يصادف اليوم 2-4-2009 الذكري 16 لرحيل الاستاذالفنان عبدالعظيم حركة ولدالراحل بمدينة كسلا عام 1937 تميز باداء الاغاني الخفيفة والحركية الراقصه ومن اشهر اغانيه وين نتلاقي تاني وياقلبي توب كما قدم من كلماته والحانه اغنية ارض الحبايب (كسلا) تعامل الاستاذ عبدالعظيم حركة مع عدد من الشعراء والملحنين فقدم عشان خاطرنا ودئما مشتاق ليك من كلمات والحان الاستاذاحمد حميد وتعامل ايضا مع الاستاتذه الفاتح التجاني وابراهيم حامد وحسن كوستي وعدد اخر من الشعراء والملحنين. رحم الله الاستاذ الفنان عبدالعظيم حركة رحمة واسعة
عشق كسلا... وحببها للناس... فتجاهلته! أصلو قلبوا ما بيعرف يعادى... انسانا ما اعتيادى! فى هذه الايام تمر الذكرى العطرة للراحل المقيم فى الوجدان ذكرى الصديق الانسان النبيل الفنان عبدالعظيم عبدالله يوسف الشهير بـ(حركة).. رحل عنا حركة وتمضى 15 عاما على هذا الفراق الاليم وقد كان انسانا نبيلا ودودا ولكل الناس والاجناس والاصدقاء وغنى واطرب واشجى وجمع مابين الكفر والوتر واليكم لمحات من حياة الاخ والصديق والفنان والانسان فى هذه الذكرى الاليمة..
محطات قصيرة: ولد الفقيد بمدينة كسلا عند نهاية الثلاثينيات اى1937م وذلك بحى الختمية القديمة جوار ضريح السيد الحسن الميرغنى رضى الله عنه تلقى تعليمه الاولى (ابتدائي) بمدرسة كسلا الاهلية لمدة اربع سنوات. واصل تعليمه (الثانوى العام) بذات المدرسة والتى كانت تضم المرحلتين وتخرج منها عام 1956م نجح فى امتحان الشهادة السودانية والتحق بالمدرسة الانجيلية بالخرطوم عام 1956م وتخرج منها عام1960م. وبعد تخرجه تم تعيينه موظفا بالامدادات الطبية بالخرطوم. انتدب للعمل كمشرف علاج بالموسيقى والترويج لنزلاء مستشفى التيجانى الماحى بام درمان فى اوائل السبعينيات فى عام 1985م تقاعد بالمعاش الاختيارى وفى عام 1989م التحق بفرقة سلاح النقل للموسيقى والغناء. شخصية عبدالعظيم حركة كانت شخصيته مزيجا متجانسا من الذكاء والحركة الدؤوبة والمرح الفياض وكان الى جانب ذلك شعلة متميزة فى النشاط المدرسى فى مختلف الضروب الرياضية والادبية فقد برز كلاعب كرة ماهر فى فريق المدرسة كسلا الاهلية وكأحد فرسان الجمعية الادبية الاسبوعية والتى كان عبدالعظيم غالبا ما يفوز بالجائزة الاولى ولذلك تميزت شخصيته دائما بالاستعداد القيادى وكان يمتلك موهبة فذة فى الغناء والتلحين والملحن الوحيد للاناشيد المدرسية لقد كان حركة يعطر الحياة الطلابية بالمرح الذى عرف عنه والذى لازمه طوال حياته القصيرة العامرة. ولاغرو اذن وبهذه الصفات النادرة ان تميز حركة عن بقية اقرانه وان يحظى بحب الطلاب والاساتذة معا.. كما ان عبدالعظيم كان يمتلك قدرة هائلة فى خلق صلات مع الآخرين فى سهولة وبلا تردد مما اكسبه صداقات وعلاقات لاتحصى فى كل المجالات الادبية والفنية والرياضية وعلى المستويين الشعبى والمهنى كان عبدالعظيم حركة سمح الخلق كريم اليد محبا لكل الناس حتى مع الذين كانوا يختلفون معه ولم يكونوا قلة... ولكنه كان يحترمهم ويقدرهم ثم لايلبث ان يكسبهم اصدقاء واحباب وصار بهذا النهج مؤسسة علاقات عامة ممتدة من كسلا الى الخرطوم والى كل المدن التى زارها وكسب فيها اصدقاء ومعجبين.. كانت شخصية حركة تتبلور فى اتجاهين متوازيين فى بداية حياته بالعاصمة.. كان لاعبا ماهرا.. يجيد المحاورة والترقيص بدأ مشواره الكروى مع نادي توتيل كسلا ثم الميرغنى وفى بحرى لعب للتحرير والكوكب.. ثم هيأ نفسه ليصبح مطربا مشهورا يقتحم حصون الموسيقى وينافس عمالقة الغناء وكدأبه ثابر وصبر واحتمل وقاسى وتألق فى الساحة الغنائية باسلوب جزل وجاذب فى الاداء مضيفا اليها الحركة والمرح والسخرية. احب عبدالعظيم مدينة كسلا وغنى لها ارض الحبايب... يارمز المحنة... يبتعد عنها ويعود اليها متلهفا الى توتيل والختمية والقاش والسواقى والكارا ونادى الميرغنى والتاكا والشباب وخلف الجبل كانت كسلا كلها اسرته وصحابه واصدقاءه... وانتو ياناس كسلا من مدة بعيدة ما شفناكم والله مازرناكم... نار الشوق فى قلوبنا شديدة... ترك ذكريات لاتنسى فى جلسات الانس والطرب والمجاملات التى لاتنقطع..كان يترك كسلا محبا ليعود اليها عاشقا وتجاهلت كسلا ذكرى هذا العاشق لها. لم يكن حركة عضوا عاديا فى اتحاد الفنانين فقد ساهم بكل طاقاته الفنية والادبية فى ارساء دعائم اتحاد الفنانين للغناء والموسيقى بجده فى حملات الدعم وبفكره كعضو فى اللجنة التنفيذية وبقلمه على صفحات الجرائد كان يدافع عن اتحاد الفنانين كما يدافع عن كيانه واسرته وفى ذات الوقت كان يصخب بصوته ناقداً للاتحاد اذا ما راى فيه اعوجاجا.. عبدالعظيم حركة ذلك الانسان الفنان الذى رحل عنا وهو فى ريعان شبابه وعطائه الفنى لايمكن لهذه الاسطر العجيلة مع صدمة فجاءة رحيله ان تعبر بكل الصدق عن رفيق وصديق وزميل وفى يوم ما لابد وان نكتب عن عبدالعظيم حركة باستفاضة فى كل الجوانب التى مسها القلم مسا خفيفا وسيأتى ذلك باذن الله. اما تراثه وانتاجه الفنى فسيبقى فى ضمير التاريخ الذى لاينسى... ارض الحبايب مشتاق ياحبيبى... القليب الراسمو حنة... عشان خاطرنا ترجع قلبى ما بيعرف يعادى... والذكرى واخريات.. وسنظل نذكر له ابتسامته العذبة الصافية الصادقة ولا اخال ان احدا عرف عبدالعظيم يتذكره بدون ابتسامة.. آخر زيارة لحركة كانت لكسلا فى1992م وبرفقته صديقه الودود والولوف الفنان محمد ميرغنى.. لقد ترك حركة ارملة... حبيبة الامين ومن الابناء عبدالله الذى يسير على طريق والده وعبدالرحيم وافراح وخيرية وغفران لتغفر لوالدها... وبعد عام من رحيله لحقت به والدته الحاجة مدينة سالم على.. وصار شقيقه يوسف حركة رغم المرض واحدا من رموز الحياة الاجتماعية بكسلا.. يذكر بان الفنان حركة قد غادر هذه الدنيا الفانية بجدة فى يوم الجمعة 2/4/1993م ونترحم على ذكراه ولا حول ولاقوة الا بالله
الاخ هوراي تحياتي واحترامي وتشكر علي مرورك فلتكن هي لمسة وفاء وفاء لهولاء المبدعين الجادين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخنا الغنائي لك التحية مرة اخري اخ هواري
من منا لا يذكر هذا الفنان الأصيل وصاحب أغنية شقي ومجنون هذا الفنان الرائع يمثل مراحل متفرقة من العهود التي مرت على السودان، الفنان صديق الكحلاوي فنانا مبدعا صدح بالعديد من اغاني الحقيبة الخالدة وروائع الكلمة السودانية، واضاف للتراث الغنائي السوداني بعداً ونكهة مميزة.
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون
Quote: تقيم دار فلاح لتطوير الأغنية الشعبية في الثامنة من مساء غد الاربعاء بدار فلاح بام درمان احتفالاً بالذكرى السابعة عشرة لرحيل الأستاذ محمود ابراهيم فلاح..
في أربعينية دار فلاح حضور نوعي وتدافع شعبي وأُمسية تعلق في جدار التاريخ رصد ـ حمزة علي طه ـ رحاب إبراهيم شهدت دار فلاح لتطوير الغناء الشعبي أُمسية أمس الأول حضوراً نوعياً وجماهيرياً غير مسبوق في كل الفعاليات الفنية والإجتماعية التي شهدتها دور الأندية والحدائق من خلال تكريم المبدعين فالرجل أي الراحل المبدع الفنان احمد إبراهيم فلاح كان مبدعاً بحق وحقيقة وعلى يديه تتلمذ عدد كبير جداً من الفنانين ، بل كان من الذين حملوا الغناء الشعبي هماً كبيراً حتى أوجدوا له مساحة واسعة جداً في قلوب المحبين للفن الأصيل بما في ذلك الشباب. شكل اهل ام درمان كأُسر حضوراً معتبراً فالدار كان بها عدد كبير من الشباب الكبار ضاق بهم المحل بجانب مشاركة سياسية فاعلة جداً من الوزيران هاشم هارون احمد وسيد هارون عمر وأركان ثقافته ماجد السر وعلاء الدين الخواض ومعتمد ام درمان د0الفاتح عز الدين منصور ولفيف من اهل الثقافة والشعراء والفنانين على رأسهم الفنان الكبير كمال ترباس الذي شارك بأُغنية واحدة للراحل فلاح بحجة أن البرنامج ينتهي برحيل الوزير عن مكان الحفل ثم الفنان ابراهيم خوجلي بجانب عدد كبير جداً من الإعلاميين بمختلف تخصصاتهم ، وقد أبدعت الإذاعية هنادي الإحيمر في تقديم الفقرات رغم كثرة الحضور وكثافة الناس حولها.. والحفل فرصة لإعادة الغناء الشعبي لوضعه الطبيعي طالما انه مقدر من الكثيرين. * نبذة عن فلاح محمود ابراهيم فلاح من مواليد ام درمان حي البوستة عام 1923م وهو من قبيلة الجعافرة وأب لأربع أولاد وخمس بنات ، درس وحفظ القرآن في خلوة الفكي الكتيابي بحي البوستة ام درمان وعمل بصناعة الأناتيك والعصى مع أبيه وأخيه الشاعر أحمد فلاح وهو اول من إفتتح مكتبة وكشك للجرايد والمجلات بالمجلس البلدي بأُم درمان وانشد المدائح النبوية والختمية مع أخيه احمد فلاح ومن ثم تعلم الغناء وكان وطنياً من الطراز الأول واول من غنى أُغنية «يا غريب يلا يلا لي بلدك» إعتقل عدة مرات من حكومات المستعمر الجبار أبعده الشعر والغناء عن المجال السياسي وكان من اوائل المؤسسين لإتحاد فن الغناء الشعبي عام 1964م وتقلد منصب سكرتير الإتحاد توفى يوم 20/2/1992م وترك خلفه رصيداً زاخراً من الشعر والألحان والغناء. * إبداع مفرط قد من خلال اُمسية الإحتفائية إغنيات للراحل وكانت بأصوات فنانين الحقيبة الذين يتمتعون بجمهور غفير وكان ذلك واضح من إنتباه الحضور لما يقدم من اغنيات فمن الذين تغنوا في تلك الأُمسية الرائعة عبد الله محمد، ابراهيم خوجلي وآخرين ، كما القت الشاعرة الفذة سعدية عبد السلام مرثية للراحل محمود فلاح.. تحدث الشاعر مختار دفع الله عن منتدى فلاح وقال إنه خرّج العديد من الشباب الذين يحملون صوتاً طروباً وقد جاء كثير منهم للإحتفال بمرور (40) عاماً على تأسيس المنتدى وشكر كل من الوزيرين هاشم هارون وسيد هارون لدعمهما السخي على المنتدى وان كان هناك العديد من المطالب واحتياجات المنتدى ، ونيابة عن نقابة المهن الموسيقية تحدث الأمين العام د. عبد القادر سالم مثمّناً دور دار فلاح لمحافظتها على الأُغنية الشعبية وقال نحن اهل الغناء والموسيقى لأن نتعاون نستوعب كل ألوان الفنون والموسيقى في هذا البلد لذلك تم تغيير اسم اتحاد الفنانين الى نقابة المهن الموسيقية. ومن جانبه قدم الوزير هاشم هارون احمد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة تحية شكر لدار فلاح لما تقدمه من فن وإبداع للمواطنين ومن ثم تناول الميكرفون لوزير الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم الأُستاذ سيد هارون عمر الذي وعد بأنه يتعاون مع المجلس الأعلى للشباب وان لا تمر ليلة دون طرب لأننا نواجه الكثير من الغزو الثقافي عبر الفضائيات الذي يهدد إبداعنا ومجدنا.. وقال نقف وقفة رجاء وعرفان لهذا الرجل الذي رحل وترك عدد من الأعمال الجليلة منها المديح الأدبي والشعبي وهذه المؤسسة التي أكملت الآن 40 عاماً عملت لتطوير الأُغنية الشعبية وحافظت على تراثها. وقد تم تكريم عدد من المؤسسات والأفراد في تلك الأُمسية إجلالاً لما قدموه للمنتدى وللدار.
عبدالله ابراهيم اميقو ولد باالابيض التحق بمعهد الموسيقى والمسرح وتخرج فيه قسم التأليف الموسيقى متخصصا فى آلة الكلارنيت .ويعتبر من اشهر عازفي الة الكلارنيت في السودان عمل محاضرا بكلية الموسيقي وبقسم الموسيقي باالازاعة القومية ...له العديد من المؤلفات في مجال الموسيقي البحتة كما قام بتوزيع عدد من الاغاني لكبار الفنانين . رحم الله عبدالله اميقو رحمة واسعة وادخله الجنة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Hawari Nimir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست