|
Fw: ان الحكم امانة ومسؤولية وليس نزوة عابرة لأشباع غريزة الظهور
|
ان الحكم امانة ومسؤولية وليس نزوة عابرة لأشباع غريزة الظهور
أخى المواطن الكريم /
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ان الحكم مسؤولية امام الله سبحانه وتعالى وامام المواطن ، فالحكم ليس للشهرة وحلاوة الامساك بزمام الامور ،بل انه يتعدى الى ابعد من ذلك فهو مسؤولية تدبير شؤون ومصائر العباد .
أخى المواطن السودانى اكتب لكم عن رأى الخاص ، وهو لا يعبر عن رأى المكتب السياسى لدكتور عثمان الريح عمر .
لقد ظهر البعض ممن يدعو الترشح لرئاسة الجمهورية فى داخل الوسط الطبى ، وهو حق مكفول لكل مواطن سودانى اذا استوفى الشروط المطلوبة من العمر ، وخمسة عشر الفا من الناخبين للتزكية من ثمانية عشر ولاية ، وتقديم البرنامج الانتخابى ،وهذه من اسس النظم الديمقراطية ، الا ان فى بعض الاحيان يكون الهدف من الترشح هو مجرد نزوة عابرة لأشباع غريزة الظهورلمعرفتى ببعضهم ، والبعض الآخر يكون مجرد واجهة تخدم مصالح الحزب الحاكم من تشتيت الاصوات وتقليل فرص الانعتاق من الحكم الشمولى . هذا كما قال د/عثمان فى حواره مع صحيفة اجراس الحرية
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_2030.html
اذا فلنسأل انفسنا عن التاريخ السياسى لبعض ممن يدعوا الترشح للرئاسة ؟ منذ متى عرف عنهم ميولهم السياسية ؟ كثير منهم عرف عنه نظمه للشعر ؟ أين برنامجهم الانتخابى ؟ أين آلياتهم لحكم السودان ؟ أين قاعدتهم الشعبية فى ثمانية عشر ولاية ؟
بعض منهم قرأ برنامج د/ عثمان الانتخابى منذ تسعة شهور ،فهل برنامجهم هو صورة منقولة من برنامج د/ عثمان ؟ ام هو صورة معدلة قليلا ؟ كثير منهم عرف عنه اكتشافاته الطبية التى سرعان مايكتشف زيفها ، انه حكم دولة وليس عبثا .
لقد قرأ برنامج د/ عثمان الانتخابى حوالى 2 مليون مواطن ، اذا لا مجال لأحد ان ينسب برنامجه له . لقد اتخذ د/ عثمان خطوات جريئة بترشحه للرئاسة فى زمان كان كل الشعب السودانى يتخوف من مجرد الحديث فى الانتخابات ، فما بال البعض قد تجرأ الآن بعد ان تأكد ان د/ عثمان لم يعتقل او يغتال .
اذا هذا هو الفرق بين من يبتكر وبين من يقلد ، هذا هو الفرق بين من لديهم رسالة وبرنامج انتخابى قوى اقنع كل الخبراء وبين من يريد الظهور واستخدام الفرقعة الاعلامية التى سرعان ماتخبو لأكتشاف زيف صاحبها ، هذا هو الفرق بين من ينظرون لحال الوطن والمواطن ويريدون اصلاح التدهور الذى ينتظم البلاد وبين من ينظرون لأنفسهم ولأشباع غريزة الشهرة .
بعد كل ذلك فأن حق الترشح هو حق مكفول لكل مواطن سودانى ، وهذا هو رأى د/ عثمان ورأى مكتبه السياسى ، وهذه هى مبادئهم فى حق التعبير لكل مواطن ، بل احسب انهم يختلفون معى فى رؤيتى سالفة الذكر .
قال رسول الله (ص ) فى باب النهى عن تولية الامارة والقضاء وغيرهما من الولايات لمن سألها او حرص عليها فعرض بها : (( يا عبد الرحمن بن سمرة : لا تسأل الامارة ، فأنك ان اعطيتها عن غير مسألة اعنت عليها ، وان اعطيتها عن مسألة وكلت اليها ، واذا حلفت على يمين ، فرأيت غيرها خيرا منها ، فأت الذى هو خير ، وكفر عن يمينك )) متفق عليه
وعن ابى ذر الغفارى رضى الله عنه قال : قال رسول الله ( ص ) : (( يا أبا ذر أنك ضعيف ، وانها أمانه ، وانها يوم القيامة خزى وندامة ، الا من أخذها بحقها ، وأدى الذى عليه فيها )) رواه مسلم
وعن أبى موسى الاشعرى رضى الله عنه قال : دخلت على النبى ( ص ) أنا ورجلان من بنى عمى ، فقال احدهما : يا رسول الله أمرنا على بعض ما ولاك الله عز وجل ، وقال الآخر مثل ذلك ، فقال : (( انا والله لا نولى هذا العمل أحدا سأله ، او أحدا حرص عليه )) متفق عليه
والسلام عليكم ،،،
د/ أبراهيم عبدالله
|
|
|
|
|
|