|
قانون الصحافة الجديد معركة جديدة من أجل توحيد كل أهل المهنة لرفضه
|
الان في الخرطوم تقام الندوات وحلقات النقاش وذلك من أجل رفض هذا القانون الذي أعطي مجلس الصحافةأهتمام أكثرمن الصحافة نفسها وعدم وردمسألة حقوق الصحفيين يعد مضي عمرا طويل في خدمة الصحافة والعمل بهذه المهنة
مسالب وعيوب القانون الجديد
1- كثرة المواد فيه 2-لازال التوصيف والتفويض الممنوح المجلس الصحافة القومي غامض عبر هذا القانون 3- تم توظيف مظم مواد هذا القانون لخدمة مجلس الصحافة وكرس سيطرته علي الصحافة 4- لم يكون هذا القانون واصفاو واضح في مسألة معاقبة الصحفيين وبأى قانون يحاسبون 5- تم تعديل قانون الصحافة2004 فقط لم يؤخذ بأراء أهل المهنة رغم بذلوا من جهد 6- يعتبر كل أهل الصحافة في السودان وخارجه أن هذا القانون هو العقوية الجماعية للمجتمع الصحافي السوداني عبر مواقفه الرافضة للرقابة خلال الفترة الماضية
من هنا أنادي الزملاء في شبكة الصحفيين السودانيين وكل أهل الصحافة في الداخل والخارج للدفاع عن حقوقهموالبدءفي حملة جادة للدفاع عن حقوقهم
من هنا نيدا النقاش والحملة من هذا المنير وهو بيت كل أهل الصحافة السودانية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قانون الصحافة الجديد معركة جديدة من أجل توحيد كل أهل المهنة لرفضه (Re: Gafar Bashir)
|
Quote: الان في الخرطوم تقام الندوات وحلقات النقاش وذلك من أجل رفض هذا القانون الذي أعطي مجلس الصحافةأهتمام أكثرمن الصحافة نفسها وعدم وردمسألة حقوق الصحفيين يعد مضي عمرا طويل في خدمة الصحافة والعمل بهذه المهنة
مسالب وعيوب القانون الجديد
1- كثرة المواد فيه 2-لازال التوصيف والتفويض الممنوح المجلس الصحافة القومي غامض عبر هذا القانون 3- تم توظيف مظم مواد هذا القانون لخدمة مجلس الصحافة وكرس سيطرته علي الصحافة 4- لم يكون هذا القانون واصفاو واضح في مسألة معاقبة الصحفيين وبأى قانون يحاسبون 5- تم تعديل قانون الصحافة2004 فقط لم يؤخذ بأراء أهل المهنة رغم بذلوا من جهد 6- يعتبر كل أهل الصحافة في السودان وخارجه أن هذا القانون هو العقوية الجماعية للمجتمع الصحافي السوداني عبر مواقفه الرافضة للرقابة خلال الفترة الماضية
من هنا أنادي الزملاء في شبكة الصحفيين السودانيين وكل أهل الصحافة في الداخل والخارج للدفاع عن حقوقهموالبدءفي حملة جادة للدفاع عن حقوقهم
من هنا نيدا النقاش والحملة من هذا المنير وهو بيت كل أهل الصحافة السودانية
|
نعم أستاذى زهير .. بالصوت العالى نقول نعم للدفاع عن الحقوق .. ولابد من النقاش والنقاش الجاد .. فتعالوا يامعشر الصحافة والاعلام ..
تاج السر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قانون الصحافة الجديد معركة جديدة من أجل توحيد كل أهل المهنة لرفضه (Re: زهير عثمان حمد)
|
الزميل زهير عثمان
سلامات وآمل أن تكون بخير والاسرة الكريمة بما فيهم أطفالك الذين رأيتهم في ذلك اليوم
تحيات
Quote: بيان من اللجنة التنفيذية لاتحاد الصحافيين السودانيين في الولايات المتحدة الأمريكية
حول رفض المشاركة في ملتقى الاعلاميين الثاني بالخرطوم
تلقى إتحاد الصحافيين السودانيين في الولايات المتحدة الأمريكية دعوة رسمية من الجهة الحكومية المشرفة على تنظيم "الملتقى الثاني للإعلاميين السودانيين في الخارج" وذلك لحضور هذا اللقاء. وبعد التداول حول الموضوع، قرر أعضاء اللجنة التنفيذية طرح موضوع المشاركة في هذا الملتقى أو عدمها في استبيان داخلي على أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد، وذلك للإستنارة والإهتداء بوجهة نظرهم وتكريساً لمبدأ الديمقراطية، وهي العملية التي وجدت تجاوباً كبيراً وموثقاً وفاعلاً، وقد جاءت نسبة المعارضين للمشاركة بأغلبية ساحقة وبأسباب كثيرة.
إننا إذ نُحيط الرأي العام علماً بما خلصت إليه رؤى عضويتنا، نؤكد أنها أخذت بعين الاعتبار سياسة النظام الحالي فيما يخص إنتهاكاته المستمرة لحقوق الانسان منذ ما يناهز العقدين من الزمن، وكذلك سياسته المتبعة في قمع الحريات العامة وخاصة حرية الرأي والتعبير.
وأشارت الآراء أيضاً إلى استمرار وتصاعد الرقابة الأمنية على الصحف والصحافيين بما لا يتسق مع الدعوة، وتزامن الدعوة نفسها مع تقديم قانون جديد للصحافة والمطبوعات لمنصة البرلمان بغرض إجازته بالأغلبية الميكانيكية، وهو القانون الذي أجمع عليه الزملاء في الداخل والخارج وخبراء الاعلام بأنه يعد من أسوأ القوانين التي عرفتها بلادنا في هذا المضمار، ونوَّهت الأسباب إلى تنكر النظام للمواثيق والاتفاقيات التي وقعها مع عدة جهات سياسية، إلى جانب سعيه المتواصل إلى تحويل أي لقاء إلى مظاهرة تأييد للنظام مثلما هو الحال راهناً فيما يخص المحكمة الجنائية.
وعبَّر الأعضاء عن عدم ثقتهم في ملتقى لم يُستشار أهل المهنة الشرفاء في اجندته، ولا يختص بتناول قضاياهم المهنية بدليل الدعوة نفسها التي تحدثت عن عموميات لا تمت للقضايا الاعلامية بصلة، فضلاً عن ضبابية اجندة هذا الملتقى من جهة، وعدم التزام النظام بتطبيق التوصيات التي أقرها الملتقى الأول من جهة أخري.
وبناءاً عليه أصبح الاتحاد مُلزماً بما توصل إليه الأعضاء من رفض صريح ومقاطعة شاملة لأعمال الملتقى تستثني من يريد أن يشارك بصفته الشخصية، بشرط ألا يتحدث باسم اتحاد الصحافيين السودانيين في الولايات المتحدة الأمريكية بصفته الاعتبارية، أو يشير إليه خلال ايام انعقاد الملتقى أو قبله أو بعده، إشارة أو تلميحاً أو تصريحاً.
وتنتهز اللجنة التنفيذية هذه المناسبة وتتوجه بتحية صادقة ومخلصة وأمينة لجميع أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الذين شاركوا في العملية الديمقراطية بكل شفافية ومسؤولية. وتؤكد للرأي العام إن الاتحاد سيبقى على العهد ملتزماً بالدفاع عن القضايا المهنية، والوقوف بصلابة ضد كل من شأنه المساس بالحريات العامة وخاصة حرية الرأي والتعبير، ولن يألوا الاتحاد جهداً في تعزيز كل الخطوات التي تهدف لرفع الرقابة الأمنية عن الصحف، ويدعو كل المخلصين والحادبين على مصلحة الوطن للعمل دون إجازة قانون الصحافة والمطبوعات المقدم للمجلس الوطني، والضغط بكل الوسائل المشروعة على النظام، في سبيل تحول ديمقراطي حقيقي ينعم به وطننا ومواطنيه.
اللجنة التنفيذية لاتحاد الصحافيين السودانيين في الولايات المتحدة الأمريكية
الجمعة 24/4/2009
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قانون الصحافة الجديد معركة جديدة من أجل توحيد كل أهل المهنة لرفضه (Re: زهير عثمان حمد)
|
موضوع نشر بصحيفة الصحافة... أضعه في البوست ليكون سيفا في خضم المعركة تحياتي غادة
_______________________
نافخ الصفارة!!
حينما تفجرت مأساة سجن (أبو غريب)، يبدو أن العالم جله توقف للحظات عن الدوران. الحديث عن المعاملة المهينة التي تعرض لها نزلاء السجن، الصور المخيفة، فمن الذي ينسى منظر الكلب الأسود الضخم الذي يقف متربصا بضحيته؟ دار الحديث عن الولايات المتحدة، المحاربة عن حقوق الإنسان، عقدت المقارنات ما بين عقود العذاب التي شهدها العراقيون على يد رئيسهم (صدام حسين) وما بين أشهر المهانة التي خبروها على أيدي الأمريكيون، كل هذه التفاصيل والقصص جعلت العالم يقف مذهولا أمام سيل المعلومات الجديدة.
ولكن كيف تكشفت معلومات سجن (أبو غريب) وكيف عرف بها العالم؟ أحد ضباط السجن، عرف باسم داربي، كان غاضبا جدا من التصرفات التي يقوم بها زملاؤه وقرر أن يبلغ عنها في يناير 2004، وقام الجيش فعلا بفتح باب التحقيقات. علم وزير الدفاع وقتها (دونالد رمسفيلد) بالتحقيق في حينه وأصدر البنتاغون بيانا مقتضبا يقول فيه أن هنالك تجاوزات حدثت في سجن أبو غريب وأن هنالك تحقيقات جاريه. وأخطر رمسفيلد (جورج بوش) وقتها بما حدث، لكن كان هنالك تكتما عجيبا على القصة ومحاولة في بدايات التحقيق (للملمة) كل الصور التي التقطت في محاولة لحرق كل الأدلة.
وقام صحفي متخصص في التحقيقات الصحفية بمجلة (النيويوركر) أسمه (سيمور هرش) بكتابة مقال تفصيلي عن التجاوزات التي جرت بسجن أبو غريب، وسابق الإدارة الأمريكية في التحصل على نسخ من الصور وتحقيق الجيش، والتي لولا كثير من همته لبقيت هذه الأدلة محبوسة في مكاتب البيت الأبيض حتى اليوم، وقام بنشر تحقيق فضح الإدارة الأمريكية وهز العالم حتى اليوم. ألف سيمور كتابا أسماه ( سلسلة الطاعة: الطريق من الحادي عشر من سبتمبر وحتى أبو غريب)، في خلال الكتاب توصل سيمور أن مأساة أبو غريب لا تقبع فقط في مجردارتكاب ضباط صف لتجاوزات أخلاقية ومهنية فظيعة ولكنها تكمن في إستراتيجية التعذيب والتخويف والسرية التي انتهجتها الإدارة الأمريكية. وأصدر الجيش الأمريكي تصريحا رسميا يهاجم فيه كتاب سيمور ويقول: يحتوى كتاب سيمور على مجموعة من الإشاعات ويحمل قائمة باتهامات غير موثقة وغير صحيحة. لقد قمنا بإجراء أحد عشر تحقيقا في شئون المعتقلين سواء بالعراق، أفغانستان أو أية معتقلات أخرى وحتى الآن ولم يثبتتورط أي مسئول بوزارة الدفاع.
ولم تكن قضية أبو غريب هي أول فضيحة يكشفها (سيمور) في تاريخه الصحفي الطويل، فقد كشف أيضا عن مجزرة (لاي ماي)، 16 مارس 1968، والتي قام بها الجيش الأمريكي في فيتنام. راح ضحية المجزرة ما بين 347-507 من المدنيين غير المسلحين وكان من ضمنهم نساءا وأطفالا مثلت بأجسادهم.
ويدور النقاش في الوسط الصحفي الآن عن قانون الصحافة الجديد ومدى تقيده للحريات الصحفية. فالمادة المادة/28/1/ب من قانون الصحافة الجديد تنص على أن يلتزم الصحفي بأخذ المعلومات من جهة واحدة، وهي للناطق الرسمي باسم الجهة المعينة ولو اتبع (سيمور) مثل هذه التعليمات، لظلت تجاوزات الجيش الأمريكي في العراق وفيتنام قيد الكتمان، ولربما ظل المعتقلون حتى اليوم يهانون.
أن واجب الصحفي هو البحث عن الحقيقة وتحريها وكشفها للعالم، الصحفي كنافخ الصفارة، في التاريخ الإنجليزي، والذي يعلو برنينها إذا ما أتضح أن هنالك خطرا أو تجاوزات تحدث وذلك لتنبيه السلطات والمواطنين. مهمة الصحفي ليست الاعتماد على التصريحات الرسمية للمسئولين وإنما الشقاء والبحث وراء المعلومة الصحيحة وتمليكها للرأي العام وهو ما يتعارض تماما مع قانون الصحافة الجديد والذي يطالب الصحفي بأن يظل في مكتبه جالسا على مقعده (مرطبا) تصله التصريحات الرسمية (مصلحه).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قانون الصحافة الجديد معركة جديدة من أجل توحيد كل أهل المهنة لرفضه (Re: عباس محمد ابراهيم)
|
نعم ، القضية الاساسية هي ان تنسجم القوانين مع الدستور الانتقالي ، القضية الغاء القوانين المقيدة للحريات واستبدالها بقوانين للتحول الديمقراطي ولانني اطلعت على مشروع قانون الصحافة الجديد اعتقد انه لايصلح كليا لان يكون نموذجا لقانون ديمقراطي بل ان مساعي تعديله لن تجعل منه قانونا ديمقراطيا واعتقد ان الحملة التي يقودها البعض لاجل اصلاح القانون وتعديله هي خصما على نضالات شبكة الصحفين السودانين في مسعاها ومطالبتها بالغاء القانون لذلك فان الحل الاسلم هو الوقوف الى جانب مطلب الشبكةبالغاء مشروع القانون ارجو ان لايلتفت الناس الى المعارك الجارية حاليا من مقالات وسباب وتكفير فالغرض منها واضح وهو الهاء الناس عن المعركة الاهم وهي معركة قوانين التحول الديمقراطي فاذا اجيز مشروع قانون الصحافة بحالته الحالية فهذا مؤشر لأن قانون الامن سيجاز هو الاخر بنفس الطريقة وبالتالي لن تقود معركة قوانين التحول الديمقراطي الى قوانين ديمقراطية بل ربما اسواء من القوانين السائدة حاليا ومشروع قانون الصحافة خير مثال لذلك فقاون 2004م افضل من مشروع القانون الحالي الذي هو سيئ بدرجة لا ينفع معها التعديل
| |
|
|
|
|
|
|
|