|
المريخ انتصار في المعلب وإخراس ألسن المشككين في وحدة السودان
|
*المريخ انتصار في المعلب وإخراس ألسن المشككين في وحدة السودان تمكن الأحمر الوهاج بإنزال هزيمة مؤلمة بفريق كمبالا سيتي في عقر داره ووسط جمهوره وأجبر الجمهور اليوغندي على الصمت طيلة زمن المباراة حداداً على فريقهم الذي تحول إلى أشلاء متناثرة تحت أقدام المحاربين الحُمر وبالتالي يكون المريخ قد وضع رجلاً في دور المجموعات وعلى الرغم من عدم بث المباراة ولكن الأخبار التي تواترت إلينا من هناك تقول بأن المريخ قد أمتلك الملعب طولاً وعرضاً وأدى لاعبوه المباراة بمسئولية كبيرة ولم يتركوا لخصمهم فرصة التقدم وكذلك نجح الجهاز الفني في قيادة المباراة لبر الأمان وعلى الرغم من النتيجة المشرفة ينبغي عدم الركون لنتيجة هذه المباراة وينبغي أن يتم الإعداد لمباراة الإياب من الآن لأن فريق كمبالا سوف يأتي إلى الخرطوم وليس في جُعبته شئياً ليخسره ويلعب بعيداً عن ضغط جمهوره على عكس المريخ الذي يلعب بين جمهوره وهو مطالب بالحفاظ على نتيجة مباراة الذهاب ولكن مثل ما ذكرت سابقاً فإن مريخ البطولة الأفريقية حاجة تانية وكل أفريقيا تعتبر أقزام وحمام ميت أمام الفرسان الحُمر وبالله التوفيق . * وعلى صعيداً أخر علمنا بان مجموعة كبيرة جداً من أبناء جنوبنا الحبيب قد شدوا الرحال إلى كمبالا لمؤازرة الفرسان الحُمر واستغرقت رحلتهم براً حوالي الـــــ 13 ساعة وكانت لفتة بارعة ومشرفة من أبناء الجنوب الذين تركوا عملهم وأسرهم من أجل المريخ وفي المقابل لم يخذلهم المريخ في العرض والنتيجة وكان لقدومهم الأثر الكبير في نفوس لعيبة المريخ الذين قدروا المسئولية وأدوا بثبات ورجولة لرد التحية لجمهورهم من أبناء الجنوب الذي تكبد المشاق وذلل الصعاب من أجل مؤازرتهم . وبالتالي يكون هذا درس بليغ للمتشائمين بوحدة السودان ودعاة الانفصال وهاهي الرياضة ترمم ما عجزة عنه الدبلوماسية . * نقطة في غاية الأهمية : كل الفرقاء السياسيين من أبناء وطني السودان يختلفون في منابر التفاوض حول وحدة السودان وحول اقتسام السلطة والثروة ومنهم من يتفق ولكن ترتابه الشكوك ومنهم من يأبى ويفضل حمل السلاح إيماناً بأجندته الخاصة به ولكن كل هؤلاء الفرقاء يجتمعون عند المريخ وعن حب الأحمر الوهاج الذي ظل دائماً وأبداً يسعد الملايين من أبناء بلدي قاطبة بكل اختلاف سحناتهم وألوانهم السياسية وهاهي عظمة المريخ .
|
|
|
|
|
|