|
المخبوء
|
المخبوء فليكن للإلة زفرته الغاضبة ولأكنها انا اذاً موبوء بحمى العشيقة ولا يغادرني الهذيان والعشيقة ..... يا إلهي متعب أنا من الوصف من وصمة الخوف والغضب ولم تزل ساره اغنيتي الوحيدة يا إلهي أنا اعشق البنت هذي وأستحيل سراباً إذا ما أراها . وحال يطيب الغناء بقلبي أرددها آخر آية في كتاب الحقيقة سارة فتاة من نسيج الغيم رددت السماء نشيدها ويئن طير الصحو يشرخ صمت ذاكرة المساء إذا تداعى الليل ، يرقد عند متكأ الضفائر في أمان الله يعبر عند مفترق الكلام ويستريح . وتصيح سارة : لك العشق مادام قلبك رحباً ولي من نزوعك للصمت أن أتسمّع ما فاض عنك لي العشق من وسع حين يأويك صدري ، لي الله يا عاشق . اذاً قمري لن أشيح بوجه التعالق عن انتماء البياض لبعض البياض ولأنني يممت وجهك شطر عاطفتي ، بسط المساء ردائه ، مالفني الا بذاكرة البياض عقيدة صوفية مازال يأمرني بها ولأنه ما عاد يشجيني الغناء ، اطلقت للعربان أنك منتهاي ، ورسمت وجهك صوب واجهة الدخول الي الصلاة ، يا إلهي ... أهذا أوان الصلاة ام الحرف أعددته ليواري خبايا العدول عن النأي ؟ يا إلهي ... أليس البنات جنان ؟ .................................. ثم يا بنت أني عرفتك عافيتي وتمام الحنين ثم يابنت أني أسميك فارعة رفعتني مقام الجمال وقد هيأتني فارساً للضوء للمردوم أرقص قدرما لم يبق مني غير قلب . ليس سوي أحد الظافرين ثم قل أيها للقتيلة حين الغفلة أنها آخر المفردات البريئة في خاطري وهي إذ تنثني في مقام الهوي ، ترفع القلب قيد سنبلة ناضجة وأغني : لم يزل ما تبقى من القلب بور
|
|
|
|
|
|