|
Re: صور موتمر القمة العربية بالدوحة ( بحضور البشير ) (Re: عماد الشبلي)
|
ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى امير البلاد المفدى الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الحادية والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بفندق شيراتون الدوحة ظهر اليوم 30-3-2009/ سمو الأمير أمام القمة: قطر تطمح إلى أداء دور نافع في ا 2009-03-30 الدوحة في 30 مارس /قنا/ ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الحادية والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بفندق شيراتون الدوحة ظهر اليوم. ورأس وفد دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد حضر الجلسة صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند. كما حضر الجلسة معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وحضر الجلسة عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وضيوف القمة وعدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة. وبدأت وقائع الجلسة الافتتاحية للقمة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. وألقى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى كلمة في بداية الجلسة الافتتاحية للقمة العربية رحب في بدايتها بالحضور "في وطن عربي يحاول جهده أن يكون ساحة مفتوحة لحوار حر لا شرط عليه ولا قيد، قابل للخطأ والصواب بمسؤولية المشاركين فيه". وقال سموه إن دولة قطر تلقى القادة بالمودة والتقدير والاحترام فاتحة قلبها وعقلها مقدمةً أصدق أمانيها لهم بتوفيق من الله ونعمة، مؤكداً أن دولة قطر وطن يطمح "إلى أداء دور نافع في العمل العربي العام، متعاون بصفاء نية وحسن قصد مع أشقائه، مقدر لكل منهم قيمته ومكانته". ورحب سموه بالقادة العرب "في وقت يتطلب رأيكم وقراركم، وتنتظر الأمة رجاحة عقلكم وحكمتكم، وترجو خيراً وتأمل اطمئناناً يعيد إليها بعض الأمل في ظروف تتحشد فيها دواعي الاضطراب والقلـق". وتوجه سموه ببالغ الشكر والتقدير إلى فخامة الرئيس السوري بشار الأسد، على ما بذله من جهد مخلص خلال رئاسته للقمة الماضية، مما أسهم في دعم مسيرة العمل العربي المشترك ومضى سموه يقول "إنه لو لم يكن هذا الاجتماع مقرراً بحكم مبدأ الدورية السنوية للقمم العربية لوجب أن يكون وذلك بحكم طـوارئ دهمت عـالمنا وليس بلادنا وحدها، وكانت نتائجها ما نراه جميعاً ونشعر بوطأته من تقلبات ومشاكل وأزمات في كل النواحي وعلى كافة المستويات، وما يزيد من خطورتها أنها تزاحمت، وألقت بأثقالها في نفس اللحظة، وتفاعلت ظواهرها وتداخلت، وتجمعت بآثارها وتعقدت، بحيث بدا أن حجمها أكبر من طاقة الجهات المكلفة بالتصدي لها". وأضاف سمو الامير المفدى أن اعتقاده ثابت ويقينه راسخ، بأن كل هذه التقلبات والمشاكل والأزمات مقدور عليها في النهاية بالإصرار الدولي على تجاوز عاصفة لا يستطيع طرف واحد تحمل تكاليفها الإنسانية قبل تكاليفها المادية. وأشار حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى أن العالم العربي كان بين أكثر أقاليم الأرض تعرضاً لهبوب العاصفة، وقال انه إذا كانت الأزمة المالية الاقتصادية التي تعرض لها العالم ولا يزال يتعرض لها هي المشهد اللافت للأنظار، فإن هذه العاصفة لم تؤثر فقط على موارد العالم العربي وعلى مدخراته "لكنها كشفت عن هشاشة خطرة أصابت النظم التي كان العالم يعتمد عليها في ضبط أوضاعه والحفاظ على توازنه". ومضى سموه يقول إن كل هذا أدى إلى اهتزاز القاعدة التي لا يقوم بغيرها نظام في أي مجال، وهى قاعدة الثقة، فكانت الضربة التي أصابتها هي في الواقع أول ما يهددنا، "لأن الثقة العامة والمتبادلة، هي في حد ذاتها أهم أسس الشرعية العالمية التي تطمئن الكل إلى سلامة التصرفات والتعاملات، وتسمح بصياغة التوقعات على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، فتجارب البشرية من أول التاريخ تعلمنا أنه لا يمكن رسم سياسة أو استقرار سياسة، أو نجاح سياسة، إلا إذا توافر عنصر الثقة في النفس والغير". وأكد سمو الامير المفدى أن آثار الأزمة في الثقة أصابت العالم العربي أكثر من غيره فهو بموقعه وموارده، وهو بقضاياه ومشاكله، وهو بالسابق واللاحق من أحواله، موجود في مهب الرياح وفي بؤرة العاصفة، موضحاً أن أخطر ما في أزمة الثقة أنها تخلق أجواءً يصعب فيها التأكد من مواقع القوى ومن مقاصد السياسات، ومن سلامة التقديرات، ومن حساب الاحتمالات. وأضاف أن الظاهر أمامنا أن ما قبلناه لأزمنة طويلة أمور مسلم بها يحتاج إلى مراجعة وأن سياسات اعتمدناها وسعينا لها تحتاج إلى مراجعة. وأن مناهج وأساليب اعتدناها تحتاج إلى مراجعة أيضاً "وبمسؤولية كاملة فإننا نقول أننا نحتاج إلى مراجعة وليس تراجعاً". ومضى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى يقول إننا مع اهتزاز النظام المالي العالمي نجد أنفسنا أمام معضلة حادة ومحسوسة في كل بلد، ولدى كل فرد، ومع ذلك فقد وقف أكبر خبراء العالم أمام الأزمة المالية والاقتصادية في حالة ذهول وعجز، "فلا هم توقعوها ولا توصلوا إلى أسبابها، ولا شخّصوا المطلوب بدقة في علاجها، وهذا يعني أن ما جرى من تغيرات الأفكار والعلوم والتكنولوجيا لا يزال يحتاج إلى درس أعمق، وإلى رصد للأسباب أدق، وإلى مراجعة واسعة النطاق وشاملة، وهذه مراجعة لا بد للعرب أن يشاركوا فيها مع العالم". وأوضح سموه إن لدى العالم العربي أسباباً تدعوه إلى ضرورة الفهم أكثر، فهناك أولاً انعكاسات الأزمة نفسها، وهناك ثانياً: أن الأزمة استولت على اهتمام العالم، وأبعدته عن قضايانا، خصوصاً مع متغيرات سياسية تمسنا مباشرة يجيء ضمنها أن هناك رئاسة أمريكية ليست جديدة فقط، ولكنها أيضاً مختلفة، فقد جاءت إلى القرار الأميركي بدم جديد قادر على التجديد، وهناك انتخابات جرت في إسرائيل علينا أن نراقب توجهاتها وتأثيراتها على أوضاع الأمن في المنطقة، وهناك تطورات في الجوار لا بد لنا أن نحسن التعامل معها بحيث لا تواجه المنطقة توترات زائدة تضيف إلى قلقها واضطرابها وثالثاً: فإننا نلمح على اتساع العالم تغيرات في مواقع القوة ومراكز التأثير. ورابعاً: تقوم حولنا مشاريع وطنية ودول قومية وتجمعات دول تدعو مواطنينا للتساؤل أين هو المشروع العربي وخامساً: تلح علينا حتى خلافاتنا الداخلية أن نتوصل على الأقل إلى آلية لإدارة الخلافات بشكل لا يفسد فيه خلاف للود قضية. وحذر سموه من أن تلك الأسباب جميعاً سوف تواجها العالم العربي بطريق مباشر وغير مباشر بتداعيات سياسية واجتماعية تحتاج إلى استعداد وتنبه، وقال إن أبسط ما نستطيع أن نتوقعه أن هذه الأزمة سوف تخلف وراءها عواقب وتعقيدات في منطقتنا لا بد أن نكون جاهزين لحصرها وإدارة حركتها، إن لم نكن نستطيع التوصل إلى حلول لها، وسوف تترك وراءها مشاكل اقتصادية واجتماعية وسياسية". وفي ختام كلمته أمام القادة العرب في الجلسة الافتتاحية لقمتهم الحادية والعشرين كرر حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى الترحيب والتأييد والإشادة "بالمبادرة الكريمة والحكيمة التي أطلقها أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في قمة الكويت من أجل المصالحة العربية والتي عبرت عن مدى حرصه على لم الشمل وتحقيق التضامن العربي وتجاوز أي اختلاف في الرأي بين دولنا الذي يبقى في النهاية حول الوسيلة وليس الهدف، فهدفنا جميعاً واحد، هو مصلحة شعوبنا وأمتنا ورفعة شأنها". وعبر سموه في هذه المناسبة عن اعتزازه واعتزاز الجميع بمشاركة خادم الحرمين الشريفين ممثلاً للمملكة العربية السعودية في قمة العشرين الاقتصادية في لندن، معرباً عن ثقته بأن العاهل السعودي يمثل القادة العرب جميعاً في هذه المهمة وسيمثل مصالح أمتنا وعالمنا العربي، وحتى الدول النامية المتضررة وطموحها بعلاقة أكثر توازناً مع الدول الصناعية المتقدمة. وتوجه سموه في الختام بحديثه إلى القادة العرب قائلاً "إن الأمة تتطلع إليكم، ومجتمع الدول ينتظر إسهامكم، فمع أهمية المصالحات الجارية ومع ضرورة عودة الود في العلاقات، أصبح المطلوب منا التوافق والتعاون في الأفكار والأهداف والوسائل بيننا، وبيننا وبين العالم بأسره". الأسد: التضامن العربي "لا يعني التطابق العربي بل يعني التكامل العربي" وكان فخامة الرئيس السوري بشار الاسد، رئيس القمة العربية العشرين، قد ألقى كلمة في بداية الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الحادية والعشرين أشار فيها الى أن الفترة الفاصلة بين قمتي دمشق والدوحة كانت مليئة بالأحداث النوعية سواء على مستوى المنطقة أو العالم طغت عليها صفة الخطورة والسلبية لكنها لم تخل من إيجابيات محددة قد تعطي بعض الأمل بتغيير للأفضل. وقال الرئيس الأسد إن ماجمع بين الاحداث التي مرت بها المنطقة هو حالة العجز الدولي عن معالجة أسبابها وتداعياتها، موضحاً أن ما نسميه عجزاً دولياً ليس في الواقع سوى احتكار دولي من قبل عدد محدود من الدول للقرارات المتعلقة بالسياسة والاقتصاد والتقنيات وغيرها على مستوى العالم والذي أفضى إلى نتائج كارثية أصابت العالم برمته. وأضاف أن عملية التغيير الشاملة التي تحصل الآن في العالم تشبه إلى حد كبير عملية إعادة صياغة العالم منتصف القرن الماضي "عندما توسلنا الآخرين حقوقاً كانت بأيدينا.. سلمناهم إياها ليعيدوها لنا..فتجاهلوها ولا يزالون" مؤكداً أن العالم لا يحترم إلا من يحترم نفسه.. ولا يعطي موقعاً إلا لمن يأخذه بيده، ولا يعيد حقاً إلا لمن يعمل على إعادة حقوقه ويتمسك بها ويدافع عنها ويقاتل من أجلها. وبعد أن أشار ألى المصالحات التي تمت على الصعيد العربي منذ قمة دمشق العام الماضي قال الرئيس الأسد إنه من الطبيعي أن تكون المصالحات الموضوع الأهم في هذه المرحلة بوصفها الأرضية التي يبنى عليها النجاح والفشل في أي قرار نتخذه في جميع المجالات، محذراً من أنه في ظل غياب التضامن أو ضعفه يبقى أي اتفاق أو قرار مجرد وهم غير قابل للتنفيذ. وقال الرئيس الأسد أن التبدلات التي حصلت في الفترة الأخيرة التي تلت قمة الكويت الاقتصادية قد أعادت بصيص الأمل في إمكانية الانتقال بالعلاقات العربية باتجاه أفضل. ومضى يقول إن الاستمرارية فيما بدأناه لا تتحمل التبدلات الحادة وغير المتوقعة وإن أي إنجاز نسعى إليه ينطلق من امتلاك الإرادة التي هي موجودة لدى الجميع "لكن الإرادة الصادقة والنية الطيبة وحدهما غير كافيتين فهما القاعدة والأساس لكننا نسعى اليوم للبناء الكامل". وأضاف الرئيس الأسد أن المشكلة ليست في وجود الاختلاف بحد ذاته فهو طبيعي وملازم لتنوع طبيعة البشر.. ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في طريقة التعاطى معه وفي طريقة إدارة الخلاف. وأوضح الأسد أن التضامن العربي "لا يعني التطابق العربي بل يعني التكامل العربي" وقال إن التطابق في المواقف يحتاج لظروف متطابقة تنتج رؤية واحدة.. وهذا غير موجود لأسباب موضوعية. وطرح الرئيس بشار الاسد بعض النقاط العملية المستخلصة من التجارب العربية خلال السنوات الماضية. والتي رأى أنها كفيلة بتجنب الكثير من المطبات في علاقاتنا العربية. وقال إن النقطة الأولى تتعلق بضرورة طرح أي مبادرة من قبل أي دولة عربية قبل انعقاد القمة بفترة زمنية محددة يجري الاتفاق عليها بحيث لا يجوز تجاوزها من جانب أي دولة لكي تتاح الفرصة لجميع الدول لدراستها. والنقطة الثانية هي حول عدم طرح مبادرات تتعلق بقضايا محددة تخص دولاً معينة دون موافقة تلك الدول الأساسية المعنية مباشرة بتلك القضايا. والنقطة الثالثة أن تبني أو دعم مؤسسة الجامعة على مستوى القمة أو مستوى وزراء الخارجية لهذه المبادرة يجب أن يكون مبنياً على قبول كافة الأطراف المعنية بالمبادرة لها.. وذلك كي لا تجعل الجامعة العربية من نفسها طرفا بدلاً من أن تكون راعياً ومساعداً. وأكد الرئيس السوري الدعم اللامحدود للمصالحة الفلسطينية "التي نرى فيها مناعة للشعب الفلسطيني ووقاية من أي عدوان إسرائيلي محتمل إلا أن هذا لا يجعلنا نغفل حقيقة إسرائيل كدولة مبنية على العدوان والقتل.. وعن أنها ترى مستقبلها في تهجير الفلسطينيين إلى وطن بديل بهدف الوصول للدولة اليهودية المنشودة". ورأى الرئيس بشار الاسد أن تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة لا يغير فى الواقع الاسرائيلى شيئا ولكنه يعلن أن السلام بالنسبة للإسرائيليين خيار تكتيكي فقط يرمي للتغطية على أهدافهم البعيدة المؤسسة على عدم إعادة أي حقوق اغتصبت منا.. وهذا يتطلب منا أن نغير التكتيك والآليات ليس مع تغير الحكومات في إسرائيل.. وإنما مع ثبوت الغايات الحقيقية والنزعة العدوانية للإسرائيليين تجاهنا وتجاه العملية السلمية. وأكد أن الإسرائيليين جميعاً يتنافسون على أراضي العرب وأرواحهم ودمائهم.. وجميعهم يعكس حقيقة أن المجتمع الإسرائيلي غير مهيأ للسلام.. وهو لم يكن مهيأ من قبل ولكن حالته تسوء يوماً بعد يوم.. وعلينا توقع مجيء حكومات أكثر رفضاً للسلام مع مرور الوقت يتم اختيارها من قبل مجتمع يزداد تطرفاً وميلاً للعدوان". وقال إنه "لا يوجد لدينا شريك حقيقي في عملية السلام، وإن المبادرة العربية للسلام لا يمكن أن تنجز بطرف واحد عربي فقط. فمن الناحية العملية هذه المبادرة غير فاعلة ولو عملنا على تفعيلها وذلك لعدم اكتمال شروط التفعيل.. هذا لأن إسرائيل لن تقبل بمبادرة تستند إلى المرجعيات التي تعيد الحقوق لأصحابها". مشيراً إلى أن الطرح الذي ورد في قمة الدوحة مؤخراً لتعليق المبادرة كان رداً طبيعياً على استهتار إسرائيل بالسلام وهو الاستهتار الذي بلغ ذروته في العدوان على غزة. نص كلمة سمو الأمير فى افتتاح القمة العربية الدوحة في 30 مارس /قنا/ فيما يلى نص الكلمة التى القاها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدى فى الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الحادية والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة: "بسم الله الرحمن الرحيم، أهلاً بكم في وطن عربي يحاول جهده أن يكون ساحة مفتوحة لحوار حر لا شرط عليه ولا قيد، قابل للخطأ والصواب بمسؤولية المشاركين فيه وتلك طبائع الحرية. إخواني أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، معالي الأمين العام للأمم المتحدة، معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية، الحضور الكرام، أهلاً بكم ومرحباً في هذا البلد الذي يلقاكم بالمودة والتقدير والاحترام. أهلاً بكم ومرحباً في هذا البلد الذي يلقاكم فاتحاً قلبه وعقله ، مقدماً أصدق أمانيه لكم بتوفيق من الله ونعمة. أهلاً بكم في بلد يطمح إلى أداء دور نافع في العمل العربي العام، متعاون بصفاء نية وحسن قصد مع أشقائه، مقدر لكل منهم قيمته ومكانته. أهلاً بكم في وقت يتطلب رأيكم وقراركم، وتنتظر الأمة رجاحة عقلكم وحكمتكم، وترجو خيراً وتأمل اطمئناناً يعيد إليها بعض الأمل في ظروف تتحشد فيها دواعي الاضطراب والقلق. اسمحوا لي في البداية أن أتوجه إلى أخي فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة ببالغ الشكر والتقدير على ما بذله من جهد مخلص خلال رئاسته للقمة الماضية مما أسهم في دعم مسيرة العمل العربي المشترك. أيها الإخوة الأعزاء، أمام هذا الاجتماع جدول أعمال أعده وزراء الخارجية بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ولدى كل منا ما يقوله في بنود هذا الجدول الحافل، ولكني أستأذنكم اليوم في موضوع أراه مهماً وحيوياً، إلى جانب جدول الأعمال المعد لهذا الاجتماع الدوري. أريد أن أقول إنه لو لم يكن هذا الاجتماع مقرراً بحكم مبدأ الدورية السنوية للقمم العربية لوجب أن يكون وذلك بحكم طوارئ دهمت عالمنا وليس بلادنا وحدها، وكانت نتائجها ما نراه جميعاً ونشعر بوطأته من تقلبات ومشاكل وأزمات في كل النواحي وعلى كافة المستويات، وما يزيد من خطورتها أنها تزاحمت وألقت بأثقالها في نفس اللحظة وتفاعلت ظواهرها وتداخلت وتجمعت بآثارها وتعقدت بحيث بدا أن حجمها أكبر من طاقة الجهات المكلفة بالتصدي لها.. نقول هذا واعتقادنا ثابت ويقيننا راسخ بأن كل هذه التقلبات والمشاكل والأزمات مقدور عليها في النهاية بالإصرار الدولي على تجاوز عاصفة لا يستطيع طرف واحد تحمل تكاليفها الإنسانية قبل تكاليفها المادية. كان عالمنا العربي بين أكثر أقاليم الأرض تعرضاً لهبوب العاصفة.. وإذا كانت الأزمة المالية الاقتصادية التي تعرض لها العالم ولا يزال يتعرض لها هي المشهد اللافت للأنظار، فإن هذه العاصفة لم تؤثر فقط على موارد العالم العربي وعلى مدخراته، لكنها كشفت عن هشاشة خطرة أصابت النظم التي كان العالم يعتمد عليها في ضبط أوضاعه والحفاظ على توازنه.. وهذا تطور استراتيجي اسقاطاته بعيدة المدى لقد أصيب النظام المالي العالمي، وأصيب النظام الاقتصادي العالمي، وأصيب النظام القانوني العالمي. كل هذا أدى إلى اهتزاز القاعدة التي لا يقوم بغيرها نظام في أي مجال، وأعني قاعدة الثقة، فكانت الضربة التي أصابتها هي في الواقع أول ما يهددنا، لأن الثقة العامة والمتبادلة، هي في حد ذاتها أهم أسس الشرعية العالمية التي تطمئن الكل إلى سلامة التصرفات والتعاملات، وتسمح بصياغة التوقعات على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، فتجارب البشرية من أول التاريخ تعلمنا أنه لا يمكن رسم سياسة، أو استقرار سياسة، أو نجاح سياسة، إلا إذا توافر عنصر الثقة في النفس والغير، وفي النظم والقوانين لكي يعرف الإنسان ماذا يمكنه أن يتوقع كي يحسب خطواته. وبالتأكيد فإننا نرى أن آثار هذه الأزمة في الثقة أصابت العالم العربي أكثر من غيره، فهو بموقعه وموارده، وهو بقضاياه ومشاكله، وهو بالسابق واللاحق من أحواله موجود في مهب الرياح وفي بؤرة العاصفة. وأخطر ما في أزمة الثقة أنها تخلق أجواءً يصعب فيها التأكد من مواقع القوى، ومن مقاصد السياسات، ومن سلامة التقديرات، ومن حساب الاحتمالات.. والظاهر أمامنا أن ما قبلناه لأزمنة طويلة أمور مسلم بها يحتاج إلى مراجعة ..وأن سياسات اعتمدناها وسعينا لها تحتاج إلى مراجعة.. وأن مناهج وأساليب اعتدناها تحتاج إلى مراجعة أيضاً. وبمسؤولية كاملة فإننا نقول أننا نحتاج إلى مراجعة وليس تراجعاً، لأن ما جرى يفرض علينا إطالة الفكر وإمعان النظر وحسن التقدير، ولا بد أن نقبل على ذلك بأعصاب ثابتة وفكر مستنير وثقة بالله عز وجل. أيها الإخوة الأعزاء، لقد أصيب نظام البيئة العالمي من قبل وكان أهل الاختصاص يعرفون الأسباب، لكن صناع القرار وقفوا عاجزين حتى الآن عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لدرء مخاطر تواجه المستقبل الإنساني..والسبب أن بعضهم يتصور المخاطر على نظام البيئة مخاطر مؤجلة وهو تصور غير صحيح، والآن فإننا مع اهتزاز النظام المالي العالمي نجد أنفسنا أمام معضلة حادة ومحسوسة في كل بلد ، ولدى كل فرد، ومع ذلك فقد رأينا بأم العين أن أكبر خبراء العالم وقفوا أمام الأزمة المالية والاقتصادية في حالة ذهول وعجز، فلا هم توقعوها ولا توصلوا إلى أسبابها، ولا شخّصوا المطلوب بدقة في علاجها، وهذا يعني أن ما جرى من تغيرات الأفكار والعلوم والتكنولوجيا لا يزال يحتاج إلى درس أعمق، وإلى رصد للأسباب أدق، وإلى مراجعة واسعة النطاق وشاملة، وهذه مراجعة لا بد للعرب أن يشاركوا فيها مع العالم لا أن يقفوا حيالها متفرجين. وفي الواقع فإن لدى العالم العربي أسبابا تدعوه إلى ضرورة الفهم أكثر.. فهناك أولاً: انعكاسات الأزمة نفسها.. وهناك ثانياً: أن الأزمة استولت على اهتمام العالم، وأبعدته عن قضايانا، خصوصاً مع متغيرات سياسية تمسنا مباشرة يجيء ضمنها أن: -هناك رئاسة أمريكية ليست جديدة فقط، ولكنها أيضاً مختلفة، فقد جاءت إلى القرار الأمريكي بدم جديد قادر على التجديد. -وأن هناك انتخابات جرت في إسرائيل علينا أن نراقب توجهاتها وتأثيراتها على أوضاع الأمن في المنطقة . -وأن هناك تطورات في الجوار لا بد لنا أن نحسن التعامل معها بحيث لا تواجه المنطقة توترات زائدة تضيف إلى قلقها واضطرابها. وثالثاً: فإننا نلمح على اتساع العالم تغيرات في مواقع القوة ومراكز التأثير. ورابعاً: تقوم حولنا مشاريع وطنية ودول قومية وتجمعات دول تدعو مواطنينا للتساؤل أين هو المشروع العربي . وخامساً: تلح علينا حتى خلافاتنا الداخلية أن نتوصل على الأقل إلى آلية لإدارة الخلافات بشكل لا يفسد فيه خلاف للود قضية. وأن تلك الأسباب جميعاً سوف تواجهنا بطريق مباشر وغير مباشر بتداعيات سياسية واجتماعية تحتاج إلى استعداد وتنبه، فالتاريخ يعلمنا أن العواصف تمر، لكن توابعها تظل ضاغطة إلى زمن طويل. وأبسط ما نستطيع أن نتوقعه أن هذه الأزمة سوف تخلف وراءها عواقب وتعقيدات في منطقتنا لا بد أن نكون جاهزين لحصرها وإدارة حركتها.. إن لم نكن نستطيع التوصل إلى حلول لها. وسوف تترك وراءها مشاكل اقتصادية واجتماعية وسياسية.. فهناك احتمالات تباطؤ في النمو واحتمالات كساد واحتمالات بطالة، ومع تآكل جزء من مدخراتنا نتيجة تهاوي الأسواق العالمية وتناقص مواردنا مع تدني أسعار النفط ، فإن السلامة الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا هي استحقاق يترتب عليه مسؤوليات ومهمات جسام. أيها الإخوة الأعزاء، لا بد لي قبل أن أختتم كلمتي من أن أكرر الترحيب والتأييد والإشادة بالمبادرة الكريمة والحكيمة التي أطلقها أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في قمة الكويت من أجل المصالحة العربية والتي عبرت عن مدى حرصه على لم الشمل وتحقيق التضامن العربي وتجاوز أي اختلاف في الرأي بين دولنا، الذي يبقى في النهاية حول الوسيلة وليس الهدف ، فهدفنا جميعاً واحد، هو مصلحة شعوبنا وأمتنا ورفعة شأنها. كما أود في هذه المناسبة أن أعبر عن اعتزازي واعتزازنا جميعاً بمشاركة أخي خادم الحرمين الشريفين ممثلاً للمملكة العربية السعودية في قمة العشرين الاقتصادية في لندن.. ولا أغالي إذ أقول إننا نشعر أنه يمثلنا جميعاً في هذه المهمة التي نتمنى له التوفيق والنجاح فيها، وإننا على ثقة أنه سيمثل مصالح أمتنا وعالمنا العربي، وحتى الدول النامية المتضررة وطموحها بعلاقة أكثر توازناً مع الدول الصناعية المتقدمة. أيها الإخوة الأعزاء، إن الأمة تتطلع إليكم ومجتمع الدول ينتظر إسهامكم، فمع أهمية المصالحات الجارية ومع ضرورة عودة الود في العلاقات، أصبح المطلوب منا التوافق والتعاون في الأفكار والأهداف والوسائل بيننا، وبيننا وبين العالم بأسره. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور موتمر القمة العربية بالدوحة ( بحضور البشير ) (Re: عماد الشبلي)
|
اجتماع مصالحة بين سمو الأمير وخادم الحرمين والقذافي الدوحة في 30 مارس /قنا/ برعاية قطرية عقد اجتماع مصالحة بقصر البحر عصر اليوم بين حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى واخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وأخيه فخامة العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية، وذلك على هامش اعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الحادية والعشرين المنعقدة في الدوحة حاليا. وتم خلال الاجتماع استعراض سبل دعم وتعزيز المصالحة بين الدول العربية. حضر الاجتماع معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي وسعادة الشيخة هند بنت حمد بن خليفة ال ثاني مديرة مكتب سمو الامير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور موتمر القمة العربية بالدوحة ( بحضور البشير ) (Re: عماد الشبلي)
|
صاحبة السمو تلتقي حرم فخامة الرئيس السوداني الدوحة في 30 مارس /قنا/ استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند صباح يوم الاثنين بفندق شيراتون الدوحة السيدة وداد بابكر محمد حرم فخامة رئيس جمهورية السودان وذلك على هامش انعقاد اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بدورته العادية الحادية والعشرين. وجرى خلال اللقاء بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بالاضافة الى تبادل وجهات النظر بما يسهم في تعزيز التعاون والتنسيق خاصة ما يتعلق بالشؤون التربوية والتعليمية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور موتمر القمة العربية بالدوحة ( بحضور البشير ) (Re: عماد الشبلي)
|
موسى: نتمنى أن تكون القمة فاتحة صلح ووئام أعطى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى رئيس القمة العربية الكلمة لمعالي السيد عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية فأعرب عن تمنياته بأن تكون هذه القمة بقيادة سمو الأمير فاتحة صلح ووئام، ومنطق تضامن وتفاهم وسلام، وأن يتجذر في إطارها توافق عربي في مواجهة تطورات دولية وإقليمية لاتخفي حساسيتها ومزالقها ومخاطرها. وبعد أن أشاد بالانجازات التي تحققت تحت قيادة الرئيس السوري خلال العام الماضي حيث "هبت نسمات من التوافق والهدوء على العلاقات العربية" وجه التحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمبادرته لإعادة الامور إلى نصابها داخل البيت العربي، وكذلك جهود الرئيس حسني مبارك في إعادة الأمور إلى نصابها داخل البيت الفلسطيني. وإلى المساعي المقدرة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، رئيس القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية، في لم الشمل وجمع الكلمة. ورحب موسى بالشيخ شريف شيخ أحمد رئيس جمهورية الصومال في حضورة الأول للقمة العربية متمنياً له ولبلاده الشقيقة كل التوفيق في إعاده بناء الدولة. وقال عمرو موسى إن اجتماع اليوم يعقد في أحد المفاصل الدقيقة التي يمر بها العالم العربي والمنطقة على اتساعها، "إذ لم تعد التحديات تقتصر على مشاكل سياسية أو أمنية فقط وإنما أصبحت مشاكل المال والاقتصاد، وتأثير الأزمة العالمية المتعلقة بهما تدق بشدة على أبواب الجمبع، ولكن الأهم والأخطر هو ذلك التحدي الذي فرضته سياسات عالمية كانت شديدة المحافظة والحدة في عنتها وكبرها والتباس نظرياتها السياسية ومنطلقاتها العقائدية ذلك التحدي الذي أنتج أزمة غير مسبوقة في العلاقات بين الغرب والإسلام والعروبة". وأضاف إنه قد آن الأوان لأن نوقف أو أن تتوقف الأصابع الأجنبية عن عبثها غير المسؤول في الفضاء العربي، وتجاهلها للمصالح والقضايا العربية المشروعة. وحذر من سياسات خارجية عانى العرب كثيراً من تدخلاتها، لكنه حذر بشدة من الأسباب النابغة من مجتمعاتنا، ومن سياساتنا وممارساتنا والتي تعتبر هي الأخرى من أسباب تراجع إسهامنا في المسيرة العالمية المعاصرة. وأضاف أنه من هنا يكمن التحدي الذي يتطلب أن نرتفع، بل وأن نتفوق عليه بإثبات وجودنا الإيجابي، وتطور إسهاماتنا في الحياة الإقليمية والدولية، وبأن نقبل تحدي أن نكون أو لانكون، بأن نحقق التقدم والتطور نحو أن نكون جزءاً من العصر بل وضمن رواده.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور موتمر القمة العربية بالدوحة ( بحضور البشير ) (Re: عماد الشبلي)
|
اعلان الدوحة تاريخ الخبر: 21:47 2009/03/30 رقم الخبر: 0162 الدوحة في 30 مارس /قنا/ صدر فى ختام اعمال القمة العربية الحادية والعشرين مساء اليوم / اعلان الدوحة / متضمنا تاكيد القادة العرب على الالتزام بالاهداف والغايات الواردة فى ميثاق جامعة الدول العربية والمعاهدات والاتفاقيات المكملة له والعزم على تنفيذها بما يضمن تماسك الامة ويحقق رفاه شعوبها وفيما يلى نص اعلان الدوحة .. نحن قادة الدول العربية المجتمعون فى الدورة الحادية والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى الدوحة عاصمة دولة قطر يومي 3-4 ربيع الاخر 1430 هجرية الموافق 30 _31 مارس_اذار 2009 م . وبعد الدراسة العميقة للوضع العربي الراهن والظروف المحيطة به والعلاقات العربية والتحديات التى تواجه الامة والمخاطر التى تحيق بالامن القومي العربي والتهديدات الجدية التى تواجه عملية السلام فى الشرق الاوسط . واخذا فى الاعتبار التحولات الجارية فى النظام الدولي وانعكاساتها على المنطقة العربية وما تمثله المتغيرات الجارية من تحديات جسيمة على النظام الاقليمي العربي ومن بينها الازمة الاقتصادية العالمية . وتاكيدا منا على التزامنا بالاهداف والغايات الواردة فى ميثاق جامعة الدول العربية والمعاهدات والاتفاقيات المكملة له وعزمنا على تنفيذها بما يضمن تماسك الامة ويحقق رفاه شعوبها ..وتاكيدا لتمسكنا بالمبادئ النبيلة التى تضمنها ميثاق منظمة الامم المتحدة من اجل عالم يسوده السلم والامن ويتسم بالحرية والعدل والمساواة . وانطلاقا من مسؤوليتنا القومية فى الارتقاء بالعلاقات العربية نحو افق ارحب والعمل على تمتين اواصرها بما يحقق المصالح العليا للامة وتطلعاتها ويحفظ امنها القومي ويصون كرامتها وعزتها..نعلن مايلى ... التزامنا بالتضامن العربي وتمسكنا بالقيم والتقاليد العربية النبيلة وصون سلامة الدول العربية كافة واحترام سيادتها وحقها المشروع فى الدفاع عن استقلالها الوطني ومواردها وقدراتها ومراعاة نظمها السياسية وفقا لدساتيرها وقوانينها وعدم التدخل فى شؤونها الداخلية . /يتبع/ /م خ/م س ع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور موتمر القمة العربية بالدوحة ( بحضور البشير ) (Re: عماد الشبلي)
|
اعلان الدوحة اضافة اولى تاريخ الخبر: 21:58 2009/03/30 رقم الخبر: 0165 - نشدد على تسوية الخلافات العربية بالحوار الهادف والبناء ونعمل على تعزيز العلاقات العربية وتمتين عراها ووشائجها والحفاظ على المصالح القومية العليا للامة العربية . -ندعو الى مواصلة الجهود الرامية الى تطوير وتحديث منظومة العمل العربى المشترك وتفعيل الياتها والارتقاء بادائها بما يمكننا من ايجاد سياسات فاعلة لاعادة بناء المجتمع العربي المتكامل فى موراده وقدراته وبما يتلائم والتحديات الجديدة فى المرحلة المقبلة ومواكبة المستجدات التى قد تطرا على المستويين الاقليمي والدولي. -نتوجه بتحية اكبار واجلال للشعب الفسطيني فى مقاومته الباسلة لمواجهة العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ونؤكد على دعم صموده ومقاومته لهذا العدوان ..وادانتنا الحازمة للعدوان الاسرائيلي الهمجي على قطاع غزة ..ومطالبتنا بوقف الاعداءات الاسرائيلية وتثبيت وقف اطلاق النار ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة وفتح المعابر كافة والتاكيد على تحميل اسرائيل المسئولية القانونية والمادية عما ارتكبته من جرائم حرب وانتهاكات للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني ومطالبتنا المجتمع الدولي بملاحقة المسؤولين عن تلك الجرائم واحالتهم الى المحاكم الدولية . -نعرب عن دعمنا الكامل للجهود العربية لانهاء حالة الانقسام فى الصف الوطني الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ..ومطالبتنا لجميع الفصائل الفلسطينية التجاوب مع هذه الجهود بما يكفل تحقيق المصالحة الوطنية المنشودة وبما يضمن وحدة الاراضى الفلسطينية جغرافيا وسياسيا ونجدد دعمنا للسلطة الوطنية الفلسطينية واحترام المؤسسات الشرعية للسلطة الوطنية الفلسطينية المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية بما فى ذلك المجلس التشريعي الفلسطينى المنتخب . - نطالب بوقف السياسات الاسرائيلية احادية الجانب واجراءات فرض الامر الواقع على الارض بما في ذلك الوقف الفوري لكافة النشاطات الاستيطانية وازالة جدار الفصل العنصري وعدم المساس بوضع القدس الشريف والمحافظة على المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها . /يتبع/ /م خ/م س ع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور موتمر القمة العربية بالدوحة ( بحضور البشير ) (Re: عماد الشبلي)
|
اعلان الدوحة اضافة ثانية تاريخ الخبر: 22:15 2009/03/30 رقم الخبر: 0169 نؤكد على عدم قبول التعطيل والمماطلة الاسرائيلية وهو الامر الذى استمر عبر حكومات اسرائيلية متعاقبة ..كما نؤكد على ضرورة تحديد اطار زمنى محدد لقيام اسرائيل بالوفاء بالتزاماتها تجاه عملية السلام والتحرك بخطوات واضحة ومحددة نحو تنفيذ استحقاقات عملية السلام القائمة على المرجعيات المتوافق عليها دوليا لا سيما مبادرة السلام العربية . -نؤكد على ضرورة التوصل الى حل عادل للصراع العربى الاسرائيلى فى اطار الشرعية الدولية وعلى ان السلام العادل والشامل فى المنطقة لن يتحقق الا من خلال انهاء الاحتلال الاسرائيلى والانسحاب من كافة الاراضى الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان العربى السورى المحتل حتى خط الرابع من حزيران / يونيو 1967 وما تبقى من اراض محتلة فى جنوب لبنان والتوصل الى حل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين ورفض كافة اشكال التوطين واقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية . -نؤكد على تضامننا مع السودان ورفضنا لقرار الدائرة التمهيدية الاولى للمحكمة الجنائية الدولية بشان فخامة الرئيس عمر حسن احمد البشير ودعمنا للسودان الشقيق فى مواجهة كل ما يستهدف النيل من سيادته وامنه واستقراره ووحدة اراضيه ورفضنا لكل الاجراءات التى تهدد جهود السلام التى تبذلها دولة قطر فى اطار اللجنة الوزارية العربية الافريقية وبالتنسيق مع الوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقى والتى نؤكد دعمنا وتاييدنا لها من اجل احلال السلام فى دارفور . -نجدد التزامنا باحترام وحدة العراق وسيادته واستقلاله وهويته العربية والاسلامية ودعمنا للمسار السياسى الذى يرتكز على المشاركة الكاملة لمختلف مكونات الشعب العراقى وفقا للتصور العربى الذى اقرته القمة العربية . -نعرب عن ترحيبنا بالاتفاق الذى تم بين الاخوة فى الصومال وانتخاب شيخ شريف احمد رئيسا لجمهورية الصومال وتشكيل حكومة انتقالية صومالية وبرلمان صومالى انتقالى ونؤكد على تضافر الجهود العربية لتقديم كافة اشكال الدعم لجمهورية الصومال. /يتبع/ ع م/م خ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور موتمر القمة العربية بالدوحة ( بحضور البشير ) (Re: عماد الشبلي)
|
اعلان الدوحة اضافة ثالثة تاريخ الخبر: 22:18 2009/03/30 رقم الخبر: 0174 نعرب عن الامل في ان تتجاوب الجمهورية الاسلامية الايرانية مع مبادرة دولة الامارات العربية المتحدة والمساعي العربية لايجاد حل لقضية الجزر الاماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى من خلال المفاوضات الجاة والمباشرة او اللجوء الى محكمة العدل الدولية . نؤكد مجددا على ادانتنا للارهاب بجميع اشكاله وصوره وايا كان مصدره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وعلى ضرورة العمل على معالجة جذوره وازالة العوامل التى تغذيه . نظالب المجتمع الدولي العمل على اخلاء منطقة الشرق الاوسط من جميع اسلحة الدمار الشامل وخاصة الاسلحة النووية واتخاذ خطوات نحو انشاء منطقة خاليه من الاسلحة النووية في الشرق الاوسط بما يدعم السلام والامن الدوليين والزام اسرائيل بالتوقيع على معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية واخضاع جميع منشأتها وانشطتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية . نؤكد على الحق المشروع للدول العربية في السعي للحصول على التكنولجيا النووية للاغراض السلمية في كافة المجالات التى تخدم برامجها التنموية وتدعم اقتصاداتها وتنوع مصادر الطاقة لديها . نشيد بالجهود المتواصلة التى تبذلها الدول العربية من اجل تعميق ممارسات الادارة الرشيدة وتطبيق مبدأ الشفافية والمسئولية والمساءلة والمشاركة الشعبية .. كما نؤكد عزمنا على متابعة الاصلاحات السياسية والاجتماعية في المجتمعات العربية بما يضمن تحقيق التكافل الاجتماعي والوئام الوطني والسلم الاهلي . ندعو الى تكثيف الحوار بين الثقافات والشعوب وارساء ثقافة الانفتاح وقبول الاخر ودعم مبادئ التآخي والتسامح واحترام القيم الانسانية التى تؤكد على حقوق الانسان وتعلي كرامته وتصون حريته . نرحب بنتائج وقرارات القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التى عقدت في الكويت خلال الفترة من 19 الى 20 يناير 2009 م ونؤكد عزمنا على متابعة وتنفيذ نتائجها بما يخدم العمل العربي الاقتصادي المشترك ويسهم في تنمية المجتمعات العربية . // يتبع // /أ س/م س ع
| |
|
|
|
|
|
|
|