كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 التربع على سُدَّة الأماكن يتطلب مؤهلات لا تملكها .. و أسباب بقاء لا تجيدها
|
إلى الأخ ( شهاب ) ..
ها أنا أكتب كلمة ( أخ ) أمام أسمك لأول مرة منذ معرفتي بك ..
انزلقت الكلمة منسابة دون تردد .. أو تأنيب ضمير
لم يرتجف قلمي بين أصابعي ..
لم يطرف لي جفن ..
و أنا التي أتَْخَمْـتُـك من قبل بكل أسماء قاموس العشق ..
و غلَّـفْتُ سيرتك بسلوفان المحبة .. و ناديت أسمك حرفاً حرفاً حتى الثمالة.
كتبتها هذه الكلمة مع سبق الإصرار .. و لكن دون ترصد ..
إصرار على نبْذ ألقابي التي ألبسْتك إياها .
و دون ترصد لأنني لم أكن سبباً في أيٍ من الأسباب أو النتائج ..
فأنت .. و أنت وحدك من أوصلني إلى هذه النقطة ... و إلى هذه القناعة ...
دعني أعود بك إلى البدايات ... فقط لإنعاش ذاكرتك المترعة بكل شيء إلا غيرة المحب.
أتذكر ؟
لا بد أنك تذكر تماماً بأن عقلي اختارك قبل أن تنسرب برفق إلى قلبي و تتربع فيه ..
تتربع ؟
لا لم تتربع ...
فالتربع على سُدَّة الأماكن يتطلب مؤهلات لا تملكها .. و أسباب بقاء لا تجيدها.
بل حاولتَ أن تنسج من أوهامك سياجاً حديدياً يكتم أنفاسي و يخمدها فقط لتكون أنت و مخيلتك أوكسجين شهيقي و زفيري و نبض خافقي الذي أختارك طواعية .. تمسك بخيوط تحركني بها كيفما شئت...
اختنقتُ بمحاولتك فرض وصايتك علي..
أن تحب إنسانة ما .. معناه أن تتبادل معها الأماكن ..
تتناوب معها الأدوار بأن تجعل نفسك مكانها إن رأيت خللاً في التصرف أو شيئاً أصابك بالحيرة و الدهشة.
أن تجد لها الأعذار ..
أن تختلق التبريرات .. لتجعلها كلها تصب في صالح براءتها و طهرها و نقاء سريرتها..
هذا إن كان الحب بالفعل صادقاً و منزهاً من كل الشوائب...
و إن كانت الثقة تخالط الهواء الذي حولك.
و لكن :
أن تأخذ ( هاتفي الجوال ) بحجة الإطلاع عليه فقط ثم تقوم بنسخ كل الأرقام التي به .. ثم تقوم بالاتصال بكل الأرقام لتعرف من هذا أو ذاك .. فهذا أمر ابتلعته أنا رغم وقوفه في حلقي كالغصة .. ابتلعته مذهولة مترنحة من هول الصدمة.
و أن تتبعني بعد أن مكثت معك أكثر من ساعتين في مكان عام .. لتعرف إن كنت سأذهب إلى بيتنا أم لا ... فقد أفقدني هذا التصرف المجنون توازني لأيام عديدة .. لولا أن هدَّأتْ صديقتي ( سلوى ) من روعي بأن هذا التصرف مجرد غيرة .. و اقتنعت على مضض محاوِلةً خداع إحساسي الذي لا يخيب أبداً.
ثم أن تسأل صديقاتي عني و عن علاقاتي و عن الكثير من التفاصيل التي تدخل في نطاق خصوصياتي... فذاك كان أمراً جعلني أقف على شفا جرْفٍ يطل على نهاية الدرب أحدق في النهاية التي كنت أعرف تماماً أنها تقترب مني مهما حاولت الهروب ..
عشرات السهام كنت تطلقها نحوي من قوس أوهامك .. و كلها كانت تصيبني في مقتل .. لكنني كنت أظن أنني قادرة على إفراغ كنانتك من سهامها السامة .. و أنني سأستطيع كبح جماح خيول ظنونك ..
ثم .. و ما أقسى هذه الــ ثم
أن تجدني أبتسم في وجه زميل .. فيكفهر وجهك و تزجرني أمامه و تأمرني بأن ( أنضبط ) .. فذاك أمر لا يغتفر... لا يغتفر أبداً.
هي التي قصمتْ ظهر البعير .. و لم تكن قشة .. بل كانت حِمْلاً تنوء به ظهور القوافل مجتمعة .. بعيرها و ركْبها و حاديها ..
أتذكر هذه المقولة :
تسعد المرأة بغيرة الرجل الذي تحبه
وتختنق بغيرة الرجل الذي يحبها ولا تحبه ... ؟
أظنك تذكر .. فقد ردّدْتها معي مراراً و في أكثر من مناسبة ..
و لكنك تعديت خطوط الغيرة بكثير و توغلتَ كثيراً ..
خضتَ في بحر الشك الذي طالما لمَّحْتُ لك بأنك تطرق أبوابه بحجة الغيرة ..
كنتَ تطلي شكوكك بطبقة ( رقيقة ) من الغيرة .. سرعان ما تذوب تحت فيح ظنونك فتفضحك تصرفاتك و انفعالاتك ..
الغيرة المفرطة أولى الدرجات المؤدية إلى شرفات الشك المميت.... ضع مقولتي هذه نصْب عينيك .. ربما تفيدك في قادم أيامك.
الخيط الرفيع الذي يفصل بين الغيرة و الشك ... قطعته أنت فكان هذا الدوى الصاخب الذي أصاب علاقتنا في مقتل فتناثرتْ شظاياها لتقذفني بعيداً عنك و تحرقك.
و كانت هذه الفوضى العارمة في بركة العلاقة..
أنت سبب هذا العكر في صفاءٍ كان طمْـيُه يرقد قريباً من السطح..
لا تعتقد أنني أكتب لك لتحاورني أو لتأتيني لتبرر تصرفك الممزوج بالشك و المعطون بالريبة لأصفح عنك ذاك الصفح الذي كنت أبديه على مضض بينما أنا كمن تُنْتَزع عنها أظافرها من أصابعها.
دعني أسألك :
كم مرة رأيتك تتجاذب أطراف الحديث مبتسماً ضاحكاً مع صديقاتي أو زميلاتك ؟
هل سألتك يوماً لِم تفعل ذلك ؟
بالطبع لا ..
أتدري لماذا ؟
ليس حرصاً على إرضائك أو خوفاً منك .. أو تملقاً لك ..
و لكن لأنني كنت أثق بك ثقة مصدرها حبي لك ..
لأنني كنت أثق بك ثقة منبعها معرفتي التامة بأنك مني و إليَّ .. و أنني منك و إليك ..
لو أمسكتُ بك تخونني مع إحداهن لكان الأمر أهون .. أتصدق ذلك ؟؟؟ كان أهون ...
فالخيانة تُحْدِث جرحاً قد يندمل أو لا يندمل .. كنت قد أسامحك عليها أو تبقى كالدمامل يعالجها الحب ببلسمه و ترياقه .. أو نترك جرحها للزمن يتكفل به كيفما شاء ..
و لكن أن يصيبك الشك و ترتاب بي.. فهذا يجعلني كطائر يكتشف أن ما سيلتقطه ليقتات به ما إلا ( فخ ) للإمساك به و من ثَم هلاكه .. فينطلق بعيداً غير آسف على تركه أسباب مقتله ..
فيا من كنت يوماً أحد أسباب تعلقي بالحياة ...
لقد أسديتني خدمة دون أن تقصد ... و هذه حسنة تحسب لك ..
سأبحث عن الثقة قبل كل شيء ..
سأتشبث بالثقة المتبادلة شرطاً جوهرياً قبل أن تنطلق دعوات قلبي أو إشارات عقلي ... و سأعرف كيف ألجمهما تماماً ..
فإن شيدتُ جسور الثقة .. و تأكدتُ من أن دعائمها متينة و جدرانها صماء.. عندها فقط يمكن أن تعبر أسراب عواطفي دون خوف أو وجل .. يمكنها أت تتهادى حتى و هي مغمضة العينين ... فللثقة بوصلة لا تخيب .. بل تملك عينين بصيرتين حتى في أحلك الليالي ظلاماً ..
لا أحقد عليك ...
وداعاً و أتمنى لك حظاً سعيداً...
( المتنفسة الصعداء )
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: التربع على سُدَّة الأماكن يتطلب مؤهلات لا تملكها .. و أسباب بقاء لا تجيدها (Re: ابو جهينة)
|
Quote: دعني أسألك :
كم مرة رأيتك تتجاذب أطراف الحديث مبتسماً ضاحكاً مع صديقاتي أو زميلاتك ؟
هل سألتك يوماً لِم تفعل ذلك ؟
بالطبع لا ..
أتدري لماذا ؟
ليس حرصاً على إرضائك أو خوفاً منك .. أو تملقاً لك ..
و لكن لأنني كنت أثق بك ثقة مصدرها حبي لك ..
لأنني كنت أثق بك ثقة منبعها معرفتي التامة بأنك مني و إليَّ .. و أنني منك و إليك ..
|
كلمات تعبر عن (صدق المشاعر ) ،،وكما قيل : لا يعرف الشوق إلا من يكابده ،، ولا يعرف الصبابة إلا من يعانيها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التربع على سُدَّة الأماكن يتطلب مؤهلات لا تملكها .. و أسباب بقاء لا تجيدها (Re: عزام حسن فرح)
|
أخي العزيز عزام
تحية كبيرة و تقدبر
Quote: ما عارِف والله < المِتلي > يِقدر يِقول شنو لِمن هو < مِثلَكُم > لو < إنتشى > شايِف
لو قُلت < قِصة رائِعة > زي فيها < أُستاذِية > وده ذنب لن أقترِفهُ < معكُم > ...
فقط < سأتلو > ما كتبتهُ سَيِدي مراتٍ ومرات عسى أتعلم ... علْ أدرِك كَيف تبدِعون
والله أنا سعيد إني جِئت في زمنٍ إنتُم بِهِ ... شُكراً سَيِدي الفاضِل شُكراً جزيلاً ... |
بالجد كدة أخجلتم تواضعنا
أقل ما يمكن قوله أنك أسعدتني بمرورك على هذه الفضفضة
عافاك الله
كن بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التربع على سُدَّة الأماكن يتطلب مؤهلات لا تملكها .. و أسباب بقاء لا تجيدها (Re: ابو جهينة)
|
أبو جهينة
السلام عليكم كل لحظة وفي كل حرف ...السلام عليكم باذلا كل حس واحساس ...السلام عليكم دوما .
عهد بك كاتب رفيع الكلمة ، رائع الاسلوب .ولكني لم اعهد فيك انك سارق ...نعم سارق مع صبق الاصرار ...
سرقت انفاسي ,,,,والله ياابوجهينة لم اشعر بنفسي الا في أخر حرف في السيل المندفع من الجمال ...
الله يعمر بيك ياابوجنهية مثل ما عمرت قلوبنا وعقولنا بهذه الابداع المفرط ....
سلمت يمينك ....لك الحق ان تكون ابوجهينة .
لك الشكر والامتنان ..
اخوك عبدالمنعم الزين الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التربع على سُدَّة الأماكن يتطلب مؤهلات لا تملكها .. و أسباب بقاء لا تجيدها (Re: عبدالمنعم الزين)
|
أخي العزيز عبد المنعم الزين الطيب
تحية ملؤها التثقدير و المودة لشخصكم الكريم
Quote: عهد بك كاتب رفيع الكلمة ، رائع الاسلوب .ولكني لم اعهد فيك انك سارق ...نعم سارق مع صبق الاصرار ...
سرقت انفاسي ,,,,والله ياابوجهينة لم اشعر بنفسي الا في أخر حرف في السيل المندفع من الجمال ...
الله يعمر بيك ياابوجنهية مثل ما عمرت قلوبنا وعقولنا بهذه الابداع المفرط .... |
كلماتك الطيبة في حقي تضخ في شرايين قلمي دافع الإستزادة و المواصلة ، فلك الشكر الموصول بالتقدير لمرورك البهي
تسلم من كل شر
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التربع على سُدَّة الأماكن يتطلب مؤهلات لا تملكها .. و أسباب بقاء لا تجيدها (Re: نادية عثمان)
|
انا لله وانا اليه راجعون
لو عندك ضغط او سكري
أو حتى وزن زائد اقرأ هذا الكلام الجميل المليء بالأنفاس الحارة جداً
غايتو يوم تكتلوا ليكم واحد زينا كدا وزي نادية عثمان بي شهقة !!!
أهلنا اغلبهم ماتوا بأبو الشهيق
والحالة ماكانوا ميتين في الحب زينا
نصيحتي لك أن تتوضا وتذهب لتصلي خلف هذه المراة
يا أخي هذه إمراة مليئة بالعواطف والمشاعر الرقيقة الصادقة
اخلع نعليك الآن وأذهب الى كل اوديتها
والى كل مساماتها
وتسكع بين تضاريسها
وأيقوناتها الأنثوية
خذ جزوة من أنفاسها وليكن مايكون
وإن شعرت بانك تترنح
أو أن روحك بدأت تظمأوتتشقق
فاطلب سيارة الاسعاف على الرقم 998
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التربع على سُدَّة الأماكن يتطلب مؤهلات لا تملكها .. و أسباب بقاء لا تجيدها (Re: ابوحراز)
|
أبوحراز
صديقي العزيز
لك التحايا الخالصات
Quote: انا لله وانا اليه راجعون
لو عندك ضغط او سكري
أو حتى وزن زائد اقرأ هذا الكلام الجميل المليء بالأنفاس الحارة جداً
غايتو يوم تكتلوا ليكم واحد زينا كدا وزي نادية عثمان بي شهقة !!!
أهلنا اغلبهم ماتوا بأبو الشهيق
والحالة ماكانوا ميتين في الحب زينا |
ناس زمان يا أبو حراز أبو الشهيق بتاعهم كان بسبب الحب ، بس لأنو الحب كان كتامي و مغطغط ، كانوا بيقولوا لل عندو أبو الشهيق ، في زول جايب سيرتك.
Quote: نصيحتي لك أن تتوضا وتذهب لتصلي خلف هذه المراة
يا أخي هذه إمراة مليئة بالعواطف والمشاعر الرقيقة الصادقة
اخلع نعليك الآن وأذهب الى كل اوديتها
والى كل مساماتها
وتسكع بين تضاريسها
وأيقوناتها الأنثوية
خذ جزوة من أنفاسها وليكن مايكون
وإن شعرت بانك تترنح
أو أن روحك بدأت تظمأوتتشقق
فاطلب سيارة الاسعاف على الرقم 998 |
سيارة الإسعاف الوحيدة في مثل هذه الحالات هو أن يتدثر المحبوب بالثقة فيها و ألا يبالغ في الغيرة.
سعدت أيما سعادة بمرورك اللماح
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التربع على سُدَّة الأماكن يتطلب مؤهلات لا تملكها .. و أسباب بقاء لا تجيدها (Re: عمران حسن صالح)
|
ابو حراز
Quote: انا لله وانا اليه راجعون
لو عندك ضغط او سكري
أو حتى وزن زائد اقرأ هذا الكلام الجميل المليء بالأنفاس الحارة جداً
غايتو يوم تكتلوا ليكم واحد زينا كدا وزي نادية عثمان بي شهقة !!!
أهلنا اغلبهم ماتوا بأبو الشهيق
والحالة ماكانوا ميتين في الحب زينا
نصيحتي لك أن تتوضا وتذهب لتصلي خلف هذه المراة
يا أخي هذه إمراة مليئة بالعواطف والمشاعر الرقيقة الصادقة
اخلع نعليك الآن وأذهب الى كل اوديتها
والى كل مساماتها
وتسكع بين تضاريسها
وأيقوناتها الأنثوية
خذ جزوة من أنفاسها وليكن مايكون
وإن شعرت بانك تترنح
أو أن روحك بدأت تظمأوتتشقق
فاطلب سيارة الاسعاف على الرقم 998 |
الله يجازيك يا مسنوح كتلتنا بشهقة معاك
النسيب ابو جهينة
احرف مشحونة بالاشعاع العاطفي لتدمير ذوي القلوب المرهفة
تسلم يا الحبيب
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ابو جهينة
محمد عبد الماجد الصايم
عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
عزام حسن فرح
عبدالمنعم الزين
انعام عبد الحفيظ
معاوية المدير
ابوحراز
عمران حسن صالح
كمال ادريس
سيف بخيت موسي
الطيب شيقوق
اسعد الريفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست