعملون بالمثل العامي ( الجمل يمشي ...... ) . واذا لم يتحرك شيخ الدينكا في حزام الخرطوم ويرفع دعوى حسبه ضد (اسحق) وصحيفة ( الانتباهة ) فلا اقل من ان يتصدىللامرالمحامين الديمقراطيين الذين يتكالبون في مظهر تضامني ويصل عددهم الى ستين وسبعين محامياً في موضوع رمزي ناهيك عن موضوع جاد مثل هذا . يمثل فتنه عرقيه ، وعلى الاقل حتى لايكرر مثل هذا المقال . الدينكا ;الانقرياب ، الزغاوه ، النمانق ، الحلنقه ، الكواهله ...... الخ كلهم فسيفساء تكون خارطة الوطن الجميل ، ووحدتنا في تنوعنا . فلتصمت كل الاصوات النشاز ، آه لو كنتم معي في الغربه وسمعتم حاديكم وهو يغني انا سوداني انا ، لفاض دمع اعينكم وتمنيتم ان تقبلوا كل الشعب السوداني فرداً ..... فرداً .. بما فيهم اسحق احمد فضل الله .
عصمت عبد الجبار التربى
سلطنة عمان
[email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
|
|
|
|
|
|