|
محمد فيصل عز الدين راسخ ....... إلى ماليزيا ......... رحلة علمية موفقة .... صحبتك السلامة ..
|
أجمل ما في هذه الدنيا في ظني هو صحبة الأماجد ومرافقتهم فهم زاد لسفر بعيد وفرج لمعاناة تطول وقال لي أحد أصدقائي قولا جميلا مفاده أنك إذا لم تستطع نفع صاحبك ففكر بأن لا تؤذيه ...... الأخ محمد فيصل عز الدين من هؤلاء النفر الأماجد و تربطني به وأسرته علاقة وطيدة منذ زمن بعيد برائحة الود وطعم المحبة ... نمت وتنامت هذه العلاقة في حياة العم الفاضل فيصل عز الدين رحمة الله تغشاه الذي أحسبه من صالحي هذا الزمان ...... تخيلتها ضعفت بعد وفاته ولكن بفضل الله وبعد عودتي من مغتربي تنامت هذه العلاقة بشكل غريب مع الأخ محمد في رحلة يومية يقلني فيها بسيارته يوميا إلى العمل دون من أو أذى ... ودردشة يومية في مناح مختلفة من مناحي الحياة أهمها الأدب ودروبه ... وبحكم وظيفته فهو إنسان مطلع وقارئ ممتاز قلما تجد مثاله في هذا الزمان وكلام كثير في الرواية العالمية ......... المنتديات الثقافية ....... تاريخ السودان الحديث .. الجديد في المكتبة العربية ........ وغيرها من المواضيع التي تتشعب بتشعب الأحداث ....... ويالها من لحظات جميلة تمر مسرعة وصحبة الأخ محمد ........ والله يشهد على ما أقول فإني أفتقدك بشدة يا محمد وأتمنى لك رحلة علمية موفقة وعودا حميدا مباركا بإذنه تعالى ... وعزائي أنها لن تزيد عن أسبوعين .......... /
أخوك أنور الطيب
|
|
|
|
|
|
|
|
|