|
|
 رغبة اللا مُكترث !!!
|
كانت تدرى جيداً أن جميع النظرات المصوبه ناحيتها مشحونه بحمى الرغبه !!!
تعلم تماماً أن العيون تنهشها وتعرى جسدها فى دواخل الجميع !!!
ترتعش دوماًعندما تمر أمام ثُلة من الذكوريه المتلبسه بحمات الرغبه !!!
وتعرف أن ارتعاشها لم يكن يُمثل سوى أجزاء تصرخ رغبة فى منظور الرجوله !!!
فقط هو !!!
الرجل الوحيد الذى لم يكترث لوجودها فى مُحيطه بتاتا ؟؟؟
يشح ببصره فى ضفة معاكسه دوماً لمسار تيارها ؟؟؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: رغبة اللا مُكترث !!! (Re: محمد الجيلى)
|
هى تلكـ الأنثى التى ترئ فى الكائنات الرجوليه ذئاب
تختبئ خلف هندمة وشفاه باسمه وبعض من نظرات البراءه !!!
هو الرجل الوحيد الذى لم تنهشه رغباته فى مناطق الشده ...
أثار حفيظتها فى عالم ملئ بالإنحلال فى نظرتها !!!
تمّكنها فى حين رغبةٍ منها مسبوقة الترصد !!!
تراقبه عن كثب !!!
كلما حاولت أن تلج إلى عالمه زاد شرخ الأمل فى اللُقا !!!
بدأ يتسلل إلى عالمها عنوة عنها بصورة جبريه ...
أتت بشتى مافى جُعبتها من حيل كى تعلم عنه شئ واحد فقط ؟؟؟
جندت جميع كتايبها الإستقصائيه مدعومة بأسئيلة الإلحاح !!!
ولكن !!!
مُنّت أيضا بعتمة وغموض زادوا من تسلله داخلها وإنهيارها فى حضرته !!!
وبات لزاماً عليها كسر تلكـ الهاله المُحيطه بشخصيته ؟؟؟
وذاكـ اللا إكتراث المطلى فى سِحنته ؟؟؟
فقط لأنه الرجل الوحيد الذى لم تُشعله جذوتها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رغبة اللا مُكترث !!! (Re: محمد الجيلى)
|
إمتلكها وهى المُصابة بمغت الرجال !!!
حرّكـ داخلها أجنة الإهتمام والرغبة والفضول ...
نسج مُخيلتها بخيوطٍ من دهشةٍ وغموضٍ مستفز !!!
فى غمرة لهثها وراء طرف حقيقه تتشبس بها عن اللا مكترث !!!
نسيت نهش نظرات الذكوره الملتهبه التى تقطع جسدها لحظياً فى غدوها
ورواحها !!!
تقاذفتها أمواج الإثاره فى مدٍ وجزر !!!
فضولا ... ودهشة ... ورغبة فى ذاكـ اللا مُكترث بلهيب الإنوثة الصارخه ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رغبة اللا مُكترث !!! (Re: محمد الجيلى)
|
أرغمها على اللهث وراء معرفة حقيقته ؟؟؟
صادقت كل من يمتّ له بصلة مهما كان منظورها ...
أصدقاء ... زملاء ... معارف ... وكل من يحفظون قسماته عن ظهر عقل ؟؟؟
لأنه كان أيضاً يشكل هالة من الغموض فى ثنايا كل رهط يعرفه ...
بدأت فى التسلل إلى عوالمه ومقارعة حقيقة اللامُكترث الإستثنائى !!!
إستعملت فى رحلتها رغبتها سفينة الوصول ...
وأشرعتها بأسلحة الأُنوثه الفتاكه ...
ذابت فى بحر إرتعاش ويدها تغوص فى عُمق كفه وهى تُصافحه للمرة الأولى ...
ذُهلت من إزدياد رغبتها فى حل طلاسمه ... ورغبتها فى هذا اللا مُكترث بإنوثتها ...
تماسكت كى لا تدخل فى غيبوبة فرحٍ وهى تلمسه لأول مرة ؟؟؟
لأنه فى نظرتها ليس ككل رجلٌ مرّ عليها فى رحلةِ نُضجها !!!
فقط أرادت !!! وكان لها فرصة التجربه !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رغبة اللا مُكترث !!! (Re: محمد الجيلى)
|
لم تسعفهُ أساليبه الجافه الفظّه اللا مُكترثه فى إبعادها !!!
حاول بشتى الطُرق كى يتجنب الإحتكاك بها ؟؟؟ لكن هيهات لهُ !!!
لأنها أدمنته عشقاً ... ورسمته طريقاً ... وأرادتهُ تحدى ...
وللرغبة دوماً إنتصارات ...
فرحت جداً وطار فؤادها أحلاماً وهى تُهاتفه للمرة الأولى ...
تخللها صوته عبر مسامها وأذابت نبرته كُل أنوثتها المكبوته ...
وفى غمرة وقتٍ فارقت للجميع وباتت ترفُل فى وحدةٍ وأحلامٍ ورديه ...
هو !!!
لم يدرى ماتُخبئه لهُ خطواتها وأمسى يحاول الإبحار مبتعدا ...
يؤرقه دوماً أن الجميع يظنه مضروباً بهالةٍ من الغموض !!!
لكنه كان بسيطاً جداً ...
فقط يدمن وحدته !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رغبة اللا مُكترث !!! (Re: محمد الجيلى)
|
أمسى لا يُفارق مُخيلتها بتاتا !!!
طاردته كمعجبات العُظماء ...
أضحت بالنسبة له هاجس ترتعد أجزائه عند رؤيتها ...
ولكن !!!
سرعان ماعلمت جيداً كيف تمنحه الأمان ...
ولجت إلى نفسه من بابٍ لم يكن سهلاً عليه إغلاقه أمامها !!!
صديقى !!!
فرح جداً وهو يجد بجانبه شخص يسمعه وينصت إليه جيداً ...
ويعطيه النصائح اذا وجدت ...
هى !!!
علمت أنها لا يمكنها أن تلج إلى دنياه سوى من هذا المدخل ؟؟؟
كالعادة التى تمارسها كل الإناث ...
بدأت تتسلل إلى عوالمه الخاصه وتلامس وجدانه ...
جعلته مبادراً فى الغوص إلى أعماق الحواس ...
وبدأت قصة غريبه !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رغبة اللا مُكترث !!! (Re: محمد الجيلى)
|
مارست معه لعبة الصداقه !!!
فى وقتٍ كان فيه فى أشدّ الحوجه لمن يرمى عليه همومه وأرقه ...
بدأت فى إستقلال شفافيته فى التعاطى مع الصديق ...
فقد كان يمثل له الصديق كل شئ فى حياته ...
إستدرجته ليبوح ماضاق به صدره من آهاتٍ راكمتها سنوات الإبحار ؟؟؟
وجدته طفلا حنون بين يديها تحركه وتفعل به ماتشاء ...
وجد فيها ذاكـ الكم الهائل من الصلات التى كان يفتقدها فى الجميع ...
وبدأ هو فى شفاء بواسطة الصديق ؟؟؟
وبرعت هى فى إجادة دورها للوصول لما تصبو إليه ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد الجيلى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست