|
|
 هـرازات "حجر قدو "و أشـجـار الـتـيـن
|
كانت ليلة تدفق فيها الشعر
شلالا من الضياء
نثر الشاعر الفذ
عالم عباس جواهره علينا ما بخل
واحتفى به من مجموعة قلق
الشعراء :الأســاتـذة..
عيسى الشيخ حسن
بسام علواني
جميل ابوصبيح
وكان القاسم المشترك في الليلة
الأشجار ...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هـرازات "حجر قدو "و أشـجـار الـتـيـن (Re: محمد سنى دفع الله)
|
هرازات"حجر قدو"
مر من هاهنا
....
كان نفس المكان الذي انبثق الضوء منه,ونفس النساء الرجال الذين ترعرعت مابين أكواخهم ,وتعلمت منهم وأنستهم زمنا كان .... ياللزمان الجميل!
علي ان في قسمات الوجوه غمائم حزن ,فلم يمحها المزن ,وهو يقطر دمعاته في رمال الهجير .
هاهم ألان أنظرهم في العراء , تبعثر البعض أكوام شاحبة تحت ضل الهرازات , كالسمسم المتساقط بين رحى الفقر القهر ,,والحيرة المشرئبة كالنصل ,يندس بين الجفون !
ذهولٌ , كأنا منابع حكمة غالها المحل .. ’ صاروا هياكل لأروح فيها , وقاع النفوس أخاديد , مثل "الجقلو" الذي يتشقق قد غور الماء فيه ,وعم الجفاف , وجفت عيون الهرازات في فاشر المملكة .!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هـرازات "حجر قدو "و أشـجـار الـتـيـن (Re: محمد سنى دفع الله)
|
الشاعر الذي شدّ الجمهور بإلقائه الجميل كان الشاعر الأردني جميل أبو صبيح فقرأ قصيديتن مختلفتن في نسقهما الشعري ، ففيما ذهبت الأولى 'أشجار التين' التي نالت استحسان الحاضرين ؛ لهذه الألفة التي استطاعت قصيدة النثر أن تقرب بها من المتلقي بعيداً عن طقس قصيدة النثر المألوف " القراءة " بجماليات خفية ، تقول الجمال و لا تفصح به :
'وأنا أمر على المرسى
أرى شجر التين بأغصانه المتشابكة
وأوراقه المفرودة على أكف الصيادين
تشق ماء البحر
وتشد قميص الريح من ياقاتها
تمضي بعيداً
بعيداً إلى زرقة الشمس
وبياض المساء
وظلال الأسماك تحت المصابيح'.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هـرازات "حجر قدو "و أشـجـار الـتـيـن (Re: محمد سنى دفع الله)
|
* وبدون مايكرفون لعطل فني لدقائق معدودة أنشد الشاعر السوري بسام علواني الذي يتقدم بثقة في طرح مشروعه الشعري الذي يمازج بين منجزات قصيدتي النثر و التفعيلة ، بسام علواني قرأ مجموعة من قصائده القصار في قراءة عذبة جمعت بين صوته الرخيم ومعانيه المحلقة ، ومن قصيدته " الناي " نقرأ :
'لو أن لي ناياً يغنيني
لفرشت حقلاً من عناقيد الرؤى وغفوت في رحم الغمام
خذ أيها المفتون بالأعشاب إيقاع الروابي
ولتقد ريحاً إذا هرب القطيع
إلى كهوف الرقص من قصف العواء'.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هـرازات "حجر قدو "و أشـجـار الـتـيـن (Re: abubakr)
|
الأحبة الذين مرو من هنا
اهديكم قصيدة للشاعر الذي قدم الليلة ..
الستاذ عيسى الشيخ حسن ـ
وطن من كلام
سيكون علينا إذن أن نعدّ الحصا
في حساب الطفولة والذكرياتِ
يكون لنا أن نعود إلى حكمة صالحة
لتخطّي الفضاء المجاز
الفضاء الذي لا يحور إذا ناوشته الأغاني بحبّات أدمعها
لا يغيم إذا ناشدته الخطى
واستقالت بلا رحلة يانعة
وإذأً كي ننام طويلاً
فلابدّ أن نتغاضى عن البرد ِ
حين يحثّ الأصابع كي تتلاشى
عن الأصدقاء إذا لوّحوا دون وعد لقاء
إذا لوّحوا في مساء ثقيل
وإذا حال ما بيننا سفرٌ يستطيل
وإذاً سوف نغدق في همسنا صاعداً
في دروب الشتاءِ الذي يتأخر ُ
آه ٍ ونرمي على أوّل القلب بيتاً من الشعر ِ
تسكنه السيّدة
ولا بدّ أن ننتمي
ونطير إلى حلم ٍ من لغة
ويكون لنا أن نعود إلى شكلنا
ونسمّي تفاصيلنا
سيكون لنا بيدرٌ
وبيوتٌ من الطين تسعى إلى زرقةٍ ممكنة
ونهار يغنّي لنا فيه أيّوبنا عن سخام ٍ أليف
نغمّس حزن البلاد بأشواقنا
لتمرّ الصبابات في شارع الموت حتى النهايةِ
في المنعطف
وتكون لنا جرّةٌ من ضلوع الندامى
تحبّرنا باحتمال العنب
ويكون على الجمر أن يتثاءب دون حطب
وعلى النهر أن يستميح الجفاف
وعلى النمل أن يدخلوا في مساكنهم
وعلى اللاحقين أن يقرؤوا سورة الفاتحة
وعلينا إذاً أن نعدّ لها الورد والعطر والرائحة
سيكون على الغيث أن يستشير الهواء
على بسمةٍ لا تجيء بأن لا تجيء
على الصبر أن يتمطّى
على الحزن أن يستغيث بنصٍّ يجوس المساء َ الذي لاينام
أنجزتنا البلاغة يا صاحبي
ولدينا هنا وطنٌ من كلام
بتضاريسه ، وحدود مجازاته
والشواطئ ، والمدن الصاخبة
ولدينا هنا أرخبيل ٌ من الشعر واللغة الغامضة
جزرٌ من شروحٍ تفلّي الرثاء َ
قرىً تزرع النحو في آخر الصيف
كي تبكّر في بيع أخطائنا
ويكون علينا غداً
أن نحرّر وشماً على يدها
الفتاة التي حملتنا إلى أوّل الفكرة القاتلة
سيكون على همزة الوصل ِ
محو الخلاف الذي يتصاعد ُ
بين النداءات والخيبة المزمنة
ويكون علينا إذاً أن نخبّئ أطفالنا
سيكون الحداء ضئيلاً
ويكون النهار بلا سَمْتِه ِ
والدخانُ الدخانُ صبيّا ً لجوجا ً
لابثاً في الحياة القصيرة والوردة الذابلة
فاضحاً سيرة البرق والرعد والزلزلة
سيكون على البنت ألاّ تلوّح قبل اكتمال السفر
وعلى قلبه أن يخبّئ ضحكاتها لتعود إليه
على الموت أن يستريح َ
على البحر ألاّ يثور َ
على الخوف ِ أن يتحرّى ابتكاراته
وعلى الشاعر المختبي
أن يحثّ الحروف إلى حبره
وعلى النصّ
أن " يتوارى من القوم من سوء ما "
قرأته الرياح ُ
وهزّت ظلالاً تخبّّئ في ثوبها الأجوبة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هـرازات "حجر قدو "و أشـجـار الـتـيـن (Re: محمد سنى دفع الله)
|
جماعة قلق» صوت شعري جديد في الدوحة
عدد القراء: 81
2008-05-04
يحق لقطر أن تسعد بميلاد جماعة شعرية جديدة، تسمي نفسها دون مواربة «..قلق»! وتتحد كلمات وقصائد أفرادها في فيما يشبه «مانيفستو» شعريا يرسم الخطوط ويحفر الخنادق ويقيم السواتر الترابية وينصب رايات النصر أو ينكس أعلام الانكسار!
الدوحة - شبّوب أبوطالب
يعلن الديوان الشعري الأول الصادر عن «جماعة قلق» الشعرية ميلاد مجموعة شعرية متميزة على مستوى التجربة والنص وعلى صعيد المنشأ أيضا، لأن «فطم» مجموعة شعرية في أي موطن اغترابي يحول التواجد الشعري في بلد المهجر من «اغتراب» إلى «مواطنة شعرية»، ويرسم الحدود الفاصلة بين التبعثر النفسي والإبداعي والاتحاد «القلمي» الذي ينجب الأفكار والتوجهات.
يأتي الديوان تتويجا لتجربة دشنها كل من الشعراء إسماعيل الصمادي وبسام علواني وسيدي محمد وعبدالله الحامدي وعيسى الشيخ حسن وغازي الذيبة وماجد قاروط، وهم شعراء عرب اختاروا الدوحة موئلا فأعطتهم من جمالها وأعطوها من إبداعهم.
يلائم الديوانَ اسمُهُ، فالقاسم المشترك بين التجارب الواردة في الكتاب هو حجم القلق الذي يسيطر على شعرائه، ناهيك عن عدم وجود أية إيديولوجيا تنتظم المجموعة فيما يشبه خلية حزبية، فالوصف الأقرب لهذه التجربة هو أنها محاولة تأريخ للحظة معلقة في تاريخ النص الشعري المكتوب على أرض قطر، لحظة تفيق فيها التجربة من صوت الإيديولوجيا الخانق الخارق، وتحتفظ لنفسها بثانية تسترجع فيها لهاثها قبل أن تمضي إلى محطة فكرية جديدة!
يكتب إسماعيل الصمادي قلقه بعناوين جذابة «وأنا الذي.. قتل الذي.. أبكي عليه»، أو «أنا إسماعيل.. فانحرني على حجر القصيدة.. يا أبي»، ويدشّن قصائد زملائه من وضعية الانتظار «عادت من الهذيان/ روح كالريح تهز سعف الليل/ عادت كي تدجن ذئب جرحي/ فانتظر/ قد يرجع الزيتون من عظم الحكايات القديمة/ وانتظر/ قد يرجع السَلَمُون من تيه البحار/ إلى ينابيع البداية.. وانتظر/ واجهتُ مرآتي/ ولكن لم أكن ذاتي!. ص28»، ولا يتوقف القلق عند مراجعة النفس، بل يمضي ليراجع المواقف من الناس «وأنا الذي.. قتل الذي.. أبكي عليه/ وأنا الذي.. هو ليس لي.. وأنا إليه/ تاه الحمام.. ولم أعد/ للبرج من تيه الكلام.. ولم أجد/ خصر القيامة في أحد/ هو ليس لي.. وأنا إليه. ص29».
أما بسام علواني فيعترف بقلق العاطفة أمام الكائن الوحيد الذي يفترض أن لا تقلق أمامه ولا تمتهن سوى اليقين في حديثه إليك «كنت ظلا خافتا خلف الرؤى/ استلهم الذكرى/ وأفتحها على مهل التأمل/ كي أراها ذات وجد/ في فناء العفو سارحة/ كأهداب يُدَنْدِنُهَا الوله/ ما زلت أبتكر الهروب/ إلى صباح مَسَّدَتْهُ نواظري/ وأنا أحاكي هجعة الآلام/ في قلق النعاس! ص.38»، ولا يبتعد سيدي محمدي عن رفاقه وإن كان أكثر منهم إفصاحا إذ يعلن مباشرة «صدقوني لست أدري من أكون؟/ اسألوا دمعي فدمعي سيجيب/ اسألوا عيني/ ففي عيني احتراق واحتراق/ إنني أجهل حقا من أنا! ص.49»، أما عبدالله الحامدي فيعجن قلق الذات بالحنين للوطن ويقف منتصبا في المسافة بينهما «يا ابنة الأرض/ دعيني انتقي من الأرض/ ما يشفي غليلي/ شيئا يشبهك ويشبه حزني/ وردة، قلعة، خوخا/ ياسمينة مُفَتَّحة /سمراء/ شيئا من وطني/ وطنا من الشيء القليل! ص.64» ولكن عيسى الشيخ حسن يذهب أبعد من رفيقه إذ اختلطت عليه تسميات الوطن بمسميات الحكام الذين تصبح كلماتهم شرائع وخيانتهم شرفا وطنيا، ما يقوده لثورة مجنونة تعلن اتهامها الصريح «كل البلاد التي طرت إليها/ تبيع سماواتها برغيف/ أعد لي جناحي/ كل البلاد التي ذبحتني/ من الحب/ رمتني بإرثٍ ثقيل/ أعد لي جناحي/ كل البلاد التي سمّرتني/ على كذبة الخارطة/ تُفَتّح أبوابها للغزاة.. طار مني حسن/ وارتدى ذات حرب/ جناحين من لهفة وشغب/ إلى حيث/ كل القبائل تدفن عارا.. يسمى العرب!. ص82».
أما غازي الذيبة فإن في شعره شيء من حنين الماضي العطوف على النضال الاجتماعي «يعرف أن الكلمات صناديق للأسرار/ وأن النار على قلة حيلتها/ تلتهم الرغبة فيه/ وتناديه/ كي يفضح رقتها/ وهي تضيء ملامحه/ عن قرب/ يرسم بالطبشور على الجدارن/ غلالات لبيوت وأناس مسحوقين. ص90»، ويختتم ماجد قاروط الديوان بما يشبه سلسلة مستقلة من «الإشارات الشعرية» التي تمثل كل منها «سجناً» للحظة هاربة من جحيم الزمن إلى مقبرة الدقائق والثواني فيقول في حنينه «بعيد عن العين قلبي/ لهذا/ بعيد عن القلب قلبي! ص.105»، ويقول في تَمَارُضِهِ «لأني هنا/ فوق هذا السرير/ سنين طويلة/ من الصعب/ أن أتعرف بين الشوارع/ يوما على العربات/ لأني هنا/ بين ألف سؤال وألف سؤال/ سينهش جسمي الجواب/ وتبتلعني الأسئلة!. ص107».
يعلن الديوان الجديد عن ميلاد يستحق الاحتفاء ويؤكد ما قاله مؤيد صلاح اسكيف في ظهر الديوان «على قلق كأن الريح تأتي من ذَيَّاكَ الأفق، لتؤكد أن الشعر لا زال بخير، وأن الكلمة بين أيدٍ أمينة، يفض سحرها أولئك الذين لثموا سنابل القمح مع قوافي القصيدة»، وإن كان من ملاحظة تشد النظر في الديوان فالأمر يتعلق بنقطتين حصرا، أولاهما أن التقديم التمهيدي للديوان قد أخذ أكثر من حقه، فزاحم التنظير لـ «جماعة قلق» قصائد أفرداها، وبالنظر لكون أكثر من واحد قد وضع قلمه على هذه الورقة، فقد تجاوز الموضوع حقه، وما خسر الديوان شيئا لو توحّدت جميع «الأفهام» في «قلم» جماعي يكون بيانا شعريا بليغا يليق بالمدرسة الوليدة، أما الملحوظة الثانية فتتعلق بحق هؤلاء المبدعين في الاحتفاء الرسمي والأهلي.. هؤلاء كتلة من الجمال المُصاغ شعرا، و «قيمة مضافة» إلى الرصيد الشعري الجميل الذي فُطِمَ على أرض الدوحة الطيبة.. يستحق هؤلاء جميعا قارئا ناقدا ولمسة حنان!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هـرازات "حجر قدو "و أشـجـار الـتـيـن (Re: محمد سنى دفع الله)
|
عمداً , تسربلن بالصمت,اثراً إن ينتظرن إلى يكف الغبار عن الدفن أو رثيما يسكن الريح عنها وينقشع الليل عن صحو فجر جديد !
الهرزات سرة هذي المدينة , حارسة السلطنات العتيقه , شاهده الملجمات العظام ,وكاتمة السر ,حافظة العهد , تلك التي وطدت جذرها للأبد,
في تراب البلد ,
أطرقت في كمد !
الهرازات وهن يلملمن من حافة الجسر كعك الطريق المز فت , تجدل أغصانها في عناق حميم . ترى عضه الفأس في جذعها المتغضن , ثم الغصون التي احتطبوها (جزافا وعمدا), وهاهم ألاء يحزون أعناقها (في تشف وحقد ) , ويلقونها للحريق ... ليعلو الدخان , ويرسم في الأفق جور الزمان.!
فقد لا يعرف الجاهلون بأن الهرازات يقراننا ويسجلن في غائرات اللحاء تواريخ إخفاقنا واندحار جحافلنا وانكساراتنا !!
فالهرازات إذا تمايل , تمضي الليالي تذاكر في لوحها تترنم في معزف الريح ,ثم تردد كيلا تضيع تفاصيل ماحفضت مثلما يفعل الصبية المتحلقون على نار قرانهم في العشيات من قبل فجر الشرافة أو قبل إن يبدءوا هجرة العلم عبر البلاد السويعة عبر البلاد البلاد يالها من بلاد!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هـرازات "حجر قدو "و أشـجـار الـتـيـن (Re: محمد سنى دفع الله)
|
ترى,مابالها كفرات انعم الله فاستبدلت غزها ثم ذاقت لباساً من الجوع والخوف والأعين الأزرق والقبعات ؟
البلاد التي منذ إن قد وعت بأن الذين طغوا في البلاد ثمود وعاد والفراعين والمتفرقين وقافلة الإمعات
الهراس العتاق وكن اتكأن على حافه الجسر احصين كم مرة من هاهنا من حشود عبرن الحدود وشاهدن كم موكب ماء تبتخر عسكرة في اختيالً وزهو وابصرن برق النياشين تلمع فوق صدور الجنود
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد سنى دفع الله
Alsa7afa_30
abubakr
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست