|
منال محمد الحسن تبتهج .. فرحا .. وطربا .. بمولودها الثانى ( توجد صور)
|
لقاء .. ولكنه كالذهب .. وطعم العسل .. دعوة أقامتها الاستاذه الإعلامية منال محمد الحسن بمناسبة مولودها الثاني ( من نبع دفاتري ) .
حشود لا حصر لها اكتظت بها استراحة ( السعادة) وابنة أمدرمان الوطنية تصافح تلك الوجوه .. فكيف لايغنى الزمان فرحة هنا ( نبع دفاتري ) في القلب .. وحلاوة التفاصيل في مفردات برنامج الدعوة المطرز بعروض الفرقة ( الشنانية .. والبربراوية .. والكرارية ) والحضور من الشخصيات الرسمية والإعلامية السودانية والإخوة والأخوات .
لقاء بمساحة الحب في القلوب التي استعادت نكهة الضحكة الإنسانية في وحدة لا يمكن أن تصنعها ( يدا ) أخرى سواها .. ولا حضور نبيل كمثل الذى حضر ( غنى ) شنان بموروثة الغنائي فجعل اللحظة تتوحد لاغيااللهجات والألوان .. وكانت الكلمة فقط للمشاعر أمام إبداعات الفنان الرائع ( شنان)
الزملاء .. الزميلات .. الأشقاء .. الأحبة .. رقصوا وعرضوا فتلاقت الايدى وارتفعت العصي تعانق وقع الحان الطرب بأشجان الفنان المطرب القامة ( كرار ) استبد الطرب بالزملاء الإعلاميين الذين تركوا كاميراتهم وانطلقوا بهجة .. فكان التكاتف والترابط مشهدا ليس له مشهد .
تلك الابتسامة الرائعة من الاستاذه منال دفعت بالضيوف بالإشادة الذي اعتبروه مجسدا لكرم وخلق السوداني الرفيع .. وبعدها جاءت لحظة ذاك الفتى البارع في غنائه أبن ( بربر ) ألا وهو خالد الاهليه .. فا بدع بفنه وجعل الجميع يترنحون نشوة وطربا مع إيقاعاته الفذه .
لقاء تمنى الجميع أن تدوم ساعاته لتلك الوحدة السودانية التي عانقها النيل سمرة وبياضا وفرحا .. فمنال محمد الحسن تستحق بجدارة أن تكون دائما الوجه السمح لوطن المليون ميل مربع .
وفى لحظة صفاء من صفائها رست أشرعت السفن لتقوم بالتكريم لكل الزملاء والاحبه .. فكانت لحظات العمر وتمنينا بأن لا تنتهى لكن ماذا نفعل تجاه عقارب الساعة التي أذنت بدخول اليوم الثاني .. فكان الختام ..
تاج السر
|
|
|
|
|
|
|
|
|