|
Re: محمد أحمد الكعِك هلال من طابت ينير سماء حلفاية الملوك ... (Re: انور الطيب)
|
ياسلام يا أنور .. عمنا الكعك دة زول ماساهل ، عادةً مايبدأ الحديث عنده بـ( الله يكرمكم ) ياجماعة .. ثم يستعدل جلسته في الكرسي بصورة مختلفة عن جلسته وهو صامتاً ويبدأ لنا في الحديث.. فيقول :( الكلام دة سنة ستة وسبعين) .. أترقب أنا وأخي أنور الطيب والعم أحمد حمزة تفاصيل الحكاية في ذهول تام فننصت جميعنا ويواصل هو الحديث بإسلوب مشوق وممتع للغاية ، يحكي لنا تجاربه الشخصية في ضروب معينة فنجدها زاخرةً بالمعاني الجميلة ، أما عندما يحكي لنا بصوت وهمس منخفض حينها نفهم ونستدرك أن الحديث سيكون من نوع المحظور مرغوب فننصت ونتابع بإهتمام شديد ، وليس لنا في هذه الحالة سوى أن نجاريه في الحديث بـ :(أيوة) ، (أها) ، (أممم) وهكذا .. هو من القلائل الذين يمكن أن تعجب بهم في هذا الزمن الآسن ، جمال روحه وصفائها وبياض قلبه ألمسه وأحسه في حديثه وطريقة معاملته لنا ، صحيحُ أن فارق السن بيني وبينه كبير للغاية لكن هذا لم يجعله يضع حاجزاً في حكاويه ، كما يفعل أنداده ، أعجبني هذا المبدأ عنده وهو أن لا فرق ولاتمييز في حكاويه بين الناس وأعمارهم. فمايقوله لأبي ، سيقوله لي حتماً . أشكره على حسن معاملته لنا ، وأتمنى أن يحقق الرب كل أمانيه .. وسأعود بالصور قريباً ..
| |
|
|
|
|