|
فى الفؤاد ترعاه العناية *** بين ضلوعى الوطن العزيز: دعوة للالتفاف حول الوطن
|
في الفؤاد ترعاه العناية
بين ضلوعي الوطن العزيز
لي عداه بسوي النكاية
وان هزمت بلملم قواي
غير سلامتك ما عندى غاية
إن شاء الله تسلم وطني العزيز
ليه ما ارعي الوطن الرعاني
والدهاه اشيله واعاني
الشباب والشيب علمانى
قالوا نفدي الوطن العزيز
بقاسمه حظه سواده وبياضه
وايه مرادي انا غير مراده
ارعي نيله اشجع بلاده
يشيلوا حمل الوطن العزيز
عندي وطني بقضيلي حاجة
كيف اسيبه واروح لي خواجه
يغني وطني ويحيجني حاجة
لي عدوك ياوطني العزيز
طبيعي اعشق صيده ورماله
وما ببيعه واقول مالي ماله
وما بكون آلة البي حباله
داير يكتف وطني العزيز
علمونا اهل الحضارة
كيف اضوق شان وطني المرارة
والمحن برضاي اصلي ناره
خوفي تحرق وطني العزيز
شفنا فيه جواب فيافي
والبطير وبسابق السوافي
ما مراده عفارم عوافي
بس يعظم وطني العزيز
نحن للقومية النبيلة
ما بندور عصبية القبيلة
تربي فينا ضغائن وبيلة
تزيد مصائب الوطن العزيز
بغض النظر عن الخلاف حول المسببات لما نحن فيه اليوم بغض النظر عن الولاء للحكومة أو معاداتها ,, هذه دعوة لنناقش دوافع التدخل الخارجى فى ضؤ التاريخ والواقع من حولنا ,, اتركوا الأنقاذ جانبا وأحصروا الموضوع فى غاية التدخل الخارجى وهل تبدو نواياه بريئة؟ لانريد هنا ان نلوم الأنقاذ ,, لانريد أن نلوم حركات التمرد فى دارفور فقط ركزوا معى فى دور الغرب وبكل حيادية ,, ولا تنسوا وأنتم تستدعون التاريخ أن تستصحبوا الظروف التى قيلت فيها القصيدة أعلاه وهل ترون أن اللاعبين هم نفس اللاعبين الذين الهموا الشاعر تلك القصيدة؟
|
|
|
|
|
|