|
|
 الى النوبيين في السودان احذروا تكرار ما يحاك ضد النوبيين في مصر
|
منقول من
http://www.nubia2.com/community/showthread.php?p=35410#post35410
بيان مجموعة من المبادرين النوبيين
محافظ أسوان خدع النوبيين
القاهره فى 6/4/2009
بعدما تنفس النوبيون الصعداء بعدما شعروا بإمكانية تحقيق حلمهم بالعودة إلى أراضيهم الأصلية حول بحيرة ناصر تنفيذا لقرار السيد الرئيس حسنى مبارك وتوجيهاته وقيام محافظ اسوان اللواء مصطفى السيد بوضع حجر أساس أول قرية نوبية فى وادى كركر (بالرغم من الرفض الذى لاقاه من معظم النوبيين)وذلك بعد الاتفاق الذى تم بين محافظ اسوان واعضاء المجالس المحلية والقادة الشعبيين النوبيين ,وبعدما تم وضع حجر الاساس باحتفالية . تراجع السيد المحافظ عن إتفاقه والذى كان يشمل ضمن وادى كركر أربعة مناطق أخرى غيرها للنوبيين سواء للمغتربين وشباب الخريجين والمعدمين، ليصر فقط على أن وادى كركر هى المنطقة الوحيدة التى سيتم تخصيصها للنوبيين.
وكان السيد المحافظ قد خدع النوبيين بتظاهره وإعلانه تلبيته لكل المطالب النوبية ومنها أنه سيترك لهم حرية تحديد مواقع القرى التى سيتم بناؤها وأن وادى كركر هو البداية فقط. وقام السيد المحافظ بعمل إحتفال ضخم إستجاب له النوبيون بكل سلامة نية بعدما صدقوا كلامه. وظهر الاحتفال فى كل وسائل الإعلام ليصور أن مشكلة النوبيين قد تم حلها، وهو الأمر المنافى تماما للواقع. فبعدما إنتهى الاحتفال وبدأ النوبيون فى مطالبة المجلس المحلى (المنساق كلية وراء السيد المحافظ) بالتوقيع على الوثيقة التى تم الاتفاق عليها بين القادة الشعبيين وبين أعضاء المجلس المحلى والسيد المحافظ، بدأ أعضاء المجلس المحلى والسيد المحافظ فى المماطلة والمساومة على الاتفاقات التى تم التوصل إليها من قبل، والتى على أساسها وافق النوبيون على الذهاب للاحتفال المزيف، بل وتم إخفاء الوثيقة التى تثبت هذا الاتفاق، الأمر الذى فجر مرة أخرى غضب النوبيين العارم وأثار العديد من القرى النوبية التى بدأت تجمع توقيعات الأن لرفض الاتفاق والإصرار على مطالبهم فى حقهم فى أن تقام القرى الجديدة فى مواقع بديلة تضاهى مواقعهم الأصلية. التى كانت متاخمه لضفاف النيل . لترجع القضية النوبية مرة أخرى إلى النقطة صفر.
وبالرغم من أن مطالب النوبيين لا تنحصر فقط فى تعويض المغتربين الذين لم يحصلوا على تعويضات عن أراضيهم ومنازلهم منذ عام 1964 وحتى الأن، بل هى بالأساس مطالب بحق العودة للنوبيين لأراضيهم الأصلية حول بحيرة ناصر بعدما أستقر منسوب المياه بها، كان النوبيون يرون أن الاتفاق الأخير هو بداية للحصول على بقية المطالب، إلا أن السيد المحافظ تراجع عن وعوده ولم يلتزم أعضاء المجلس المحلى بالاتفاقات التى عقدوها مع النوبيين بهذا الشأن.
أن الجموع النوبية ترى أن كل الذى يحدث ليس لصالح أمن مصر القومى كما يحلو للبعض أن يدعى ذلك ولكنه لصالح رجال الأعمال والمستثمرين الذين وصل الأمر ببعضهم للحصول على 80 ألف فدان حول البحيرة وهى لشركة بلجيكية، وغيرها لشركات كويتية، ليظل النوبى الذى دفع الثمن غاليا من أجل بناء السد العالى ورخاء هذا الوطن يعيش مغتربا فى وطنه.
إن النوبيين لا يطالبون بأكثر من حقوقهم المشروعة كمواطنين مصريين ضحوا بحياتهم واستقرارهم وأراضيهم وبيوتهم فى سبيل نهضة مصر وتنميتها، وعندما يطالبون بذلك، فهذا لا ينفى عنهم صفة المواطنة، بل هو صميم إعمال مبدأ المواطنة.
لقد وصلت القضية النوبية الأن إلى منعطف خطير، وللأسف فإن القيادة السياسية ليست بالوعى الكافى أو أنها لا ترغب فى معالجة مشكلة حالية قد تصل خطورتها إلى حد لا يحمد عقباه فى المستقبل، مفضلة مبدأ الاستثمار والربح -الذى لن يجنى من وراءه المصريون سواء من المحافظات المختلفة أو النوبيون أى عائد- على مبدأ الحقوق ومبدأ الاستقرار الاجتماعى وحتى السياسى.
نحن نعلم جيدا أن محافظ أسوان ما هو إلا منفذ للسياسات العليا، ولكن هل لا يدرك صانعوا السياسات والقرارات فى مصر بأنهم بإصرارهم على إنكار الحقوق النوبية لصالح المستثمرين ورجال الأعمال أنهم بذلك يشعلون نيران الغضب ولا يتركون للنوبيين أى بديل منطقى أو عقلانى. وهل تحقيق المكاسب والربح هدف إسمى من رد الحقوق لأصحابها والحفاظ على وحدة هذا الوطن وإستقراره؟ هل لا يوجد عاقل واحد فى هذا الوطن يدرك خطورة ما يحدث ويستطيع إيقاف هذه المهزلة قبل أن تتحول إلى كارثة؟ هل يريدالمنتفعون من وراءالصفقات والبيزنس أن يتحول الجنوب إلى بركان غضب ؟
هذه ليست هى المرة الاولى التى يدق النوبيون فيها ناقوس الخطر القادم بسبب رعونة السياسات الحكومية التى لا ترى إلا تحت قدميها. فهل ستتحرك القيادة السياسية فى الاتجاه الصحيح أم ستظل على رعونتها؟
عن مجموعة المبادرين
الاسم :
1.منال الطيبى
2.حجاج ادوول
3.سمير العربى
4.حمدى سليمان ..(النمسا)
5.د.فرج الله احمد يوسف (السعودية)
6.هانى يوسف الابهورى
7.عبد الله عبد الفتاح
|
|
 
|
|
|
|
Zomrawi Alweli
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست