|
|
 نوبي مصري يصرخ في وجه السفير السوداني في فيينا : تطالبون بالعدل وانتم اول من يظلمون اهاليكم
|
منقول من موقع نوبي انا
منقول دون تعديل اي كلمة
مساء الاربعاء 4 مارس 2009 , كانت الدعوه الى ندو عن مستجدات الاوضاع بعد اصدار المذكره الدوليه من المحكمه الجتائيه بشأن توقيف الرئيس السودانى عمر البشير ..كانت الندوه فى البيت السودانى بفيينا ..,كان ضيف الندوه ومتحدثها هو الاستاذ دكتور مهدى ابراهيم السفير السودانى السابق فى الولايات المتحده الامريكيه ووزير الاعلام الاسبق
الرجل جاء متاخرا حيث كان يتابع الاجتماع الوزارى العاجل لجامعة الدول العربيه بشأن مذكرة التوقيف.
الرجل متحدث بارع يجيد ناصية الحديث, لديه حضور طاغى ويتحدث اللغه الانجليزيه بطلاقه شديده مع تمكنه الممتاز من اللغه العربيه
استعرض الرجل الاوضاع فى منطقة الشرق الاوسط وفى السودان وكان حديثه ينصب فى ازدواجية المعايير الدوليه بشأن عدم وجود عدل فى توقيف بعض الشخصيات الاسرائيليه التى ارتكبت جرائم حرب فى منطقة الشرق الاوسط
وتحدث ايضا عن النظام السودانى والتنميه والنحاجات التى حققها النظام والطرفه الاقتصاديه الملحوظه فى مجال استخراج البترول والطرق والسدود والكهرباء
وتحدث عن ان السودان مستهدف من بعض القوى لاتجاهاته القوميه العروبيه والاسلاميه! وتحدث خاصة هن ان اسرائيل وامريكا تريدان السيطره على السودان بعد تمزيق اوصاله! وتحدث عن السلام المنشود والذى قطع فيه حكومة البشير مسافات طويله وكان قاب قوسين او ادنى من تحقيقه!
وتحدث عن ان هناك مواقف عربيه منتظره فى الوقوف بجوار السودان وبشر بان روسيا والصين قد تقف بجوار السودان الان ولكن لا يدرى تحديدا ان كان الامر سوف يكون لنهاية الطرق ام لا حيث ان هناك مصالح خاصة لكل منهما قد تنظر اليها تدعها الى تغيير مواقفهما.
كان معظم الحديث عم الظلم الذى تتعرض له حكومة البشير بل والانظمه العربيه عامة المستهدفه للتآمرات الصهيونيه.
ثم تم فتح باب النقاش..وكان هناك بعض التعاطف من بعض الاخوه مع البشير حيث كان القرار الصادر منذ ساعات لم يجعل من البعض ان يفكر فى الامر مليا..حيث انه قد تم اختصار السودان فى البشير كرمز له وقد تم توجيه التهم كما لو كانت موجهه لكل السودان والعرب والمسلمين.
ولكن كان هناك اخ من دارفور قد ايد مذكرة التوقيف بحق البشير..وايضا احد الاخوه الاخرين من وسط السودان.
ولانى لم اريد ان انكح جرح الاخوه السودانيين خاصة انى فى بيتهم وفى يومهم هذا الحزن بالنسبة اليهم خاصة ان المشاعر متأججه وحيث ان لا تحديد جيد فى هذه الساعات الى ماسوف يرسى عليه الرأى الاخير فى المذكره..فقد فضلت عدم اثارة اى سؤال يخص البشير تحديدا الا بعد انتهاء الندوه وبطريقه شخصيه ..وسؤالى سوف يكون عن النوبه السودانيه
وبالفعل ذهبت للرجل الذى حيانى بكل ود واحترام شديد..فكان السؤال:
ان كنتم تنشدون العدل وتطالبون به من العالم الخارجى..فهل ليس من الاولى ان تقيموه بين شعوبكم اولا حتى يستطيعوا ان يشعروا بمواطنتهم ثم يقفوا بجواركم امام اى هجمه خارجيه؟
وسؤالى هو : لماذا منطقة النوبه تحديدا التى تبنى فيها السدود؟ لماذا يتم اغراق مناطق النوبيين تحديدا وليس غيرها؟ لماذا تدفع مناطق النوبه ثمن التنميه وحدها؟
فبادرنى بالسؤال المعتاد؟ وبلسان من تتحدث انت؟
قلت له: بلسان ابناء النوبه اخوانى فى الجنوب..فانا من اعتقد انك تعرفه وباسم كوش وباسم...
فقاطعنى قائلا: ولو ذكرت لى 100 اسم..سوف نبنى كجبار
ثم حاول الانصراف ..وهنا تجمع الاخوه حولنا بما فيهم السيد السفير السودانى الجديد /محمد الامين
ولكنى بادرته بقولى بصوت مرتفع: تطالبون بالعدل وانتم اول من يظلموا اهاليكم..وتتحدثون عن ازدواجية المعايير وانتم من تكيلون بالف معيار!
كنت اعتقد انكم سوف تصالحون شعبكم فى النوبه بوقف البناء والغاؤه.
هنا تدخلت سيده فاضله عرفت بعدها انها نائبة السفير عن الجنوب السودانى (سوف اكتب اسمها هنا لاحقا بعن تاكدى من الاسم)
وقالت : دع الرجل المظلوم يتحدث ويخرج مشاعر الغضب..(هذا قالته بعد ان تدخت احدى الاخوات السودانيات)
ثم قلت ان المصريين سوف يغيرون البنيه السكانيه للمنطقه
وسوف يقومون بزرع 5 مليون مصرى فى ارقين النوبيه فى السودان ..
وسوف يغيرون فى كل موايثكم وطباعاكم واخلاقكم بعد ان هجرونا وغيرونا وبعد ان يقوموا الان يزرع ابعرباء فى اراضينا(كان هذا الحديث تعقيبا على سؤال لاحد الاوخوه من درافور الذى كان له سؤال عن
اهتمام السودان بالفلسطنيين وارساله معونات اليهم وتوطين بعضهم فى السودان كما ايضا هناك خطه لتوطين المصريين فى ارقين فى حين ان شعب السودان مشرد فى الخارج)
وكنت قد عقبت عليه بان هذا مايقوم به النظام السودانى بالاهتمام بالعرب فى حين يهمل ويشرد ابناءه من غير المستعربين!!
**** ذكرت الى نائبة السفير انها من اب نوبى وام جنوبيه..اى انها السودان..وانها عندما تذهب الى الاهل فى الشمال تجد فى عيونهم الحزن من جراء ضياع اراضيهم ولغتهم وتشريدهم فى مناطق يرفضوها.
انتهى اللقاء الذى ترك لى انبطاعا ان النظام السودانى بالفعل يتاجر فى الاسلام ويدعى اسلمته ويسوق كغيره من انظمة العرب الى ان هناك اجندات ومؤامرات وما الى ذلك حتى يستولى على عقول وقلوب البسطاء.
__________________
www.nubia2.com
|
|
 
|
|
|
|
Zomrawi Alweli
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست